في المقابل، يعتمد نظام السيسي على إغلاق المجال العام والتحكم في السردية السياسية، لأن أي رمز بديل— لو كان غائبًا أو متوفى—يمكن أن يُستدعى في لحظات الأزمات ليُقارن به الواقع الحالي. من هنا يأتي “القلق” إن صح التعبير: ليس من شخص، بل من الفكرة التي يمثلها.
باختصار:
الخوف ليس من مرسي كفرد، بل من ما يمثله في المخيال السياسي لبعض المصريين، خاصة في ظل أزمات اقتصادية أو اجتماعية تجعل المقارنة حاضرة دائمًا.سالم القطامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق