مصدر مقرب من رئيس الوزراء الفرنس ميشال بارنييه قال إن اللمسات الأخيرة قبل الإعلان عن تشكيلة الحكومة تقتصر على التأكد ان لا وزير من الحكومة القادمة لديه متاعب مع الضرائب او تضارب في المصالح بين وزارته ومصالح شخصية سابقة او حالية وهو اجراء اعتيادي قبل ان ترى أي حكومة النور.
وفي آخر المعلومات، ستتألف الحكومة من 38 وزيرا بينهم 16 وزيرا بمهام كاملة.
تثير بعض الأسماء القلق في محيط الرئيس الفرنسي، بينها اليميني برونو روتايو في وزارة الداخلية، وهو ما لا تحبذه الحركة الديمقراطية التي تنادي بحكومة لاتعكس نتائج الانتخابات التشريعية التي فاز فيها الحزب اليميني بـ47 نائبا من أصل 577، وأُعطيت الحركة الديمقراطية وزارة الخارجية التي سيرأسها جان نويل باروويتوقع ان تضم الحكومة سبعة وزراء من حزب النهضة حزب الرئيس الفرنسي واثنين من الحركة الديمقراطية (وسط يمين – حلفاء ماكرون) وثلاثة يمنيين من الحزب الجمهوري الديغولي ما سيؤمن لرئيس الحكومة الفرنسي قاعدة نيابية من 230 نائبا، ما قد يسمح له بالصمود وعدم سحب الثقة من حكومته داخل البرلمان، إذا لم يصوت اليمين المتطرف ضدها، وقد ربط حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد القوة الثانية في البرلمان موقفه، وبالتالي، مصيرها بسياستها العامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق