السبت، مارس 01، 2025

أيها السوريون الثوري ولا إنتصار إلا بعد طرد الإستعمار! استعدوا للدفاع عن "جرمانا" بريف دمشق وعن الجوللان وأجوارها أطردوا الصهاينة وحرروا سائر سوريا من دنس الخيانة والعمالة

 يبدو أن التوترات الأخيرة التي شهدتها منطقة جرمانا الدرزية بريف العاصمة السورية دمشق قد لفتت نظر إسرائيل ودفعتها للتحرّك.

الدفاع عن جرمانا!أيها السوريون الثوري ولا إنتصار إلا بعد طرد الإستعمار! استعدوا للدفاع عن "جرمانا" بريف دمشق وعن الجوللان وأجوارها أطردوا الصهاينة وحرروا سائر سوريا من دنس الخيانة والعمالة

فقد أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما لقوات الجيش الإسرائيلي بالاستعداد، زاعمين "الدفاع" عن البلدة التي تقطنها أغلبية درزية في ريف دمشق.

وقال مكتب نتنياهو السبت، إن إسرائيل ملتزمة بأمن الدروز وسترد على أي محاولة للمساس بهم وستتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم، وفق زعمه.

كما أوضح أن السكرتير العسكري لنتنياهو، قد أجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولين روس في الكرملين ركزت على الموضوع السوري ورغبة إسرائيل في بقاء روسيا في الساحل.

جاء هذا بعيد ساعات من اشتباكات وقعت بين الأمن العام السوري ومجموعات مسلحة في المنطقة على خلفية حادثة مقتل عنصر الأمن العام أحمـد أديب الخطيب وإصابة آخرين.

بدورها، أدانت الهيئة الروحية لطائفـة الموحدين الدروز في جرمانا حادثـة مقتل الخطيب، مؤكدة رفع الغطاء عن المتورطين وتسليمهم للعدالة في سوريا.

أتى ذلك بعدما قال مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، إن الحادثة بدأت الخميس، عندما حاولت مجموعة من عناصر تابعة لوزارة الدفاع دخول مدينة جرمانا لزيارة عائلية، فتم إيقافهم عند حاجز يتبع لفصيل "درع جرمانا" ومنعهم من الدخول بسلاحهم.

وأضاف أن العناصر سلموا أسلحتهم للحاجز، لكنهم تعرضوا للضرب والشتائم، قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر.

كما أشار إلى أن المهاجمين شنوا هجوما على قسم الشرطة في جرمانا، طردوا به العناصر الأمنية وسلبوا أسلحتهم.

إلى أن جرت وساطات من وجهاء المنطقة، تم إثرها تسليم العنصر المخطوف.

ملاحقة جميع المتورطين

وكانت الأجهزة الأمنية في سوريا أعلنت مواصلة ملاحقة جميع المتورطين بالتعاون مع وجهاء المدينة، مشددة على أن هذه التصرفات تهدد وحدة وأمن سوريا، وأنها لن تسمح لأحد بالتعدي على مؤسسات الدولة.

أما إسرائيل، فلم تكن هذه المرة الأولى التي تلمح بها بشأن سوريا، إذ قال نتنياهو الأٍبوع الماضي، إنه لن يسمح لقوات هيئة تحرير الشام التي أطاحت بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، أو الجيش السوري الجديد بدخول جنوب دمشق، مطالباً بنزع السلاح الكامل من محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء.

كذلك زعم حينها أن تل أبيب لن تتسامح مع أي تهديد يطال مجتمع الدروز في جنوب سوريا، وفق قوله.

لكن السوريين انتفضوا غضبا حيال هذه التصريحات، وخرجت عشرات المظاهرات تنديداً. كذلك أكد المحتجون أن سوريا ليست للتقسيم، مطالبين القوات الإسرائيلية بالانسحاب من المناطق التي توغلت فيها منذ ديسمبر الماضي.

أكثر من 10 مواقع

يذكر أنه ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر، توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة (في أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974. وسرعان ما انتشرت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة.

كما سيطرت على الجانب الشرقي من جبل الشيخ. فيما زعم نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري. لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات باقية حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.أيها السوريون الثوري ولا إنتصار إلا بعد طرد الإستعمار! استعدوا للدفاع عن "جرمانا" بريف دمشق وعن الجوللان وأجوارها أطردوا الصهاينة وحرروا سائر سوريا من دنس الخيانة والعمالة

ليست هناك تعليقات:

أيها السوريون الثوري ولا إنتصار إلا بعد طرد الإستعمار! استعدوا للدفاع عن "جرمانا" بريف دمشق وعن الجوللان وأجوارها أطردوا الصهاينة وحرروا سائر سوريا من دنس الخيانة والعمالة

  يبدو أن التوترات الأخيرة التي شهدتها   منطقة جرمانا الدرزية   بريف العاصمة السورية دمشق قد لفتت نظر إسرائيل ودفعتها للتحرّك. سوريا إسرائيل...