#ثورتنا_وهنعيدها #سنعيدها_كما_بدأناها لاتيأسوا وقولوا لمن يسخر منكم من الخونة
قل يعيدها من بدأها أول مرة
تحقيق في قطعة إملاء عن الشعراوي…الخونة الشيوعيون اليساريون طابور خامس وأحمرة طروادة وبقول خبيثة واجبة الإجتثاث في بلاد الربيع العربي وعلى رأسهم الأتحاد التونسي للشغل ونظرائه في بلادنا
#ثورتنا_وهنعيدها #سنعيدها_كما_بدأناها لاتيأسوا وقولوا لمن يسخر منكم من الخونة
قل يعيدها من بدأها أول مرة وخطيب أزهري: من يهاجم الداعية الراحل «دودة» و«حاقد»
أثارت قطعة إملاء بعنوان” إمام الدعاة”، عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، في امتحان اللغة العربية للصف الثاني الإعدادي في إدارة شبرا التعليمية في القاهرة، جدلا واسعا، ودفعت مديرية التربية والتعليم لفتح تحقيق في الأمر، خاصة أن المدرسة تضم عددا كبيرا من الأقباط. وتعرف منطقة شبرا في القاهرة بأنها أحد أكثر المناطق الشعبية التي تشهد كثافة سكانية من الأقباط. وجاءت قطعة الإملاء في امتحان اللغة العربية بعنوان “إمام الدعاة” ونصت على: “الإمام محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة وأشهر علماء المسلمين في العصر الحديث، أحبه الناس لبساطة أسلوبه، والدليل على ذلك أنه عندما فسّر القرآن الكريم فهمه الجاهل والعارف، وبالرغم من أنه رحل عن عالمنا، فإنه ما زال حيًا بعلمه لأن المال يفنى والعلم يبقى”.
وتزامن الامتحان مع الجدل الدائر حول مسيرة الشعراوي، الداعية الإسلامي ووزير الأوقاف في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في أعقاب إعلان المسرح القومي المصري عن تقديم أمسية عن مسيرته، وهو الجدل الذي وصل صداه إلى أروقة البرلمان وساحة القضاء.
إلى ذلك ألقى إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، خطبة الجمعة في الجامع الأزهر التي دار موضوعها حول: “فضل العلم والعلماء”.
وقال: “رفعة الله للعلماء من خلقه كانت مثار أحقاد وتطاول ذوي الجهل ومدّعي العلم على مدار الأزمان، فلا نتعجب هذه الأيام من هجوم بعض الجهلة على العلماء الربانيين، ومنهم إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي”.
واعتبر أن “من يهاجم العلماء إنما هو مجرد دودة في ترسٍ يطحنه ويطحن التاريخ أمثاله، فلا يفوز بشيء غير صب اللعنات من المسلمين ولا يكسب غير غضب الحق”، حسب قوله.
وأضاف: “العلماء للأمة في الأرض كالنجوم في السماء يأخذون بأيديهم من مهاوي الضلالة إلى مرافئ الرشاد والهدى، فتبقى الأمة مستقيمة متعلقة بربها دائما، لأن العلماء يعملون عمل الأنبياء، فكلاهما يدلون العباد على الله ويرشدونه إليه”، مؤكدا أن “الهجوم على العلماء ليس حديثا، فهذا شأن عام في تاريخ البشرية جميعا، فكلما رأى أهل الحقد والضلالة هاديا يهدي إلى طريق الحق، استشرت الأحقاد في نفوسهم وأخذوا يطلقون الأكاذيب ويدّعون عليهم، ظنا منهم أن الله بغافل عما يعمل الظالمون ولكن الله توعدهم بالعذاب الشديد، فضلا عن سخط الناس عليهم”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق