بعد 24 ساعة على الانفجارات الغامضة التي طالت أمس آلاف أجهزة النداء اللاسلكي البيجر بشكل متزامن مخلفة نحو 3000 مصاب، عاش لبنان اليوم موجة ثانية من التفجيرات.
ياشعب شيكاببيكا إتركبتوا من الجحش #إبن_منيكة هاهو يؤسس سلالة سيسرئيلية dynastie des #SISSOouites, من كان يركب بالأمس في خرابات الجمالية ينتقم منكم ويمتطي ظهوركم
أعداؤكم سيأخذونكم فرادى يوم فتتوا جبهاتكم وشتتوا شملكم أيها الأخوة الأعداء هزمتم يوم تنابذتم و تنافرتم وحلافتم من حذركم الخالق من موالاتهم!
ياعسكر إحتلال مصر وياجيوش الأنظمة والأسر الحاكمة!! فتشوا و راجعوا كل ماأشتريتم وماتشترون وماستشترون سلاح وتكنولوجيا وأنظمة الكترونية من بلاد موالية لأعدائكم التاريخيين لإنها مفخخة أو مفيرسة أو مسرطنة أو مجسسةأجهزة لاسلكي محمولة
فقد سجلت المستشفيات سقوط 14 قتيلا بهذه التفجيرات في منطقة البقاع ومئات الإصابات، حسب ما أفادت الوكالة الوطنية للأنباء.
وعن ماهية التفجيرات، أفاد مصدر أمني بأن أجهزة الاتصالات التي انفجرت هي أجهزة لاسلكي محمولة ومختلفة عن "البيجر".
كما أضاف أن حزب الله اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة هذه قبل 5 أشهر بالتزامن مع شرائه أجهزة البيجر تقريباً.
بدورها، كشفت مصادر مطلعة أن إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي (وأجهزة الراديو) التي يستخدمها عناصر حزب الله في موجة ثانية من عمليتها الاستخباراتية، حسب ما نقل موقع أكسيوس.
في المقابل، أفادت أنباء متضاربة إلى أن التفجيرات أصابت معدات تقنية لا علاقة لها بالاتصالات.
خرق أمني غير مسبوق
أتت هذه الموجة الثانية من الهجوم وسط حالة من الضياع والبلبلة والتساؤلات بين اللبنانيين وأعضاء حزب الله أنفسهم أيضاً عن حجم الخرق "الإسرائيلي" للبلاد، لاسيما بعد أن حصدت هجمات أمس 12 قتيلاً وأدت إلى إصابة أكثر من 2800، وسط توعد الحزب بالرد على إسرائيل.
كما جاءت بعدما أكد مصدر من حزب الله وأغلب المراقبين والمحللين أن يوم أمس شهد "خرقاً أمنيا غير مسبوق" منذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
يشار إلى أن مستشفيات لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية عميقة لا تزال تعج بمئات المصابين الذين لم يتماثلوا للشفاء بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق