الخيار المتهم الأول بتفشي بكتريا ''إي كولي''
- فرضت العديد من الدول في أنحاء مختلفة من العالم، حظراً على واردات الخضروات من أوروبا، بعد انتشار بكتيريا "قاتلة"، أودت بحياة 16 شخصاً على الأقل، وإصابة ما يزيد على ألف شخص، في نحو عشر دول أوروبية.
الاجزاء المستعملة في الخيار:
خيار ، الخيار Cucumber
الاجزاء المستعملة في الخيار:
الثمرة مقشرة او مع قشرها ، مطبوخة او نيئة .
موطنه و تاريخه :
موطنه شرق الهند ، كان يزرع بتوسع منذ حوالي 3000 سنة حيث اتجه نحو الشرق .
عرفه الاغريق .
عرفه الرومان .
ذكرت بعض ثمار الخيار في كتب القرن السادس عشر ميلادي الخاصة بعلم النبات .
ذكر الخيار في كتب النبات بأنه ينمو الى طول كبير و مذهل .
عُرف الخيار في إنكلترا منذ أمد بعيد ، حيث كان معروفاً في زمن الملك إدوارد الثالث ، وبعد ذلك أهمل الخيار و طواه النسيان حتى حكم هنري الثالث ، ولم يُزرع الخيار حتى اواسط القرن السابع عشر ميلادي .
تركيبته :
فائدة الخيار الغذائية قليلة حيث يحتوي
ماء 96% .
القليل من فيتاميني ( A , C ) .
استعمالات و فوائد الخيار الطبية :
1. بذور الخيار لها نفس المفعول الخاص ببذر اليقطين ، وهي تدر البول و تفتت الرمل و الحصى .
2. قاتل للدودة الوحيدة : 1\2 أوقية من بذر الخيار تُطحن و تسحق و تمزج مع السكر ، تؤخذ على الريق و يشرب بعدها بساعة او ساعتين فهو مسهل قوي .
3. البذور استعملت في : - الامراض الراشحة
- التهابات و امراض الامعاء
- التهابات امراض المجاري البولية
- تعديل حموضة المعدة
4. مهدئ للأعصاب و معالج للأمراض النفسية و اعتلال المزاج ، الخيار يزيل التوتر و يسكن الثورات النفسية .
5. خافض لضغط الدم خصوصاً ذلك الذي يتعلق بالاسباب النفسية .
6. يعالج امراض الحساسية خصوصاً حساسية الجلد والشري , و يعصر الخيار و يشرب صباحاً ومساءً مقدار فنجان قهوة و يدهن بتكرار على الجلد .
7. يستعمل زيت الخيار و مشتقاته في التركيبات التجميلية ، كملطف ، و مبرد و منعم للجلد من كل الامراض التي تهيّج الجلد ، و خصوصا اذا كان السبب من الشمس او آفات الجلد ، ويمزج الخيار في تحضير " الصابون " الجامد و الصابون السائل ، و الجيلاتين Jelly . ويحضّر عصير الخيار و يمزج بالغليسرين وهو سائل منعم و معقم للجلد . وهنالك تركيبة تجميلية للجلد وهي عبارة عن حليب الخيار يتكون من ( صابون ، زيت زيتون ، شمع ، زيت لوز ، عصير خيار طازج ، و كحول ) .
8. في العطور يصنع زيت خاص يعطي رائحة الخيار .
9. يكافح امراض الصداع خصوصاً بوضع حلقات رقيقة على الجبهة وعلى الصدغ .
10. يكافح الخيار العطش وهو مليّن للطبيعة و يعالج قبوضة المعدة و الامساك .
11. خافض للحرارة و الحميات .
12. ينشط الخيار الكبد و يعالج اليرقان .
13. يمنع الخيار خفقان و سرعة نبضات القلب .
محظورات :
يمنع الاكثار من الخيار للمرضى المصابون بــ :
• الامراض الروماتيزمية لكثرة الماء و الرطوبة فيه .
• امراض تصلب الشرايين و نشافها و امراض الفالج و اللقوة و الرعاش .
• الافضل الإقلال منه لدى المتقدمين بالعمر .
• يفضل عدم استعماله عند المصابين بالفتور او العجز الجنسي .
