الأربعاء، سبتمبر 19، 2012

رئيس وزراء فرنسايكذب عندما يدعو المستائين من نشر رسوم كاريكاتورية للرسول للجوء إلى المحاكم وهو يعلم إنه كاذب إبن كاذب فلقدرفضواسن قانون لتجريم الإسلاموفوبية ولكنهم شرعوا فقط مايدين العداء للصهيونية بأي وسيلة،بمايسمى قانون جيسو،(1) قانون جيسو (Loi Gayssot) يوليو 1990ينص على المعاقبة بالحبس لمدة سنة واحدة مع توقيع غرامة مالية كبيرة لكل من ينكر وقوع المحرقة النازية لليهود (الهولوكوست Holocaust) ، باعتبارها تندرج ضمن الجرائم المرتبكة ضد الإنسانية، المنصوص عليها في المادة 9 من اتفاقية لندن بشأن تشكيل محكمة نورمبرج (8 أغسطس 1945). و قد ظهر هذا القانون لمحاربة العداء للسامية (anti-Semitism)، وتجريم إنكارماسمي بمذابح الأرمن قانون أرمينيا (Loi Arménie) – 29 يناير 2001نص على الاعتراف بالمذبحة التي ارتكبها جيش الدولة العثمانية بحق الأرمن في عام 1915، و اعتبارها من قبيل التطهير العرقي (genocide)، و ذلك على غرار عشرين دولة أوروبية أخرى اعترفت بعملية الإبادة بصفة رسمية. و ينص هذا القانون على معاقبة من ينكر هذه المذبحة بالحبس لمدة سنة مع دفع غرامة مقدارها 45 ألف يورو (و هي نفس العقوبة التي توقع على من ينكر المحرقة اليهودية)..،وبالتالي القاضي لايجد في القانون مايدين به أي مجرم متطاول على الإسلام!!سالم القطامي


بطلة الفيلم المسىء إلى الرسول لـ«وائل الإبراشي»: أعتذر إلى المسلمين وإلى من فقدوا أروحاهم
ا
بطلة الفيلم المسىء



كل المؤشرات تشير إلى أن ثمة مؤامرة وراء الفيلم المسىء إلى الرسول، الذى تفجرت بعد عرض دقائق منه على موقع «يوتيوب» مظاهرات فى عدد من الدول. هذا هو المعنى الذى أكدته بطلة الفيلم «سيندى لى جارسيا» فى الحوار الذى أجراه معها الإعلامى وائل الإبراشى، فى برنامج «العاشرة مساء» على قناة دريم. الممثلة أكدت أنها تعرضت لعملية نصب، وأن اسم الرسول محمد لم يكن موجودا فى السيناريو، وأنه تم دبلجة صوتها بصورة خاطئة ووضع كلمات على لسانها لم تقلها، مؤكدة اعتذارها إلى المسلمين، وأنها ستقيم دعوى قضائية ضد منتج الفيلم الذى قالت إنه عرَّف نفسه لها باعتباره مصريا.


المفاجأة التى كشفتها سيندى لى جارسيا، أن مخرج وكاتب الفيلم، كتب السيناريو خلال وجوده فى السجن، وأن اسمه «نيقولا باسيلى»، لكنه يستخدم أسماء مستعارة، لكنه قدم نفسه لها باسم «سام»، وأكد لها أن الفيلم سوف يعرض فى مصر أولا، وعندما اتصلت به بعد قتل السفير الليبى لتعرف سبب إنتاج الفيلم، وسألته: لماذا فعلت ذلك بنا؟ لماذا تسببت فى قتل البعض؟ قال لها إنه مستاء من الإسلام الراديكالى وقتل الأبرياء، ولذلك قرر إنتاج الفيلم.


الممثلة الأمريكية حرصت فى أثناء الحوار على تبرئة ساحتها والاعتذار إلى المسلمين، والضحايا الذين سقطوا فى المظاهرات التى اندلعت فى العالم العربى بعد الإعلان عن الفيلم. وإلى نص الحوار.


وائل: مشاهدينا نحييكم من جديد.. نلتزم بمقاطعة حمالى الحطب ومشعلى الفتن الذين أسهموا فى صناعة الفيلم البذىء الذى يسىء إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- لكن الذى دعانا إلى هذا اللقاء التليفزيونى الذى ننفرد به مع الممثلة الأمريكية سيندى لى جارسيا التى شاركت فى الفيلم المسىء، هو أنها قدّمت اعتذارًا إلى المسلمين، وأكدت أنها كانت ضحية عملية خداع.. من كاليفورنيا سيندى لى جارسيا الممثلة الأمريكية التى أسهمت وشاركت فى الفيلم المسىء إلى الرسول، صلى الله عليه وسلم.. سيندى أهلًا بكِ.- سيندى: أهلًا بك.. وسعيدة بوجودى معك.



■ وائل: فى البداية عايز أسألك.. هذا الفيلم المسىء إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- مَن المنتج؟ ومَن صناع الفيلم؟ كيف عرضوا عليكِ المشاركة فى الفيلم؟ مَن هو الذى تفاوض معكِ؟


- سيندى: اسمه سام باسيل.. كما علمت، فأنا ممثلة وقد تلقيت مكالمة وتمت دعوتى لفيلم يسمى «المدافعون عن الصحراء»، وطبقًا لما فهمته كان فيلمًا يستند إلى تاريخ مضى عليه 2000 عام، وكان فيلمًا دراميًّا، أكشن، وأنه يتعلق بالصحراء، وكان علىّ أن ألعب دور أم ولم يكن لدىّ أى فكرة على الإطلاق على أن هذا يتعلق بأى ظاهرة دينية وأن له أى بعد دينى، كان أيضًا هناك مَن يمثل دور زوجى، وأسند إلى شخص يسمى جورج، وكنت أحاول القيام بأى شىء لأقنع زوجى أن لا يزوج ابنتى، لأنها كانت طفلة، بزوج يكبرها كثيرًا، فهو فى سن 55 عامًا، وكان يقنعنى زوجى بقصص وروايات، وكان هذا جزءًا من السيناريو، لكن لم تتم الإشارة على الإطلاق إلى السيد الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- بل كانت هناك إشارة إلى الله 4 مرات، حيث كان هناك مديح فى الله، وكان معى سيناريو خاص بى وآخر خاص بطاقم العمل وأدوارهم، وفى أثناء الوقت الذى تم فيه التصوير لم يكن هناك أى شىء له علاقة بأى محتوى جنسى، ولم أقم بأى دور فى هذا الأمر، والملف الخاص بى يشير إلى ما قمت به وما لم أقم به، وأنا شخصية أتمسك بالأخلاق الحميدة، ولم يكن لدىّ أى معرفة بأنهم سوف يقومون بذلك، عندما بدأت هذه الأشياء تحدث اتصلت بممثل آخر لأحصل على تليفون سام باسيل بعد ما حدث فى ليبيا، رأيت جزءًا من الفيلم على «اليوتيوب»، ولم أفهم الأمر، المشهد الوحيد الذى كنت به، كنت أحاول أن أقنع زوجى بأن لا يزوّج هيلارى بجورج، تم دبلجة صوتى بصورة خاطئة، فأنا لم أكن أتحدث بهذه الكلمات وهذا الحديث، لكن تم استغلال ذلك، وهو ما شاهده العالم، وعندما رأيت ذلك اتصلت بسام باسيل وسألته: لماذا فعلت ذلك بنا؟ لماذا تسببت فى قتل البعض؟ قلت له هناك قنوات تليفزيونية وطنية تطالبنى بالشرح أمام العالم، وقلت له أيضًا: ماذا تتوقع أن أقول؟ قال لى: قولى إن المنتج هو الذى كتب السيناريو، وهو الشخص المسؤول والمذنب، وقال لى إنه مستاء من الإسلام الراديكالى وقتل الأبرياء، وقتها شعرت بجرح كبير، لأنه استغلّنى، ولم يكن لدىّ أدنى فكرة عن سبب قيامه بذلك، وأنا الآن أود أن أعتذر عن دورى الذى لم أكن أعلم عنه شيئًا على الإطلاق، لا أقول إننى جاهلة أو غبية، لكن لم تكن لدىّ فكرة مسبقة عن خطته، وأنا أعتذر للمسلمين، ولمَن فقدوا أرواحهم، أنا أعتذر للجميع، لكن لم يكن لدىّ أى معرفة عما حدث، ورأيت الكل يقف صامتًا، لكننى لم أستطع الوقوف مكتوفة الأيدى دون أن أفعل أى شىء، فأنا على يقين أنكم تستحقون إجابة، وأن العالم بأسره يستحق إجابة، فقد أثّر الحدث علينا جميعًا.



■ وائل: لظروف الستالايت، أنا لا أستطيع أن أقاطعها.. سيندى.. سام باسيلى يبدو أنه نيقولا باسيلى، وهو مصرى مسيحى، وهو المتهم بإنتاج هذا الفيلم، وهو يستخدم أسماءً مستعارة حسبما قالت الصحف الأمريكية.. هل تأكدتِ من شخصية سام باسيلى؟ هل هو نيقولا باسيلى المصرى القبطى الذى أنتج الفيلم والذى تم التحقيق معه منذ يومين؟


- سيندى: عندما بدأنا الفيلم مع سام دعانى على أساس أنه مصرى، وسوف يعرض الفيلم فى مصر أولًا، وبالتالى لم تكن لدىّ أى مشكلة فى هذا الأمر، لم أكن أعلم أنه مسيحى، ولم أكن أعلم أى شىء عن معتقداته، ولم أطرح عليه أى سؤال بهذا الصدد، وبالتالى مضى قدمًا فى الإعداد للفيلم، لكن عندما تم نشر جزء من الفيلم على «اليوتيوب» رأيت أن كل هذا لم يكن عندى أى فكرة عنه على الإطلاق، وإذا شاهدتم دورى فسوف يتبين لكم أننى لم أقل الكلمات المدبلجة، هل تفهموننى؟ فقد تم لصق كلمات لم أتفوه بها، ولم تكن ضمن السيناريو، ولقد عرضت السيناريو على الـ«سى إن إن» وعلى الـ«سى بى إس» وعلى قنوات أخرى، لأننى أردت أن يعلم العالم أننى كان لدىّ السيناريو الأصلى، واسم الفيلم الأصلى كان «المدافعون عن الصحراء»، وكلما كنت أرغب فى معرفة الأمر عبر الإنترنت لم أجد أى شىء، وقتها سألت سام، فقال لى اكتبِ سام – باسيل، وعندما فعلت ذلك رأيت اسم محمد، وشاهدت هذه المشاهد السوقية والمسيئة، لكننى لم أكن أفهم ما كان يود أن يقوم به حتى انفجرت الأمور فى ليبيا، وتم ذكر الفيلم، وأنه السبب فى ما حدث، ولم أرغب فى ترك هذا الرجل، ولذلك استعنت بمحامٍ، وأنا بالفعل أسعى إلى مقاضاته.



■ وائل: سيندى.. يعنى أنتى أقمتى دعوى قضائية لملاحقة منتج الفيلم اللى خدعك؟


سيندى: نعم.. فما قام به كان خطأً فادحًا.



■ وائل: من الملاحظ فى الفيلم أنك تنطقين باسم محمد، فكيف لا تعرفين إذن؟ هل لأن هذا ليس صوتك؟


- سيندى: لا.. هذه هى الدبلجة، حيث تم إضافة كلمات أخرى.. الشخصيات الوحيدة فى الفيلم التى مثّلت أمامها كانت، السيد جورج ذا الشعر الطويل وابنتى هيلارى والشخص الذى لعب دور زوجى، وكانت هناك شخصية أخرى فى شكل جندى، ولم يشر أحد إلى شخص محمد، هم قاموا بالدبلجة وأضافوا ما رغبوا فى إضافته من أجل إيذاء مشاعر المسلمين، وهذا ما أعتقده، لأنه عندما اتصلت بسام وسألته عن سبب ذلك، قال لى إنه كان مستاءً من المسلمين الراديكاليين ممن يقتلون كثيرين من الأبرياء، قلت له أنت قتلت كثيرين وقمت بعمل عدة لقاءات وأعطيت تصريحات بعد أن تلقيت إيميلًا به كلمات تلعننى، وعقّبت بأنه ليس من حقكم أن تقولوا هذا عنى، لست المرأة التى من الممكن أن تقوم بذلك، لكننى لم أكن أعلم ما كان يدور وكيف تمت دبلجة كلماتى بطريقة خاطئة، هذا الشىء قام به سام وحده، وكانت لديه أجندة ولم أكن أعرف السبب، كل الذى أعرفه هو اليوم الذى التقيت فيه به لأول مرة، وقام بالاستعانة بى لأداء الدور، وقام بدبلجة صوتى بطريقة خاطئة، أما باقى المشاهد فلم أكن أنا موجودة فى أثناء تصويرها، ولم أشاهدها على الإطلاق، تلك المشاهد السوقية.



■ وائل: أين صوّرتم الفيلم؟ وما الأجر الذى حصلتى عليه؟


- سيندى: تم التصوير فى دوارتى بكاليفورنيا، لدىّ العنوان، ولدىّ كل المعلومات، وتقاضيت 150 دولارًا عن كل يوم، عملت أربعة أيام فى الإجمالى، وبالتالى تقاضيت 500 دولار، لأننى لست عضوة فى نقابة الممثلين، وكنت مثّلت ثلاثة أفلام خلال العام الماضى فى «هوليوود»، لكن لم يسبق لى أن قمت بأى أدوار سوقية أو غير أخلاقية، فأنا شخصية أتمسك بالأخلاق الحميدة، والتمثيل بالنسبة إلىّ كتنفس الهواء، لكننى لا أستطيع أن ألحق الأذى بأى شخص على الإطلاق، وأنا أعتذر كثيرًا عن الإساءة إلى المسلمين، وأعتذر عما قام به سام، وإن كنت أرى أنه لا بد أن يكون هنا بدلًا منى، ويتأسّف هو بالنيابة عنى.



■ وائل: سيندى.. هل تلقيتِ تهديدات بالقتل؟ وهل ما زلت تتلقين التهديدات إلى الآن؟


- سيندى: لا لم أواجه أى تهديدات، لكن تلقيت بعض طلبات للصداقة على «الفيسبوك»، لكنى لم أقبلها، لأننى أعلم ما سوف يقول لى أصحاب هذه الطلبات.. لم أتلق تهديدات وأنا أعلم أن هناك ربًّا واحدًا، هذا الرب خلقنا جميعًا، ونحن نؤمن به ولا يحق لنا أن نسأل شخصًا آخر عن معتقداته، وهذا هو إيمانى الشخصى، وإذا كان أى شخص يريد أن يفعل ذلك بى لجرح ذلك شعورى، ولن أنتقم، لكننى سوف أتأذّى بالطبع، ولهذا فأنا أعتذر.. كنت أُصلّى وأدعو ربى ليساعدنى لأقول الأشياء الصحيحة.. أنا أعتذر لمن استشاطوا غضبًا فى ليبيا.



■ وائل: هل كل الممثلين تعرّضوا مثلك للخداع أم أنهم كانوا يعلمون أن هذا الفيلم يسىء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؟


- سيندى: لم تتح لى فرصة التحدث معهم، وكنت مستغرقة الأيام الماضية فى الحديث مع الشبكات الإعلامية، وكان الناس يأتون إلىّ ويطرحون علىّ الأسئلة، وكان هذا أمرًا مرهقًا.. أنا لا أعلم شيئًا عن هذا، ولا أعلم لماذا لم يتقدم أحد غيرى، ربما لأنهم يخافون من تبعات ذلك، لكننى لا أخاف، لأننى أشعر أنه من المفروض أن نسعى إلى تحقيق السلام فى العالم، وإذا كنا نعلم الحقيقة فعلينا أن نفصح عنها، وأنا اليوم أستطيع أن أقف أمام العالم، وأشهد أننى لم أستخدم اسم محمد، ولم أقل أى شىء يمكن أن يلحق الأذى بأى شخص.



■ وائل: بعض المشايخ فى الولايات المتحدة الأمريكية يقولون إنكم كنتم تعلمون أن الفيلم يسىء إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكن بعد هذه الضجة تحاولون إنقاذ أعناقكم من التهديدات وتقولون هذا الكلام.. هل هذا صحيح؟


- سيندى: لا، هذا ليس صحيحًا، لقد قام بخداعى وأنا لدىّ ما يثبت ذلك وهو السيناريو الذى قرأته، وسوف تجد فيه الأسماء واسم جورج، فكل شىء مكتوب على الورق، وكل التواريخ والعناوين، ولهذا فأنا لا أخاف من التقدم أمام العالم، وأود أن يخلو اسمى من أى نوع من التشويه، فما قام به سام خطأ فادح، فقد تسبب فى ألم كثيرين وزرع الغضب فى قلوب كثيرين، وأنا منهم، وأنا اليوم هنا للإفصاح عن الحقيقة، وكنت من الممكن أن لا أقوم بذلك، وأن أظل خلف الستار، لكننى أُتيت لأفصح عن الحقيقة.



■ وائل: بعدما شاهدت الضجة اللى حصلت فى العالم وأن بعض المسلمين وضعوا أبطال هذا الفيلم وصناعه على قوائم العار، لأنكم آذيتم المسلمين فى مشاعرهم.. بعدما شاهدتى هذه الضجة، كيف كان شعورك النفسى؟


- سيندى: شعرت بالاستياء الشديد وشعرت بأننى مسؤولة عن هذا الألم الذى تسببنا فيه.. هناك شىء أود أن أقوله. المسلمون هم من نسل سيدنا إبراهيم وهم مهمون للغاية بالنسبة إلى الرب، وليس لنا الحق فى أن نمثل أى شخص أو أن ننوب عنه فى ذلك، وهذا ما أؤمن به، وإن الرب هو رب الحب، وإذا كنا سوف نبدأ فى الهجوم على معتقدات بعضنا البعض، فإن هذا لن يقربنى أبدًا من الله، لكنه سوف يبعدنى عن الله، وهذا هو شعورى، ومن هنا لا أؤمن أبدًا بالهجوم عل معتقدات الآخرين، ولدىّ أصدقاء من أديان مختلفة، وأنا أؤمن بالله الذى أحبه حبا جما.. أنا أشعر أنا هذا الأمر كان متعمدًا، لكننى لا أعلم السبب الذى دفعه إلى ذلك، وطبقًا لما فهمته سام خرج مؤخرًا من السجن، وكان قد قام بكتابة السيناريو فى السجن، لكن ما الذى كان فى قلبه أو دفعه إلى ذلك، لا أعلم.



■ وائل: سيندى.. تتحدث عن نيقولا باسيلى وهو من رجال الأعمال المسيحيين الذين يعيشون فى الولايات المتحدة الأمريكية وكان متهمًا فى قضايا احتيال بنكى وأيضًا كان بحوزته مخدرات ودخل السجن.. سيندى.. كيف نبحث عن نيقولا باسيلى؟ وهل يعتبر هو الصانع الأول للفيلم أم أن هناك شركاء معه؟ هل شاهدت أشخاصًا بخلاف سام باسيلى حسبما قدم نفسه لكِ؟ هل هو الصانع الوحيد للفيلم؟


- سيندى: هو قال لى إنه قام بكتابة السيناريو، لكن السيناريو الذى رأيته والذى كان به دورى لم يكن به أى شىء، لكن عندما شاهدت الفيلم على «اليوتيوب» تعجبت كثيرًا، فأنا لم أكن موجودة عند تصوير المشاهد الأخرى.. لقد كنت ملتزمة بدورى الوارد فى السيناريو، لكنهم أضافوا الكلمات التى أرادوا إضافتها فى أثناء الدبلجة، لكن هذه لم تكن كلماتى، فكلماتى كانت مكتوبة على الورق.



■ وائل: هل أنتِ خائفة فى تحركاتك من أن يصيبك الغاضبون بأذى، لأننا لاحظنا ذلك عندما طلبنا منكِ الانتقال من المنزل إلى الاستوديو؟


- سيندى: لم يكن على مغادرة منزلى، أنا أعيش فى منزلى ولن أنتقل منه.. بعض أفراد أسرتى يخافون من أجل حدوث بعض الأشياء التى لا يفهمونها، ومن هنا أنا لا أستطيع أن أرى بعض أفراد أسرتى، أنا لا أريدهم أن يشعروا مثل هذا الشعور، لأننى لا أخاف، فلم أقترف خطأ، ولذلك لا أخاف، لقد جئت لأقول للمسلمين وللعالم بأسره إننى ذهبت للتصوير لمدة أربعة أيام فقط، ولم يكن لدىّ أى علم بما يدور، وأنه تم عمل دبلجة خاطئة لحوارى.



■ وائل: لو طلبنا منك كلمة أخيرة تقولينها للمسلمين.. ماذا ستقولين؟


- سيندى: سأقول لهم أنا أتأسف فقد لعبت دورًا فى هذا الفيلم، لكننى أريد أن تعرفوا وبكل أمانة أننى لم أكن أود أن أسىء إلى الله، لم أكن أعلم أن للفيلم أى بعد دينى، وكل ذلك تم دون أن أعلم وأنا أعتذر بالنيابة عن نيقولا باسيلى، وهو ما يجب أن يقوم به هو، والولايات المتحدة ليس لها أى صلة بهذا الفيلم، وكان تعبير وجه هيلارى كلينتون يعبر عما شعرت به عندما شاهدت الفيلم.. الأديان مختلفة، لكن الله هو الرب الواحد، وكل ما أستطيع أن أقوله للمسلمين هو ما تعلمته من الإنجيل بأن العفو هو الإجابة لا العنف، وأدعو الله أن يعفو عنا جميعا وأن يقلب الأمور، وأنا أُصلّى من أجل أن يعم السلام، وأتمنى أن تشعر الأسر التى فقدت أحباءها بالسلم.



■ وائل: هل عندك إحساس بأنكِ أسهمتِ فى الدماء التى سالت بسبب هذا الفيلم البذىء؟


- سيندى: أنا غاضبة.. أنا لا أشعر بأننى أسهمت فى الدماء التى سالت، لكن أنا غاضبة من خداعى، أعلم ما فى قلبى بالفعل.. سام استغلّنى وخدعنى وسوف أقاضيه، وأنا أدعو الرب أن يخفف الألم عن القلوب التى تألّمت، وأنا أعتقد أن هذا ورد فى القرآن، أنا لم أقرؤه، لكننى أعلم أنه يقول إن الله هو ربنا جميعًا.. هل أنا على صواب؟



■ وائل: سيندى.. بهذه الكلمات أختم معكِ وأوجّه إليكِ الشكر.


- سيندى: شكرًا لك على الإنصات والاستماع إلىّ، وأنا سوف أصلّى وأدعو أن يعفو عن الجميع، أعلم أن السيد السفير كان يحب ليبيا والليبيين وكنت أرى ذلك على وجهه، ولا أعلم كيف حدث هذا له! فى بعض الأوقات وفى خضم الألم وفى خضم الفوضى تحدث هذه الأشياء، وبالتالى أنا أشاطر الجميع مأساتهم، وأستطيع أن أقول إننى فى المستقبل سوف أكون أكثر ألمًا، وسوف أكون أيضًا أكثر حذرًا فى ما سوف أقرؤه وأقبله من سيناريوهات، وأتمنى أن يعم السلام العالم بأسره.

ليست هناك تعليقات:

رعمسيس الثاني

  صمت تاريخ مصر القديم وآثاره حتى الآن عن ذكر حادثة "خروج العبرانيين" من أرض مصر التي ورد ذكرها في سفر الخروج في الكتاب المقدس وبع...