هزيمة لوبن في الانتخابات التشريعية الفرنسية والاشتراكيون يحصلون على الأغلبية بالبرلمان

تعرضت رئيسة حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) مارين لوبن الاحد لهزيمة بفارق ضئيل في منطقة هينان بومون (شمال) في الانتخابات التشريعية الفرنسية. وافادت ارقام رسمية ان المرشح الاشتراكي فيليب كيميل حصل على 50,11 في المئة من الاصوات مقابل 49,89 في المئة للوبن، متقدما عليها بـ118 صوتا. وقالت اوساط لوبن ان الاخيرة طلبت اعادة احتساب الاصوات ما دام 'الفرق لا يتجاوز 120 صوتا'. وخسرت المرشحة الرئاسية السابقة سيغولين رويال امس الاحد على يد منشق اشتراكي في الانتخابات البرلمانية الفرنسية. واعترفت رويال بالهزيمة لصالح أوليفيه فالورني في مدينة لا روشيل غرب فرنسا. وتمثل هزيمة سيغولين ضربة للرئيس فرانسوا أولاند الذي أيد علانية شريكته السابقة ووالدة أطفاله الأربعة. وقالت رويال إنها ضحية 'لخيانة سياسية' وأعربت عن رغبتها في مواصلة المشاركة في شؤون السياسة الوطنية. وافادت تقديرات لمؤسسات استطلاع حصلت عليها فرانس برس، ان الحزب الاشتراكي حصل الاحد في ختام الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية على الغالبية المطلقة. وبحصوله على هذه الغالبية (بين 312 و326 مقعدا) لن يكون الاشتراكيون بحاجة لدعم حزب الخضر داخل الجمعية الوطنية مع ان اتفاقا حول الحكومة يربط بين الطرفين، كما لن يكونوا بحاجة للتحالف مع اليسار الراديكالي الذي تختلف مواقفه في المجال الاقتصادي والموضوع الاوروبي عن مواقف الاشتراكيين.وهزم الزعيم الوسطي الفرنسي فرانسوا بايرو بفارق كبير امام منافسته الاشتراكية في الانتخابات التشريعية في منطقة بو بجنوب غرب فرنسا، ولم يحصل سوى على ثلاثين بالمئة من الاصوات. وكان بايرو حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية عام 2007، الا انه لم يحصل سوى على تسعة بالمئة في الانتخابات الرئاسية لهذا العام، وفاجأ الجميع بدعوته الى التصويت لصالح الاشتراكي فرانسوا اولاند في الدورة الثانية.