والد "رانيا".. ابنتي مسلمة ولن أتنازل عن حق رعايتها وتربيتها تربية إسلامية
خطيب "رانيا" السابق يؤكد بأنها أجرت جراحة لإزالة الصليب من يدها وكنا نستعد لزفافنا بعد عام
بعض الأهالى تؤكد بأن فلول الوطنى تدخلوا لاشعال فتيل الأزمة
بعض الأهالى تؤكد بأن فلول الوطنى تدخلوا لاشعال فتيل الأزمة
لا تزال قصة "رانيا خليل إبراهيم" 15سنة حديث الرأي العام بمحافظة الشرقية نظرا لما تكتنفه قصتها من غموض بدءا من اختفائها وانتهاءا بظهورها حتى قررت النيابة العامة إيداعها دار رعاية خاصة بالأيتام وهى دار تخضع لإشراف الشئون الاجتماعية من تمويل ومتابعة.
بوابة "الفجر" قامت بزيارة لقرية ميت بشار القرية الهادئة التى تكاد تكون ساقطة من حسابات المسئولين من ناحية الاهتمامات والرعاية رغم ان القرية عدد السكان بها يزيد على 25ألف نسمة ولكن جاء موضوع رانيا ليجعل القرية محط أنظار وسائل الإعلام وبالاقتراب أكثر من أهل القرية كان لنا لقاء مع أحد شبابها يدعى سمير مصيلحى ،وأكد فى البداية بأن القرية تعيش فى هدوء وسلام الا أن جاءت مشكلة "رانيا" وتدخل فلول الوطنى لإشعالها وتحويلها الى فتنة طائفية كبرى لولا الحكمة التى تعامل بها رجال الأمن وعقلاء القرية ونواب البرلمان.
اتهم البعض قس الكنيسة بأنه لم يتدخل لإخماد نيران الفتنة التى ولدت من لا شئ وأكد الأهالى بأنهم هم أول من قاموا بإخماد الحريق الذى اشتعل فى السيارات وأن الشباب أقاموا دروع بشرية حول الكنيسة لحمايتها وأن أحد لم يقترب من الكنيسة كما أشاع البعض.
وعن أسباب اشتعال الأحداث أكد بعض الأهالى بأن إشاعة قوية انطلقت عقب اختفاء "رانيا "تؤكد بأنها محجوزة داخل كنيسة بالساحل الشمالى لكن تحريات المباحث أكدت وجودها بالقاهرة وأحضروها من هناك أيضا حضرت ناس من خارج القرية وبثت السموم فى أذن الأهالى من الطرفين وتسببت فى اشتعال الموقف.
وداخل منزل خطيب" رانيا" السابق كان لنا لقاء معه وهو "أحمد عبد الله" 22سنة طالب بكلية الآداب وفى بداية حواره معنا قال أنا أدرس وأعمل فى نفس الوقت وعن بداية علاقته بـ "رانيا"قال تعرفت عليها عندما كانت تقيم مع والدتها "حنان ابراهيم جرجس" وتعلقت بها وأحببتها كأي شاب يتعلق بفتاة ويريد الارتباط بها .
وبالفعل تقدمت لوالدها لطلب يدها وأمهلنى وقت حتى يرد على طلبى وبعد السؤال على وعلى عائلتى رد على طلبى بالموافقة وكانت "رانيا "سعيدة جدا وموافقة على الخطوبة ويتدخل والد "أحمد" فى الحوار قائلا أقمنا حفل خطوبة كبير وحضره كل أهل القرية وأحضرنا شبكة لـ"رانيا "ب 25ألف جنيه وكانت الخطوبة حديث القرية كلها.
ويضيف "أحمد" لم ألاحظ أى نفور من خطيبتى بل بالعكس كانت سعيدة جدا وكانت تتصل بى باستمرار وأنا كذلك واتفقنا على أن تشهر إسلامها وبالفعل قامت بأولى الخطوات الفعلية.
حيث قامت بإجراء عملية جراحية فى يدها لإزالة الصليب وعقب الجراحة طلبت منى كريم موضعى وأحضرته لها لإزالة أثار العملية وأثناء ذلك كانت تتردد على منزل والدها وكانت تتجه نحو التصرف كفتاة مسلمة وارتدت الحجاب بالفعل واتفقت معها على إتمام زواجنا بعد عام وكانت موافقة بكامل إرادتها وأنا من جانبى حاولت زيارة والدة "رانيا" لدعوتها على حفل زفافنا.
وفى يوم اختفائها كنت عائد من عملى ووجدت من يتصل بى ويخبرنى بأن "رانيا" اختفت ولا يعلموا مكانها جن جنونى وذهبت مع والدها لتحرير محضر باختفائها وبعد عودتها وداخل مديرية أمن الشرقية وجدتها تعطينى شبكتى وترفض إتمام الزواج رغم محاولات البعض لإقناعها بالعدول عن موقفها وكأن فترة اختفائها تم عمل غسيل مخ لها ولكنى اندهشت لما صرحت به رانيا على انها هربت من منزل والدها لأنه أجبرها على الزواج منى وكيف لإنسانة أن تجلس سعيدة بجوار عريسها وتذهب لإجراء جراحة بيدها لإزالة الصليب بإرادتها أيضا ودون إكراه من أحد.
وداخل منزل "خليل إبراهيم" "بانوب الياس" سابقا وحاليا "خليل ابراهيم محمد عبد الله" 48سنة كان لنا لقاء معه ليوضح لنا الحقيقة .
فى البداية قال أنا تركت منزل زوجتى السابقة أم "رانيا "منذ 7سنوات عندما من الله عليا بنعمة دخول الإسلام وعن قناعة تامة ووجدت معاملة حسنة من أهالى القرية التى احتضنتني بالحب والمودة وتزوجت من زوجتى الحالية وأنجبت منها وعشت معها بمنزل إيجاره الشهرى 350جنيه .
وفى أحد الأيام وجدت "رانيا" ابنتي تتصل بى وترسل لى ناس كوساطة بينى وبينها حتى تأتى للإقامة معى وبالفعل أرسلت لها وحضرت وطلبت منى أن تشهر إسلامها وأن أعلمها تعاليم الدين الاسلامى وبالفعل ذهبت الى مدرستها الإعدادية وهى كانت بالصف الثانى الاعدادى وطلبت من المدرسين التوقف عن تدريس مادة الدين المسيحى لها.
ووجدتهم يطلبون منى خطاب من الإدارة التعليمية بذلك وبالفعل حصلت على خطاب يفيد بذلك واستخرجت لها شهادة ميلاد وموجود بخانة الديانة مسلمة وقدمت هذه الأوراق الى المدرسة ونظرا لأن "رانيا" قاصر وتحت ولايتى أفادت وثيقة الإشهار الموجودة معى بأنها مسلمة بالتبعية لأنها ابنتى وقاصر وتحت ولاية أمرى وذهبت الى الأزهر الشريف وأكدوا لى هذا الكلام وبالفعل أول درس أخذته "رانيا" فى مدرستها كان فى مادة القرآن الكريم وهى أحبت خطيبها ولم أجبرها على الزواج منه لكننى فوجئت بحضور مجموعة من أصدقائها المسيحيين لزيارتها وهى بمنزلى.
وظلوا على اتصال بها ويترددون عليها باستمرار وبعدها اكتشفت اختفائها وتقدمت ببلاغ واتهمت جدها وشقيقه وزوج شقيقتها مع العلم بأن "رانيا" تم عمل غسيل مخ لها لأننى كنت قد اقتربت من احتوائها وهى كانت مطيعة وترغب فى معرفة تعاليم الدين الاسلامى والدليل على ذلك ارتدائها الحجاب والنقاب .
وأكد والد "رانيا" بأنه سيستخدم حقوقه القانونية والمشروعة فى الاحتفاظ بابنته ولن يهدأ له بال حتى تخرج من دار الرعاية وتعيش معه تحت سقف واحد بمنزله وبأنه سيتبع كل الإجراءات والوسائل القانونية والمشروعة حتى تعود "رانيا" إلى كنفه ليعلمها تعاليم الدين الاسلامى وأخلاقياته.
ولكن تبقى حتى الان قصة "رانيا" مثيرة للجدل رغم وجودها الان تحت حراسة مشددة بدار رعاية الأيتام بطريق هريه القديم بمدينة الزقازيق ويندهش والد "رانيا" من وجود ها داخل دار أيتام رغم وجوده على قيد الحياة وكذلك أمها التى تخرج للعمل كل يوم وكانت تترك "رانيا" بمفردها داخل منزل جدها.
هناك أقوال تتردد بقوة بأن "رانيا" تم عمل سحر أسود لها هو الذى قلب حياتها رأسا على عقب وجعلها تكره خطيبها التى أحبته واختارته بكامل إرادتها.
وأيضا تنفر من والدها التى طلبت منه بكامل إرادتها الإقامة معه ولكن الأقوال تتناثر بقوة داخل قرية ميت بشار عن وجود سحر وأعمال هى التى جعلت "رانيا" تدخل هذه الدوامة والتى لا يعلم أحد إلى أين ستنتهي.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - انفراد بالصور ..."الفجر" تكشف القصة الحقيقية وراء فتنة "ميت بشار"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق