يستخدم زيت السلجم صناعيا بشكل كثيف في المشحمات. لكن منذ القرن العشرين بدأ يزداد استخدام زيت السلجم في التغذية كزيت منكه للسمن النباتي بشكل كبير.يصنع زيت السلجم في طاحونة زيت بمكابس أو باستخلاص بذر السلجم. و بذلك يتم بإجراء:
- كبس حراري عالي كما في طاحونة الزيت.اللفت السويدي أو روتاباغا أو اللفتوف (هجين بين اللفت والملفوف) نوع نباتي يتبع جنس الكرنب من الفصيلة الصليبية.يستعمل الجذر المنتفخ لهذا النبات في الطبخ ويمكن استعمال الأوراق أيضًا كخضراوات ورقية.الوقود الحيوي هو الطاقة المستمدة من الكائنات الحية سواء النباتية أو الحيوانية منها. وهو أحد أهم مصادر الطاقة المتجددة، على خلاف غيرها من الموارد الطبيعية مثل النفط والفحم الحجري وكافة أنواع الوقود الإحفوري والوقود النووي.بدأت بعض المناطق بزراعة أنواع معينة من النباتات خصيصاً لاستخدامها في مجال الوقود الحيوي، منها الذرة وفول الصويا في الولايات المتحدة. وأيضا اللفت، في أوروبا. وقصب السكر في البرازيل. وزيت النخيل في جنوب شرق آسيا.أيضا يتم الحصول على الوقود الحيوي من التحليل الصناعي للمزروعات والفضلات وبقايا الحيوانات التي يمكن إعادة استخدامها، مثل القش والخشب والسماد، وقشر الارز، وتحلُل نفايات المنازل ونفايات الورش والمصانع ، ومخلفات الأغذية ، التي يمكن تحويلها إلى الغاز الحيوي عن طريق ميكروبات ذات الهضم اللاهوائي.الكتلة الحيوية المستخدمة كوقود يتم تصنيفها على عدة أنواع، مثل النفايات الحيوانية والخشبية والعشبية، كما أن الكتلة الحيوية ليس لها تأثير مباشر على قيمتها بوصفها مصدر للطاقة.يستخدم هذا المصطلح للدلالة على بعض الأنواع الزراعية أو الحشائش التي تزرع بغرض استعمالها لإنتاج الطاقة مثل. يمكن تقسيم محاصيل الطاقة إلى ثلاثة أقسام:
- المحاصيل التي تستخدم لإنتاج الإيثانول الحيوي: مثل الذرة و قصب السكر، بالإضافة إلى إمكانية تحضير الإيثانول من أي مركب عضوي.
- المحاصيل التي تستخدم لإنتاج الديزل الحيوي: مثل فول الصويا السلجم والكاميلينا.
- المحاصيل التي تستخدم لإنتاج الطاقة الحرارية عن طريق الحرق: من أمثلة هذه النباتات الثمام العصوي ولحية الرجلوالحشيشة الفضية. كذلك يمكن استخدام بقايا المحاصيل أو الأخشاب.
- كبس بارد في طاحونات الزيت اللامركزية.
حيث يبلغ المحتوى الزيتي حوالي 40% إلى 50%، والمحصول حوالي ثلث البذرة.زيت السلجم هو زيت هو زيت غير قابل للنشفان،و هو مستخرج من بذور السلجم (باللاتينية: Brassica napus subsp napus) ، و الذي يزرع بشكل كثيف في فرنسا،بلجيكا، الولايات المتحدة الأمريكية، هولندا, ألمانيا، و بولندا. يعتبر إستخراج هذا الزيت في فرنسا صناعة مهمة.السلجم أو الشلجم أو السجلم أو البلجم[2] (بالإنجليزية: Rapeseed) و(باللاتينية: Brassica napus) هو نوع نباتي من الفصيلة الصليبية تستعمل بذوره لإنتاج الزيت النباتيوهو ثالث أهم المحاصيل المستخدمة لهذا الغرض بعد فول الصويا وزيت النخيل.وردت لفظة سلجم في بيت شعر لأعرابي يقول فيه[3]:
تسألني برامتين سلجما | يا مي لو سألت شيئاً أمما |
ورُوي في أقوال أخرى بلفظ شلجم.اسمه العلمي (باللاتينية: Brassica napus). النورة عنقودية بسيطة تحمل أزهارًا صفراء. الثمرة خردلة تحوي بذورًا عديدة.
يعتقد بأنه نشأ عن تهجين الملفوف (باللاتينية: Brassica oleracea) مع نوع اللفت العادي (باللاتينية: Brassica compestris). للسلجم جذر وتدي يتعمق في التربة، وساقمتفرعة تحمل أوراقاً جرداء تكون السفلية منها معنقة ومشقوقة والعليا منها رمحية كاملة. الأزهار عنقودية صفراء اللون، والثمرة خَرْدَلة مستطيلة جافة تحوي بذورًا صغيرة فقيرة بالألبومين، وذات فلقتين غنيتين بالزيت (43- 500%).تزرع حبوب السلجم في الخريف ويدفع النبات بفلقتيه بعد الإنتاش خارج سطح التربة، ثم يتطور وينمو مكوناً شتلة وريدية مؤلفة من عشرين ورقة تخزن فيها المواد الغذائية التي يستخدمها النبات في أثناء مرحلة الاستطالة بعد انتهاء فصل الشتاء.
يبدأ النبات بالإزهار قبل وصول الساق إلى طولها النهائي وتتفرع الساق في أثناء نمو النبات واستطالته ويستمر الإزهار نحو 4- 6 أسابيع. الأزهار خنثى و70% من تلقيحها ذاتي.
تتكون الثمار سريعاً عند السلجم إذ تصل البذور إلى مرحلة النضج بعد مضي 6- 7 أسابيع على موعد التلقيح، وتتشقق الخرادل وتتساقط الحبوب منها بفعل الصدمات التي يتعرض لها النبات بعد استكمال نضجها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق