في أعقاب أسوأ فضيحة وأخطر أزمة تهز صورة الكنيسة الكاثوليكية منذ عدة عقود ضحايا التجاوزات والاعتداءات الجنسية التي ارتكبها كهنة ورجال دين في بلجيكا بدأوا تحركا قضائيا لدى المحاكم المدنية هذه المرة يستهدف الكرسي الرسولي وكبار المسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية في سابقة من نوعها في أوروبا.
محامو الضحايا يطالبون الكرسي الرسولي والأساقفة البلجيك والرؤساء الدينيين الى المثول أمام المحكمة لتحقيق العدالة.
كريستين موشي محامية الضحايا عبرت في مؤتمر صحفي :“الفاتيكان يتحمل مسؤولية كبيرة عن الأضرار التي لحقت بالكثير من الضحايا لأنه لم يتدخل في الوقت الذي علم فيه بأن مرتكبي الاعتداءات هم من الكهنة ورجال الدين ولم يتصرف بشكل صحيح ويبدو أن البابا نفسه أصدر تعليمات للتأكد من إبقاء هذه المسائل سرية.”
وبعد الولايات المتحدة وايرلندا وألمانيا تلطخت سمعة الكنيسة الكاثوليكية البلجيكية بفضائح التعدي على أطفال رغم اعتزامها إنشاء مركز للمصالحة والشفاء لإعادة كرامة الضحايا ومساعدتهم على الشفاء من المعاناة التي عاشوها وإعادة الثقة بينهم وبين الكنيسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق