الأربعاء، فبراير 15، 2012

اسلم المواطن خليل إبراهيم عبدالله وترك أولاده وزوجته وأخذ مسكناً مستقلاً ومنذ 6 شهور أسلمت الفتاة رانيا خليل إبراهيم عبدالله

في أقل من 24 ساعة نجحت مباحث الشرقية في إعادة الفتاة التي كاد اختفاؤها يشعل فتنة طائفية بين المسلمين والاقباط في قرية ميت بشار بمنيا القمح بالشرقية. خاصة بعد حدوث مشادات بين أهالي القرية وتجمعهم أمام الكنيسة بالقرية بعد اختفاء الفتاة رانيا خليل إبراهيم "17 سنة".
انتقل اللواء محمد ناصر العنتري مدير الأمن للقرية.
كانت أجهزة الأمن قد حددت مكان تواجد الفتاة المختفية حيث توصلت التحريات باشراف اللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية إلي أن الفتاة تركت منزل والدها بمحض ارادتها وأنها توجهت للقاهرة وأقامت عند احدي السيدات لتضررها من تصرفات ابيها وتم اعادتها إلي مبني مديرية أمن الشرقية. حيث تواجد والدها المسلم وأمها المسيحية. وبسؤالها أكدت انها تريد الاقامة مع والدتها.
تحرر محضر بالواقعة وتولي أحمد شعيشع رئيس نيابة منيا القمح التحقيق باشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.
كان الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية قد طلب من أهالي ميت بشار بمنيا القمح ضرورة ضبط النفس والاستماع إلي صوت العقل في مواجهة كافة المشكلات خاصة اننا نعيش ظرفاً استثنائياً يجب علي الجميع من مواطنين ومسئولين وقوات مسلحة وقوات أمن ومسجد وكنيسة ان يتحملوا مسئولياتهم لتفادي حدوث أي أزمة. مؤكداً ان اختفاء الفتاة رانيا هي قضية جنائية وليس هناك بعد طائفي بالمرة.
كان محافظ الشرقية قد انتقل إلي القرية فور علمه بأن هناك مشاحنات بين الأهالي بسبب اختفاء الفتاة رانيا خليل إبراهيم عبدالله "15سنة" من منزل والدها والتقي د. عزازي بقوات الشرطة الموجودة بالقرية وحثهم علي تحري الدقة وسرعة الأداء في مواجهة المشكلة لما لها من حساسيات ووعد المحافظ بعودة الفتاة خلال ساعات.
نجحت قوات الأمن بالشرقية في تحديد مكان الفتاة عقب التحقيقات التي أجريت مع جد ا لفتاة وزوج شقيقتها وإحدي صديقاتها.
وطلب محافظ الشرقية من اللواء محمد العنتري مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية خروج احدي المحتجزات من قسم شرطة منيا القمح فوراً  حتي تتمكن من رعاية رضيعها وبالفعل قام بإخراج السيدة تليفونياً واستكمال التحقيقات مع الاخرين.
أوضح د. عزازي ان القضية بدايتها تعود لعام 2009 حيث اسلم المواطن خليل إبراهيم عبدالله وترك أولاده وزوجته وأخذ مسكناً مستقلاً ومنذ 6 شهور أسلمت الفتاة رانيا خليل إبراهيم عبدالله وعاشت مع والدها في مسكنه الجديد ومنذ حوالي 20 يوماً تم خطبتها لشاب مسلم يدعي "أحمد" إلا أن الفتاة خرجت مساء الأحد بمحض إرادتها وذهبت عند إحدي صديقاتها واختفت مما دعا والدها إلي اتهام زوج أختها وجدها للأم بأنهم وراء الاختفاء.

ليست هناك تعليقات:

تسلحوا بالعصي والحجارة في وقت سابق من اليوم ورددوا هتافات استفزازية معادية للعرب.

  عقد مجلس الوزراء الهولندي جلسة طارئة يوم الجمعة وسط تقارير عن احتمال انهيار الائتلاف الحاكم بسبب طريقة تعامل الحكومة مع أحداث العنف المرتب...