تفاصيل المجزرة: بداية تفاصيل الأحداث، وقعت أحداثها يوم الأربعاء الماضى، عندما قام طالبان ينتمون إلى عائلة “الدابودية” بمدرسة الثانوية الصناعية نظام خمس سنوات باستغلال جدران المدرسة لتصفية خلافات بينهما وبين عدد من عائلة “الهلايل”، وكتبوا عبارات مسيئة تطعن فى شرف العائلة الأخرى، فأراد طلاب “الهلايل” الانتقام، فاستعانوا بمجموعة من الشباب خارج المدرسة، فحاولوا اقتحام المدرسة والفتك بالطالبين، إلا أن طلاب المدرسة الصناعية تصدوا لهم بالحجارة وتبادل الطرفان الاشتباكات، وتعطلت الدراسة بالمدرسة منذ الأربعاء الماضى.
وعقب صلاة الجمعة الماضية، انتشرت العبارات المسيئة على جدران المنازل والشوارع بــ”نجع الشعبية” بالسيل الريفى دائرة قسم ثان أسوان، فأراد أطراف “الدابودية” الانتقام وأثناء تجمهرهم عقب صلاة الجمعة، فتح أبناء “الهلايل” النيران بالأسلحة الآلية على أبناء “الدابودية” فأسفرت الأحداث عن سقوط 3 قتلى بينهم سيدة، وإصابة 23 آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى أسوان الجامعى لتلقى العلاج اللازم.
فرضت قوات الشرطة كردوناً أمنياً بمنطقة الأحداث لمنع تجدد الاشتباكات مرة أخرى، وحاولت استدعاء كبار العائلتين لإنهاء الأزمة، وتمكنت من ضبط ثلاثة أشخاص ينتمون لقبيلة “بنى هلال”، وعاينت النيابة جثث المتوفين وصرحت بدفنها بعد استدعاء الطب الشرعى لتشريح الجثث.
نار الثأر لم تهدأ لدى “النوبيين” واستغل شباب القبيلة انشغال كبار عائلتهم بدفن جثث الضحايا، وقاموا بتجميع أنفسهم بالمئات، وهجموا فى الساعات الأولى من صباح اليوم، السبت، بالأسلحة الآلية وزجاجات المولوتوف على منازل “بنى هلال” واستمرت الاشتباكات حتى طلوع الفجر، وانتهت بمصرع 14 شخصاً من الهلايل وشخص واحد من النوبيين، وتنوعت أسباب الوفاة ما بين طلقات نارية، وطعنات وذبح بين الرجال والنساء والأطفال.
وفى صباح اليوم، أشعل الهلايل فى محاولة للأخذ مرة أخرى بالثأر النيران فى منزل مكون من ثلاث طوابق لشخص ينتمى لـ”النوبيين” وأسفرت تجدد الاشتباكات عن وقوع 3 قتلى جدد، لترتفع بذلك الحصيلة شبه النهائية إلى 28 قتيلاً وإصابة 50 آخرين، بحسب مديرية الصحة بأسوان، واحتراق حوالى 16 منزلاً.
وقد طالب مصطفى يسري محافظ أسوان، من وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، خلال اتصال هاتفي بضرروة الدفع بتشكيلات من القوات المسلحة، للتدخل ومساعدة قوات الشرطة في السيطرة على الاشتباكات القائمة بين قبيلتي «الهلايل» و«الدابودية» بمنطقة السيل بأسوان، بسبب خلافات قديمة بينهما.
وكانت قوات الأمن والجيش قد تدخلت بعد المجزرة، لكنها لم تستطع السيطرة على الاشتباكات، نظرا لشدتها، وانسحبت قوات الامن من المكان خوفا على عناصرها.
بقاء مصر موحدة عربيه مسلمه في فناء العرص،فإتحدواضد العرص وزبانيته فهو....عدوالله وعدو الهويه وعدو الشرعيه وعدو الإنسانيه،فأقتلوه لتحيا مصر،وإن تأخرتم فلا تلوموا إلا أنفسكم!!سالم القطامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق