المصريون يرددون دائما؛ ولايوم من أيام الرئيس مرسي!!هذه العبارة تُتداول فعلًا على نطاق واسع، وغالبًا ما تُقال في سياق الحنين المقارن لا التقييم المثالي. كثير من المصريين حين يرددون:
«ولا يوم من أيام الرئيس مرسي»
فهم لا يقصدون أن فترته كانت بلا أخطاء أو أزمات، بل يعبرون عن شعور بأن:
سقف القمع كان أقل
الأمل في التغيير كان موجودًا حتى لو كان مرتبكًا
الغلاء والضيق المعيشي اليوم أشد وقعًا
وكان هناك إحساس بأن الحاكم قابل للنقد والمحاسبة، لا فوق المجتمع
العبارة في جوهرها حكم على الحاضر أكثر مما هي تمجيد للماضي. فحين تسوء الأحوال، يلجأ الناس إلى المقارنة بأقرب تجربة شعروا فيها بقدر من الكرامة أو الأمل، حتى لو كانت قصيرة ومليئة بالتحديات.
ولهذا السبب تحديدًا تبقى تجربة مرسي حاضرة في الكلام الشعبي:
لأنها أصبحت مرآة يُقاس بها ما تلاها، لا لأنها كانت مثالية، بل لأنها كانت مختلفة جذريًا عمّا يعيشه الناس اليوم..سالم القطامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق