إقرأوا هذة الحادثة الدامية الباكية التي تلخص عهر ومخورة زمن مبارك وسوزان رئيسا المبغى السياسي وبيت الرذيلة والدعر الشيطاني،وأستخلصوا العبر،عساكم تثورون قبل أن يدهمكم الدور وتبتلعكم الحفر وترفسكم الحمر وتدهسكم أقدام العصابة وتنهشكم وحوش الغابة التي أصبحت بحجم وطن تديره غانية من بيئة واطية،فهل من كرامة،لاأعتقد!!ياميت ندامة!!! سالم القطامي!!!والدة شهيد كوبرى الساحل سعيدة بإحالة المسئولين للمحاكمة .. وأكدت أنها لن تتنازل عن الثأر
والدة الطفل محمود شهيد كوبرى الساحل أبدت والدة الطفل محمود شهيد كوبرى الساحل، الذى لقى مصرعه غرقا فى نهر النيل بعدما سقط من حفرة كانت موجودة أعلى الكوبرى أثناء سيره بصحبتها، سعادتها بقرار إحالة المسئولين عن الإهمال إلى المحاكمة الجنائية، مشيرة إلى أنها كانت تدعو الله ليلا ونهارا لأخذ ثأر طفلها الذى فقدته فى لحظة بعدما كانت يده متعلقة بيدها أعلى الكوبرى.
ذكرت الأم أنها ورغم مرور نحو 5 أشهر على الحادث لم تنسى اللحظات العصيبة التى مر بها طفلها عندما ابتلعته الحفرة وغرق فى نهر النيل لتختفى جثته وسط الظلام، كما أكدت أنها لن تتنازل عن حق طفلها إلا بمحاسبة المسئولين الذين حاول كل منهم إلصاق التهمة بالآخر.
كانت اليوم السابع انتقلت إلى منزل المجنى عليه الطفل "محمود" بشارع البصراوى فى إمبابة عقب وقوع الحادث والتقت بوالدته "حمدية هارون عبد الله" التى ذكرت وقائع المأساة وقالت إنها استيقظت منتصف الليل على بكاء نجلها «أحمد» وعندما اكتشفت ارتفاع درجة حرارته قررت إيقاظ زوجها «محمد» لعلاجه بالمستشفى إلا أن زوجها أخبرها أنه يرغب فى النوم ليتمكن من الاستيقاظ فجرا لأداء عمله وحينها اصطحبت طفلها الأكبر المجنى عليه "محمود» وتوجها سويا إلى موقف سيارات الأجرة بإمبابة، وطلبت من السائق إنزالها أمام مستشفى الحميات إلا أنها فوجئت به يخبرها بعد منتصف الطريق بنسيانه وسيره بطريق آخر يبعد عن المستشفى وأرشدها بالنزول أعلى كوبرى الساحل والسير حتى الوصول للمستشفى، ووسط الكوبرى وعلى الجزيرة التى تتوسط الطريقين سار نجلها «محمود» وسارت هى بجواره بالأسفل ويده فى يدها وبيدها الأخرى طفلها المريض «أحمد» ووسط الظلام لخلو الكوبرى من الإضاءة اختفى "محمود" وعندما استغاثت بالمارة توقف شخصين يستقلان دراجة بخارية وتبين من بحثهما أنه سقط فى حفرة موجودة أعلى الكوبرى وابتلعت مياه النيل جثته.
تابعت "ظللنا بعدها نبحث عن جثته حتى عثرنا عليها طافية فى حوالى الساعة الحادية عشر صباح اليوم التالى وتمكنا من انتشاله".
وأضافت والدة الضحية حينها، أنها ستقاضى المسئولين فى هيئة الطرق والنقل بالجيزة والقاهرة، إضافة للمسئولين عن الكبارى فى المحافظتين حتى تحصل على حق طفلها.
يذكر أن محمد الشبينى رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار محمد ذكرى المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، قرر إحالة كل من محمود حسنى عبد اللطيف وكيل أول الوزارة ومدير مديرية الطرق والكبارى فى القاهرة ومحمد إبراهيم أحمد مدير إدارة الكبارى فى محافظة القاهرة وعبد الصمد حلمى عبد الصمد مدير عام الطرق والكبارى بمجلس مدينة الجيزة إلى المحاكمة الجنائية لتبدأ محكمة جنح إمبابة الأسبوع المقبل أولى جلسات محاكمتهم ، بعد اتهامهم بالقتل الخطأ والتقصير فى واجبات العمل ما تسبب فى موت طفل من أعلى كوبرى الساحل.
موضوعات متعلقة..
إحالة مدير إدارة الكبارى بالقاهرة وآخرين إلى المحاكمةإقرأوا هذة الحادثة الدامية الباكية التي تلخص عهر ومخورة زمن مبارك وسوزان رئيسا المبغى السياسي وبيت الرذيلة والدعر الشيطاني،وأستخلصوا العبر،عساكم تثورون قبل أن يدهمكم الدور وتبتلعكم الحفر وترفسكم الحمر وتدهسكم أقدام العصابة وتنهشكم وحوش الغابة التي أصبحت بحجم وطن تديره غانية من بيئة واطية،فهل من كرامة،لاأعتقد!!ياميت ندامة!!! سالم القطامي!
ذكرت الأم أنها ورغم مرور نحو 5 أشهر على الحادث لم تنسى اللحظات العصيبة التى مر بها طفلها عندما ابتلعته الحفرة وغرق فى نهر النيل لتختفى جثته وسط الظلام، كما أكدت أنها لن تتنازل عن حق طفلها إلا بمحاسبة المسئولين الذين حاول كل منهم إلصاق التهمة بالآخر.
كانت اليوم السابع انتقلت إلى منزل المجنى عليه الطفل "محمود" بشارع البصراوى فى إمبابة عقب وقوع الحادث والتقت بوالدته "حمدية هارون عبد الله" التى ذكرت وقائع المأساة وقالت إنها استيقظت منتصف الليل على بكاء نجلها «أحمد» وعندما اكتشفت ارتفاع درجة حرارته قررت إيقاظ زوجها «محمد» لعلاجه بالمستشفى إلا أن زوجها أخبرها أنه يرغب فى النوم ليتمكن من الاستيقاظ فجرا لأداء عمله وحينها اصطحبت طفلها الأكبر المجنى عليه "محمود» وتوجها سويا إلى موقف سيارات الأجرة بإمبابة، وطلبت من السائق إنزالها أمام مستشفى الحميات إلا أنها فوجئت به يخبرها بعد منتصف الطريق بنسيانه وسيره بطريق آخر يبعد عن المستشفى وأرشدها بالنزول أعلى كوبرى الساحل والسير حتى الوصول للمستشفى، ووسط الكوبرى وعلى الجزيرة التى تتوسط الطريقين سار نجلها «محمود» وسارت هى بجواره بالأسفل ويده فى يدها وبيدها الأخرى طفلها المريض «أحمد» ووسط الظلام لخلو الكوبرى من الإضاءة اختفى "محمود" وعندما استغاثت بالمارة توقف شخصين يستقلان دراجة بخارية وتبين من بحثهما أنه سقط فى حفرة موجودة أعلى الكوبرى وابتلعت مياه النيل جثته.
تابعت "ظللنا بعدها نبحث عن جثته حتى عثرنا عليها طافية فى حوالى الساعة الحادية عشر صباح اليوم التالى وتمكنا من انتشاله".
وأضافت والدة الضحية حينها، أنها ستقاضى المسئولين فى هيئة الطرق والنقل بالجيزة والقاهرة، إضافة للمسئولين عن الكبارى فى المحافظتين حتى تحصل على حق طفلها.
يذكر أن محمد الشبينى رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار محمد ذكرى المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، قرر إحالة كل من محمود حسنى عبد اللطيف وكيل أول الوزارة ومدير مديرية الطرق والكبارى فى القاهرة ومحمد إبراهيم أحمد مدير إدارة الكبارى فى محافظة القاهرة وعبد الصمد حلمى عبد الصمد مدير عام الطرق والكبارى بمجلس مدينة الجيزة إلى المحاكمة الجنائية لتبدأ محكمة جنح إمبابة الأسبوع المقبل أولى جلسات محاكمتهم ، بعد اتهامهم بالقتل الخطأ والتقصير فى واجبات العمل ما تسبب فى موت طفل من أعلى كوبرى الساحل.
موضوعات متعلقة..
إحالة مدير إدارة الكبارى بالقاهرة وآخرين إلى المحاكمةإقرأوا هذة الحادثة الدامية الباكية التي تلخص عهر ومخورة زمن مبارك وسوزان رئيسا المبغى السياسي وبيت الرذيلة والدعر الشيطاني،وأستخلصوا العبر،عساكم تثورون قبل أن يدهمكم الدور وتبتلعكم الحفر وترفسكم الحمر وتدهسكم أقدام العصابة وتنهشكم وحوش الغابة التي أصبحت بحجم وطن تديره غانية من بيئة واطية،فهل من كرامة،لاأعتقد!!ياميت ندامة!!! سالم القطامي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق