أغلق وزير خارجية إثيوبيا، تايي أتسقى سيلاسي، باب الحوار المتعلق بإمكانية التوافق مع دولتى المصب (مصر والسودان) فيما يتعلق بقواعد ملء وتشغيل ، مؤكدا رفض بلاده فرض أي معاهدات جديدة عليها فى هذا الملف.وزعم وزير خارجية إثيوبيا، تايي أتسقى سيلاسي،
أن بلاده تسعى لاستخدام عادل ومنصف للموارد المائية من أجل دعم جهودها التنموية، فى سياق حديثه عن .
وزير خارجية إثيوبيا يتحدث عن فوائد سد النهضة
وقال أتسقى سيلاسي لوكالة الأنباء الإثيوبية في تصريحات توضيحية لمسار ، إن أديس أبابا "تسعى جاهدة لضمان تنميتها من خلال الاستخدام الفعال للموارد الطبيعية"، مشددًا على الدور المحوري لإمدادات الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة، التي تعود بالنفع على المواطنين.وأشار، إلى أن إثيوبيا تركز على استغلال مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الكهرومائية، لتلبية احتياجاتها من الطاقة، مؤكدًا التزامها استخدام مواردها المائية بطريقة عادلة ومنصفة لتحقيق أهدافها التنموية.واستشهد الوزير الإثيوبي بسد النهضة كمثالًا رئيسًا على استخدام الموارد المائية بصورة عادلة.
إثيوبيا تؤكد عدم قبولها فرض معاهدات جديدة حول سد النهضة
وزعم أن "سد النهضة لا يعود بالنفع فقط على إثيوبيا، بل يقدم أيضًا فوائد كبيرة إلى دول المصب"، مؤكدًا أن "بلاده ليس لديها نية في إيذاء أي دولة".
وأشار سيلاسي، أن رئيس الوزراء، ، أكد، خلال المناقشات السابقة التي أجراها مع الزعماء الإقليميين -فى إشارة إلى مصر والسودان-، إمكانات سد النهضة ودوره في تعزيز التعاون والتنمية في المنطقة.وشدد على أن إثيوبيا ملتزمة حل النزاعات المتعلقة بالمياه، عبر الحوار المستند إلى المبادئ الدولية والاستخدام العادل للموارد، ورفض محاولات فرض معاهدات، لافتًا إلى أن "أي جهود لعرقلة تنمية إثيوبيا غير مبررة وغير مثمرة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق