مرض "التدهور السريع" يعتبر من أخطر األمراض القاتلة ألشجار الزيتون ويتسبب عن بكتيريا ممرضة للنباتات تسمى "الزيليلال" fastidiosa Xylella. يمكن لهذه البكتيريا أن تصيب أكثرمن 360 نوع نباتي وتشمل قائمة عوائلها العشرات من النباتات ذات األهمية اإلقتصادية مثل العنب والموالح وأشجار الفاكهة متساقطة األوراق والعديد من نباتات الزينة . عرفت تلك البكتيريا منذ أواخر القرن التاسع عشر كمسبب مرضي للفحة البكتيرية للعنب أو ما سمي فيما بعد بمرض "بيرس" في الواليات المتحدة االمريكية، وتتكاثر داخل األوعية الخشبية وتنتقل من نبات لنبات عن طريق النواقل الحشرية المختلفة كما تنتشر بإستخدام الشتالت المصابة بالبكتيريا. تنتشر األمراض المتسببة عن بكتيريا "الزيليلال" fastidiosa Xylella في أمريكا الشمالية والجنوبية ومؤخرًا في زراعات الزيتون في جنوب إيطاليا حيث أصابت أكثر من مليون شجرة في غضون ثالث سنوات، وانتشرت تباعا في بلدان أوربية أخرى مثل فرنسا وإسبانيا. أدت اإلصابات الناجمة عن مرض "التدهور السريع ألشجار الزيتون" بجنوب إيطاليا في توقف العديد من الصناعات وتسببت بخسائر تقدر بـ 20 مليون يورو في زراعات الزيتون فقط. وتصل الخسائر اإلقتصادية الناجمة عن إصابه بكتيريا "الزيليلال" Xylella ألشجار العنب في الواليات المتحدة إلى 80 مليون يورو سنويا. وكذلك إستطاعت تلك البكتيريا إصابة 40 ً % من أشجار الموالح في البرازيل مسببة إنخفاض ً ا هائال في اإلنتاج. األعراض وطرق اإلنتقال تتشابه أعراض األمراض المتسببة عن بكتيريا »الزيليلال« Xylella مع العديد من أعراض األمراض األخرى مثل أعفان الجذور واإلصابة بالنيماتودا ونقص العناصر والجفاف والملوحة، لذلك ال يمكن الجزم باإلصابة إال من خالل الفحص المعملي الدقيق. تظهر األعراض كإصفرار وإحتراق لحواف األوراق )قريبة من أعراض نقص عنصر الزنك( ثم ذبول األوراق وسقوطها في المراحل المتقدمة من المرض. وكذلك يؤدي المرض إلى جفاف األفرع وموتها وتظهر األفرع المصابة على شكل مجموعات متناثرة على المجموع الخضري وغالبا على مستوى متوسط اإلرتفاع. ينقسم إنتقال تلك البكتيريا إلى نوعين حسب المدى الجغرافي: إنتقال قصير المدى بين شجرة وأخرى داخل نفس النطاق الجغرافي، حيث يستطيع الناقل الحشري اإلنتقال حتى 40 كم يوميًا. بينما يعتمد اإلنتقال بعيد المدى على حركة الشتالت ومواد اإلكثار بين األقاليم والدول. ال ينتقل المرض بالتالمس وال الجروح وال البذور وال الرياح وال المياه. تعتبر جميع الحشرات ذات أجزاء الفم الثاقبة الماصة والتي تتغذى على عصارة األوعية الخشبية نواقل محتملة للبكتيريا، تتباين فيما بينها على قدرتها على النقل واإلحتفاظ بالبكتيريا على أجزاء الفم لفترات طويلة، وتنتمى أغلبها إلى »نطاطات األوراق« Leafhopper. مرض "التدهور السريع ألشجار الزيتون" المتسبب عن بكتيريا fastidiosa Xylella Hussein Ahmed/FAO© التحديات - المناخ المصري الذي يعتبر مناسبا لتكاثر وانتشار هذه البكتيريا 1 وإستقرارها في وقت قصير وتحولها إلى وباء في فترة وجيزة. - تنوع سالالت البكتيريا الممرضة »الزيليلال« fastidiosa Xylella إلى أربع أو 2 خمس سالالت مختلفة، مما يساعدها على التوافق مع الظروف المناخية والبيئية للعديد من المناطق الجغرافية وكذلك قدرتها على إصابة أي من النباتات المتواجدة بالمكان بما في ذلك النباتات البرية والحشائش. - إتساع وتنوع المدى العوائلي )اكثر من 360 نوع نباتي( مع األخذ في 3 اإلعتبار أن بعض هذه العوائل قد اليظهر عليها األعراض )إصابات كامنة(. - تعدد النواقل الحشرية وإنتشارها والذي قد يعمل على سرعة إنتشار 4 المرض. - تقوم مصر سنويا بإستيراد أعداد كبيرة من الشتالت من البلدان 5 األوربية والتي يحتمل أن تكون مصابة ببكتريا الزيليلال، مما يزيد من خطورة إحتمال دخول هذه اآلفة الفتاكة، خاصة محمولة على نباتات الزينة المستوردة. - باإلضافة إلى الخسائر االقتصادية المباشرة النتشار أمراض »الزيليلال« 6 Xylella بسبب قتلها لألشجار، فإن وصول تلك البكتيريا إلى الزراعات المصرية قد يتسبب بخسائر غير مباشرة نتيجة إجراءات الحجر الزراعي في الدول المستوردة للصادرات الزراعية المصرية والتي سوف تعيق حركة تجارة المنتجات الزراعية المصرية وتقلل من تنافسية ونفاذ المنتج المصرى إلى األسواق العالمية. وكان لهذا أكبر األثر إلى جذب إنتباه دول حوض البحر المتوسط إلى مدى خطورة هذا المرض حيث تعتبر هي المنتج األكبر للزيتون في العالم بما يمثل %95 من إنتاج زيتون المائدة وزيت الزيتون العالمي، مما إستدعى ضرورة وضع إجراءات حاسمة في الدول المصابة وتدابير إحترازية في الدول التي لم يصل لها المرض بعد إلتخاذ كافة التدابير اإلحترازية لمنع دخول المرض إلى أراضيها . جهود منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة )الفاو( في هذا الصدد، قامت المنظمة بالتعاون مع بعض الحكومات في بلدان الشرق األدنى وشمال أفريقيا في تدشين مشروع إقليمي يهدف إلى مساعدة تلك الدول على اتخاذ تدابير وقائية لمنع وصول المرض إليها ودعم التعاون اإلقليمى في تبادل الخبرات والمعلومات لحماية زراعات الزيتون والحفاظ على الثروات الزراعية في تلك المنطقة. وتضمنت خطة عمل المشروع عدة محاور كالتالي: - محور التدريب ورفع كفاءة الفاحصين والباحثين 1 - محور رفع الوعي العام لدى المزارعين وكبار منتجي الزيتون 2 - محور تطوير برنامج المراقبة الوطنية ورفع كفاءة جهات الفحص 3 - محور تطوير التشريعات واإلجراءات الرسمية 4 - محور التنسيق وزيادة التعاون بين الجهات المعنية المختلفة
سالم القطامي SALEM RAYAN RAMY ELKOTAMY
ان الحق ينزع ولايمنح!سالم القطامي .إذا أرادت هذة الأمة البقاء فحتماً أن يكون مصير طغاتها الفناء! لـن يمتـطى مبارك ظهـرك مالم تبرك له!ثوروا تصحوا!!!! سالم القطامي #ثوروا_تصحوا #سالم_القطامي هيفشخ العرص
الاثنين، مارس 18، 2024
جيش العبادلةيواجه ملكاً قوياً ومستبداً يدعى «جرجيريوس»
معركة سبيطلة.. والملك جرجير
---------------------------------------------
في خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، وبالتحديد سنة 27 هجرية، وقعت معركة «سبيطلة» بين جيش المسلمين بقيادة عبد الله بن أبي السرح وبين جيش حاكم أفريقيا - تونس حالياً - «جرجير» (*جريجوريوس)
وفيها انتصر جيش المسلمين انتصاراً ساحقاً، وقُتل جرجير وانتحرت ابنته.
وتقع مدينة سبيطلة - أو سفيطلة - في وسط غربي تونس، وتبعد عن العاصمة بمقدار 264 كيلومتراً ، وتقع على بعد 33 كيلومتراً شرق مركز ولاية القصرين، ..
ووردت سبيطلة في كتاب «الروض المعطار في خبر الأقطار» كالتالي:
" هي مدينة قمودة، على سبعين ميلاً من القيروان، وقال عريب: على مسافة يومين من القيروان، وقال اليعقوبي: وهو بلد واسع فيه مدن وحصون، والمدينة القديمة العظمى هي التي يقال لها سبيطلة". (*أحمد مراد ..القاهرة) -
تعود بدايات تفكير المسلمين في فتح «سبيطلة» إلى بداية خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، عندما عزل عمرو بن العاص من ولاية مصر، وولى مكانه عبد الله بن سعد بن أبي السرح،
أراد الأخير أن يثبت للخليفة عثمان بن عفان أنه قادر على استكمال الفتوحات الإسلامية، فاستأذنه في غزو أفريقيا - تونس حالياً-، ...
ولكنّ عثمان كان يخشى على المسلمين التوغّل في تلك الأراضي نظرًا لعدم معرفتهم بها فاستشار الصحابة ووافقوا على ذلك ممّا جعل عثمان يأذن بتسيير الجيوش لهذا الفتح، وقد بلغ عدد الجيش 20 ألف مقاتل وسمّي بجيش العبادلة لوجود مجموعة من الصحابة يحملون اسم عبد الله كعبد الله بن عمر، وعبد الله بن زيد بن الخطاب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن أبي بكر الصديق، وأخيه عبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن عمرو بن العاص وغيرهم.
وكانوا جميعا شبابا في السن الباكرة رضي الله عنهم أجمعين.
واشتركت فيها معظم القبائل الكبيرة وكبار الصحابة وأبناؤهم،
ومضى ابن أبي السرح بجيشه إلى برقة بليبيا، وهناك لقي عقبة بن نافع، وقد جهز عقبة جيشاً من أهالي برقة لكي يضاف إلى جيش ابن أبي السرح، ..
وبعد ذلك اجتمع عقبة مع ابن أبي السرح لوضع خطة لفتح سبيطلة، ولما كان عقبة بن نافع على دراية واسعة بالأحوال البربرية ويعرف طرق الصحراء، بحكم إقامته في برقة لفترة طويله،
لذلك فقد أخبر ابن أبي السرح بأن جيش المسلمين سيواجه ملكاً قوياً ومستبداً يدعى «جرجيريوس» - يطلق عليه اسم جرجير-،...
وقد كان جرجير منفصلًا عن الروم في بيزنطة واختار سبيطلة كي يحتمي بالبربر ويستعين بهم في مواجهة المسلمين، وفي هذا المقال سيكون الحديث عن وقعة جرجير والبربر مع المسلمين.(1)
وكان هذا الملك يهابه كل الناس من طرابلس في ليبيا حتى مدينة طنجة في المغرب؛ لأنه استقل بحكمه عن إمبراطورية الروم، واتخذ من مدينة سبيطلة عاصمة له، ..
ونصح عقبه أمير الجيش ابن أبي السرح بأنه يجب عليه عند فتح سبيطلة عدم إقامة أي حملة جانبية حتى لا ينقض الروم والبربر عليهم فيقتلوهم ويستنزفوا الجيش الإسلامي، ونصحه أيضاً بعدم فتح طرابلس أولى المدن التي سيمر عليها الجيش الإسلامي.
ولما علم حاكم أفريقيا جرجيورس بخبر عزم المسلمين غزو بلاده، اجتمع بضباطه وجنوده، وخطب فيهم، مؤكداً ضرورة أن تكون نهاية العرب والمسلمين على يد أهل سبيطلة،.
ومما أغرى أتباعه أنه خصص جائزة لمن يقتل عبد الله بن أبي السرح مقدارها ألف دينار وزواجه من ابنته، فتسارع الضباط على هذه الجائزة المغرية،...
وعندما علم عبد الله بن سعد بالأمر استهزأ وسخر مما فعله جرجير، وخطب في المسلمين بأن من يقتل جرجير، فإنه سيعطيه ألف دينار ويزوجه ابنة جرجير، وبهذا صارت ابنة جرجير معلقة ما بين المسلمين والروم،
ولكن لم يكن هذا غاية المسلمين، إذ إنهم لم يرد واحد منهم الزواج من ابنة جرجير أو الحصول على ألف دينار وإنما كان هدفهم هو نشر دين الله في كل أرجاء الأرض. الاستعداد للمعركة واستعد جيش المسلمين للمعركة، ..
وتوجهوا إلى سبيطلة، ولم يفتحوا أي مدينة تقابلهم، كما أوصى عقبة حتى لا ينقض عليهم البربر والروم ويقضوا على الجيش الإسلامي، وخرج حاكم أفريقيا جرجيروس في مائة وعشرين ألفاً من رجاله، وعسكر الجيشان على مقربة من سبيطلة، حتى اشتبكا، واستمر الاشتباك أياماً عدة.
ولم يستطع جيش المسلمين أن يحرز أي انتصار على جرجير؛ لأنه عند حلول كل ظهيرة ينسحب جيشه لكي لا يستنزفهم المسلمين، ..
واستأخر عثمان بن عفان نصر المسلمين، فبعث إليهم جيشاً آخر مددا بقيادة عبد الله بن الزبير حتى ينهوا المعركة.
وصل جيش عبد الله بن الزبير إلى المكان الذي يخيم به المسلمون، ووضعوا خطة جديدة، وكان مقترحها هو ابن الزبير، وهي أنه عندما يحارب المسلمون في المعركة، يقوم القادة باستثناء مجموعة من خيرة المقاتلين المسلمين من القتال،يعني يظلوا مرتاحين .
وعندما تنتهي المعركة كالعادة ينقض هؤلاء الجنود على جيش جرجير، ليقضوا عليه، ثم يستولوا على مدينة سبيطلة سبيطلة على أنها «المدينة القديمة العظمى هي التي يقال لها سبيطلة، وهي التي افتتحت في أيام عثمان بن عفان، وحصرها عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن الزبير، وأمير الجيش عبد الله بن سعد بن أبي سرح سنة سبع وثلاثين».
Sbeïtla
وبهذا ينتصر المسـلمون،
وبالفعل في ظهيرة اليوم التالي، عند انتهاء المعركة كعادة كل مرة، استأنس ابن الزيبر عدداً من الفرسان، وبعد أن انتهت المعركة انقض الفرسان على جيش جرجير فجأة، وقضوا عليه، وحاصروا سبيطلة وانتصر المسلمون في المعركة،
وقتل عبد الله بن الزبير جرجير، وأسروا ابنته التي لم تطق الأسر، فانتحرت بأن أوقعـت نفسها من على سنام الجمل،وغنم المسلمون مغانم كبيرة فكان نصيب الراكب 3 آلاف دينار أمّا الراجل فكان نصيبه ألف دينار.(1)
وسارع شيوخ القبائل إلى التصالح مع المسلمين، وفرض المسلمون ضريبة دفاع على من لم يبتغ الدخول في الإسلام .
وقد تحدّث عبد الله بن الزبير عن حادثة مقتل القائد جرجير فقال أنّه رأى الملك جرجير بين جيشه الذي قدّره المؤرخون بمئةٍ وعشرين ألف مقاتلٍ وأكثر، وقد كان جرجير راكبًا على برذون (* البرذون أمه فرس عكس البغل) وتقوم الجواري بتظليله بريش الطواويس..
فذهب عبد الله ومعه مجموعة من الجنود يحمون ظهره فاخترق الصفوف حتى وصل إلى جرجير وطعنه برمحه وقتله بالسيف وعلّق رأسه على الرمح وكبّر، فلمّا رأى جيش البربر ذلك تفرقّوا وفرّوا وسار المسلمون وراءهم يقتلونهم ويأسرونهم ويغنمون منهم.(2)
كما ذكرت كتب السيَر أنّ عبد الله بن أبي السرح قد بعث بالسرايا إلى أرجاء إفريقيا وأصاب المسلمون منهم الكثير من الغنائم فقام رؤساء تلك المناطق بعرض المال على عبد الله مقابل الخروج من بلادهم، فوافق على ذلك وعاد إلى مصر دون أن يولّي أحدًا على إفريقيا(3)
وقد كان المال كثيرًا وهو 300 قنطار من الذهب ولكنّ هذا الصلح بهذه الطريقة قضى على النتائج الذي حققّه فتح سبيطلة كما قال المؤرخّون.(1)
-----‐-----‐‐--------------‐----------------------------------------
(1) "معركة سبيطلة"، www.islamstory.com
، اط. بتصرّف.
(2) "كتاب البداية والنهاية ط الفكر" ،al-maktaba.org
،
(3) "كتاب الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والثلاثة الخلفاء"، al-maktaba.org
،
-----‐-----‐‐--------------‐----------------------------------------
#متفرقات_جواهر سبيطلة
كل التفاعلات:
٢١٨٢١٨1-الرئيس بوتين يحصل على 89.1%
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
fastidiosa Xylella.
مرض "التدهور السريع" يعتبر من أخطر األمراض القاتلة ألشجار الزيتون ويتسبب عن بكتيريا ممرضة للنباتات تسمى "الزيليلال" fas...
-
http://www.mediafire.com/watch/bdga95p7nevmech/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D9%81%D8%B7%D8%A7%D8%B7%D8%A7_10.mov بالفيديو الكاراتيه د...
-
أريدك أن ترسل لي بياناتك الشخصية مثل اسمك الكامل وعنوانك الكامل ورقم هاتفك وصورة لأي من بطاقة الهوية الخاصة بك وإخباري بنوع العمل الذي تعمل...
-
#لاترحمواخونةكهنةالكفاتسةأبدا الإرهابي الصليبي اللقيط نطفة الإحتلال الصهيوصليبي الأجنبي لبلادالمسلمينNabil Ibrahimصليب الحلوف إبن الزانيةال...