شقيقة محمد البوعزيزي: انتفضنا ضد الاهانة والقهر
قالت ليلى البوعزيزي، شقيقة محمد البوعزيزي الذي فجر احراقه لنفسه الثورة في تونس، ان انتفاضتنا جاءت ضد الاهانة.
واضافت في تصريحات لبي بي سي العربية "عندما اعتدي على شقيقي محمد واهين لم يتحمل ذلك وهو من اسرة كبيرة ردت الاهانة وهاجمت مقر ولاية سيدي بوزيد".
واعربت ليلى بوزيد عن شعورها بالالم لفقد شقيقها وقالت "محمد في القلب، محمد لم يمت فهمو مازال حيا وبفضله نتنسم الان رائحة الديمقراطية في تونس".
ظروف صعبة
وعن محمد البوعزيزي قالت شقيقته "كان محمد قارئ منذ صغره الى جانب انه كان يعمل وفي سن الـ 18 قطع الدراسة لان الظروف المعيشية لم تسمح له بذلك فقد كان عليه ان يعمل لينفق على اشقائه حيث ان الوالد متوفي منذ طفولته".
واكدت ان ما دفع محمد البوعزيزي لاشعال النار في نفسه هو القهر والظلم والاستبداد فالانسان الذي له دخل متوسط او ضعيف لا يعيش فالامن يسلب رزقه ويضربونه.
واستبعدت ان محمد كان يفكر في الانتحار وقالت "لم يكن محمد لديه هذه الفكرة فقد كان راضيا بحايته وان كانت الدنيا قد ضاقت به فقد ذهب ليعمل حيث تلقى من اعوان الامن ومنهم امراة الاهانة لقد تطاولوا عليه واعتدوا عليه".
واكدت ليلى البوعزيز انها فاجعة كبرى فقد كان اخي ينفق على الاسرة وسوف نطالب بحقوقنا ونحن مستعدون لاخر لحظة للتضحية من اجل حقوقنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق