الاثنين، يونيو 18، 2012

عزيزة واصف ـ مذيعة مصرية بالقناة الفرنسية


 حياتي: كان يعرض على التليفزيون المصري ، من تقديم الإعلامية فايزةواصف.برنامج بسيط كان يناقش المشكلات الإجتماعية لأبناء المجتمع ببساطة متناهية ويحاول جاهدا تقديم الحلول.تقول فايزة واصف انها كانت تتلقى حوالي 800 و900 رسالة وتختار مع طاقمها ما يتوافق مع قضايا شعبية.وقد تعرضت الاعلامية فايزة واصف لقضايا عديدة رفعت ضدها من أشخاص تشابهت مشاكلهم مع المشاكل التي عرضت في البرنامج.استمرعرض البرنامج 35 عام ، وقدم الحلول للكثير من المشاكل ، سواء بالتدخل المباشر ، أو عن طريق التليفزيون. كان من البرامج المميزة وكانت هي أيضا إعلامية مميزةأوضحت واصف أن المجهود الذى كان يبذل فى البرنامج وقتها ساعد على نجاحه حيث كان يعمل وراءها فريق عمل مكون من 12 معدا ، كما كانوا يتلقون وقتها مشاكل تزيد عن 800 يوميا.

رفضت الإعلامية فايزة واصف صاحبة البرنامج الاجتماعي التليفزيوني الشهير "حياتي" في الثمانينات رفع دعوى علي التليفزيون المصري للمطالبة بحقوقها المالية عن سنوات العمل في البرنامج الذي استمر طيلة 35 عاما.

وقالت واصف في لقاء مع برنامج "العاشرة مساء" علي قناة "دريم" الفضائية مساء أمس إن محاميها أكد لها أحقيتها في الحصول علي مستحقات عن برنامجها أسوة بزميلات كثيرات لها في التليفزيون، لكنها ردت بأنها " لا يمكن أبدا أن ترفع دعوى علي بيتها ". 

وأضافت أنها لم تحصل علي مقابل علي برنامجها باستثناء راتب الحكومة الذي لا يكاد يكفي شراء الملابس الخاصة بالظهور في البرنامج . 

وتحدثت واصف عن برنامجها الاجتماعي "حياتي" وقالت انها كانت تتلقي ما بين 800 و 900 رسالة وكان يعمل معها طاقم كبير يضم 12 شخص لاختيار الرسالة التي تتوافق مع قضايا شعبية .

وأشارت إلي أنه عمل معها خلال عمر البرنامج أكثر من 12 مخرج منهم حسين كمال, فايز حجاب, ومحمد عبد السلام وأخرون ذاع صيتهم في مجال الإخراج، لافتة إلي أنها كانت تختار مشكلة وتأتى بممثلين كبار يقومون بتمثيل المشكلة لتقريبها وتوضيحها ثم كانت تأتى بعلماء دين وأطباء نفسيين يشرحون ويوضحون للمشاهد رأى الدين أو الحالة النفسية لأصحاب المشكلة .

كما أكدت واصف أن البرنامج حلل كثيرا من مشاكل المصريين ووجد لها الحلول سواء بالتدخل المباشر أو عن طريق التلفزيون، ومنها حادثة شهيرة لمريض صغير في السن تعلق ببمرضة وتصور لصغر سنه أنها تحبه وحاولت إفهامه أن المسالة غير مناسبة لسنه، ولكنها عندما صدته سكب عليها مياه نار وقام والدها بعلاجها علي حسابه وأخذت حكم ثم تنازلت عن القضية عندما تم علاجها، مشيرة إلي أن البرنامج سعي لحل القضية وكان له دور في إسقاط السابقة الأولى عن صغار السن في مصر.

وأضافت أنه تم رفع قضايا عديدة ضدها، لأن كل من كان يشاهد المشكلة رغم عدم ذكر اسمه يتصور أنها مشكلته وأن البرنامج يشهر به ، لكن عندما كانت القضية تذهب للقضاء كانت تفاجىء بمتطوعين كثيرين من المحامين يريدون الدفاع عنها .
"خناقة" بسبب "إسرائيل" في احتفال قناة 24 ساعة الفرنسية
مدير قناة 24 ساعة الفرنسية


نشبت مشادة حامية بسبب "إسرائيل" خلال احتفالية ضخمة أقامها آلان دو بوزيلاك ـ رئيس مجلس إدارة قناة 24 ساعة الفرنسية الناطقة باللغة العربية بمناسبة تمديد بث القناة لعشر ساعات يوميا بدلا من أربع ـ وذلك حين طرح أحد الإعلاميين سؤالا على الحاضرين يتعلق بتمويل الفضائية من الحكومة الفرنسية كبديل مرئي لراديو مونت كارلو وبالتالي ستتلون التغطية التي تقدمها الفضائية بوجهة النظر والموقف الفرنسي حيال القضايا العربية والدولية ومن هنا سينتفي مفهوم الحياد والموضوعية ـ على حد تعبيره ـ.
وما كاد المحرر أن ينتهي من توجيه سؤاله، لمدير القناة، حتى اندفعت المذيعة عزيزة واصف ـ مذيعة مصرية بالقناة الفرنسية ـ لتصر على الإجابة بنفسها على هذا التساؤل وقالت في لهجة متعصبة: "لا يجب أن تحكم على شيء قبل أن تعايشه، ولسنا ملزمين بالإجابة على تساؤل من هذه العينة التي تشجع على الفشل المسبق، بإمكانك مشاهدة محتوى القناة أولا ثم التعلق بعد هذا".
ولم تنته الأزمة عند هذا الحد بل أنها أخذت منحى أخطر حين تدخل الصحفي التونسي توفيق مجيد ـ صحفي ومقدم برامج بالقناة ـ ليتحدث بلهجة أكثر تشنجا قائلا: هل تريدون تعهدا مكتوبا مسبقا بمهاجمة إسرائيل كل يوم وفي كل موقف، أعتقد أن هذا أمر غير مقبول بالمرة، دعونا نفكر في المسألة بشقها المهني البحت بدون التعصب السياسي الذي بات أمرا مكروها".
منصة الحاضرين

وهنا علا صخب الضجيج بقاعة الفندق الذي يقع وسط العاصمة المصرية القاهرة وارتفع صوت الإعلاميين الحاضرين الذين اعترضوا على طريقة الرد على التساؤل حتى أن إحدى الصحفيات الموجودات قامت بانتزاع الميكروفون من إدارة القاعة وقالت بأعلى صوتها: "واضح جدا أن القناة ستكون محايدة وغير منحازة لإسرائيل"، وهم عدد من الصحفيين بالانصراف من القاعة لولا كلمة التهدئة التي أطلقها مدير القناة موضحا أن فرنسا دولة مؤسسات وليست دولة أفراد وأن المؤسسة الإعلامية تحظى بالرعاية المالية نعم، لكن ذلك لا يعني تلوين الإعلام لخدمة الأغراض السياسية.
وحاول مجيد تبرير موقفه المتعصب مؤكدا عدم غضبه من السؤال بل وصفه بالسؤال الجوهري الاستراتيجي لكنه غضب من أننا لا زال البعض منا يفكر بهذه الطريق ـ على حد قوله ـ ضاربا مثالا بأنه يعمل بالقناة منذ عامين ولم يتدخل أحد ذات مرة في مضمون ما ينشر بها بل أنه يتمتع بكامل الحرية الواعية لقول ما يريده وهو عربي تونسي.

ليست هناك تعليقات:

اتهمت ستون امرأة محمد الفايدMohamed Abdel Moneim Al-Fayed[a] (/ælˈfaɪ.ɛd/; 27 January 1929 – 30 August 2023) was an Egyptian billionaire businessman

  أعرب عمر الفايد، عمر الفايد Mohamed Abdel Moneim Al-Fayed [ a ]  ( / æ l ˈ f aɪ . ɛ d / ; 27 January 1929 – 30 August 2023) was an Egyptia...