البورصة السوزانية تواصل نزيفها لتفقد 510 نقطة اليوم،حيث يتلهف كبار أزلام الأعمال من كل الجنسيات على بيع أسهمهم بأي ثمن ولأي أحد،لدرجة أن رجال أعمال إسرائيلين بإعاز من حكومتهم وأجهزة مخابرتهم ،إنتهزوا فرصة الهلع للبائعين الهاربين لشراء أكبر عدد من الأسهم للشركات ذات الوزن الثقيل في الأمن القومي،كالحديد والصلب والأسمنت والصناعات الثقيلة والإتصالات والقطاع الصحي وشركات التأمين والبنوك وشركات المقاولات وتقسيم وإستصلاح الأراضي،فهل نترك هؤلاء الخونة يملكون إقتصادنا للصهاينة قبل هروبهم الكبير،إنقذوا مايمكن إنقاذه قبل أن يتركوا مصر خاوية على عروشها،وقبل تجريف أصولها وخيراتها وتهريبها لأعداء مصر،الثورة الآن فرض عين على كل من تبقى عنده ذرة كرامة ونخوة وغيرة على المصالح العليا لمصر الغالية!!سالم القطامي

واصلت مؤشرات البورصة المصرية إستكمال نزيف النقاط لليوم الرابع علي التوالي  ليخسر المؤشر الرئيسي فيه 510 نقطة  بعد أربعة جلسات وسط مخاوف من الإضطرابات الموجودة ليس في مصر فحسب و إنما علي صعيد معظم الدول العربية بعد أن إنتقلت شراراة الثورة التونيسية في بعض البلدان العربية من بينها الجزائر والأردن واليمن بالإضافة إلي المحاولات الفردية المصرية للإحتجاج علي الطريقة التونيسية .

 

رئيس البورصة 

 

حيث قام الدكتور خالد سري صيام رئيس البورصة المصرية بجولة اليوم بقاعة التداول الرئيسية" التقى خلالها بالسماسرة المنفذين العاملين بشركات السمسرة، مطالبا جموع السماسرة بضرورة توجيه النصائح السليمة للمستثمرين والمتعاملين فى السوق وعدم بعث الخوف والقلق لديهم خاصة انه لا يوجد أي مبرر لذلك.

وأنهت البورصة المصرية تعاملاتها اليوم بتراجع جميع مؤشراتها وأسهمها خراج وداخل المقصورة وإمتدت إلي أسهم بورصة النيل ليخيم اللون الأحمر علي جميع التعاملات داخل البورصة ، حيث أنهي مؤشر البورصة الرئيسي " EGX30 " علي تراجع متأثرا بمبيعات العرب والأجانب بنسبة تراجع 0.72 % فاقداَ 48.39 نقطة مسجلا 6.645.19 نقطة ، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة " EGX70 " بنسبة 1.50% بما يعادل 10.64 نقطة ليسجل 679.37 نقطة ، و تراجع أيضاَ مؤشر " EGX100 " الأوسع نطاقاَ بنسبة 1.30 % بما يعادل 14.80 نقطة ليغلق في نهاية جلسة اليوم عند 1.119.69 نقطة .

كما تراجعت أيضاَ قيم التداول علي أسهم السوق الرئيسي لتصل إلي مليار و 128 مليون و 358 ألف ، وذلك بعد التداول علي 105 مليون و 796 ألف سهم ، من خلال تنفيذ 38.708 ألف صفقة ، كما سجل إجمالي الأسهم المتداول عليها 185  سهم تراجع منها 116 سهم ، بينما صعد 58 سهم ، وحافظ 11 سهم علي إغلاقه السابق ، هذا وقد إنخفضرأس المال السوقي ليبلغ 469 مليارو 743 مليون و 608 ألف جنيه .

 

وذلك بالمقارنة بتداولات أمس والتي كانت ، قيم التداول علي أسهم السوق الرئيسي مليار و 394 مليون و 322 ألف جنيه ، وذلك بعد التداول علي 157مليون و 799 ألف سهم وذلك من خلال تنفيذ 54.021 ألف صفقة ، كما سجل إجمالي الأسهم المتداول عليها 187 سهم تراجع منها 181 سهم ، بينما صعد سهمين فقط ، وحافظ أربعة أسهم علي إغلاقاتها السابقة ، هذا وقد بلغ رأس المال السوقي 474 مليار و 724 مليون و 599 ألف جنيه .

 

ضغوط بيعية للأجانب والعرب

 

كما إتجهت تعاملات الأجانب والعرب نحو البيع ، حيث حقق الأجانب صافي بيعي بقيمة 111 مليون و 343 ألف جنيه   مستحوذين علي 38.43 % منتعاملات السوق ، كما حقق العرب أيضاَ صافي بيعي بقيمة 722.039 ألف جنيه مستحوذين علي 10.09 % من تعاملات السوق ، بينما حقق المصريين صافي شراء بقيمة 112 مليون و 65 ألف جنيه مستحوذين علي 51.48 % من تعاملات السوق .

 

كما إتجهت تعاملات الأفراد نحو البيع  مستحوذين علي 42.46 % من تعاملات السوق ، بينما إتجهت تعاملات المؤسسات نحو الشراءمستحوذين علي 57.53% من تعاملات السوق في جلسة اليوم .

تراجع شبه جماعي للقطاعات 

 

تراجع شه جماعي في أداء القطاعات ، وجاء علي رأس القطاعات المتراجعة قطاع التشييد والبناء  بنسبة تراجع 1.86% ، تلاه قطاع المنتجات المنزلية والشخصية بنسبة 1.83 % ، ثم قطاع الإتصالات بنسبة 1.44 % ، حيث سجل قطاع البنوك صعود بنسبة 0.47 % ، تلاه قطاع العقارات بنسبة 0.16 %.

 

أداء القطاعات للسوق المصري

	القطاع	نسبة التغير%	إغلاق سابق	إغلاق حالي
	قطاع البنوك	0.47%	1.907	1.916
	قطاع العقارات	0.16%	1.267	1.269
	التشييد ومواد البناء	-1.86%	1.562	1.533
	قطاع المنتجات المنزلية والشخصية	-1.83%	600	589
	قطاع الإتصالات	-1.44%	417	411
	قطاع الأغذية والمشروبات	-1.20%	1.002	990
	قطاع الخدمات المالية	-1.17%	766	757
	قطاع الموارد الأساسية	-0.98%	819	811
	قطاع الكيماويات	-0.91%	881	873
	قطاع الرعاية الصحية والأدوية	-0.61%	1.482	1.473
	قطاع السياحة والترفيه	-0.55%	548	545
	خدمات ومنتجات صناعية وسيارات	-0.17%	1.800	1.979

  

 الأسهم القيادية يفلت منها التجاري الدولي

 

وعلى صعيد الاسهم القيادية فقد تراجعت جميعها  بخلاف اكبر البنوك المصرية المقيدة من حيث القيمة السوقية وصاحب اكبر وزن نسبى فى المؤشر سهم "البنك التجاري الدولي" بنسبة بلغت 0.79% ليغلق عند 40.63 جنيه ،بينما تصدر  تراجعات الاسهم القيادية  صاحب ثانى اكبر وزن نسبى فى المؤشر سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة بنسبة بلغت 2.16 % ليغلق عند 270.15 جنيه ، كما تراجع  سهم "اوراسكوم تيليكوم القابضة" بنحو 1.41% ليغلق عند 4.2 جنيه ، وجاء في المرتبة الأخيرة اكبر بنوك الاستثمار فى الشرق الاوسط  سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة" بنسبة تراجع قدره 0.91% ليغلق عند 31.53 جنيه .

 

 

الأسهم الأكثر إرتفاعاَ

	اسم الشركة	التغير %	الكمية	أخرسعر
	الاسكندرية للادوية والصناعات الكيماوية	9.10  %	7,244	67.90
	مطاحن شرق الدلتا	4.41  %	4,516	31.99
	مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة	4.25  %	3,200	33.03
	جهينة للصناعات الغذائية	3.26  %	1,156,390	5.80
	مطاحن مصر العليا	2.86  %	14,275	56.20

 

الأسهم الأكثر تراجعا

	اسم الشركة	التغير %	القيمة	أخرسعر
	العامة لصناعة الورق - راكتا	-7.19  %	3,928,582.18	16.26
	القومية للاسمنت	-6.72  %	2,157,052.98	24.87
	بنك كريدي اجريكول مصر	-6.28  %	308,782.00	15.03
	لعامة لاستصلاح الاراضي و التنمية و التعمير	-5.74  %	1,258,156.06	57.57
	جى بى اوتو	-5.15  %	3,507,136.19	45.51

 

يرصد ظاهرة حرق المصريين ويؤكد بالادلة: مصر سبقت تونس

استمراراً لمسلسل إحراق المصريين لأنفسهم إحتجاجا على سوء أوضاعهم الإجتماعية والمعيشية والسياسية حاول شاب – 35 عاما – حديث الزواج الأربعاء الإنتحار أمام محافظة القاهرة لعجزه في الحصول على شقة " وحدة سكنية" بإشعال النار في نفسه إلا أن رجال الأمن منعوه واقتادوه إلي قسم الشرطة حيث اعترف بفعلته وقال أنه حاول الحصول على شقة بإسكان المحافظة لكنه فشل لعدم وجود واسطة معه ما دفعه لمحاولة الانتحار. الشاب حازم عبد الفتاح الذي يعمل بشركة مياه تقدم أكثر من مرة بطلب للحصول على شقة إلا انه لم يتمكن بسبب الواسطة فيما أكد مسئولين بالمحافظة إن الشروط لم تتوافر فيه . والقول بأن الشاب التونسي محمد البوعزيزي هو من أرشد المصريين إلي إحراق أنفسهم للاحتجاج علي أوضاعهم كلام مغلوط تماما فقد عرفت مصر هذه الظاهرة منذ سنوات عديدة عندما أحرق مواطن نفسه أمام مجلس الشعب .. ولماذا نذهب بعيدا .. تعالوا بنا إلي الإسكندرية وتحديدا في يوم 15 ديسمبر 2008 عندما أشعل مواطن النار في نفسة إحتجاجا علي إصرار أجهزة الأمن علي مصادرة مركبة "التوك توك" التي يعمل عليها بنظام اليومية" تتراوح بين 10 و15 جنيه" في اليوم ليساعد والده الذي يتقاضي معاشا لا يزيد عن 300 جنيه لا تكفي مصروفات أربعة أولاد وأمهم . كان ذلك في الثانية عشر عشر ظهرا عندما بدأت حملة مرور في شارع 45 بمنطقة العصافرة بمدينة الإسكندرية بحث عن الرخص ورصد للمخالفات حيث أوقف ضابط المرور المواطن إسلام علي قنديل سائق توك توك وإصر علي مصادرة المركبة ووضعها في الحضانة وأمام محايلات شديددة من السائق وإصرار الضابط علي المصادرة سكب إسلام البنزين علي نفسه وعلي التوك توك وإشعل النار في نفسه والتوك توك . هرب الضابط من موقع الحادث وتجمع العديد من الأهإلي ما تسبب في إغلاق شارع 45 وحاصرت نحو 20 عربة أمن مركزي بخلاف التعزيزات الأمنية الموقع ما أدي إلي إشتباك بين الأهإلي و الأمن قبل ان ينجح تفريق المتظاهرين . تم نقل " إسلام " إلي مستشفي رأس التين العام وبالفحص تبين أن نسبة الحرق في جسمه 80 % وبدأت النيابة التحقيق فيما سارعت الشرطة بادعاء ان "إسلام" هو أحد المسجلين خطر ومطلوب في ثلاثة قضايا الأولي سلاح أبيض و الآخرين إستغلال أحداث. تقدم نائب اخواني وقتها ببيان عاجل في مجلس الشعب إلي وزير الداخلية حول سوء معاملة ضباط الشرطة للأهإلي المتجمهرة وسوء إدارة الموقف معتبرا أن قانون المرور الذي جاء بشكل خاطئ وعشوائي هو الذي أدي إلي تفاقم هذه الأزمة . لكن ظاهرة الحرق لم تتوقف وإن لم تظهر علي السطح في كثير من الأحيان باستثناء حالات قليلة كانت تمر بين ثنايا صفحات الحوادث في الصحف والمجلات دون تركيز باعتبارها حوادث يومية تقليدية .. منذ نحو أسبوع أشعلت سيدة في الإسكندرية النار في نفسها بسبب خلافاتها مع زوجها الذي أصيب بحروق حال محاولته إطفائها لكن السيدة فارقت الحياه وبقي هو رهن العلاج . لا ننكر أن أحداث تونس فتحت عيون المصريين علي أسلوب جديد راي فيه البعض أنه أنسب وسيلة في هذا الوقت بالذات لتلبية مطالبهم ورأي أخرون أنه وسيلة للتخلص من النظام علي طريقة التونسيين وهنا كانت سلسلة الانتحارات حرقا والتهديد بها أبرز ظواهر اليومين الأخيرين . يوم الإثنين الماضي "17 يناير الجاري" كانت البدايه عندما وصل المواطن عبده كمال صاحب مطعم فول في مدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية "احدي محافظات قناة السويس الثلاثة " إلي القاهرة وتوجه إلي أمام البوابة الرئيسية لمجلس الشعب وفي يدة جركن بنزين وردد الهتافات النددة بالنظام وجهاز أمن الدولة ثم سكب البنزين علي جسده وأشعل النار قبل أن يتمكن سائق من إطفاء النار التي أبرمت في جسده باستخدام طفاية الحريق الخاصة بسيارته وتم نقله مستشفي المنيرة بوسط القاهرة وتبين أن سبب محاولته الانتحار هو رفض الأجهزة المسئوله مده بحصة إضافية من الخبز المدعوم "رخيص الثمن " لإستخدامه في المطعم الخاص به بهدف زيادة إيراداته التي ينفق منها علي أسرته . لم يمت هذا الرجل الذي يبلغ من العمر اكثر من 50 سنة لان إصابته كانت بسيطه وخرج من المستشفي ... ظنت أجهزة الدولة أن الحادث الذي شغل بال الراي العام المصري انتهي واستراحت الشرطة إلا أن المفاجأة كانت مدوية في اليوم التإلي " الثلاثاء 18 يناير " عندما توجة محامي يبلغ من العمر 50 عاما ويقيم في حي السيدة زينب بالقاهرة واسمه محمد فاروق محمد حسن إلي أمام مجلس الشعب أيضا وأبرم النار في نفسة إحتجاجا علي عدم تعديل قانون رؤية الأبناء من المطلقات وفشله في رؤية إبنته التي تقيم مع والدتها في منزل زوجها الجديد وتم نقل المصاب إلي مستشفي المنيرة العام وتبين أن إصابته غير خطيرة ولم يمت ... لحظات والقت اجهزة الامن المصرية القبض علي موظف محال إلي المعاش حاول إشعال النار في نفسه أمام مجلس الشعب وبحوزته حقيبة تحوي زجاجتان بنزين وتم اقتياده إلي قسم شرطة السيدة زينب وهناك اعترف بأنه كان ينوي سكب البنزين علي ملابسه وإشعال النيران فيها . القاهرة إلي الإسكندرية اتجهت الانظار في لمح البصر كان ذلك في اليوم نفسة الاثنين 18 يناير حيث غافل شاب عاطل يدعي أحمد هاشم السيد 25 سنة اسرته ةصعد فوق سطح المنزل وسكب الكيروسين علي نفسه واشعل النار فيها قبل نقله إلي المستشفي الأميري الجامعي بمدينة الإسكندرية التي لفظ فيها اخر انفاسه متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة وقرر والده "67 سنة" أن الضحية كان يعاني من مرض نفسي منذ عام وهو ما اشعل الموقف . في اليوم نفسه عادت الاحداث إلي العاصمة حيث المواطن محمد عاشور سرور يحاول الانتحار أمام نقابة الصحفيين مطالبا بمقابلة الرئيس حسني مبارك ليخبره بالظلم الذي وقع عليه من شركة مصر للطيران التي رفضت تنفيذ حكم قضائي بعودته إلي عملة منذ ثلاث سنوات وهنا اتصل جهاز امن الدولة بالشركة التي اتصلت بعاشور وطلبت منه العودة إلي الشركة والحصول علي كافة مستحقاته . أجهزة الأمن المصرية اتخذت إجراءات احترازية شديدة في المناطق الحساسة والتي كانت مسرحا للمظاهرات والاحتجاجات ومنها شارع مجلس الشعب وامام مجلس الوزراء وأمام مجلس الشوري نقابة المحامين ونقابة الصحفيين ودار القضاء العالي وأمام مجمع التحرير بوسط القاهرة. المصريون ارادوا – علي ما يبدو – ضروة تغيير الوسيلة إلي تنقلهم إلي الاخرة كي يستريحوا من عناء المعيشة .. فاليوم الاربعاء 19 ينايرالقي محمد جمال علي 23 سنة نجل أشهر سلسلة محلات لبيع الفول بالإسكندرية مصرعه بنفسه من شرفة الدور السادس في شقة شقيقته آية 27 سنة التي كانفي زيارة لها بمنطقة الرمل ليسقط جثة هامدة بالطريق العام وافادت شقيقته ان المتوفي كان يعاني من اضطراب نفسي و يعالج من الإدمان بمركز نفسي طبي في منطقة العطارين بالإسكندرية منذ 8 شهور. سلسلة الانتحارات لم تتوقف حيث حاول عامل في اليوم الثاني لاعتصام عمال وموظفي صندوق دعم الغزل بالإسكندرية الانتحار الاربعاء بالقفز من فوق سطح مبني الإدارة احتجاجا علي تجاهل الإدارة للاعتصام وقال العامل ” لو الانتحار حيجيب حق ولادي ..هانتحر “ إلا أن عدد من المعتصمين تدخلوا لمنعه .كان ذلك خلال اعتصام المئات من عمال وموظفي صندوق دعم الغزل والنسيج للمطالبة بصرف العلاوة الدورية 7% وإنهاء عقود المستشارين " فوق 60 %" وغير ذلك .