الخميس، فبراير 09، 2012

الجنرال فرانكو


نهاية طاغية أسبانيا الجنرال فرانكو


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فرانكو، فرانسيسكو (1892 – 1975م). حاكم أسباني حكم من عام 1939م حتى وفاته عام 1975م، جاء للسلطة في نهاية الحرب الأهلية الأسبانية، وخلال هذه الحرب قاد جيش الثورة القومي للنصر على الولائيين (الجمهوريين). وبعد نهاية الحرب عام 1939م سيطر فرانكو على أسبانيا بشكل تام. فكان نظام حكمه حكم طاغية فاشستي. قام بمسؤوليات رئيس دولة ورئيس وزراء وقائد أعلى وزعيم الكتائب، وهو الحزب السياسي الوحيد المسموح به. وقد لقب بالكوديللو (الزعيم). وفي السنوات الأولى من حكمه حاول فرانكو أن يقضي على كل المعارضة ثم خفّف من القيود بعد ذلك.

حياته المبكرة. ولد فرانكو باسم فرانسيسكو فرانكو باهاموند في الفيرول ديل كوديللو في مقاطعة لاكورونا في أسبانيا وكان أبوه ضابطًا بحريًا.
ثم تدرب فرانكو الصغير ضابطًا في الجيش في أكاديمية المشاة في طليطلة، وبين عامي 1912، 1927م تقلد وظائف قيادية، وساعدت قواته على إخماد تمرد ضد الحكم الأسباني، ثم أصبح جنرالاً وعمره 34 عامًا.
وفي عام 1931م أصبحت أسبانيا جمهورية وخلال السنوات الخمس التالية أصبحت النزاعات التي شملت المجموعات الأسبانية السياسية أشد ضراوة. وقد حاول فرانكو في أول الأمر تجنب التورّط في النزاع، ولكن حينما فاز المحافظون المعتدلون بالانتخابات عام 1933م تعرف فرانكو بهم. وفي عام 1934م عاون فرانكو في إخماد ثورة اليساريين الذين كانوا يريدون إحداث تغيير كاسح في طريقة الحياة في أسبانيا. وفي عام 1935م أصبح قائد سلاح الهيئة. وفي العام التالي فاز اليساريون بالانتخابات، وأرسلوا فرانكو في وظيفة في جزر الكناري.
تآمر القواد العسكريون على قلب الحكومة اليسارية عام 1936م، وأجّل فرانكو الاشتراك في المؤامرة، ولكنه حصل على وعد بقيادة أهم سلاح من أسلحة الجيش؛ وبدأت الثورة عام 1936م، وبدأت حرب أهلية شاملة، وبعد شهرين ونصف الشهر نصّب جنرالات الثورة فرانكو قائدًا أعلى، وقد لقيت قوات فرانكو المسمّاة القوميين تأييدًا قويًا من إيطاليا وألمانيا. وفي أول إبريل عام 1939م، وبعد 32 شهرًا من القتال المرير أحرز القوميون نصرًا كبير، وأصبح فرانكو حاكمًا مطلقًا بدون معارضة.
احتفظ فرانكو بأسبانيا على الحياد أثناء الحرب العالمية الثانية، ولكنه أرسل متطوِّعين لمعاونة ألمانيا في محاربة الاتحاد السوفييتي (السابق)، وبعد الحرب لم يُكِنّ الحلفاء المنتصرون إلا القليل من الود تجاه أسبانيا بسبب سياسات فرانكو المؤيدة للفاشستيين. وتعززت صداقة الدول الغربية مع فرانكو خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي (السابق)، لأنه كان ضد الشيوعية بخاصَّة، واليساريين عامة.
وفي عام 1953م وقّع فرانكو اتفاقية مع الولايات المتحدة، وسمح للولايات المتحدة ببناء قواعد جوية وبحرية في أسبانيا مقابل معونة اقتصادية وعسكرية. وقد ساعدت هذه المعونة على التوّسع الصناعي، وارتفع مستوى معيشة أسبانيا بشكل ملحوظ خلال الستينيات من القرن العشرين. وبحلول منتصف السبعينيات من القرن العشرين صارت أسبانيا دولة صناعية حديثة نسبيًا.
أصبحت المعارضة ضد فرانكو في أول الستينيات من القرن العشرين أكثر صراحة، وأضرب عمال المناجم والعمال الآخرون. وبالرغم من عدم قانونية الإضرابات نظمت جماعات المعارضة سريًا، وخفف فرانكو قيود الشرطة والقيود الاقتصادية بعض الشيء، وفي عام 1966م فرضت الرقابة الشديدة على الصحف.
أعلن فرانكو عام 1947م أن أسبانيا قد يحكمها ملك بعد أن يترك الحكم. وفي عام 1969م رشح فرانكو الأمير خوان كارلوس ملكًا ورئيسًا للدولة بعد وفاته أو استقالته. وخوان كارلوس هو حفيد الملك ألفونسو الثالث عشر الذي رحل عن أسبانيا عام 1931م. توفي فرانكو وأصبح خوان كارلوس ملكًا
الجنرال فرانكو حكم بلاده بالحديد والنار وحوٌل أسبانيا إلي سجن كبيرما قرأت عن طغاة التاريخ في مختلف العصور الا وامتلأ ذهني بعشرات من علامات الاستفهام الحائرة والمحيرة حول منطق هؤلاء الطغاة.انهم لايتصورون أنهم سوف يموتون ويصدرون ترسانات من الاوامر والقوانين بهدف الحفاظ علي الكراسي التي يجلسون عليها.. ولم يستفد أحد منهم من دروس التاريخ ولا يفيق الا عندما يصطدم بواقع اليم!!ومن الشخصيات التي استوقفتني من هؤلاء الطغاة طاغية اسبانيا الجنرال فرانكو الذي حكم اسبانيا منذ عام 1939م، وظل قابضا علي أمور الحكم فيها الي عام 1975 حيث أوصي أن يخلفه الامير خوان كارلوس ليكون ملكا علي عرش أسبانيا بعد وفاته.وقد ولد فرانكو فرانشيسكو ’1892 ­ 1975م’ في مدينة ‘لاكورونا’.. واسمه بالكامل فرانشيسكو فرانكو بهاموند، وقد تخرج في كلية الحرب الملكية، وأصبح أصغر جنرال في الجيش عام 1925، ووقع عليه الاختيار عام 1934 لضرب ثورة للعمال حيث أخمدها بقسوة شديدة، وقتل الكثير منهم في مناجم ‘استوريا‘.ولعب فرانكو دورا في الحرب الاهلية، بمساعدة المانيا وايطاليا.. أو علي حد تعبير المؤرخ ه ­ ح ويلز انه في صيف 1936 واجهت الحكومة الجمهورية بمدريد أزمة عصيبة بعد أن أضعفها صراع مرير مع الوطنيين ومتطرفة الشيوعيين القطلونيين، اذ فوجئت بعصيان عسكري يقوده الجنرال فرانكو علي رأس الجنود المراكشيين وتؤيده في السر المانيا وايطاليا، وقد اخفق ذلك العصيان في القيام بثورة مضادة مفاجئة لان الاسبان التفوا حول راية حكومة مدريد، ودارت في شبه الجزيرة رحي حرب ضروس ضارية مدة سنتين، كانت المانيا وايطاليا يزدادان علي الدوام اشتراكا علنيا فيها، فكان المغيرون يضربون المدن بالمدافع بكل قسوة، حتي قتل في هذه العمليات الحربية الجديدة نسبة لم يسبق لها مثيل من النساء والاطفال، ومع ذلك فان احدا لم يعلن الحرب منذ البداية الي النهاية، وفي نفس الحين كانت المانيا وايطاليا من الناحية الدولية في حالة سلم مع اسبانيا، مثلما كانت اليابان من الناحية القانونية في سلام مع الصين.
لقد قاد فرانكو الجيش الاشتراكي خلال الحرب الاهلية الاسبانية وحقق به النصر، تولي حكم اسبانيا بنظامديكتاتوري اتاح له حكم اسبانيا بيد من حديد.. واطلق علي نفسه لقب ‘الكوريللو‘.. ومعناه القائد.ورغم أن اسبانيا من الناحية الرسمية اخذت موقف الحياد خلال الحرب العالمية الثانية ’1939 ­ 1945′الا أن فرانكو كان يقوم بمساعدة المانيا النازية.
لقد حكم الرجل أسبانيا حكما مستبدا، حتي انه كان يعين كل أعضاء البرلمان الاسباني ‘الكارتز’ والذي اقامه كمجرد ديكور حتي يقال عنه انه يمارس الديمقراطية رغم انه كمم الافواه، وملأ السجون بالمعتقلين وكان لا يطيق أن يسمع كلمة ‘لا‘!فالاحكام العرفية سادت طوال حكمه.. أما المحاكمات فكانت تقام أمام محاكم عسكرية!وكان من الطبيعي ألا يكون في وفاق مع أوربا والولايات المتحدة ولكنه اثر أن يغازل أمريكا حتي تمده بالمعونات الاقتصادية وينجو من الضائقة الاقتصادية التي كانت تمر بها اسبانيا، عارضا عليها أن تقيم قواعد عسكرية بها.وبالفعل عقدت الولايات المتحدة مع اسبانيا اتفاقا في 26 سبتمبر سنة 1953م ليكون لها قواعد بحرية وجوية علي أن تقدم لها المعونات العسكرية والاقتصادية.وبعد حكم استبدادي مطلق لفرانكو علي مدي ربع قرن صدر اعلان دستوري وصدر بعده بخمس سنوات قرار بأن يكون خوان كارلوس ملكا علي عرش أسبانيا بعد وفاته!
* * *
يقول الدكتور محمود متولي:
لقد قام فرانكو خلال حكمه بنفي أكثر من نصف مليون مواطن بعيدا عن الوطن الام، واستمر الناس فيموات.. وامتلأت السجون بالاحرار، وقيل إن حكم فرانكو قام باعدام أكثر من 250 ألف مواطن‘!ان فرانكو ككل طاغية في التاريخ عاش معزولا عن شعبه، يحكم من خلال البندقية ويظن انه مبعوث العناية الالهية.. ولولا المعونات الامريكية لكانت اسبانيا تعاني مجاعات متكررة..و بدلا من أن يحمي الشعب كان هو عذابا للشعب.لم يرحل من بلاده الا مرات قليلة، وكان يخشي دائما الانقلابات العسكرية، ولذا رصد الكثير من الاموال للمخابرات والجاسوسية.
* * *
وحول نهاية الطاغية يقول الدكتور محمود متولي:لقد كان حب السلطة لدي فرانكو أحب اليه من السلام، وكان اعتزازه بقوته أكبر من خوفه علي مستقبله املا في المكوث علي كرسي الحكم الي الابد، رافضا فكرة الموت، مغامرا بكل شيء حتي تحين ساعته.كان فرانكو بداية من سنة 1960 أي وهو في سن الثانية والستين قد بدأ يشعر بالمرض بعد أن زاد عليه التهاب الامعاء.. وقد اصيب بالتهاب في الوريد بالقدم اليمني، وظل يعاني من المرض لمدة 15 عاما دون أنيعلم الشعب بذلك، واخيرا في نهاية 1975 أصيب بتدهور في مركز المخ الذي يوجه العضلات، وأدي ذلكالي الصلابة الذهنية، وادرك أن ساعته قد دنت..وفي يوم 16 أكتوبر بدأ يعاني من صعوبة التنفس والقيء ودخل غرفة الانعاش بداية من 25 أكتوبر حيثبدأت ‘البولينا’ تنذر بنهايته.واصيب الكبد بالتليف ثم بدأ بعد ذلك انتفاخ في بطنه.وكانت بجانبه ابنته وزوجته وبدأ يبكي وكأنه قد احس في الخاتمة قرب ساعات الحساب.وازداد نزيف المعدة مما اضطر الاطباء الي نقله الي المستشفي لاجراء عملية جراحية عاجلة.. توقف المخ بعدها مما كان يعني وفاته رسميا.نعم لقد فارق الحياة في يوم الخميس 20 نوفمبر سنة .1975
وهكذا كان عقاب السماءوكان الجزاء العادل بعد أن ادخل الرعب في قلوب رعاياه وبعد أن وضع أهل اسبانيا تحت الرقابة الصارمة وقبض علي جميع الذين اشتبه في اخلاصهم لنظامه، ونصب المشانق في مفترقالمدن، واحاط نفسه بجيش من الجواسيس.انتهي فرانكو وانسحب الي الدار الآخرة باكيا.ولكنه لم ينس أن أعمال القمع والعنف التي تتخذه سلطة ما ضد الشعب هي الوقود الذي يشعل نار الحرية.وعلي الشعب ألا ييأس أبدا.فلولا الطغيان ما كسبت الحرية أكبر معاركها، وكل ضربة يوجهها الطغاة للحرية تدفعها الي الامام.ان كل قبر حفره الطغاة للاحرار دفنهم في داخلها الشعوب.
* * *
صورة بغيضة من الصور التي تمر علي دنيانا، فتملأها قبحا وألما.. ويمضي موكب الطغاة.ولا ينسي التاريخ أبدا أن الذين كيلوه في الاغلال، واقاموا الحواجز ضد حريته ولم يرعوا كرامته، ولم يصونوا آدميتهم سوف ينساهم التاريخ، ويهيل عليهم تراب النسيان، ولا يذكر الناس لهم الا صب اللعنات عليهم، وعلي أيامهم التي عانوا فيها ما عانوا.ويبقي تساؤل.. هل تنتهي صور الطغيان؟
والاجابة.. سيظل الطغيان علي الارض لانه لا أحد يستفيد من دروس وعظات التاريخ!

ليست هناك تعليقات:

أصول فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد الإسباني، تنحدر من الكاميرون.من قبيلة تيكار شعب "التيكار" كان يسكن في الأصل وادي نهر النيل في السودان

  و"التيكار" هم  مجموعة عرقية في وسط أفريقيا تقطن في الكاميرون ، ويُعرفون بكونهم فنانين وحرفيين ورواة قصص مميزين، وكانوا في الأصل ...