إعلان منصور حسن ترشحه لمنصب الرئاسة، لم يكن مفاجئًا بالنسبة لى.. وسبق لـ"المصريون" أن نشرت تقريرًا كتبه مراسل الـ "بى بى سى" فى مصر، ألمح فيه إلى أن "حسن" سيظل الورقة الأخيرة التى ربما تكون "المُنقذ" لحيرة القوى السياسية الكبيرة التى تتحلى بالمسئولية فى بيئة سياسية مختطفة من قبل المزايدين على الثورة والشارع والميادين.
اختيار "حسن" للخبير الأمنى سامح سيف اليزن، قرب من أجزاء الصورة المبعثرة، وبدت الخطوة وكأنها ليست بعيدة عن رضا "الجيش" وارتياحه.. إذ يظل اختيار شخصية عسكرية فى منصب نائب الرئيس، ذات دلالة لا تخطئها عين المراقب.. باعتبارها "حلا وسطا" بين رغبة المؤسسة العسكرية فى أن تكون لاعبًا سياسيًا فى "مصر المستقبل".. وبين التوجه العام نحو "مدنية السلطة" بعد ستين عامًا من حكم العسكر.
قيادات إخوانية قالت مساء أمس الأول، إن "حسن" ليس مرشحها.. وأعتقد أن هذه التصريحات صدرت بدون الرجوع إلى مكتب الإرشاد.. لأن الأخبار تواترت بشأن ادخار الجماعة لـ"حسن" إلى الوقت الأخير.. فيما ظل المفكر الإسلامى الكبير د. محمد سليم العوا "البديل"، الذى كان سيحظى بتأييد الجماعة حال ظل منصور حسن رافضًا خوض التجربة السياسية الأهم والأخطر خلال الشهرين القادمين.
بالتزامن أعلن المستشار حسام الغريانى، رئيس مجلس القضاء الأعلى، ترشحه أيضًا على المنصب.. ويبدو أن المشهد يتجه نحو المزيد من المفاجآت الجيدة.. وهى دخول شخصيات "ثقيلة" وذات وزن اجتماعى أو سياسى أو مهنى وكبير حلبة المنافسة.. ولا يمكن بحال أن ننكر بأن غالبية المرشحين حتى الآن ـ وباستثناء القليل منهم ـ يعتبر عنوانًا مشرفًا لأول انتخابات رئاسية تعددية حقيقية فى مصر.. اليوم لدينا أسماء كبيرة مثل د. العوا وأبو الفتوح وأبو إسماعيل وموسى والغريانى ومنصور حسن.. ما يعنى أن المنافسة لن تكون نزهة.. ولن تعتمد على منطق الاستقواء بالجماعات السياسية والدينية والأيديولوجية وبالسيرة الذاتية النضالية.. وإنما على الحرفية السياسية واعتماد آليات تتجاوز عالم النخبة الذى يعتمد على قراءات "بتى فور" ناعمة..عادة ما تكون "مضللة" وبعيدة عن ملامسة الواقع الموضوعى "الخشن" بطبيعته.
ما يعنينى الآن.. ليس اسم المرشح ولا تسمية رئيس مصر المنتخب.. رغم أهميته.. ولكن ما يعنينى حقا أن نشهد معركة انتخابية حضارية وراقية ومشرفة.. يتباهى بها المصريون أيا كانت النتائج.. وأيا كان سعيد الحظ الفائز بمقعد مبارك فى قصور الرئاسة.
اختيار "حسن" للخبير الأمنى سامح سيف اليزن، قرب من أجزاء الصورة المبعثرة، وبدت الخطوة وكأنها ليست بعيدة عن رضا "الجيش" وارتياحه.. إذ يظل اختيار شخصية عسكرية فى منصب نائب الرئيس، ذات دلالة لا تخطئها عين المراقب.. باعتبارها "حلا وسطا" بين رغبة المؤسسة العسكرية فى أن تكون لاعبًا سياسيًا فى "مصر المستقبل".. وبين التوجه العام نحو "مدنية السلطة" بعد ستين عامًا من حكم العسكر.
قيادات إخوانية قالت مساء أمس الأول، إن "حسن" ليس مرشحها.. وأعتقد أن هذه التصريحات صدرت بدون الرجوع إلى مكتب الإرشاد.. لأن الأخبار تواترت بشأن ادخار الجماعة لـ"حسن" إلى الوقت الأخير.. فيما ظل المفكر الإسلامى الكبير د. محمد سليم العوا "البديل"، الذى كان سيحظى بتأييد الجماعة حال ظل منصور حسن رافضًا خوض التجربة السياسية الأهم والأخطر خلال الشهرين القادمين.
بالتزامن أعلن المستشار حسام الغريانى، رئيس مجلس القضاء الأعلى، ترشحه أيضًا على المنصب.. ويبدو أن المشهد يتجه نحو المزيد من المفاجآت الجيدة.. وهى دخول شخصيات "ثقيلة" وذات وزن اجتماعى أو سياسى أو مهنى وكبير حلبة المنافسة.. ولا يمكن بحال أن ننكر بأن غالبية المرشحين حتى الآن ـ وباستثناء القليل منهم ـ يعتبر عنوانًا مشرفًا لأول انتخابات رئاسية تعددية حقيقية فى مصر.. اليوم لدينا أسماء كبيرة مثل د. العوا وأبو الفتوح وأبو إسماعيل وموسى والغريانى ومنصور حسن.. ما يعنى أن المنافسة لن تكون نزهة.. ولن تعتمد على منطق الاستقواء بالجماعات السياسية والدينية والأيديولوجية وبالسيرة الذاتية النضالية.. وإنما على الحرفية السياسية واعتماد آليات تتجاوز عالم النخبة الذى يعتمد على قراءات "بتى فور" ناعمة..عادة ما تكون "مضللة" وبعيدة عن ملامسة الواقع الموضوعى "الخشن" بطبيعته.
ما يعنينى الآن.. ليس اسم المرشح ولا تسمية رئيس مصر المنتخب.. رغم أهميته.. ولكن ما يعنينى حقا أن نشهد معركة انتخابية حضارية وراقية ومشرفة.. يتباهى بها المصريون أيا كانت النتائج.. وأيا كان سعيد الحظ الفائز بمقعد مبارك فى قصور الرئاسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق