الجمعة، سبتمبر 24، 2010



طالعتنا وكالات الأنباء العالميه منذ عدة أيام بصورة كتيبة السلام الدوليه
وذلك كتغطيه للحدث الجلل العظيم .. وهى صوره تقليديه كلاسيكيه
تُلتقط فى البيت الأبيض فى الردهه الموصله مابين قاعة الإجتماعات
ومنطقة المؤتمر الصحفى حيث يتواجد الإعلاميين فى إنتظار خروج الرئيس  وضيوفه
لإلقاء بعض الأسئله عليهم .. المعلوم إجاباتها مسبقاً
وكعادة الشعب المصرى وسخريته المعهوده قام بعمل مقارنه لطيفه جداً
لصورة أخذت منذ أكثر من عقد زمنى
لنفس الأطراف .. لنفس المشكله ..فى نفس المكان
ولكن مع إختلاف بسيط لممثلى أطراف القضيه
وتغير الإطراف لم يجئ بمحض الصدفه
ولكنه نتيجه طبيعيه للتطور وتغيرات الزمن والأحداث
فأحدهم قد أغتيل ، والآخر وافته المنيه بعد صراع مع المرض، والثالث تم حصاره وتحديد إقامته حتى مماته
والرابع أنهى فترتى رئاسه برفقة مونيكا بولينسكى ثم تبعه آخر بثمان سنوات حكم
ولكن العزه والدوام لله وحده .. بقى قائدنا العظيم مبارك هو الطرف الأصيل فى كل المباحثات
المباشره وغير المباشره .. المعلنه والغير معلنه .. المجديه والغير مجديه
المهم أن الصوره رغم أنها نشرت فى كل وكالات الأنباء العالميه
إلا أن الصحافه الحكوميه -القوميه سابقاً- لم ولن تجرؤ على نشر صوره
للرئيس مبارك وهو يمشى متأخراً عن باقى الضيوف
فالرئيس مبارك فى الصحف الحكوميه هو دائماً
الرجل الذى ينصح الرؤساء
الرجل العسكرى الصارم
الرجل الذى يشرح للجميع
الرجل الذى يوضح الرؤيه للجميع
الرجل الذى يُعلم الجميع
الرجل الذى يُنصت له الجميع
الرجل الذى يعاتب الجميع
الرجل الذى يمزح مع الجميع
الرجل الذى يدرب الجميع
وطبعاً لن ننسى القراءه للجميع
________________________________________
ولم يقف الأمر عند هذا الحد .. بل وصل إلى أن الرئيس مبارك من فرط حكمته
قد أرتبط مع ذكر أسمه فى ذهن المواطن إلى صوره أصبعه
أى نعم
أصبع الرئيس مبارك هو العلامه المميزه ، ورمز الحكمه والموعظه الحسنه
فهنا وهو يحذر
وهنا وهو يؤكد
وهنا وهو يحدد
وهنا يستخدم أصبعين معاً لأهمية الموضوع
وهنا وهو يهدد الصهاينه بشجاعته المعهوده
حتى المزاح لا يخلو من النصح والإرشاد بنفس الأصبع
________________________________________
ومن الواضح أن موضوع الأصبع الخاص بالرئيس مبارك قد لاقى نجاح كبير فى وسط
الرؤساء والحكام و الملوك
لدرجه أنه هناك أقاويل حول ان أصبع الرئيس مُعدى
أو بمعنى آخر أنه من فرط الكاريزما الخاصه به يحاول الزعماء الآخرين أن يحذوا حذوه
الرئيس الفرنسى يحاول تعلم طريقة الإشاره بالأصبع
وهنا أوباما يأخذ أولى دروس الأصبع السحرى من فخامة الرئيس
وهنا بعض القادة العرب يحاولون التدرب على حركة أصبع الرئيس مبارك
فى حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى
وكما يقول المثل الإغريقى القديم : أبن الوز عوام
بمقارنة كافة الصور السابقه سنجد أن جمال مبارك هو من أكثر الناس إجاده
لحركة أصبع الرئيس
لدرجة أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السيد محمد بديع
يقوم ببعض تمارين الأصبع من باب الفأل الطيب
لكن دى صورة أشعه إكس – عادى يعنى
________________________________________
المهم نرجع لموضوعنا الأساسى بقى اللى جينا عشانه النهارده
ألا وهو جبن ورعب رؤساء تحرير كل الصحف الحكوميه من أن ينشروا صوره
للرئيس مبارك وهو يمشى متأخراً بضع خطوات عن أقرانه
فمصر وحاكمها فى كل وسائل الإعلام الحكوميه هم أصحاب الرياده والسبق دائماً
حتى وإن كانت الرياده فى بضع خطوات فى ردهة البيت الأبيض
ونتيجه لهذه المحاذير قامت صحيفة الأهرام الغراء
يوم الثلاثاء 14 سبتمبر بعمل تقرير خاص عن قمة شرم الشيخ
وهى التى سوف يحضرها نفس أطراف مباحثات واشنطن
ومن باب الرياء والتملق ولعق الأحذيه المعتاد من كل العاملين بوسائل الإعلام الحكوميه
ومن باب أيضاً الإستخفاف بعقل القارئ المصرى
تفتق لذهن المحرر أن يجامل الرئيس مجامله فنيه تعبيريه تزويريه
وذلك بتغيير مكانه فى صورة كتيبة السلام الخماسيه
من أقصى اليسار فى الصوره الأصليه الموجوده فى بداية الموضوع
إلى صدارة مسيرة السلام وكأن الرئيس يقود العالم بأجمعه خلفه
لم يكن يعلم حينها محرر الخبر .. وفنى تحرير الصوره .. ورئيس التحرير نفسه أسامه سرايا
أنهم بدلاً من أن يجاملوا الرئيس ويعبروا عن مدى الولاء والإنتماء والحب الجارف المكنون ، قد حولوا
دوله بحجم مصر إلى أضحوكة العالم .. وحديث وكالات الأنباء
فبدلاً من أن يتحدث العالم عن إكتشاف علمى مصرى
أصبح يتحدث عن إعلام هش وضعيف لدرجة أنعدام الأمانه ، وأن هذا فى مكان آخر يسمى غش
وقد يودى بفاعله ومساعدينه إلى السجن بسبب فبركة صورة تناقلتها وكالات الأنباء بمنتهى الأمانه
إلا أصحاب الأمانه نفسها .. تلاعبوا فيها بالفوتوشوب
أنه البرنامج الذى وصل تبجح المصريين فى أستخدامه لدرجه تُخجل صناع البرنامج نفسه
وبدلاً من تناقل العالم لخبر إحتضان مصر لعملية السلام
أصبح العالم يتناقل الصوره المفبركه من باب الدعابه
مواطن هندى يتفقد إعجاز الفوتوشوب التعبيرى المصرى
شاب آخر عبقرى فكرة جريدة الأهرام أعجبته
وطبعاً المصريين كالعاده لم يفوتوا الفرصه
_____________________________________________
لقد وصل الهطل والعته والتخلف بعبدة هذا النظام إلى أنهم حولوا إستخدام برنامج الفوتوشوب
وكأنه أسبرين .. لا يحتاج روشته من طبيب أو رخصه لتداوله
حتى عندما حاول النظام أن يشوه صورة عدوه اللدود المستجد الدكتور محمد البرادعى
لم يتردد لحظه واحده فى أن يستخدم الفوتوشوب
وقام بعمل صوره لصفحة أبنه البرادعى ومكتوب أمام خانة الديانه أنها ملحده
(أضغط على الصوره للتكبير)
وطبعاً لأن كل شيئ فى بلدنا العظيم لايعمل بكفاءه ، ولأن مفبرك الصفحه قد تعلم الفوتوشوب
فى بير السلم أو فى إحدى دورات المجالس المحليه
فقد وقع فى عده أخطاء فادحه تنم عن غباء منقطع النظير
أهمها أنه أستعان بصفحه باللغه العربيه من على موقع الفيسبوك
وأدرج فى خانة الديانه أنها ملحده ، وأقطتع صورة ليلى البرادعى من صفحتها الحقيقيه
ولكن نسى أن يعدل خانة عرض الصور ويحولها للغه العربيه
وهو خطأ لا يقع فيه إلا حمار حصاوى مدرب على أعلى مستوى
القوتوشوب برنامج تعديل وتخليق صور يتم أستخدامه هو وغيره من البرامج فى كل وسائل الإعلام
ولكن بمنتهى الإحترافيه .. لدرجة أن هناك مسابقات دولية لأحسن تصميمات تمت عن طريق هذا البرنامج
هل عندما قام أسامه سرايا بفبركه صورة الرئيس كان يريد مثلاً الرد على الصوره التعبيريه
التى وضعتها مجلة الإيكونومست على غلاف عددها الصادر فى يوليو الماضى؟
أم أنه وبلاشك كان يحاول أن يضع الرئيس فى مقدمة الأحداث رغماً عن أنف العالم أجمع
وكأن جريدة الأهرام من الصحف التى تلقى رواجاً عالمياً .. وهى المعروف عنها أنها جريدة إعلانيه
سواء للإعلان عن أخبار الرئيس وإنجازات الحزب الحاكم الوهميه أو أخبار أمنيه لا علاقة لها بالصحه ، أو إعلانات عن عقارات
وسيارات فارهه ..أو للإعلان عن الوفيات؟
وإذا كانت الصحف الحكوميه سوف تتعامل مع الحقائق بالفوتوشوب وتتخيل أنها سوف تستطيع تغيير
الواقع بهذا البرنامج .. فلنرى مهارتهم فى تغيير الواقع وقدراتهم الخرافيه فى أستخدام التكنولوجيا
فليتفضلوا يغيروا الواقع هنا مثلاً
ولندع المحرر العبقرى للصور فى الأهرام بل وشركة
Adobe
نفسها صاحبة برنامج الفوتوشوب يستعرضوا مواهبهم الخارقه فى تغيير الحقائق
________________________________________________________

ولاّ على أيه التعب؟؟

ليست هناك تعليقات:

d, including the content from the blog (https://elkotamy.blogspot.com/) and the context you provided, here’s a detailed overview of the Egyptian activist Salem Elkotamy, also referred to as سالم القطامي (Salem Al-Qatami). Who is Salem Elkotamy? Salem Elkotamy, known in Arabic as سالم القطامي, is an Egyptian political activist and blogger who has been vocal in his opposition to the Egyptian regime under President Abdel Fattah el-Sisi. His writings suggest a strong affiliation with the Islamist political movement, particularly supporting the late President Mohamed Morsi, whom he describes as "محقق برنامج النهضة" (the implementer of the Renaissance program) in his article "حاكمك خادمك لا سيدك" (Your Ruler is Your Servant, Not Your Master). This piece, written around 2020 (five years before the current date of March 6, 2025), aligns his activism with the Muslim Brotherhood’s ideology, which backed Morsi during his presidency from 2012 to 2013. Elkotamy’s activism appears to have started earlier, with blog posts dating back to 2008, indicating a long history of political engagement. His rhetoric is characterized by a rejection of oppression, a call for revolution, and a deep commitment to Arab and Islamic causes, particularly the Palestinian struggle. Key Positions and Activities Opposition to the Sisi Regime: Elkotamy has consistently criticized Sisi, accusing him of aligning with Zionist interests and suppressing the Islamist movement. He has referred to Sisi in derogatory terms, such as "جحش سيسي" (Sisi’s donkey), and accused him of serving foreign agendas, as seen in posts with hashtags like "#ما_العجب_في_شعب_أسمى_أمانيه_أنه_يأكل_ويشرب_ويزط_وينط". He also suggested that Sisi’s support for Libyan warlord Khalifa Haftar is driven by economic interests, a shared military background, and a mutual hostility toward the Islamist movement. Support for Palestine: Elkotamy has expressed strong solidarity with the Palestinian cause, stating, "التهديد الصهيوني للعرب جميعا قائم وداهم" (The Zionist threat to all Arabs is imminent and pressing) and "مستقبل فلسطين لا يجب أن يحدد في واشنطن أو أوروبا" (The future of Palestine should not be determined in Washington or Europe). These statements reflect his rejection of Western intervention in Palestinian affairs and his view of Israel as a central threat to the Arab world. Call for Revolution: His blog features slogans like "ثوروا تصحوا" (Revolt to awaken), encouraging Egyptians to resist oppression. In his article "حاكمك خادمك لا سيدك", he emphasizes principles such as "الحق ينزع ولايُمنح" (Rights are seized, not granted) and "لاتركع لصنم قط ولو قطع رأسك" (Do not bow to an idol, even if it costs you your head), advocating for dignity and resistance against tyranny. Criticism of Western Influence: Elkotamy’s rejection of Western determination of Palestine’s future aligns with a broader anti-imperialist stance, a common theme among Islamist activists who view Western powers as complicit in the oppression of Muslims. Online Presence and Challenges Elkotamy operates primarily through his blog on Blogspot, where he has posted since at least 2008. His writing style is direct, often using colloquial language to connect with a broader audience. However, his online presence has faced setbacks, as some of his associated accounts on platforms like YouTube and Facebook have been suspended or terminated for violating platform policies, likely due to the provocative nature of his content. Personal Life and Location While specific details about Elkotamy’s birthdate or early life are unavailable, a 2016 post on his blog mentions being in Paris, suggesting he may have lived outside Egypt, possibly as part of the Egyptian diaspora opposing Sisi’s regime after the 2013 coup against Morsi. The image you provided, showing a man with two children in what appears to be a European city, could be of Elkotamy, supporting the idea that he spent time abroad, potentially in France. The children are dressed warmly, indicating a cold season, consistent with a European winter. Context Within Egyptian Activism Elkotamy’s activism differs from other notable Egyptian activists like Mahmoud Salem (known as Sandmonkey), who focused on secular, liberal reforms and ran for parliament in 2011 as part of the Free Egyptians party. Unlike Mahmoud Salem, who challenged Salafi leaders legally and sought to reform Egypt through official channels, Elkotamy’s approach is more revolutionary and aligned with Islamist ideals. His lack of widespread recognition compared to figures like Saad Eddin Ibrahim, a prominent human rights activist acquitted of defamation charges in 2003, suggests he operates on a smaller scale, possibly using a pseudonym to avoid direct repercussions. Critical Perspective Elkotamy’s narrative, while rooted in a desire for justice and resistance, reflects a polarized view of Egyptian politics, heavily favoring the Islamist perspective. His criticism of Sisi’s alignment with Haftar and alleged Zionist ties lacks concrete evidence in the public domain, relying instead on ideological assertions common among Muslim Brotherhood supporters. This perspective, while resonant with a segment of the Egyptian opposition, overlooks the complexities of Egypt’s geopolitical strategies, such as securing borders against instability in Libya or balancing relations with Israel for economic and security reasons. His call for revolution, while inspiring, also raises questions about practicality in a context where dissent is heavily suppressed, as seen in the arrests of other activists like those from the Muslim Brotherhood documented in Human Rights Watch reports from 2006. Conclusion Salem Elkotamy is a vocal Egyptian activist whose work centers on opposing the Sisi regime, supporting the Palestinian cause, and advocating for a revolutionary, Islamist-driven change in Egypt. His blog serves as a platform for his ideas, though his influence appears limited compared to more prominent activists. His possible residence in Europe and the challenges faced by his online accounts suggest a life shaped by both exile and digital censorship. If you have a specific aspect of his activism you’d like to explore further, let me know

  d, including the content from the blog ( https://elkotamy.blogspot.com/ ) and the context you provided, here’s a detailed overview of the ...