أكد النائب أبو العز الحريري رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وتحالف الثورة مستمرة والمرشح المحتمل للرئاسة على أن هناك تحالفا شيطانيا يقوده المجلس العسكري وبقايا نظام مبارك وبمشاركة التيارات الدينية بجناحيها الإخوان المسلمين والسلفيين لحماية النظام البائد عن طريق وضع دستور يحمي رموز النظام الماضي تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني الراعي الرسمي للدستور المصري القادم.
وأضاف أبو العز فى تصريحات صحفية " إن قرار الترشح للرئاسة جاء بعد تفكير عميق مطالبا المجلس العسكري بالوقوف علي مسافة واحدة من كل المرشحين.".
وقال إن مثلث الشر المتمثل في "المجلس العسكري والإخوان المسلمين والسفليين" يسعى بكل قوة إلي استمرار نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ومحو الثورة المصرية من الوجود وتحويلها إلي مسميات أخري ومجرد انتفاضة.
وأشار الى أن المجلس يدعم الإخوان والسلفيين بشكل فج عبر التلاعب بالدين وإثارة غريزة التدين عند المصريين مما أثار معركة قوية بين التيارات السياسية كانت تهدف إلى تفتيت الجهود ووصول التيار الإسلامي لأغلبية مطلقة في البرلمان.
وأضاف أن التيارات الدينية تريد تأميم الدين علي حسابهم بحجة أنهم يملكون صكوك الغفران ويلعبون علي مشاعر الشارع المصري بدغدغة مشاعرهم الدينية مشيرا إلى أن اليسار يملك توجهات دينية أعمق من الأخوان المسلمين لأنه يدعو إلي تطبيق شامل للديمقراطية ويؤمن بالحوار والدين يقول أمركم شوري.
وحول الثورة قال الحريري إن الشعب قضي بثورته العظيمة علي المادة 76 من دستور 1971م فقام العسكري والإخوان بوضع مادة أسوا وأكبر خطرا علي الديمقراطية وهي المادة 28 من الإعلان الدستوري التي وضح أن الهدف منها هو وضع دستور لا يعبر عن أغلبية رأي الشارع المصري.
وأضاف أبو العز فى تصريحات صحفية " إن قرار الترشح للرئاسة جاء بعد تفكير عميق مطالبا المجلس العسكري بالوقوف علي مسافة واحدة من كل المرشحين.".
وقال إن مثلث الشر المتمثل في "المجلس العسكري والإخوان المسلمين والسفليين" يسعى بكل قوة إلي استمرار نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ومحو الثورة المصرية من الوجود وتحويلها إلي مسميات أخري ومجرد انتفاضة.
وأشار الى أن المجلس يدعم الإخوان والسلفيين بشكل فج عبر التلاعب بالدين وإثارة غريزة التدين عند المصريين مما أثار معركة قوية بين التيارات السياسية كانت تهدف إلى تفتيت الجهود ووصول التيار الإسلامي لأغلبية مطلقة في البرلمان.
وأضاف أن التيارات الدينية تريد تأميم الدين علي حسابهم بحجة أنهم يملكون صكوك الغفران ويلعبون علي مشاعر الشارع المصري بدغدغة مشاعرهم الدينية مشيرا إلى أن اليسار يملك توجهات دينية أعمق من الأخوان المسلمين لأنه يدعو إلي تطبيق شامل للديمقراطية ويؤمن بالحوار والدين يقول أمركم شوري.
وحول الثورة قال الحريري إن الشعب قضي بثورته العظيمة علي المادة 76 من دستور 1971م فقام العسكري والإخوان بوضع مادة أسوا وأكبر خطرا علي الديمقراطية وهي المادة 28 من الإعلان الدستوري التي وضح أن الهدف منها هو وضع دستور لا يعبر عن أغلبية رأي الشارع المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق