دخل الأطباء الألمان فى سباق مع الزمن لوقف انتشار البكتيريا القاتلة التى تسبب الإسهال والنزيف، والتى أدت إلى وفاة 16 شخصاً، وإصابة 1000 بالتسمم فى السويد وألمانيا، فضلا عن الأضرار التى لحقت بقطاع الخضار الأوروبى.
وأبدت السلطات الألمانية، الثلاثاء ، للمرة الأولى شكوكاً فى أن يكون الخيار الإسبانى هو السبب فى حالات التسمم الغذائى، حيث أظهرت التجارب الأولى التى تم إجراؤها على ثمرتى خيار وجود نسخة مختلفة من بكتيريا «آى- كولاى» المعوية، التى أجبرت نحو 1000 شخص على دخول المستشفى، وفقا لما أعلنته الهيئة الصحية فى مدينة هامبورج شمال ألمانيا.
من جانبها، أعربت إسبانيا عن خيبة أملها من الاتهامات الألمانية، ووصفت الاتهام بأنه تصرف غير مسؤول، ودافعت بشدة عن منتجاتها وأعلنت وزيرة الزراعة «روزا أغيلار» أنها ستطلب تعويضات على جميع أنواع الخضار الأوروبية التى تضررت من الأزمة. ويتوقع منتجو الخضروات الإسبان خسارة بـ 200 مليون يورو أسبوعياً تزامناً مع عمليات تحليل تجريها إسبانيا لخيار منتج فى بيوت بلاستيكية.
وأعربت السلطات فى برلين عن مخاوفها من ذروة إصابات قادمة. وطالبت سلطات هامبورج طلاب المدارس الثانوية بين 15 و16 عاما بالبقاء فى المنزل لمدة أسبوع، بعد اكتشاف 4 إصابات بينهم، وقاطع المستهلكون الخيار وباقى الخضروات الطازجة، وألغت بعض المطاعم أطباق السلطة التى ترافق بعض الوجبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق