حذر من التفسير السياسي للحالات الأخيرة
٢٥يناير يوم نحر رموز الفساد،ويوم حرق أكبادهم!يوم إسود على الظلمة،الطاووس غليظ الجلد والقلب أحمق شرور،جاب من الآخر وقال لن نبتز ولن نتحاور،ولن نقتسم خيرات مصر مع حثالة الدهماء ولن نهرب،ولن نتراجع عن التزوير والتوريث..واللي مش عاجبه يروح ينتحر:حذر من التفسير السياسي للحالات الإنتحارية الأخيرة،ووصف أصحابها بالإرهابيين،وباللصوص المحترفين،والمجانيين،والمرضى العقليين وأضاف: الانتحار بمصر يعود فقط لأمراض نفسية ولا يجب استخدامه لابتزاز الأسياد من عبيدهم!سالم القطامي
سرور: الانتحار بمصر يعود لأمراض نفسية ولا يجب استخدامه للابتزاز
فتحى سرور رئيس مجلس الشعب
أرجع د. فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، حالات الانتحار الأخيرة إلى أمراض الاضطراب النفسى، التى تؤدى إلى حالات الاكتئاب الشديد وتدفع أصحابها إلى الانتحار. وأضاف أن الحوادث التى جرت خلال اليومين الماضيين أمام مجلس الشعب تعكس ذلك، ولا يجوز أن يصل الأمر إلى تأويل سياسى.
وأضاف سرور، في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" على هامش مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية، المنعقد فى أبوظبى، أنه لا يجوز استخدام مثل هذه الوقائع أداة للابتزاز السياسى لتحقيق أغراض غير مشروعة، وإن كان ذلك لا يحول دون الاهتمام بجميع المشكلات الفردية أو المجتمعية وعلاجها.
وأكد أن المحامى الذى حاول الانتحار أمام مجلس الشعب بحرق نفسه كان لأسباب شخصية بسبب غضبه من ابنته، أما صاحب المطعم فأراد تحقيق المزيد من الربح بالحصول على الدعم المخصص للفقراء، والباعث فى الحالتين كان لفت الأنظار.
أكد خطباء وأئمة المساجد وعلماء الدين الإسلامي بالقاهرة وباقى محافظات الجمهورية حرمة قتل الإنسان نفسه أو غيره لأي سبب لأن حفظ النفس البشرية من أهم تعاليم ومقاصد الشريعةالإسلامية وكل الشرائع السماوية, مشددين في خطبة الجمعة على أهمية التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الصحيحة التي تحفظ حياة الإنسان مع ضرورة التوعية بأحكام الشريعة خاصة بين الشباب.
وأشار الشيخ صلاح نصار إمام وخطيب الجامع الأزهر إلى تحريم الدين الإسلامي لقتل الإنسان نفسه تحت أي ذريعة إلا بالحق ووفق ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، كما أشار إلى ضرورة أن يعلم شباب الأمة الإسلامية تعاليم دينهم الصحيحة التي تحرم قتل الإنسان نفسه أو غيره لحرمة النفس عند الله خالقها وأن قتلها اعتداء على تلك الحرمة وعلى حرمة المجتمع كله.
من جانبه أكد الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية أصول الدين الأسبق في خطبة الجمعة أن الإسلام لا يعرف اليأس أو القنوط من رحمة الله, وقد حرم قتل النفس لأي سبب من الأسباب, معتبرا محاولات بعض الشباب إشعال النار في أنفسهم ضعف في الإيمان وجهل بالدين الإسلامي.
وناشد الدكتور بيومي شباب الأمة الإسلامية التمسك بالأمل والعمل الجاد والثقة في الله لمواجهة أي ظروف اقتصادية صعبة تواجهه, مؤكدا أن ما حدث في تونس حالة خاصة لا يمكن محاكاتها في أي دولة أخرى, وأن الشاب التونسي الذي أشعل النار في نفسه لم يكن بنيته اشعال ثورة أو احتجاج على مستوى تونس كلها, ولكن كان لظروف خاصة به.
وأضاف أن الدول الإسلامية لم تعرف أبدا ارتفاعا في حالات الانتحار للتمسك بالدين الإسلامي الذي يحرم قتل النفس, وذلك مقارنة بالدول الأوروبية التي يرتفع فيها حالات الانتحار لضعف ايمانهم.
كما أكد الخطباء في المساجد التابعة لوزارة الأوقاف حرمة قتل النفس البشرية, موضحين ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي تحرم قتل النفس.
وكان وزير الأوقاف طالب أئمة المساجد بالتركيز في خطبة الجمعة على حرمانية قتل الإنسان نفسه واثبات ذلك مما ورد في السنة النبوية ووفق تعاليم الدين الإسلامي.
"الفاتيكان" يهدد "الأزهر" بنقل الحوار مع الإسلام لإيران
٢٥يناير يوم نحر رموز الفساد،ويوم حرق أكبادهم!يوم إسود على الظلمة،الطاووس غليظ الجلد والقلب أحمق شرور،جاب من الآخر وقال لن نبتز ولن نتحاور،ولن نقتسم خيرات مصر مع حثالة الدهماء ولن نهرب،ولن نتراجع عن التزوير والتوريث..واللي مش عاجبه يروح ينتحر:حذر من التفسير السياسي للحالات الإنتحارية الأخيرة،ووصف أصحابها بالإرهابيين،وباللصوص المحترفين،والمجانيين،والمرضى العقليين وأضاف: الانتحار بمصر يعود فقط لأمراض نفسية ولا يجب استخدامه لابتزاز الأسياد من عبيدهم!سالم القطامي
بابا الفاتيكان
صرح الكاردينال بيتر توركسون، رئيس المجلس المسكونى للعدالة والسلام، بأن "لا أحد يمنع البابا من التعبير عن رأيه"، وذلك بعد قرار الأزهر بتعليق حواره مع الفاتيكان على خلفية تصريحات للبابا عن الإسلام.
وقال توركسون لوكالة الأنباء الإيطالية "إنسا": "لكل بلد الحق فى الإدلاء برأيه كما يريد، ولكن لا أحد يمكنه منع البابا من التعبير عن رأيه فيما يتصل بأبنائه"، وأضاف توركسون، أن "الحوار مع الإسلام لن يتوقف"، مشدداً على أن الحوار غير محصور بمصر، مشيراً بذلك إلى إيران.
وجاءت هذه التصريحات بعدما أعلن الأزهر أمس، الخميس، أنه قرر تجميد الحوار مع الفاتيكان لأجل غير مسمى، احتجاجاً على "تعرض" البابا بنديكتوس السادس عشر للإسلام بشكل "متكرر" و"انحيازه" ضده، فى قرار سارع الكرسى الرسولى إلى الرد عليه بتأكيد رغبته فى مواصلة الحوار.
وكان المتحدث باسم الفاتيكان، الأب فيديريكو لومباردى، قال أمس الخميس، إنه "مهما حدث، فإن نهج الانفتاح والرغبة فى الحوار لدى المجلس المسكونى للحوار لم يتبدل".
وندد البابا مرارا بالاعتداء الذى استهدف كنسية القديسين القبطية فى مدينة الإسكندرية ليلة رأس السنة، وأسفر عن 21 قتيلاً، ودعا فى العاشر من الشهر الجارى "الاتحاد الأوروبى إلى القيام بخطوة مشتركة من أجل حماية مسيحيى الشرق الأوسط".
وأعلنت مصر الأسبوع الماضى استدعاء سفيرتها لدى الفاتيكان احتجاجاً على تصريحات البابا.
وقال توركسون لوكالة الأنباء الإيطالية "إنسا": "لكل بلد الحق فى الإدلاء برأيه كما يريد، ولكن لا أحد يمكنه منع البابا من التعبير عن رأيه فيما يتصل بأبنائه"، وأضاف توركسون، أن "الحوار مع الإسلام لن يتوقف"، مشدداً على أن الحوار غير محصور بمصر، مشيراً بذلك إلى إيران.
وجاءت هذه التصريحات بعدما أعلن الأزهر أمس، الخميس، أنه قرر تجميد الحوار مع الفاتيكان لأجل غير مسمى، احتجاجاً على "تعرض" البابا بنديكتوس السادس عشر للإسلام بشكل "متكرر" و"انحيازه" ضده، فى قرار سارع الكرسى الرسولى إلى الرد عليه بتأكيد رغبته فى مواصلة الحوار.
وكان المتحدث باسم الفاتيكان، الأب فيديريكو لومباردى، قال أمس الخميس، إنه "مهما حدث، فإن نهج الانفتاح والرغبة فى الحوار لدى المجلس المسكونى للحوار لم يتبدل".
وندد البابا مرارا بالاعتداء الذى استهدف كنسية القديسين القبطية فى مدينة الإسكندرية ليلة رأس السنة، وأسفر عن 21 قتيلاً، ودعا فى العاشر من الشهر الجارى "الاتحاد الأوروبى إلى القيام بخطوة مشتركة من أجل حماية مسيحيى الشرق الأوسط".
وأعلنت مصر الأسبوع الماضى استدعاء سفيرتها لدى الفاتيكان احتجاجاً على تصريحات البابا.
!حقا إن لم تستحي فافعل ما شئت .... وأنت حقا لا تستحى لقد مللنا وجهك الكئيب ولسانك الكذوب لكم مررت على يديك الكريمتين من قوانين ضد الحق والعدل .... وضد الوطن ... يكفيك قوانين الخصخصة والسرطنه وغيرهما الكثير. اللهم قرب ذلك اليوم الذي نراك فيه هاربا مذعورا كما فر الجبابرة والمنافقين
يادكر بتضحك على مين ؟ والله عيب ان تتخلص من كارثة فقر المصريين وتجاهل الحكومة لأوضاعهم بتبرير سخيف، يادكتور هناك مرض شفي منه المصريين اسمه " الإكتئاب المصري" الآن يطالبون بحقوقهم وعلى فكره حياخدوها شئت أم أبيت ولاتنس إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، القدر مش الحكومة فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق