الثلاثاء، يناير 18، 2011


وفاة شاب أشعل النار في نفسه بالإسكندرية 


 
المحامي محمد فاروق حسن يتلقى العلاج في مستشفى بالقاهرة
 أكد مصدر طبي مصري بالإسكندرية (225 كيلومترا شمال غرب القاهرة) أن الشاب الذي أقدم على الانتحار صباح الثلاثاء بالإسكندرية الساحلية المطلة على البحر المتوسط بإحراق نفسه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقال المصدر إن الشاب أحمد هاشم السيد (25 عاما) توفي اليوم متأثر بحروقه التي بلغت نسبتها 95 بالمئة وأنه تم أستدعاء أسرته لنيابة حي المنتزه لاستكمال التحقيقات.

وكان مصدر أمني مصري، أبلغ وكالة الأنباء الألمانية، أن الشاب الذي يعمل محاميا ويسكن في حي خورشيد التابع لقسم المنتزه شرقي الأسكندرية أشعل النار في نفسه وتم نقله إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية.

وأضاف المصدر إن المحامي أشعل النار في نفسه فوق سطوح مسكنه.

وكان مواطن مصري آخر أشعل النار في نفسه ظهر الثلاثاء في تقاطع بين مجلسي الوزراء والشعب بقلب العاصمة المصرية القاهرة.

وأضاف إن المواطن يدعى محمد فاروق محمد حسن (50 عاما) ويعمل محاميا أيضا وان ابنته متغيبة منذ ثلاثة أشهر وقام بالإبلاغ عنها ولم يتم التوصل إليها.

وكان رجل يدعي عبده عبد المنعم (50 عاما) أضرم النار في نفسه الاثنين أمام مقر مجلس الشعب في القاهرة. وقال عبد المنعم، وهو صاحب معطم من مدينة القنطرة القريبة من الاسماعيلية (على قناة السويس)، في التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة انه قام بذلك احتجاجا على ما لحق به من اهانة أثناء سعيه للحصول على حصة أسرته من الخبز المدعم.

وبمحاولتي الثلاثاء في القاهرة والاسكندرية، يكون عشرة أشخاص اضرموا النار في أنفسهم خلال الأسابيع الأخيرة في الدول العربية.

ففي الجزائر، حاول خمسة أشخاص انهاء حياتهم باضرام النار في انفسهم خلال الأيام الاخيرة. وفي موريتانيا، اضرم رجل النار في نفسه الاثنين بالقرب من رئاسة الجمهورية.

وبدأت هذه السلسلة من الحوادث في السابع عشر من كانون الاول/ ديسمبر الماضي عندما فارق الشاب التونسي محمد بوعزيزي الحياة بعد أن اضرم النار في نفسه بسبب سوء احواله المعيشية واضطراره الى بيع الخضروات رغم انه يحمل شهادة جامعية.

وكانت وفاة بوعزيزي بمثابة الفتيل الذي فجر انتفاضة شعبية في تونس سقط خلالها 87 قتيلا وانتهت بسقوط الرئيس زين العابدين بن علي وفراره خارج البلاد يوم الجمعة الماضي.
قال المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إن القوى الغربية الكبرى تضخم المخاطر المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني، في مقابلة نشرت الثلاثاء.
وقال البرادعي في المقابلة التي أجرتها معه وكالة الانباء النمساوية "ثمة الكثير من الضجة الاعلامية في هذا السجال".

وذكر الدبلوماسي الذي ترأس وكالة الطاقة الذرية 12 عاما حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، بتقرير لأجهزة الاستخبارات الامريكية صدر في 2007 وجاء فيه أن إيران أجرت أبحاثا حول الأسلحة النووية في الماضي غير انها تخلت عن هذا البرنامج عام 2003، معتبرا أن هذا الراي ما زال صحيحا اليوم.

لكن البرادعي الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2005 عن ادائه في وكالة الطاقة الذرية، أشار إلى امكانية أن تكون إيران فكرت في صنع السلاح الذري في الثمانينات في وقت كانت تخوض "حربا فظيعة" مع العراق الذي استخدم أسلحة كيميائية ضدها.

وقال إن أي بلد آخر في وضع كهذا لكان فكر في وسيلة للدفاع عن نفسه.
وراى أن هدف إيران اليوم من خلال برنامجها النووي هو أن تصبح لاعبا أساسيا في الشرق الأوسط.

وتشتبه الدول الغربية بسعي إيران لامتلاك السلاح الذري تحت ستار برنامج نووي مدني، الأمر الذي تنفيه طهران على الدوام.

وأصدر مجلس الأمن الدولي في حزيران/ يونيو الماضي قرارا جديدا نص على تشديد العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية بسبب نشاطاتها النووية المثيرة للجدل.

غير أن إيران تواصل عمليات تخصيب اليورانيوم التي تسمح بنسبة تخصيب تقل عن 20% بانتاج الوقود لمحطات توليد الكهرباء، فيما تستخدم في حال وصول النسبة إلى 90% وما فوق لصنع القنبلة الذرية.

وتعرض البرادعي مرارا للانتقادات خلال توليه رئاسة وكالة الطاقة الذرية، ولا سيما من جانب الولايات المتحدة لاعتبار موقفه شديد التساهل حيال طهران.

وتحقق الوكالة منذ ثماني سنوات بدون أن يكون في وسعها أن تجزم ان كان البرنامج النووي الايراني يقتصر على الاستخدامات السلمية.
في العالم العربي ينتظرون الشرارة 


 
تفاصيل أفعال زوجة الرئيس التونسي، ليلى طرابلسي، في البرقيات التي كشفها موقع ويكيليكس توجت منذ الان الثورة المدنية في تونس بأنها 'الثورة الاولى لويكيليكس'.
هذا ليس اللقب الوحيد الذي حظيت به: 'ثورة الفيسبوك'، 'توتير'، و 'يو تيوب'، هذه هي الاسماء التي استبدلت في الاونة الاخيرة النظرية الكلاسيكية للثورة في تونس: 'ثورة الجوعى' و'ثورة المقموعين'. ليس صدفة ان الالقاب الاولى، التي تعرض ظاهرا وسائل تطبيق الثورة، تمنح لها في الغرب، بينما في تونس نفسها يفضلون الاسماء التي تصف اسباب الثورة: القمع والفقر.
ليست هذه صدفة في ضوء الفهم بان ازاحة الحكم بثورة مدنية هي اختراع غربي حصري، في أنه لا يُحتمل مثيل ٌ له في الشرق الاوسط. وعليه، حتى عندما تحدث ثورة في 'الشرق'، ثورة ليست عسكرية او دينية مثلما في ايران او في السودان، فانها تحاكي الغرب، ان لم يكن بالملابسات، فعلى الاقل بالوسائل.
من هنا أيضا التوقع في أن تتطور الثورة في تونس الى وباء معدٍ. أن تنتقل عبر الشبكات الاجتماعية الى مصر، الاردن، السعودية، ايران، اليمن وسورية. فيها جميعها توجد انترنت، وفيها جميعها توجد أنظمة قمع وفقر. فيها جميعها معظم السكان شباب، أقل من ثلاثين، وفيها جميعها توجد 'تطلعات مؤيدة للغرب' ووسائل غربية. وهذه هي المفاجأة: في ايران جربت الثورة الخضراء، ولم تحدث معجزة. مصر سبقتها جميعها في استخدام الانترنت ولكن لم تقع فيها ثورة. وعلى ما يبدو لن تقع فيها ايضا. في الاردن الشبكة هي اجتماعية اكثر منها سياسية، وفي السعودية تقع ثورات على الانترنت ولكن من أنواع مختلفة.
إذن لماذا في تونس؟ الدولة التي نالت علامات تقدير عديدة جدا في الغرب، والتي يشبه اقتصادها اكثر من أي دولة عربية اخرى الاقتصاد الغربي المنفتح والمزدهر، مع سياحة نشطة، مهرجانات افلام وجاز، دين دحر الى الهوامش وقمع بالقوة، حقوق عديدة للمرأة ومعدل النساء في البرلمان أعلى منه في الكونغرس الامريكي، بالذات هي خرجت الى الشوارع. السبب هو ان تونس خلقت لنفسها مظهر الشقي، ولكن الواقع فيها عسير. حزب الحكم يحظى المرة تلو الاخرى بالاغلبية في الانتخابات. الرئيس، مثلما في دول عربية اخرى، يفوز في الانتخابات بمعدلات تأييد تتراوح بين 89 في المئة (في الانتخابات الاخيرة) و 99 في المئة. ملجأ الانترنت ذاك المجال الحواري الذي يسمح بالاعراب عن الرأي بحرية، اصبح بنفسه أداة بيد الحكم كي يعثر على منتقديه ومعاقبتهم.
ظاهرا، ظروف كهذه تسود في دول اخرى في الشرق الاوسط ايضا، والسؤال هو كم يقدر الجمهور قدرته على تغيير الواقع؟ في ايران، العصيان المدني لم يتوقف بعد، والحركة الخضراء حية وتتنفس. ولكن في ايران الحرس الثوري وملايين متطوعي البسيج هم قوة شديدة، جزء من جهاز النظام الذي أثبت قدرته على تطهير الشوارع من معارضي الحكم. هكذا ايضا في سورية، حيث مجال الانترنت ايضا محصن ضد المعارضين. في مصر، الى جانب القوة العسكرية والشرطية التي يستخدمها الحكم، يمنح مجال عمل مثير للانطباع للانتقاد الداخلي. ليس فقط في الانترنت بل وايضا في الشوارع حيث يمكن ان تعقد المظاهرات، والاضرابات في المصانع والمقالات الانتقادية التي تمكن قراءتها حتى في الصحف الحكومية. صمام الامان هذا، الى جانب السيطرة المطلقة على اجهزة التجنيد مثل الاتحادات المهنية، وخلق 'تهديد مشترك' مثل الاخوان المسلمين، يسمح للحكم بالفصل بين الانتقاد والاحتجاج وبين تحقيق اماني المنتقدين.
ومع ذلك، فان الامكانية الكامنة التي تعتور فوق وتحت السطح قائمة في كل واحدة من هذه الدول. وعلى الرغم من أن الثورات ليست وباء معديا، فان تونس حطمت التقاليد وخلقت واقعا جديدا. لاول مرة خضع الحكم امام الضغط الجماهيري وفر من الدولة. وليس بسبب انقلاب عسكري. بعد عدة اشهر يُتوقع إجراء انتخابات للرئاسة في مصر، وهي على ما يبدو ستكون الدولة الاولى التي سيكون ممكنا فيها اختبار تأثير الثورة التونسية.
أربعة جزائريين يشعلون النار في أنفسهم على غرار التونسي البوعزيزي 


 
 ذكرت صحف جزائرية امس الاثنين إن أربعة جزائريين على الأقل أشعلوا النار في أنفسهم خلال الأيام القليلة المنصرمة على غرار ما قام به مواطن تونسي مما أسفر عن احتجاجات هائلة أدت إلى الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
وشهدت الجزائر مظاهرات عنيفة في عدة مدن على مدى الأسابيع القليلة المنصرمة احتجاجا على ارتفاع أسعار الغذاء والبطالة بما يتزامن مع المظاهرات التي أسقطت بن علي يوم الجمعة.
ومن أسباب اشتعال الاحتجاجات في تونس وفاة محمد بوعزيزي الذي كان يبلغ من العمر 26 عاما بعد أن أضرم في نفسه النار احتجاجا على مصادرة عربة كان يبيع عليها الخضر والفاكهة والذي أصبح شهيدا في أنظار المتظاهرين عندما لفظ أنفاسه بعد أسابيع من إضرام النار في نفسه.
وفي الجزائر قالت صحيفتا 'الوطن' و'الخبر' إن رجلا يدعى سنوسي توات سكب على نفسه البنزين وأشعل النار في جسمه بمدينة مستغانم على بعد 350 كيلومترا إلى الغرب من الجزائر العاصمة. ولم تلحق به إصابات تهدد حياته.
وذكرت صحف إن محسن بوطرفيف لفظ أنفاسه يوم السبت في ولاية تبسة متأثرا بحروقه بعد ثلاثة أيام من إشعال النار في نفسه عندما لم يمنحه حاكم بلدية منزلا. وفي برج منايل أضرم عويشية محمد (26 عاما) النار في نفسه يوم الأربعاء. ووقع الحادث الرابع في بلدة جيجل.
وتقول مصادر رسمية إن اثنين قتلا وأصيب العشرات خلال أعمال شغب في الأسابيع القليلة الماضية بالجزائر. ولتهدئة الاحتجاجات خفضت الجزائر تكلفة السكر وزيت الطهو.
كما كانت هناك مظاهرات في دول أخرى بشمال افريقيا والشرق الأوسط احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدني ظروف المعيشة والافتقار إلى الحريات السياسية.
وفي مصر أضرم رجل في نفسه النار أمام مجلس الشعب امس. 
الازهر : الاسلام يحرم ازهاق الروح لاي سبب 


 
الجامع الازهر
 اكدت مؤسسة الازهر الثلاثاء ان الاسلام يحرم ازهاق الارواح لاي سبب كان وذلك بعد تعدد محاولات الانتحار حرقا في مصر والجزائر وموريتانيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الازهر محمد رفاعة الطهطاوى ان "القاعدة الشرعية العامة تؤكد ان الاسلام يحرم الانتحار تحريما قطعيا لاي سبب كان ولا يبيح للانسان ان يزهق روحه كتعبير عن ضيق او أحتجاج أو غضب".

واضاف المتحدث، في تصريح بثته وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية، ان "الازهر لا يمكن أن يعلق على حالات الاشخاص الذين يقومون بحرق أنفسهم بإعتبار انه ربما يكون هؤلاء في حالة من الاضطراب العقلي أو الضيق النفسي إضطرهم إلى فعل ذلك وهم في غير كامل قواهم العقلية".

وتابع "لا نستطيع ان نحكم على هؤلاء وأمرهم إلى الله وندعو لهم بالمغفرة".

وأشار إلى أن "الاسلام يحرم الانتحار بصفة عامة كقاعدة شرعية لاي سبب كان".

وتوفي شاب مصري يعاني من البطالة متأثرا بحروق اصيب بها الثلاثاء بعد ان اضرم النار في نفسه بينما قام رجلان اخران بمحاولتين مماثلتين خلال الثماني والاربعين ساعة الاخيرة كما سيطرت الشرطة على شخص ثالث قبل ان يشعل في نفسه النيران.

وبهذه المحاولات يكون عشرة اشخاص اضرموا النار في انفسهم خلال الاسابيع الاخيرة في الدول العربية.
مصريان يضرمان النار في نفسيهما بعد يوم واحد من محاولة انتحار مماثلة 


 
- أضرم رجلان مصريان النار في نفسيهما الثلاثاء في ثالث محاولة انتحارية بالموت حرقا خلال يومين.
وقال مسؤولون أمنيون إن رجلا أشعل النار في نفسه أمام مجلس الشعب وسط القاهرة قبل أن يتمكن مواطنون مارون من اخماد الحريق واستدعاء سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى.

وعرف المسؤولون الرجل بانه محام يدعى محمد فاروق الا انهم نفوا علمهم بدوافع اقدامه على الانتحار بهذه الطريقة.

وفي الاسكندرية أفاد مسؤولون أمنيون أن شابا عاطل عن العمل اضرم النيران في نفسه بعد أن وقف فوق سطح بيته محاولا الإنتحار وسط ذهول سكان العمارات المجاورة والمارة في الشارع الذي يطل عليه العقار في منطقة خورشيد بالمدينة الساحلية.

واضاف المسؤولون إن الشاب وهو عاطل عن العمل نقل إلى مستشفى قريب وهو بحالة خطيرة ويعاني من حروق شديدة بمختلف أنحاء الجسم.

وقال المسؤولون إن النيابة تجري تحقيقا بدوافع إقدامهما على الانتحار.

وكان رجل مصري قد أقدم على الانتحار الاثنين بعد أن أضرم الناس بنفسه أمام مبنى البرلمان وسط العاصمة احتجاجا على قيام السلطات المحلية بحجب حصته الشهرية من الخبز المدعم من الدولة.

ليست هناك تعليقات:

عمر مرموش تألقه في الدوري الألماني، حيث سجل هدفه رقم 15

  واصل النجم المصري   عمر مرموش   تألقه في الدوري الألماني، حيث سجل هدفه رقم 15 هذا الموسم خلال مباراة فريقه إينتراخت فرانكفورت ضد فرايبورج،...