السبت، فبراير 18، 2012

«صوت له لأنه اسود مثله، فالناس يصوتون للآخرين بشكل عام للتشابه في اللون والعرق»

 والد باراك يرعى الماعز 
كشفت المتدربة ميمي الفورد، أنها ارتبطت بعلاقة مع الرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي، إذ كانت تبلغ من العمر 19 عاماً حينها.
واعترفت ميمي ألفورد في مقابلة تلفزيونية بأنها لم تكن «مخطئة»، لكونها أقامت علاقة مع رجل يكبرها بـ25 عاما. «صحيح أنه كان متزوجاً، لكنه كان (وسيماً) ورئيس الجمهورية»، ووصفته بأنه كان مناوراً في دفعها نحو السرير. وتضيف أنه كان بإمكانها أن تصرخ في تلك اللحظة وترفضه، لكن ذلك لم تكن له أي جدوى.
وكشفت ميمي عن أن السبب الرئيس الذي دفع الرئيس نحو ألفورد هو التغيير من امرأة أخرى من أجل السلوان، بعد وفاة ابنه الرضيع. وقالت الفورد إن الرئيس لم ينتهك القانون. وفي حقيقة الامر، من المهم ان نتذكر انه لا في حالة الفورد أو لوينسكي تم الادعاء بحدوث تحرش جنسي او اغتصاب، لكن كلتا الشابتين تلقتا معاملة من قبل رئيسيهما على أنهما مميزتان جداً وأنهما مهمتان ايضا، ولم تجرؤ أي منهما على رفض ما يطلبه الرئيس.
وكانت زوجة كنيدي قد خضعت لعملية قيصرية، وتوفي وليدها بعد يومين على ولادته، وبدلا من البقاء الى جانب زوجته المكلومة، اتجه الى المتدربة كي يهرب من جو الكآبة. وذكرت الفورد ان الرئيس لم يكن يبادلها مشاعر الحب، وانه لم يقبلها يوماً تعبيراً عن حبه لها. وأكدت انها كانت تخاطبه بلقب سيدي الرئيس، حتى عندما تكون في سريره. موضحة انه كان يعتبرها مجرد شيء يستخدمه ليخفف عن نفسه ضغوط الحياة والمنصب. وقالت الفورد في كتابها «كنت مبهورة بسلطة الرئيس وشخصيته المحببة، وكنت ملتزمة بصورة مطلقة بالحفاظ على سر علاقتنا، ففي نهاية المطاف لم تكن أمراً مفرحاً». واضافت «لا أستطيع القول إن علاقتنا كانت رومانسية شاعرية، وإنما كانت جسدية».
يواجه الممثل الاميركي صمويل جاكسون، انتقادات لاذعة واتهامات بالعنصرية، لتصريحات ادلى بها حول تأييده الرئيس باراك اوباما، قال فيها انه «صوت له لأنه اسود مثله، فالناس يصوتون للآخرين بشكل عام للتشابه في اللون والعرق». وقال جاكسون لمجلة «إيبوني» إن «أوباما كان في 2008 أكثر ثقة واقل شعوراً بالخوف مما هو عليه الآن، لأنه يشعر بالقلق إزاء فرص اعادة انتخابه لولاية ثانية ». واضاف انه كلما اعتقدنا ان الجدل حول الحملة الانتخابية لأوباما قد تراجع أو انتهي، يظهر من يعيده الى سطح الاحداث مجددا.
وقال منتقدون ان تصريحات جاكسون اتسمت بالعنصرية، وانه يمكن للبعض استخدام لغته لوصف انصار اوباما ومؤيديه بالعنصرية، ويضيف هؤلاء انه بغض النظر عن تصريحات الممثل الاميركي وغيرها من التصريحات المماثلة، فإن الحكم على اوباما يجب ان ينطلق من قدرته على قيادة البلاد وتحسين اوضاعها، ومحاولة الخروج بها من ازمتها الاقتصادية، وليس انطلاقا من تأييد جاكسون وامثاله له. ويقول محافظون إن تصريحات جاكسون ترقى الى المستوى نفسه من عنصرية البِيض.

ليست هناك تعليقات:

(Tifosi) typhusالإيطالية وهي تعني (أنصار)لوحة فنية تشكلها الجماهير الرياضية

  رفعت جماهير نادي باريس سان جيرمان، لافتة تضامن عملاقة مع فلسطين ولبنان، خلال مباراة الفريق ضد أتليتيكو مدريد في ملعب حديقة الأمراء، أمس ال...