السبت، يونيو 09، 2012

La légende de la coupole


La légende de la coupoleما يميز باريس هو مقاهيها المفتوحة للضوء والشمس، وهي مكان اللقاء والسهر والدردشة وهو أيضاً يعكس ذوق الفرنسيين وحبهم للخروج من بيوتهم إلى المقاهي التي ما ان تطل الشمس حتى تغرد كراسيها وطاولاتها في الشارع ليصبح الناس على موعد مع الشارع والطبيعة وحركة الناس.



والمقهى في باريس هوالاستراحة والموعد والثقافة والتاريخ والسياسة والأدب، ومن حب الفرنسيين للمقاهي يقال ان بين كل مقهى ومقهى يوجد مقهى آخر، وتعتبر مقاهي الشانزليزيه هي الأكثر ازدحاماً بالسياح والعرب خصوصاً خاصة في المقاهي الشهيرة وأهمها مقهى الفوكتس الشهير وهو مبنى قديم عمره أكثر من مئة عام خضع ديكوره للتجديد والتحديث عام 99 وهو مسجل على لائحة المباني الأثرية التاريخية منذ عام 1989 حيث ادخل هذا المقهى الشهير كأسطورة حية على عراقة مكان عايش مرور قرن وأكثر من الحياة الباريسية
ورغم غلاء هذا المطعم فإن السائح أو العابر قد لا يجد مكانا أو طاولة خالية. لأن معظم السياح العرب وخاصة منهم الأثرياء من رجال الأعمال وشيوخ البترول ورجال السياسة يؤمون هذا المقهى العريق للتمتع بفنجان قهوة طيب وعشاء فاخر وفرجة على البشر الذين يعبرون هذا الشارع بالآلاف من مختلف الأصناف والوجوه.وعندما تتجول في الحي اللاتيني ومونبارناس وموغارتر بحثا عما تبقى من المقاهي القديمة لاتجد سوى اماكن سياحية يؤمها زوار مختلفون يبحثون عن ملامح تاريخ عظيم شهده مقهى «فلور» أو «ديماجو» المتجاورين أمام كنيسة سان جرمان العريقة، صحيح أن ديكوراته وطاولاته لم تتغير منذ عام 1925 إلا أن ذكرى من ارتادوا هذا المقهى نجدها في ليستة الطعام. عندما نقرأ خلفها ان نخبة من كبار المفكرين الفرنسيين والأدباء والرسامين كانوا من زبائن هذا المقهى العريق، مقهى كافيه دوفلور كان مقهى يقصده البيركامي وبيكاسو وانطلقت منه الحركات السوريالية والرمزية في الفن والواقعية الاجتماعية في الأدب والمنطقية والوجودية في الفلسفة وشهرة هذه المقاهي ترتبط بالتيارات الفكرية التي شهدتها فرنسا في تلك الفترة الذهبية من تاريخها الأدبي والفكرية أما مقهى ديماغو الشهير فيتذكر مديره الفترة الذهبية التي عاشتها هذه المقاهي خاصة وان مقهى ديماغو ارتبط باسم جان جاك روسو وسيمون دو بوفوار. ويذكر ان أول مقهى أدبي ظهر في باريس هو مقهى لوموموس في منطقة سان جرمان وكان بودلير أهم زبائنه أما الرسام «مانيه» فقد كان مقهاه المفضل«بودكان» حيث كان يستوحي رسومه منه وأيضاً اميل زولا، ومن زبائن مقهى غروب دي باتينيول كبار الرسامين منهم سيزان لاثور مونيه وانطلقت منه الأفكار الانطباعية في العالم. ‏
كان أول مقهى افتتح في باريس (لي بروكوب) عام 1670 من قبل رجل من صقلية كان يدعى فرانشيسكوا بروكوبيو وكان هذا المقهى بداية مشجعة لافتتاح العديد من المقاهي التي وصل عددها فيما بعد الى 700مقهى في باريس وحدها وأصبح مقهى (لي بروكوب) مقراً رئيساً للمسرح الفرنسي وعرضت فيه مسرحيات راسين وموليير، وكان من أهم زبائنه لافونتين، غريسيه ودولامون وكان الشاعر بيرون يلقي فيه أشعاره الغنائية، وكان فولتير يعشق هذا المقهى وفيه كتب مسرحية بعنوان (المقهى).
وفي مقهى (لاكوبول) العريق كان يجلس بيكاسو وموديجلياني وفيه تسمع أكثر من لغة لأن زبائنه متعددو الهوية، ثم أصبح من المقاهي السياحية المعروفة، وهناك مقهى (لوسليكت) وهنا يتجلى السحر الفرنسي الى أقصى مداه، ومن رواده هنري ميللر وكيسلينج ومان راي وهو من المقاهي التي يعشقها الأميركان بحثاً عن السحر الباريسي الخاص. ‏
أما مقهى (لاكلوزري دي ليلا) فكان من رواده الكاتب ارنست همنجواي وجييوم ادلينار وكان هذا المقهى العريق في الأصل حانة صغيرة تحمل أجواء الريف الفرنسي خاصة من خلال ديكور يحمل صور أشجار الفاكهة ومن أشهر رواده نوريه دوبالزاك، وكان مكاناً محبباً للسياسيين واللاجئين والأدباء العرب. ‏
ومن المقاهي الأدبية الشهيرة التي حملت شهرة واسعة مقهى متواضع في الحي اللاتيني اسمه (لاغارسون) وفيه كتب الزعيم الفييتنامي هوشي منه الذي كان يعمل خادماً فيه نظريته السياسية الشهيرة. ‏
أما المقهى الشهير الذي تحول الى مطعم للبيتزا، مطعم كلوني الذي استوحيت منه كتابي (يوميات عربية) في باريس ورواية مازلت أكتبها ففيه كنت أجتمع بالكتّاب والرسامين العرب مثل جورج البهجوري الذي كان يستوحي من وجوه زبائنه رسم اسكيتشاته، والدكتور عبد الرحمن البدوي وكان من رواده الشاعر سيف الرحبي، ومن المعروف أن طه حسين وتوفيق الحكيم وسهيل ادريس كانوا قد ارتادوا هذه المقاهي وتأثروا بأجوائها ومناخاتها الثقافية لاسيما أن هذا المقهى يواجه جامعة السوربون العتيقة الذي كان يعدّ فيه الطلاب رسائلهم الجامعية. ‏
الآن بدأت المقاهي الأدبية تتحول الى مقاه سياحية وما زالت صور زبائن هذه المقاهي تطلّ على الزبائن من على الجدران العتيقة التي توحي بأن هذا المكان مرّ فيه عظماء من فنانين وأدباء وفلاسفة، وفي هذه المقاهي العريقة هناك أحياناً مكان للمسرح أو لفرقة موسيقية تقدم ألواناً من الموسيقا التي يحبها الزبائن على حسب نوعية وخصوصية المكان، هناك مقاه لاتزال تكرس أغاني أديث بياف وجاك بريل، وهناك مقاه سياحية يغني فيها مطرب أو مطربة بعض الأغاني الحديثة، إلا أن أجمل المقاهي هي في حي مونبارتاس التي تطل على الساحة الشهيرة التي يرسم فيها الرسامون وجوه زبائنهم العابرين. ‏
فقد شهدت منذ القرن التاسع عشر وبالتحديد بين 1870 الى عام 1900 ذروة ومجد المقاهي الباريسية حيث شكلت أهم المواضيع التي تناولها فان كوخ ودولوز ولورتريك وبيكاسو الذين كانوا يستوحون وجوه زبائنهم وتقلبات الطبيعة الباريسية، حيث ركّز الفنان (ديجا) على تأثير الضوء في المقهى الذي كان يجلس فيه بينما استوحى مانيه من المرايا المحيطة به في مقهى لاموموس الذي يعتبر أول مقهى أدبي ظهر في باريس في منطقة (السان جرمان) وكان بودلير أهم زبائنه وكان سيزان ومانيه ومونيه ولاتور يتقابلون فيه ومنه انطلقت أهم اللوحات والرسوم والأفكار الانطباعية العظيمة. ‏
المقاهي في فرنسا بعد أن أفل منها الأدب والثقافة وأصبحت مكان استراحة ولقاء وفرجة على الناس، فهو مكان مختار وجيد للقاء الأصدقاء والأحباء، والآن ظهرت مقاه عربية تقدم (الشيشة) أو النارجيلية وتحمل الأجواء العربية والشرقية حيث الديكور شرقي والأغاني تعيد لنا طرب أيام زمان. أما المشروبات فهي المشروبات العربية المعروفة مثل السحلب والقهوة التركية والشاي الأخضر بالنعناع واليانسون والحلبة وغيرها. ‏
وقد افتتحت العديد من المقاهي الشرقية في مختلف أحياء باريس، منها مقهى (أم كلثوم)، ومقهى بغداد، ومقهى القاهرة.. وهي ملاذ محبب للطلبةوالسياح الأجانب والسياح العرب.. للتمتع بالشيشة والمعسل الطيب مع أجمل أغاني أم كلثوم وفيروز والأغاني العراقية الأصيلة. ‏

المقهى هو استراحة المتعبين وموعد المحبين، ومكان جميل للقراءة والكتابة والتأمل، فهو مفتوح للشمس والهواء على عكس (البوب) البريطاني المغلق والمعتم والموحي بالكآبة، فالمقهى هو مكان أدب وفن وثقافة وحوار وتأمل، وأنا أُعدّ واحدة من رواد المقاهي الباريسية التي يعرفنني فيها أصحابها والعاملون فيها معرفة جيدة على كثرة ترددي عليها لذلك يقدمون لي القهوة دون أن أطلبها، فهم يعرفون أن طلبي دائماً هو فنجان قهوة اكسبيرسو، وجلسة تأمّل للعابرين، وسلام لمعارف وأصدقاء قد التقيتهم بعد غياب طويل ولي في كل حي مقهى، ولي في كل مقهى ذكرى، أو كتابه أو موعد عمل. ‏ 


L'atelier favori des artistes du Montparnasse

Les piliers recouverts d’une imitation de marbre, les mosaïques, d’inspiration cubiste, sont classés à l’Inventaire des Monuments Historiques ; les pilastres sont habillés de toiles de petits maîtres des « Années folles » : La Coupole est le temple de l’Art Déco. Elle naît en 1927 de la volonté de deux Auvergnats, Ernest Fraux et René Lafon. Le soir de l’inauguration, tout le monde des Arts, des Lettres, de la nuit est là : des artistes et leurs modèles, des mondains et des flambeurs, des filles faciles et d’autres impossibles.

Le restaurant est lancé. L’action glisse du Bar américain, tenu par Bob, aux rangs des nappes en papier, ou en tissu. Coude-à-coude souvent levé, les peintres Derain, Léger, Soutine, Man Ray, Brassai, Kisling, Picasso... Aragon rencontre Elsa, Simenon dîne avec Joséphine Baker. Breton soufflette Chirico, Kessel croque les verres. Un inconnu aux petites lunettes rondes, Henry Miller, prend son petit déjeuner au bar; Matisse boit de la bière, Joyce aligne les whiskies. Quand Mistinguett fait son entrée, entourée de ses boys, la salle se lève pour applaudir. A la Libération, la fête reprend. Les peintres de l’Échelle dessinent une fresque, on expose les artistes de l’École de Paris. Yves Klein voudrait peindre l’obélisque en bleu. La Coupole lui offre un cocktail. César dîne en tête-à-tête avec le buste du président Auriol, Camus fête son Nobel à sa table attitrée – la 149 – et Jean-Paul Sartre laisse des pourboires royaux.

En mai 68, Cohn-Bendit monte sur la table. Patti Smith joue de la guitare en terrasse, Renaud fait la manche ; le dimanche, Gainsbourg déjeune avec Birkin. Les années voltigent comme des cartes. En 1984, table 73, Chagall fête son anniversaire ; quelques années plus tard, table 82, François Mitterrand, pour son dernier repas, commande un curry d’agneau. En 2008, sur les thèmes d’origine – la nature, la femme, la fête – quatre artistes illustrent la coupole de La Coupole : Ricardo Mosner, Carole Benzaken, Fouad Bellamine, Xiao Fan. Le monde défile, la féérie continue.

Bertrand de Saint Vincent

Crédits photos : 3e photo à droite © Keystone France, 4e photo à droite © Roger-Viollet

ليست هناك تعليقات:

#إبنمنيكة_يباهي_بأصوله_اليهوصهيونية السيسرئيلي أنا إتزلطت من مؤخرة منيكة هنا وإتركبت في الخرابات اللي هنا وإتهودت في المعبد هنا أ #محسوبيةسلفية_غيرشرعية الشرع طويل اللحية على خطى بشارالخمار قام بتعيين شقيقه ماهر الأسدالشرع بمنصب الأمين العام لرئاسة الجمهورية. الخونة العلويون يتوجهون بهذا البيان لأبناء عمومتهم الصهاينة ليحتلوا سوريا أنتم قتلة حقراء إرهابيون صهاينة متخفون عندما سرقم سوريا لم يرحموا بشرأو حجر أوشجر لعلويين ليسوا سوريين ولاعربا ولا مسلمين وإنما نطف محتلين ومخلفات صهاينة وصليبيين وفرس زرادشتيين غيركسم إسمك ياإبن الكافرة وبطل فلسفة يا حلوف يامتنصر تمهيد للجوء للكيان الصهيوني إنت خول إبن وسخة جاهل شبعة بعدجوعة الواطي الدون المتنصر مهمد إيلي عيل خسيس زي أبوه كلما إنحسر عنه الضوء أظهر من الوضاعة والدنائة مايلفت به الأنظار إليه فعلا على الأصل دور السفلي الظلامي إبن المرشومة توأم الأحبا تواضروسيسي #خاسر_بوذهامي حلوف نصرانوصهياني #إبنمنيكة_يباهي_بأصوله_اليهوصهيونية السيسرئيلي أنا إتزلطت من مؤخرة منيكة هنا وإتركبت في الخرابات اللي هنا وإتهودت في المعبد هنا

 #إبنمنيكة_يباهي_بأصوله_اليهوصهيونية السيسرئيلي أنا إتزلطت من مؤخرة منيكة هنا وإتركبت في الخرابات اللي هنا وإتهودت في المعبد هنا أ #محسوبيةس...