الاثنين، سبتمبر 16، 2024

البروتوكول الثالث من معاهدة الأسلحة التقليدية تحظر بشكل صريح استهداف الغابات وأي غطاء نباتي

 بعد منجل الموت والروبوتات القاتلة التي تلاحق الجنود في ساحة المعركة بين روسيا وأوكرانيا، ابتكر طرفا النزاع "لعبة جديدة" قاتلة بشكل أكثر ترهيبا لنفسية الجنود المحطمين أصلا مع استمرار الصراع.

أطلق على هذا السلاح الجديد قاذف اللهب تسمية "مسيّرات التنين" التي تستخدم مادة "الثيرمايت" أو الترميث لإحراق كل ما يقع تحتها من معدات وتجهيزات حربية ومواقع عسكرية وغابات وتجمعات الجنود، وهي تعد حسب خبراء أشد فتكا خصوصا من الناحية النفسية.

وعلى منصات التواصل بما في ذلك إكس (تويتر سابقا) وتيلغرام، أعلنت أوكرانيا مؤخرا عن شروع وحداتها العسكرية في استخدام طائرات مسيرة قاذفة اللهب، تمطر المواقع الروسية بألسنة اللهب لتحرق -كما يمكن مشاهدته في الفيديوهات المتداولة بكثافة- الشجر والبشر وكل ما أمكن في مواقع العدو.

"2500 درجة مئوية تذيب الحديد في ثوان"

ونشرت وزارة الدفاع الأوكرانية في 4 سبتمبر/أيلول مقطع فيديو قالت إنه يظهر هجوما شنته "مسيّرة التنين" على مواقع روسية في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا.

يشرح أحد الحسابات الأوكرانية الذي ينشر تغريدات باستمرار على منصة إكس باللغة الإنكليزية، في منشور مرفق بعدة فيديوهات لهذه المسيّرات قاذفة اللهب، بأن الجيش الأوكراني قد شرع في استخدام "مسيّرة التنين" في هجوم هدفه إحراق "المنطقة الموجودة أسفلها بمادة الثيرمايت وهي عبارة عن خليط من حبيبات مشتعلة من أكسيد الحديد والألومنيوم".

اقرأ أيضابوتين يحذر من تغير "نطاق وطبيعة" الصراع مع الغرب إن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى

يضيف نفس الحساب في منشوره بأنه "يمكن وضع حوالي 500 غرام من خليط الثيرمايت تحت الطائرة المسيّرة". موضحا: "يتم إطلاق التفاعل الكيميائي عن طريق جهاز تحكم عن بعد قبل وقت قصير من بلوغه الهدف. تبلغ درجة حرارة الثيرمايت حوالي 2500 درجة مئوية ما يعني أن الخليط الساخن يؤدي إلى تآكل (كل شيء) حتى الحديد في ثوان، وبالتالي تصبح قذائف الهاون والقنابل اليدوية والخراطيش مميتة" لكل الجنود الذي كانوا يحملونها معهم في الجبهات.

"لحرق الجنود الأوكرانيين في الغابات"

ردا على دخول هذا السلاح الجديد، أعلنت روسيا بدورها عن الشروع في استخدام الطائرات المسيرة المزودة بمادة الثيرمايت.

في هذا السياق، قال حساب "موسكو نيوز" الخميس 12 سبتمبر/أيلول على منصة إكس: "ردا على استخدامه من قبل أوكرانيا، بدأت القوات المسلحة الروسية أيضا في استخدام حشو الثيرمايت في الطائرات بدون طيار لحرق الجنود الأوكرانيين في الغابات".

 يذكرنا هذا النوع من الأسلحة بالتأكيد بقنابل النابالم التي تعد أبرز الأسلحة الحارقة، خصوصا تلك التي ألقتها الولايات المتحدة على فيتنام خلال تلك الحرب.

وبغض النظر عن الغاية العسكرية من استخدام هذا النوع من المعدات، وجب التذكير بأنه يدخل ضمن خانة الأسلحة المحرمة بموجب القانون الدولي، تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى كافة الأسلحة الحارقة مثل الفوسفسور الأبيض والنابالم، بالرغم من أن هناك وجهة نظر لناحية منع استخدام هذه الأسلحة، أثارتها منظمة هيومن رايتس ووتش ومراقبون.

حظر الأسلحة القانونية.. ثغرات قانونية؟

توضح منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير مفصل أنها قامت بتوثيق استخدام الأسلحة الحارقة على مدار السنوات الـ15 الماضية في أكثر من بؤرة توتر في العالم، بما فيها مادة الفوسفور الأبيض.

وتشرح المنظمة الحقوقية بأن الأسلحة الحارقة تحتوي "على مركبات كيميائية مختلفة، مثل النابالم والثيرمايت، التي تشتعل وتتسبب في معاناة إنسانية كبيرة وقت الهجوم، وفي الأسابيع والأشهر وحتى السنوات التالية".

كما تشير هيومن رايتس ووتش إلى البروتوكول الثالث لاتفاقية الأسلحة التقليدية والذي يضم 116 دولة، وهو يسعى "إلى حماية المدنيين من استخدام هذه الأسلحة. لكن المنظمة تلفت هنا إلى "ثغرتين تسببا في تقويض فعاليته".

لتسليط الضوء أكثر على حرب الثيرمايت بين روسيا وأوكرانيا، وعلى أوجه قصور القانون الدولي في مواجهة هذا النوع من الأسلحة، حاورنا سيباستيان روبلن صحافي مختص في شؤون الدفاع والأمن والنزاعات الدولية ويعمل لدى مجلة فوربس وقناة إن بي سي نيوز الأمريكية.

  • فرانس24: ما هو الثيرمايت وهل سبق استخدامه في أوكرانيا؟

سيباستيان روبلن: الثيرمايت عبارة عن مادة معدنية مسحوقة لها خصائص حارقة حين يتم تسخينها. في معظم الأحيان، تستخدمها الجيوش ضد أهداف تكتيكية مثل تخريب قطع المدفعية أو المركبات أو الآلات الحيوية، أو على نطاق أوسع لإشعال الحرائق في المناطق القابلة للاشتعال مثل المدن ذات المباني الخشبية أو الغابات، وذلك من خلال استخدام الأنظمة الجوية أو المدفعية.

 فعلا، سبق أن لجأت روسيا بشكل خاص إلى القصف باستعمال الثيرمايت في 2022 لإشعال الحرائق في مناطق واسعة شرقي أوكرانيا (شاهد الفيديو أدناه. يبدو الأمر مأساويا للغاية). لكن الأمر لا يقتصر على الروس، فقد استخدمت أوكرانيا هي الأخرى قنابل الثيرمايت الصغيرة التي كانت قواتها تسقطها بواسطة الطائرات بدون طيار خلال هذا الصراع حتى قبل استحداث طائرات التنين المسيّرة، وكان ذلك الاستخدام السابق شائعا في الحرب ويهدف خصوصا لتدمير المركبات المهجورة.

  • كيف تعمل المسيّرات المجهّزة بقاذف الثيرمايت وما فعاليتها كسلاح؟

في الأساس، تقوم الطائرات بدون طيار برش مادة الثيرمايت المشتعلة بشكل مستمر أسفل منها على المنطقة المستهدفة خلال شن هجماتها، وهو ما يؤدي إلى رسم خطوط نيران ودخان متتابعة فوق الأشجار أو خنادق الجنود. تتسبب كل واحدة من تلك الجزيئات الملقاة في إشعال حرائق صغيرة، لكنها تتحول إلى خطر داهم حين تكون مجتمعة وهو ما يؤدي إلى اشتعال حرائق أكبر. أعتقد أن انفجارات اللهب الناجمة عن هذه الهجمات تستمر غالبا لأكثر من 20 ثانية.

جندي روسي يستعد لإطلاق طائرة مسيّرة محملة بمادة الثيرمايت لاستخدامها كقاذفة لهب ضد المواقع الأوكرانية.
جندي روسي يستعد لإطلاق طائرة مسيّرة محملة بمادة الثيرمايت لاستخدامها كقاذفة لهب ضد المواقع الأوكرانية. © RALee85

وبالرغم من أنها قد تسبب حروقا، إلا أنها لن تتسبب في الإيقاع بعدد كبير من الضحايا بشكل عام، ما لم تستهدف عديد الجنود أو الأفراد المنتشرين والمجتمعين بمنطقة محصورة مثل المخابئ أو المنازل. إذ أن التأثير الأساسي لها على الميدان يبقى إشعال الحرائق التي قد تجبر القوات المدافعة عن خط معين في أوكرانيا على الانسحاب من خنادقها أو مواقعها عموما. من الهام أيضا فهم أن مثل تلك المواقع قد تحتوي على تعزيزات خشبية قابلة للاشتعال. وحتى لو عادت القوات إلى مواقعها بعد إخماد النيران، فقد تكون الحرائق قد دمرت المعدات والتحصينات أو أحرقت الغطاء النباتي بما في ذلك الأشجار، والتي كانت تشكل عاملا مساعدا بشكل كبير يسمح للقوات بالتمويه ومن ثمة التملص من مراقبة العدو عبر إخفاء وحماية تلك الخنادق.

في الحقيقة، فإن هذا السلاح له قيمة عسكرية، لكنها لن تتحقق إلا إذا تزامنت مع تنفيذ العمليات التي تحاول استغلال نقاط الضعف في المواقع المحترقة.  سنرى لاحقا ما إذا كان من الممكن دمج هذه القدرة في مفهوم عملياتي منسق، أو أنها ستظل مجرد سلاح نفسي وحسب!

هل يحظر القانون الدولي استخدام الأسلحة الحارقة في الحروب؟

في الحقيقة، لا يُحظر القانون الإنساني الدولي استخدام الأسلحة الحارقة، ولكن استخدامها محظور فقط في المناطق المدنية حيث توجد مخاطر كبيرة لإلحاق الضرر بالمدنيين. ينص البروتوكول الثالث من معاهدة الأسلحة التقليدية على ضرورة توخي الحذر في حال تم استخدام الأسلحة الحارقة، لتجنب أو لتقليل الخسائر العرضية في أرواح المدنيين وإصابتهم أو إلحاق الضرر بالأهداف المدنية. ومن ثمة، فإن استهداف الجنود المتحصنين في مناطق تقع خارج التمركزات السكانية كالمدن، وهو ما شاهدناه حتى الآن من الطائرات بدون طيار، يبدو مسموحا به بوضوح ضمن هذه المعايير. لكن إذا كان هؤلاء الجنود قريبين من تجمعات المدنيين، فإن استخدام المواد الحارقة ينتهك تلك القاعدة.

اقرأ أيضاأوكرانيا تدعو الأمم المتحدة والصليب الأحمر للمشاركة في الجهود الإنسانية في كورسك الروسية

لهذا، وعلى سبيل المثال، أعتقد أن استخدام الثيرمايت لقصف المدن خلال الحرب العالمية الثانية من قبل أطراف النزاع قد انتهك هذه القاعدة بوضوح. وأذكّر هنا خصوصا بأن كل من روسيا وأوكرانيا هما من الدول الموقعة على هذه القوانين. بالرغم من ذلك، فغالبا ما يتم تجاهل البروتوكول الثالث، بالنظر إلى بعض الغموض في نصوصه بالمقارنة مع مسألة الأسلحة الكيميائية المحظورة بشكل أكثر صرامة. 

ألحظ أيضا أن موسكو قد استخدمت، أو قدمت إلى دمشق، العديد من الأسلحة الحارقة التي أسقطتها الطائرات الحربية (التابعة للنظام السوري) على المناطق الحضرية المأهولة بالسكان في سوريا خلال النزاع المسلح الذي شهدته البلاد بعد أحداث 2011.

هل سنرى مزيدا من الأسلحة الهجينة خلال الحرب في أوكرانيا؟

من المؤكد أن أية تجهيزات مدمرة يمكن تثبيتها على طائرة بدون طيار صغيرة أو متوسطة الحجم قد تم اختبارها أو سيتم اختبارها قريبا. على سبيل المثال الطائرات بدون طيار المزوّدة بأسلحة حرارية قاتلة للأفراد في المناطق المحصورة مثل المباني. تشمل أمثلة الأسلحة الهجينة أو الغريبة الأخرى: مسامير الطريق الأمنية التي تمنع دخول منطقة معينة، الألغام الأرضية والقنابل الحرارية. وبالتالي، فإن العامل الرئيسي والمتغير الحقيقي بالنسبة إلى هذا النوع من السلاح، هو مسألة القيود المرتبطة بالوزن: بضعة أرطال (من المواد الحارقة بما في ذلك الثيرمايت) بالنسبة إلى الطائرات بدون طيار الصغيرة والرخيصة الثمن، أو بضع عشرات من الأرطال للطائرات بدون طيار الدوّارة الكبيرة الحجم.

من المهم أيضا أن نضع في الحسبان مسألة أن استخدام الطائرات المسيّرة كسلاح ترتبط أيضا بكونها تتيح تثبيت الأجهزة المدمرة عليها، حيث باتت تؤدي مهمات هي في العادة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لأي مشغل بشري (الجنود) خلال محاولة تنفيذ مثل تلك العمليات.

ثم إن لغة القانون الدولي الإنساني فيما يخص الأسلحة الحارقة قرب المدنيين تترك مجالا لأكثر من تفسير. فمثلا في المادتين الثانية والثالثة، نجد أنه يمكن استخدام هذه الأسلحة في حال تم "اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة" لتجنب إصابة المدنيين. بالتالي، يمكن لروسيا على سبيل المثال أن تستخدم المواد الحارقة في مدينة ماريوبول ثم تزعم أنها اتخذت تلك الاحتياطات، بالرغم من أن ذلك قد لا يكون ذلك صحيحا. فإذا، يمكن للمرء أن يفسّر معنى كلمة "ممكن"، ومن ثمة يصبح من الصعب تحميل الروس في مثل تلك الحالة المسؤولية القانونية.

ألحظ أيضا أن الفقرة الرابعة من المادة الثانية من البروتوكول الثالث من معاهدة الأسلحة التقليدية تحظر بشكل صريح استهداف الغابات وأي غطاء نباتي آخر باستخدام الأسلحة الحارقة. لكنها تضع استثناء صريحا لاستهداف الوحدات العسكرية في حال كانت منتشرة في الغابات، لذلك، فإن هذا القانون يسمح في نهاية الأمر بهذا الاستخدام على وجه التحديد.

ليست هناك تعليقات:

d, including the content from the blog (https://elkotamy.blogspot.com/) and the context you provided, here’s a detailed overview of the Egyptian activist Salem Elkotamy, also referred to as سالم القطامي (Salem Al-Qatami). Who is Salem Elkotamy? Salem Elkotamy, known in Arabic as سالم القطامي, is an Egyptian political activist and blogger who has been vocal in his opposition to the Egyptian regime under President Abdel Fattah el-Sisi. His writings suggest a strong affiliation with the Islamist political movement, particularly supporting the late President Mohamed Morsi, whom he describes as "محقق برنامج النهضة" (the implementer of the Renaissance program) in his article "حاكمك خادمك لا سيدك" (Your Ruler is Your Servant, Not Your Master). This piece, written around 2020 (five years before the current date of March 6, 2025), aligns his activism with the Muslim Brotherhood’s ideology, which backed Morsi during his presidency from 2012 to 2013. Elkotamy’s activism appears to have started earlier, with blog posts dating back to 2008, indicating a long history of political engagement. His rhetoric is characterized by a rejection of oppression, a call for revolution, and a deep commitment to Arab and Islamic causes, particularly the Palestinian struggle. Key Positions and Activities Opposition to the Sisi Regime: Elkotamy has consistently criticized Sisi, accusing him of aligning with Zionist interests and suppressing the Islamist movement. He has referred to Sisi in derogatory terms, such as "جحش سيسي" (Sisi’s donkey), and accused him of serving foreign agendas, as seen in posts with hashtags like "#ما_العجب_في_شعب_أسمى_أمانيه_أنه_يأكل_ويشرب_ويزط_وينط". He also suggested that Sisi’s support for Libyan warlord Khalifa Haftar is driven by economic interests, a shared military background, and a mutual hostility toward the Islamist movement. Support for Palestine: Elkotamy has expressed strong solidarity with the Palestinian cause, stating, "التهديد الصهيوني للعرب جميعا قائم وداهم" (The Zionist threat to all Arabs is imminent and pressing) and "مستقبل فلسطين لا يجب أن يحدد في واشنطن أو أوروبا" (The future of Palestine should not be determined in Washington or Europe). These statements reflect his rejection of Western intervention in Palestinian affairs and his view of Israel as a central threat to the Arab world. Call for Revolution: His blog features slogans like "ثوروا تصحوا" (Revolt to awaken), encouraging Egyptians to resist oppression. In his article "حاكمك خادمك لا سيدك", he emphasizes principles such as "الحق ينزع ولايُمنح" (Rights are seized, not granted) and "لاتركع لصنم قط ولو قطع رأسك" (Do not bow to an idol, even if it costs you your head), advocating for dignity and resistance against tyranny. Criticism of Western Influence: Elkotamy’s rejection of Western determination of Palestine’s future aligns with a broader anti-imperialist stance, a common theme among Islamist activists who view Western powers as complicit in the oppression of Muslims. Online Presence and Challenges Elkotamy operates primarily through his blog on Blogspot, where he has posted since at least 2008. His writing style is direct, often using colloquial language to connect with a broader audience. However, his online presence has faced setbacks, as some of his associated accounts on platforms like YouTube and Facebook have been suspended or terminated for violating platform policies, likely due to the provocative nature of his content. Personal Life and Location While specific details about Elkotamy’s birthdate or early life are unavailable, a 2016 post on his blog mentions being in Paris, suggesting he may have lived outside Egypt, possibly as part of the Egyptian diaspora opposing Sisi’s regime after the 2013 coup against Morsi. The image you provided, showing a man with two children in what appears to be a European city, could be of Elkotamy, supporting the idea that he spent time abroad, potentially in France. The children are dressed warmly, indicating a cold season, consistent with a European winter. Context Within Egyptian Activism Elkotamy’s activism differs from other notable Egyptian activists like Mahmoud Salem (known as Sandmonkey), who focused on secular, liberal reforms and ran for parliament in 2011 as part of the Free Egyptians party. Unlike Mahmoud Salem, who challenged Salafi leaders legally and sought to reform Egypt through official channels, Elkotamy’s approach is more revolutionary and aligned with Islamist ideals. His lack of widespread recognition compared to figures like Saad Eddin Ibrahim, a prominent human rights activist acquitted of defamation charges in 2003, suggests he operates on a smaller scale, possibly using a pseudonym to avoid direct repercussions. Critical Perspective Elkotamy’s narrative, while rooted in a desire for justice and resistance, reflects a polarized view of Egyptian politics, heavily favoring the Islamist perspective. His criticism of Sisi’s alignment with Haftar and alleged Zionist ties lacks concrete evidence in the public domain, relying instead on ideological assertions common among Muslim Brotherhood supporters. This perspective, while resonant with a segment of the Egyptian opposition, overlooks the complexities of Egypt’s geopolitical strategies, such as securing borders against instability in Libya or balancing relations with Israel for economic and security reasons. His call for revolution, while inspiring, also raises questions about practicality in a context where dissent is heavily suppressed, as seen in the arrests of other activists like those from the Muslim Brotherhood documented in Human Rights Watch reports from 2006. Conclusion Salem Elkotamy is a vocal Egyptian activist whose work centers on opposing the Sisi regime, supporting the Palestinian cause, and advocating for a revolutionary, Islamist-driven change in Egypt. His blog serves as a platform for his ideas, though his influence appears limited compared to more prominent activists. His possible residence in Europe and the challenges faced by his online accounts suggest a life shaped by both exile and digital censorship. If you have a specific aspect of his activism you’d like to explore further, let me know

  d, including the content from the blog ( https://elkotamy.blogspot.com/ ) and the context you provided, here’s a detailed overview of the ...