الاندلس تتلف محصولها من الخيار و اسبانيا تطالب بتعويضات مالية
30/05 19:28القَثْد [1] أو (بالفارسية: خيار)، وهو نبتة بستانية عارشة من فصيلة القرعيات، تغرس في الأرض على عمق يتراوح بين ۱۲-۱۸ ملم ثم تمتد بعد ذلك لأعلى وتعترش المواد من حولها.
وعادة يقوم المزارعون بإسنادها لدعامات كالعيدان أو تزرع بالقرب من الجُدر. ونمط زراعتها غالباً يكون على شكل خطوط منفردة ممتدة على سطح الأرض تقطف أكثر من مرة على مدار العام حيث يقدر مكثه بين ۸۰-۱۰۰ يوم. موطنها الأصلى جنوب شرق آسيا إلا أن زراعتها توزعت في أماكن عديدة في العالم، تؤكل طازجةً حين نضجها بشكل نيء، ويعتبر الجوّ الدافئ الملائم لنموها.
محتويات[أخف] |
[عدل]وصف
القثد ثمر أسطواني مطاول محدب الطرفين، أوراقه شبه مثلثية كبيرة الحجم وتشكل مظلةَ للثمرة من أشعة الشمس والعوامل المؤثرة، وسيقانه قصيرة زغباء، شعرها كثير، يتراوح طول الثمرة من ۲,٥ إلى ۹۰ سم، ولها أجزاء لولبية تسمى المحاليق تنتشر عليها، لها قشر رقيق أخضر اللون في الوضع الطبيعي، أما حين اصفرار الثمرة فإن طعمها يصبر مريراً أو حامضاً بعض الأحيان.
ويقوم الناس بتخليل ثمارها لتحفظ على مدار العام ويصنعون منه المخلل، أزهارها صفراء مائلة للأبيض، حيث يطغى الماء على ۹٥% من كتلتها، ومع أن هذه النبتة تصنف نباتياً على أنها من الفواكهإلا أنها تستعمل في أغراض الطهي والمقبلات والشطائر وتحضر في الطعام كوجبة رئيسية.
[عدل]تلقيحها
القثد من حيث قابليته للإلقاح فإنه على نوعين، أما الأول فهو قثد إلقاحيّ، فتقوم أرتال من نحل العسل بنقل قُفرها إلى حقول ومزارع القثد قبيل إزهاره وثم تقوم بصنع عسلها وتلقيح الأزهار ويشاركها في ذلك بعض الأنواع من النحل كالنحلة الطنانة، وفي حالة عدم اكتمال التلقيح للأزهار فإنه سيحدث إجهاض للثمار أو تشوهها.
أما النوع الثاني منه فهو القثد اللاإلقاحي، لكنه قليل جداً، حيث تُنتج البراعم ثماراً لابذرية لكنها منخفضة الجودة، وغالباً ينمو هذا النوع من القثد في الدفيئات أو مناطق خاصةً بزراعتها يَبعد عنها النحل اللاقح، ويسود نمط الدفيئات في الولايات الأمريكية المتحدة.
الأنواع العادية من القثد تنتج براعم مذكرة ومؤنثة بأعداد متساوية. ومع تطور تقانات الزراعة أصبحت أنواع من القثد تهجّن فتنتج براعم أنثويةً فقط، ونظراً لافتقادها للَقاح فإنها تحتاج لملقحات، لذا يغارسها المزاعين في حقول تحوي نباتاً ملقحاً مع وجود قُفُر عديدة من نحل العسل وشاكلاتها من الملقحات لحصول عملية التلقيح.
[عدل]حاجات زراعتها
إختر مساحة تصلها أشعة الشمس بشكل كلي. أما في الأماكن الحارة, فيجب أن يُزرع في مكان مظلّل نسبيا (أي مثلا إلى جانب حائط). يُنكش التراب جيّدا بالمعول ثم تُضاف الأسمدة العضوية بكمية كبيرة ثم يُخلط السماد بالتربة جيدا. بعد انتهاء موجات الصقيع جميعها (أي في أوائل الربيع) تُزرع بذور الخيار, وكلما كانت درجة الحرارة عالية كلما سرُع نمو البذور.
تُترك مسافة 50 سم بين كل نبتة إذا كانت من النوع المعترش, و 30 سم إذا كانت من النوع العادي - الغير معترش. أما العمق الذي تُغرس فيه البذور فهو 5 سم. بعد نمو البذور بأربعة أسابيع تُضاف كمية من السماد العضوي على سطح التربة, ثم تُمهّد الأرض (و ذلك من خلال وضع أوراق الأشجار المتساقطة أو القش أو أي مادة عضوية على سطح التربة) وذلك للحفاظ على رطوبة وبرودة التربة. يجب ري النباتات ثلاث مرات في الأسبوع, وخاصة عندما تكون النباتات في طور التزهير وتكوين الثمار.
تنضج حبات الخيار بسرعة الضوء, لذلك تفقّدها كل يوم وإلا كَبُرت وأصبح طعمها غير لذيذ، تنجح نباتات الخيار العترشة (المُعرّشة) بشكل أفضل إذا نمت على تعريشة (أي عندما تُربط بحبال إلى الأعلى حيث يكون الحبل موصولا بأي شيئ فوقه) مما لو تُركت تنمو وتمتد على الأرض. أما لو أردت أن تزرع الخيار في أوعية أو حاضنات, يجب أن تكون هذه الأخيرة ذات فتحات من الأسفل لضمان تصريف المياه, ويجب أن تكون بعمق حوالي 15 سم وعرض 20 سم, كما لا تزرع فيها الصنف المعترش, ثم عليك أن تداوم على ريها وتسميدها كل أسبوعين
[عدل]الفوائد الصحية
هو من النباتات الغنية بالماء وتحتوي على مواد قلوية ويعتبر الخيار من النباتات المدرة والتي تمنع تكون الحصى والملينة المفيدة لتمشية الأمعاء لما تحويه من ألياف، كما أن القثد غني بفيتامين C ويحوي على القليل من فيتامين A و B كم يحوي أيضا على الأملاح المعدنية الهامة وللازمة لبناء الجسم مثل الصوديوم والكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم.
هناك أنواع عديدة من الخيار فمنها خيار الماء والقثاء.
القثد مفيد لعمل الماسكات للبشرة, كما تساعد قشوره في تخفيض درجة الحرارة عند استعمالها ككمادات ويساعدعلى تخفيف الاضطرابات العصبية ويحتوي على ألياف غذائية تسهل عمليةالهضم وتطرد السموم وتنظف الأمعاء والقثد مدر جيد للبول لذا يمكن وصفه للأشخاص المصابين بالتهابات المسالك البولية كما يعد مادة قوية ملينة للأمعاء نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية والقثد يخفف الآلام الناجمة عن الصداع وينقي الجسم من الفضلات ويهدئ الأعصاب ويحافظ على صحة البشرة.
[عدل]استعمالات وفوائد القثد الطبية
بذور الخيار لها نفس المفعول الخاص ببذر اليقطين، وهي تدر البول وتفتت الرمل والحصى.كما أنه قاتل للدودة الوحيدة : 1\2 أوقية من بذر الخيار تُطحن وتسحق وتمزج مع السكر، تؤخذ على الريق ويشرب بعدها بساعة أو ساعتين فهو مسهل قوي.
البذور استعملت في : - الامراض الراشحة - التهابات وامراض الامعاء - التهابات امراض المجاري البولية - تعديل حموضة المعدة
كما أنه مهدئ للأعصاب ومعالج للأمراض النفسية واعتلال المزاج، الخيار يزيل التوتر ويسكن الثورات النفسية، خافض لضغط الدم خصوصاً ذلك الذي يتعلق بالأسباب النفسية. يعالج امراض الحساسية خصوصاً حساسية الجلد والشري، ويعصر الخيار ويشرب صباحاً ومساءً مقدار فنجان قهوة ويدهن بتكرار على الجلد. يستعمل زيت الخيار ومشتقاته في التركيبات التجميلية، كملطف، ومبرد ومنعم للجلد من كل الامراض التي تهيّج الجلد، وخصوصا إذا كان السبب من الشمس أو آفات الجلد.
ويمزج الخيار في تحضير " الصابون " الجامد والصابون السائل، والجيلاتين Jelly. ويحضّر عصير الخيار ويمزج بالغليسرين وهو سائل منعم ومعقم للجلد. وهنالك تركيبة تجميلية للجلد وهي عبارة عن حليب الخيار يتكون من (صابون، زيت زيتون، شمع، زيت لوز، عصير خيار طازج، وكحول). في العطور يصنع زيت خاص يعطي رائحة الخيار. يكافح امراض الصداع خصوصاً بوضع حلقات رقيقة على الجبهة وعلى الصدغ. يكافح الخيار العطش وهو مليّن للطبيعة ويعالج قبوضة المعدة والامساك. خافض للحرارة والحميات. ينشط الخيار الكبد ويعالج اليرقان. يمنع الخيار خفقان وسرعة نبضات القلب
[عدل]أنواع القثد
ومن أنواع الخيار عالميا: الخيار الإنجليزي (يصل طوله إلى قدمين أحيانا)، وهو نادر أو قليل البذور، وقشرته دقيقة ورقيقة وطعمه طيب. وقد أنزلت مؤسسة «سانزبوري» مؤخرا في الأسواق نوعا جديدا من الخيار الذي لا يحتاج إلى تقشير ويسمى «c-thru- cumber» (للاستهلاك والاستخدام السريع). أما الخيار الياباني «كيوري»، فهو معتدل الطعم ولونه داكن وقشرته تتمتع بتضاريس كثيرة وهو متوفر طيلة العام.والخيار المتوسطي الذي نعرفه في الدول العربية وتركيا وغيرها من دول أوروبا الجنوبية، الذي يكون عادة صغير الحجم وطيب المذاق وذا قشرة ناعمة ورائحة فاخرة أحيانا.
وهناك أيضا النوع الإيراني المعروف بـ«بميني» (Mini) وهو خال من البذور، ويتوفر بكثرة طوال العام في كندا وجمهورية الدومينيكان، بالإضافة إلى النوع الأميركي الشمالي البري. الاسم العلمي والنباتي لفاكهة الخيار الإنجليزي (cucumber) هو «كيوكوميس ساتيفاس» (Cucumis sativus) الذي ينتمي إلى عائلة (Cucurbitaceae) المعروفة التي يمكن تسميتها بـ«البطيخيات» التي تضم القرع والاسكواش وجميع أنواع البطيخ (الرقي بالعراقي). وعلى الرغم من أن الخيار ليس من أنواع الخضار، كما هو شائع، بل أحد أنواع الفاكهة، فإن كثيرين من الخبراء لا يمانعون في التسميتين. وهو من النباتات التي تنمو وتمتد كالعنب، إما على الأرض، وإما مدعومة بالخشب والأسيجة والقصب عموديا. وذات أوراق كبيرة وارفة تساهم في تظليل النبتة وحمايتها من حرارة الشمس والحشرات.
[عدل]تاريخ الخيار
قول المعلومات المتوفرة في شتى الموسوعات ومنها الموسوعة الإلكترونية الحرة، إن أصل الخيار من الهند وغرب القارة الآسيوية.وتشير الحفريات الأخيرة إلى أن سكان هذه المناطق يزرعون ويستخدمون الخيار ويطورون أنواعه المختلفة منذ 3000 عام. وأن الرومان هم الذين نقلوه من الهند إلى وروبا.. وكان الخيار من الثمار التي يأكلها أهل العراق القديم والبابلي في مدينة أور، وجاء ذكره في ملحمة جلجامش الشهيرة.
ويقول البعض إنه انتشر من بلدان جنوب شرق أوروبا (تركيا وبلغاريا) باتجاه اليونان، حيث كان يطلق عليه اسم «فيلوس» (vilwos) (حاليا «اغوري»).ومن اليونان تلقفه أهل روما والرومان، الذين أحبوه كثيرا، وبعدها انتقل إلى الصين وانتشر فيها.وتم ذكر ثمرة الخيار، كما هو معروف، مرتين في الإنجيل، خاصة في العهد القديم في سفر اشعياء، حيث تشير الأسطر إلى أن الخيار والبطيخ كانا متوفرين بكثرة أيام الفراعنة وبين العبيد من بني إسرائيل آنذاك.
ويقول كتاب «التاريخ الطبيعي لبليني» للكاتب والمؤرخ بليني (Pliny) المعروف، إن الإمبراطور الروماني تابيريس كان يحتفظ بخيارة على طاولته طوال الوقت، إذ كان يحب الثمرة حبا جما، وقد اضطر العارفون آنذاك إلى اختراع نظام أشبه بنظام البيوت الزجاجية لزراعته وتحصيله طوال العام للإمبراطور الشهير.ووصف بليني الخيار آنذاك على أنه صغير من ناحية الحجم كخيار لبنان وسورية وفلسطين واليونان وتركيا وبلغاريا (تعرف بخيار الغاريركن) (gherkin) كالكثير من بلدان أوروبا الشرقية، لكن هذا النوع نوع آخر من الخيار العادي).
وبالإضافة إلى ذكره لأنواع كثيرة من الخيار في إيطاليا قديما، فإن بليني يؤكد أن الرومان استخدموه لمعالجة عقصات العقارب ولإبعاد الفئران عن المنازل والحقول.وكانت النساء تتقلدن على خواصرهن عقدا من الخيار، في إشارة إلى رغبتهن في الأطفال، وكانت المنجبة تحمله معها وترميه بعد ولادة الطفل.
وفي القرون الوسطى تقول المعلومات المتوفرة إن فرنسا عرفت الخيار في القرن التاسع، وتم نقله إلى إنجلترا في القرن الثالث عشر، وعبر الإسبان وكريستوفر كولومبوس دخل الخيار إلى جزيرة هاييتي نهاية القرن الخامس عشر، ومن ثم إلى أميركا الشمالية، حيث زرعه السكان الهنود الأصليون في سهول داكوتا.وفي القرن السادس عشر ذكر المستكشف والرحالة الفرنسي جاك كارتييه أنه رأى الخيار الكبير بكثرة في إحدى المناطق التي كان يطلق عليها اسم مونتريال.
وجاء ذكر الخيار في كتاب وليام وود عام 1633 «نيو إنغلاند بروسباكت» (New England Prospect) الذي وضعه حول ملاحظاته على أميركا. وأثنى وود على نوعية الخيار والخضار التي كانت تزرع آنذاك في العالم الجديد.
ويقال إن اسم الخيار بالإنجليزية «كيوكمبر» (cucumber) جاء على الأرجح من تسمية الناس له عام 1600 بـ«كاوكمبر» (cowcumber) عام 1600، لأنهم كانوا يعتقدون أنه صالح فقط للبقر (cow) وغير صالح للبشر.وكان الناس يخافون الخضار غير المطبوخ الذي يتعفن في فصل الصيف، إذ كانت آثار الطاعون لا تزال حية في الأذهان آنذاك في بريطانيا وإنجلترا بشكل خاص.ومع هذا، فقد كان الخيار معروفا جدا أيام إدوارد الثالث وبعد القرن السابع عشر. وأثناء رحلته إلى تركيا وفلسطين ومصر وقبرص بداية القرن الثامن عشر، كتب فردريك هاسليكويست، أنه رأى الخيار ذا الشعر (الوبر الطويل) في مصر.ويقول في أحد النصوص إن هذا الخيار الذي كانت تستهلكه الطبقات الدنيا طيب المذاق وحلو وكان يؤكل مع اللحم.
وقال جينادي أونيشينكو، رئيس وكالة الصحة وحقوق المستهلكين في روسيا الاتحادية، إن "الحظر سيستمر حتى نقتنع بأن الوضع تمت تسويته، ويتضمن ذلك تحديد مصدر البكتيريا، وكيفية انتقالها، والأكثر أهمية، عندما يتم احتواء هذا التفشي، وتوقف إصابة ووفاة البشر."
جاء قرار السلطات الروسية بعد ساعات على خطوة مماثلة من جانب وزارة البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي فرضت، في وقت سابق الأربعاء، "حظراً مؤقتاً" على استيراد الخيار من أربع دول أوروبية، هي إسبانيا، وألمانيا، والدنمارك، وهولندا.
وفيما يسمح قرار وزير البيئة الإماراتي، راشد أحمد بن فهد، باستيراد الخضراوات الأخرى من تلك الدول، إلا أنه يشترط إحضار شهادة صحية تفيد بخلوها من بكتيريا "إي كولي"، المسببة للمرض، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام."
وفور صدور قرار الحظر، أصدرت وزارة التجارة الخارجية بالدولة الخليجية بياناً الخميس، أكدت فيه أن الإمارات تستورد 98 في المائة من الخيار من خارج نطاق السوق الأوروبية، بينما تستورد اثنين في المائة فقط من دول الاتحاد الأوروبي، هما إسبانيا وهولندا.
وقد أثار تفشي بكتيريا "إي كولي" أزمة حادة بين عدد من دول الاتحاد الأوروبي، أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم "أزمة الخيار"، نتيجة اتهامات ألمانية لمزارع إسبانية بأنها مصدر البكتيريا، مما أدى إلى خلق حالة من التوتر في العلاقات بين الدولتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق