الأربعاء، فبراير 15، 2012

احتجاز روبي يمكن أن يسبب مشكلة دبلوماسية مع مصر نظرا لقرابتها بمبارك.


 
الراقصة المغربية روبي كانت تزهو بأن برلسكوني سيساعدها للالتحاق بالشرطة 



 
 قال رجل شرطة إيطالي في شهادة أمام المحكمة إن الراقصة المغربية محور إحدى القضايا التي يحاكم فيها رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني ، تفاخرت عام 2010 بأنه سيساعدها على الالتحاق بوحدة "كارابينيري" في الشرطة الإيطالية.
جاء ذلك في شهادة إرميس كافارو أمام محكمة ميلانو في قضية اتهام برلسكوني بدفع أموال لكريمة المحروق - الشهيرة باسم روبي سارقة القلوب - مقابل ممارسة الجنس عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وهو ما يجرمه القانون الإيطالي.

وقال كافارو للمحكمة إنه وزميل له ألقيا القبض على روبي في 27 أيار/مارس 2010 في ميلانو بعدما اتهمتها شريكتها في السكن بسرقتها .

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن كافارو القول إن "روبي أخبرتني بأنها تريد الالتحاق بوحدة كارابينيري ، وعندما أبلغتها بأنها لن تتمكن من ذلك … ردت بأن سيلفيو سيستخرج لها الوثائق اللازمة".

كما أبلغت روبي رجال الشرطة بأنها قريبة الرئيس المصري في ذلك الوقت حسني مبارك - وهو ما زعمه أيضا برلسكوني عند محاولاته المزعومة للضغط على الشرطة لإطلاق سراحها .

وقال كافارو إنه بعد إلقاء القبض على روبي ، أدركت الشرطة أن اسمها مسجل ضمن المطلوبين بسبب حادث آخر يتعلق باتهامها بالسرقة وأنها هاربة من دار لإيواء الفتيات المضطربات عقليا في صقلية.

وأوضح أنه في البداية ، أمرت محكمة للأحداث بإيداع روبي في دار رعاية في ميلانو إلى حين إجراء مزيد من التحقيقات في قضية السرقة .

ويقول ممثلو النيابة إن هذا القرار لم ينفذ بسبب اتصال برلسكوني هاتفيا بالشرطة وتحذيرها من أن احتجاز روبي يمكن أن يسبب مشكلة دبلوماسية مع مصر نظرا لقرابتها بمبارك.

ويواجه برلسكوني أيضا تهمة اساءة استغلال المنصب والتدخل في عمل الشرطة للتعتيم على علاقته بروبي ، ولكنه ينكر ذلك .

ليست هناك تعليقات:

هذا الحكم سيمنع المتهمين، بمن فيهم لوبان و23 مسؤولا آخرين من الحزب، من الترشح للانتخابات المستقبلية. وأكد باريه أن القانون يجب أن يسري على الجميع

  طالبت النيابة العامة الفرنسية بعقوبة السجن خمس سنوات ومنع مارين لوبان من تولي مناصب رسمية للمدة ذاتها، في قضية تتعلق باختلاس أموال البرلما...