أحسنت العقلاء سيعيدون إنتخابه لإن بديل إردوجان رغم ماكيفليته سيكون الفوضى والإنتقام والإنهيار الإقتصادي تجمّعت حشود كبيرة مهيبة من أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، للمشاركة بـ”تجمع إسطنبول الكبير” الذي دعا إليه حزب العدالة والتنمية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في الرابع عشر من الشهر الجاري.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، فقد تجاوز عدد الحضور مليوناً و700 ألف شخص حملوا أعلام تركيا وردّدوا هتافات مؤيدة لأردوغان.
تجمّع بشري مهول دعماً لأردوغان في إسطنبول
وبدأ توافد الحشود على مطار أتاتورك قبل أكثر من 4 ساعات من أكبر تجمع ينظّمه حزب العدالة والتنمية في إسطنبول.
وحسب مراقبين أتراك، لم يخرج مثل هذا الحشد من قبل في هذه المدينة لصالح العدالة والتنمية.
وفي 14 مايو، سيتوجّه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد في واحدة من أهم انتخابات عام 2023.
وحافظ الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان على السلطة لمدة 20 عامًا، بسبب النهضة التي أحدثها حزب العدالة والتنمية في تركيا.
وجاءت المشاركة الحاشدة في التجمع الذي تخلّله حفل افتتاح المرحلة الأولى من “حديقة الشعب” في موقع مطار أتاتورك، بحضور الرئيس أردوغان.
وفي خطاب ألقاه أردوغان أمام الحشود قال: “الآن أحضروا لي الرقم الرسمي (للمشاركين في التجمع الانتخابي)، الرقم الرسمي مليون و700 ألف”.
وأدلى حتى الآن نحو 1.5 مليون من الناخبين الأتراك المقيمين في الخارج بأصواتهم في الانتخابات العامة والرئاسية المزمع إجراؤها في 14 مايو/أيار الجاري، وتشهد منافسة بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو عن “تحالف الشعب”، الذي يمثّل ما يعرف بالطاولة السداسية المعارضة، إضافة إلى رئيس حزب البلد محرم إنجه ومرشح “تحالف الأجداد” سنان أوغان.
وفي الوقت الذي انطلقت فيه الانتخابات التركية العامة في الخارج، فإنّ الأنظار تتجه إلى الأحد المقبل، موعد التصويت داخل تركيا لاختيار رئيس وبرلمان جديدين للبلاد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أطلق حملة لإعادة انتخابه في نيسان الماضي، قال إنه يريد تركيا “قوية” تمحو سريعاً آثار الزلزال.
وأضاف أمام الآلاف من أنصاره وكوادر حزبه الذين تجمّعوا في قاعة رياضية في أنقرة: “ليس أمام تركيا خيار سوى البقاء قوية وزيادة قوتها حتى لا تخضع للعبودية السياسية والاقتصادية”.
وفي خطابٍ متلفز استمر ساعة ونصفَ الساعة آنذاك، أضاف الرئيس التركي، وهو أيضاً زعيم حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ، أنّ “العالم الإسلامي كله ينتظر ليرى ما سيحدث في 14 أيار/مايو”.
وأكد أردوغان الذي وصل إلى السلطة في عام 2003، أولاً رئيساً للوزراء ثم رئيساً للجمهورية، أنه يريد تخليص تركيا من “الانقلابيين والإمبرياليين” في إشارةٍ إلى الانقلاب الفاشل في عام 2016.
الحالمون بالديمقراطية
وتفاعل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع المشهد المهول لأنصار أردوغان، الذي يأتي ردّاً على حملة وسائل الإعلام الغربية ضده.
وفي هذا السياق، علق “زيد بن علي شعلان“: “نحن العرب الحالمون بالديمقراطية نتابع بشغف الانتخابات التركية”.
وأضاف، أنّ “هذا الحدث المفصلي هو الأبرز والأهم للأمة التركية والعربية والإسلامية”.
وسخر آخر من معارضي أردوغان، بسبب فشلهم في حشد الناخبين.
وقال: إن “المعارضين في تركيا نشروا صورة قديمة تعود لتجمع أردوغان في الانتخابات الرئاسية الماضية، على أن هذا التجمع اليوم يعود لمرشح المعارضة كمال كليتشدار أغلو”.
ووصف بعضهم الحشد الانتخابي للمعارضة بحضور قادتها، بأنه مخيب للآمال.
وعبر “ابراهيم تميمي” عن اعتقاده بأنّ أردوغان سيحسم الانتخابات من الجولة الأولى بعدد أصوات يصل لـ٨٠٪. “وذلك لأنّ لا أحد أمامه لينافسه أو يطرح مشروع نهوض حقيقياً”، حسب وصفه.
وفي السياق ذاته، عقّبت “ناديا“: “أنا لست من أنصار السياسة، ولكن نعم للرئيس أردوغان نكاية بأمريكا والغرب”.
وأضافت بنبرة دعاء: “اللهم انصره نصرا عزيزا وأذل أعداء الإسلام والمسلمين”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق