يلتقى والدة الشاب المنتحر حرقاً فى الإسكندريةأزهريون ينتقدون تكرار محاولات المواطنين إحراق أنفسهم.. ويؤكدون: لا توجد مبررات تعطى للإنسان الحق فى أن يقتل نفسه.وأكد العلماء أن إقدام أى شخص على حرق نفسه أو إلى أى أمر من شأنه أن يؤدى إلى هلاك النفس إنما هو انتحار محرم شرعا يودى بصاحبه فى النار، بل ويقوده إلى الكفر، مضيفين أنه ليس معنى أن يمر الإنسان بضائقة أن يقدم على الانتحار وأضافوا أن التصرف يعتبر يأسًا من رحمة الله لأن الله يبتلى الإنسان وعليه أن يصبروالانتحار هو يأس وهلع وقنوط من رحمة الله، وأنه لا ييأس من رحمة الله إلا القوم "الكافرون"، مضيفا أن الحالة السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية لا تعطى للإنسان الحق أن يقدم على هذه الفعلة الشنيعة بأى حال من الأحوال، لأن المسلم مطالب بأن يرضى بقضاء الله وقدره وأوضح أنه يجب على كل إنسان أن يبحث عن رزقه فإذا لم يجده فى بلده فليرحل إلى بلد آخر فمن يهاجر فى سبيل الله يجد فى الأرض مغارما كثيرا وسعة.. مؤكدا أن الانتحار بكل أشكاله وأنواعه حرام، والاعتراض إنما يكون بالشكل القانونى ويدرك كل إنسان أن المقدر سيكون أنه سيأتى يوم آخرة يعوض الله فيه العباد المظلومين وينتقم من الظالمين.. وما يجرى وراءه مخطط صهيونى7
الشاب المنتحر حرقاً
قطع من الملابس المحترقة داخل منزل متواضع خالٍ من ألوان الحوائط أو الفرش، هى آخر ما تبقى من الشاب أحمد هاشم السيد، الذى قام بحرق نفسه بعد أن فقد الأمل فى الحصول على حياة مريحة.
"أم عصام" والدة الشاب، قالت: "هو من بين 6 أبناء، منهم فتاة تزوجت و5 أبناء أحدهم توفى العام الماضى وآخر معاق".
ووصفته الأم، كان شخص هادئ لا يخرج من بينه شفتيه الخطأ، حصل على الشهادة الابتدائية وبحث عن عمل لمساعدة الأسرة، وظل يحمل الرمل والطوب مقابل 10 جنيهات فى اليوم، لكنه لم يكن عملاًَ دائماً.
وتابعت الأم الثكلى "فى الفترة الأخيرة عانى، عندما اكتشف أن عمره تجاوز 25 عاماً دون أن يرتبط ويتزوج أو حتي مبلغ مالى يتبقى له، فحاول البحث عن عمل كثيراً، لكن لم يقبله أحد بسبب عدم استكمال تعليمه، فقام بقطع شرايين يده بالموس".
وتستكمل والدته: "فزعنا لرؤية الدم على جسده وقمنا بنقله إلى المستشفى، وبعد إنقاذه فقد الأمل فى الحياة حتى قام بإشعال النار فى جسده".
وتقول الأم "صعدت إلى سطح المنزل لإزاحة مياه المطر، فوجدت النار تشتعل فى ابنى، ولم أستطيع أن أفعل شيئاً سوى الصراخ حتي تجمع الأهالى وحاولوا إطفاءه ثم نقلناه إلى مستشفى رأس التين".
وتضيف الأم، التى لم تعلم حتى الآن بوفاة ابنها "ربنا يشفيه يا رب، لأنه هادى قوى وكان نسمة البيت".
والدة المنتحر
شقيقه المعاق
"أم عصام" والدة الشاب، قالت: "هو من بين 6 أبناء، منهم فتاة تزوجت و5 أبناء أحدهم توفى العام الماضى وآخر معاق".
ووصفته الأم، كان شخص هادئ لا يخرج من بينه شفتيه الخطأ، حصل على الشهادة الابتدائية وبحث عن عمل لمساعدة الأسرة، وظل يحمل الرمل والطوب مقابل 10 جنيهات فى اليوم، لكنه لم يكن عملاًَ دائماً.
وتابعت الأم الثكلى "فى الفترة الأخيرة عانى، عندما اكتشف أن عمره تجاوز 25 عاماً دون أن يرتبط ويتزوج أو حتي مبلغ مالى يتبقى له، فحاول البحث عن عمل كثيراً، لكن لم يقبله أحد بسبب عدم استكمال تعليمه، فقام بقطع شرايين يده بالموس".
وتستكمل والدته: "فزعنا لرؤية الدم على جسده وقمنا بنقله إلى المستشفى، وبعد إنقاذه فقد الأمل فى الحياة حتى قام بإشعال النار فى جسده".
وتقول الأم "صعدت إلى سطح المنزل لإزاحة مياه المطر، فوجدت النار تشتعل فى ابنى، ولم أستطيع أن أفعل شيئاً سوى الصراخ حتي تجمع الأهالى وحاولوا إطفاءه ثم نقلناه إلى مستشفى رأس التين".
وتضيف الأم، التى لم تعلم حتى الآن بوفاة ابنها "ربنا يشفيه يا رب، لأنه هادى قوى وكان نسمة البيت".
والدة المنتحر
شقيقه المعاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق