يعود الدكتور عمر عبدالكافى، الداعية الإسلامى، إلى مصر الأسبوع المقبل، بعد رحلة خارجية استمرت 12 عاماً بين عدة دول عربية، إثر مغادرته مصر عام 1999 بسبب التضييق الأمنى. وقرر عبد الكافى العودة بعد مشاورته عدداً من أتباعه وأنصاره، على أن يبقى فى مصر نحو شهر، ثم يعود إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث يقيم. وقال عبدالكافى فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» من دبى إنه اختار العودة الآن بعد 12 سنة من المنفى الاختيارى بسبب التضييق الأمنى الذى قال إنه ازداد عليه قبل سفره، فقرر السفر إلى ألمانيا، ومنها إلى دبى، التى استقر بها منذ عام 2003، مؤكداً أن أول ما سيفعله بعد وصوله هو زيارة المجلس العسكرى، الذى وصفه بـ«مجلس الصابرين» لأنه يحتمل ما لا يطاق. وأضاف عبدالكافى أنه سينضم فور وصوله إلى ما سماه «خندق محاربة الفتنة الطائفية»، مطالبا المسلمين والمسيحيين بالهدوء فى تلك المرحلة الانتقالية المهمة، وقرر تنظيم رحلة دعوية فى 5 محافظات، وأنه سيعود إلى دبى لترتيب أوضاعه، وإنهاء عدة ارتباطات منها مدارس أبنائه، تمهيدا للعودة إلى مصر نهائياً.
وأعلن عدد من الدعاة من زملاء وتلاميذ «عبدالكافى» عن تنظيم حفل كبير لاستقباله فى المطار، يشارك فيه محمد حسان، والدكتور صفوت حجازى، وحازم صلاح أبوإسماعيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق