الجمعة، يناير 14، 2011


اللى بيتكلم عن خانة الديانه فى البطاقه، البطاقه فى جيبى ومحدش هيعرف ديانتى ايه لكن الصليب على ايدىك يعلن لكل من حولى انى مسيحى ماتيجى نلغى الصليب اللى على ايدىك الاول ،ونلغي الأسماء الصليبية المستوردة والمميزة لعبدة الصليب،وبعدين نلغى خانة الديانه من البطاقه،أكيد مش هتوافقوا علشان إنتم مستفيديين من المسكنة والكهانة وإستدرار عواطف الغرب الصليبي والذي لن يفيدكم إذا أزفت الآزفة ،فماذا يفيدكم لو كسبتم عطف الغرب الصهيوصليبي الإستعماري،وخسرتم شركائكم في الوطن والمصير!!سالم القطامي بطرس بطرس غالى لـ"دير شبيجل" الألمانية: نحذر من الإسراف فى الحديث عن الحرب الدينيةفور وقوع جريمه تفجيرات كنيسه الاسكندريه خرج علينا فريق تكرر ظهوره كثيرا لينادى بعده مطالب يراها ملحه للقضاء على التطرف كما زعموا فى اقوالهم ولم يتحدث ايا منهم عن وجوب تفعيل المواطنه والماساواه على الجميع اقباط ومسلمين بحيث لايشعر المسلم انه مضطهد بالمقارنه بالاخر او بأن حقوقه مسلوبه بالمقارنه بالمواطن القبطى السوبر ولذلك فأن هناك جمله مطالب لتحقيق المساواه وتفعيل المواطنه – اوجزها لهؤلاء علهم يسعون الى تحقيقها لنزع فتيل الفتنه

1- اخضاع ميزانيه الكنيسه لرقابه الجهاز المركزى للمحاسبات اسوه بالازهر الشريف
2- اخضاع تعيين وعزل شيخ الازهر وبابا الكنيسه لقانون موحد
3- اخضاع تعيين الرهبان بالكنائس لنفس القانون الذى يخضع له ائمه المساجد
4- فرض رقابه الدوله على التعليم بمدارس الاحاد
5- الزام الكنيسه بتنفيذ احكام القضاء- فلايجوز للبابا ان يعلن رفضه لتطبيق احكام القضاء بمقوله انه لن ينفذ اى حكم يخالف تعاليم الكنيسه ثم يلزم الجميع بتنفيذ مايراه صائبا حتى وان كان مخالفا لتعاليم الاسلام بزعم المواطنه والمساواه والقول بغير ذلك فيه اهدار لحقوق المسلمين
6- تشكيل لجنه موحده تضم كل طوائف الاقباط فى مصر للتحدث نيابه عنهم وعدم قصر ذلك على الكنيسه الارثوذكسيه
7- طرح الابقاء على نص الماده الثانيه من الدستور والخاصه بالشريعه الاسلاميه لاستفتاء شعبى يخضع لرقابه القضاء ليقول الشعب كلمته حول الابقاء على نص الماده او الغائها والا يقتصر ذلك على مجموعه تابعه للحزب او للغرب لفرض اجندته قصرا- فأذا كان الجميع ينادى بالمساواه فمن باب اولى لايجوز للاقليه ان تصادر حقوق الاغلبيه فى الابقاء على ذلك النص والقول بغير ذلك لايعنى سوى انتهاك خطير للديمقراطيه ورأى الاغلبيه التى ستقول كلمتها ليبقى الرأى الغالب هو الذى يعبر تعبيرا حقيقيا عن رغبه الاغلبيه وفق استفتاء شعبى حر يخضع لرقابه القضاء
8- اخضاع جميع دور العباده لرقابه وزاره الداخليه دون تمييز
9- الزام الكنائس بتقديم نسخه من العظات التى تلقى بها لشعب الكنيسه قبل تقديمها لهم اسوه بما يحدث بالمساجد
10- تشكيل لجنه مكونه من احد رجال الازهر واحد رهبان الكنيسه والنائب العام ومساعد وزير الداخليه – ومندوب عن رئاسه الجمهوريه – تكون مهمتها اجراء فحصا فوريا لاى مشكله شبيهه بمشكله وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته واصدار بيانا فوريا ينهى اى ازمه فى مهدها- مع السماح لتلك اللجنه بتفتيش اى دار عباده تحقيقا للعداله والمساواه
والسؤال الان

هل هذه المطالب تشكل اضطهادا للاقباط او تمييزا للمسلمين عنهم؟؟ ام ان هذه المطالب تحقق بالفعل المساواه بين عنصرى الآمه وتقضى على كافه مظاهر التمييز وتقضى بالتالى على حاله الاحتقان فى الشارع المصرى فهل من الممكن ان يتبى هذه المطالب كل من هرول الى الكنيسه- ليس للتضامن معها فى محنتها الشديده نتيجه لتلك التفجيرات التى اودت بارواح ابرياء بل لاشعال حريق جديد ضاربا عرض الحائط بمشاعر اكثر من 70 مليون مسلم- وخرج علينا بتصريحات صادمه يرى انها الحل الوحيد للازمه وهل تلزم ماده المواطنه التى اضيفت الى الدستور الدوله بالعمل على تنفيذ تلك المطالب .كل الحقوق التى يطالب بها الأقباط.. حقهم فعلا 

لاهى منة ولا منحة ولا كرم ولا تنازل من أحد
لكنهم لن يحصلوا على هذه الحقوق عن طريق نفاق حسنى مبارك ولا نفاق نجله كما أنهم لن يحصلوا على أى حق طالما بقى هذا البلد مستبدا وديكتاتوريا ومزورا للانتخابات ومحتكرا للسلطة!

جريمة الإسكندرية لم تصنع فتنة ولا احتقانا لكنها كشفت عنه ، أظهرت المدى العميق والبالغ من الاحساس بالظلم  الذى يشعر به الأقباط ، وتفجرت مع شظايا قنبلة الإرهابى الاحتياج لاعلان الصوت القبطى عاليا وشجاعا لأول مرة بمطالبه ، لكن سرعان ما سلم الأقباط حناجرهم وشجاعتهم للكنيسة!
يتخيل الأقباط نتيجة سيطرة كاملة وشاملة من الكنيسة على العقل القبطى أن مشاكلهم التى صنعها النظام سوف يحلها نفس النظام ، ويتصور الأقباط أن نظام مبارك الذي لايكفون لحظة عن اتهامه بتمييزهم وتخوينهم ومنعهم من حقوقهم –وهذا صحيح- سوف يتحول فجأة إلى ملاك بجناحين ويوافق على رد هذه الحقوق لأصحابها عن طريق ضغط البابا وحكمة الرئيس !

والحقيقة أن مشكلة مصر كلها أن حكمة الرئيس وحدها هى التى تحكم البلد
ومشكلة الأقباط أنهم صاروا يتحدثون باعتبارهم شعب الكنيسة اكثر مما يتحدثون بصفتهم شعب مصر !

مشهد ذهاب المسئولين لتعزية البابا فى الكنيسة كان إعلانا مزريا على  أن مصر ليست دولة مدنية وقد فرح الأقباط جدا بأن الحكام والمسئولين والشيوخ ذهبوا لتعزية البابا ونسوا أن هذا إعلان بأننا دولة دينية وليست مدنية على الإطلاق فلو قتل مصريون فى جامع هل كان أحد سيذهب لتعزية شيخ الآزهر ؟

ربما يقول الأقباط أنهم دينيا شعب الكنيسة وهذه هى تعاليمهم لكن ربما هى كذلك فى الإطار الروحى والعقيدى لكن فى إطار دولة مدنية لا يمكن أن يكون البابا هو ولى أمر الأقباط أو رئيس حزبهم أو رئيسهم السياسى ورافع مطالبهم !  فإن استشهد منهم شهداء ذهب الجميع لتعزية البابا، إذن مطالب الأقباط المدنية والحقوقية مسئولية البابا و لمن يصوتون فى الانتخابات مسئولية البابا و المرشح الرئاسى الذين يؤيدونه يحصلون على أسمه من الكنيسة والبابا فالبابا يعرف أكثر!
أليست هذه هى الدولة الدينية التى يكرهها الأقباط ويرفضونها أم أنهم يرفضون الدولة الدينية المسلمة بينما يتمسكون بالدولة الدينية القبطية!

كل حقوق الأقباط هى حق لهم
لكن لم نسمع الأقباط ولا الكنيسة تتحدث عن حقوق الانتخابات الحرة والنزيهة وتداول السلطة والعدالة والمساواة ورفض الأحكام العسكرية والوقوف أمام استمرار قانون الطوارئ والمطالبة بحق تشكيل الأحزاب وإصدار الصحف والمحطات التليفزيونية والتصدى للتعذيب فى السجون والأقسام بينما كل الذين يطالبون بهذه المطالب يطالبون بحقوق الأقباط معها وفيها!
الأقباط يتحدثون للأسف عن قبطيتهم فقط
ثم يهللون ويزمرون ويطبلون للرئيس مبارك الذى يتهمون نظامه ليل نهار بإضطهادهم!

الأقباط لايريدون شيوخا متعصبين يروجون لكراهية الأقباط لكنهم يدافعون جدا عن قساوستهم الذين يتبادلون التعصب بتطرف ويردون على الجهل بماهو أجهل !

خرج الأقباط بعد العملية الإرهابية فى غضب حقيقى ومفهوم ومستحق لكن خرجوا بشكل عشوائى وفوضوى  فقالت الدولة  للكنيسة سكتيهم فسكتتهم الكنيسة وسكتوا، إذن هى حسبة بين الدولة والكنيسة وليست بين مواطنين ووطن!
الأقباط يطلبون المواطنة لكنهم يتصرفون كأقباط وليس كمواطنين !

أسأل وجه الله تعالى حين أؤكد أن شيئا حقيقيا لم يتغير منذ لحظة جريمة الإسكندرية  البشعة والتى يدينها الجميع كأن الإدانة فضل وتفضل منهم  وكأن من الممكن ألا يدينها ضمير أو عقل !!،  فأغلب ردود الفعل الإيجابية كانت عاطفية ولعل بعض الأقباط رصدوا فى المترو والأتوبيس والميكروباص ملامح من تغير عاطفى منشود يردم التشققات ويرمم الخدوش التى أصابت صلابة العيش المشترك لكن ماهو أبعد من العواطف –على أهميتها- لم يتحقق!
 المبادرة والفعل جاء من جمهور الفيس بوك الذى عودنا على أنه أشرف ظاهرة مصرية الآن فجماعات الفيس بوك التى يكرها النظام ويسبها الاعلام الحكومى ويتهمها بالإنحراف هى التى قادت فكرة زيارات الكنائس فى العيد وهم الذين علقوا صور الهلال مع الصليب على صفحاتهم وأغلب هؤلاء (إن لم يكونوا كلهم) من مثقفى وشباب مصر الذى يعلن تأييده للدكتور محمد البرادعى على الفيس بوك أو يهاجم الاستبداد والتزوير ويفضح ممارسات الاعلام المهجن أو الحكومى  وهو الجمهور نفسه  الذى خاض نضالا مدنيا رائعا فى قضية الراحل خالد سعيد ، إذن لاجديد من عالم الفيس بوك سوى تأكيد شرف ونبل هذه الظاهرة واتساقها مع نفسها!
أما على الانترنت بشكله الأوسع حيث مواقع السلفيين والأقباط فلا أظن شيئا تغير ولو عاطفيا ربما بعض الهدوء أو الهدنة أو الخوف لكن بمرور الأيام بدا أنه لاشيئ  جذرى ولا حتى ثانوى فى سبيله للتغير !

أما الانطباعات الجميلة عن التكاتف التى يرددها كثيرون فى النخبة فهى انطباعات حقيقية بالتأكيد لكنها ربما  داخل دوائر محدودة لا هى ممثلة للقطاع الأوسع والأعرض ولا هى واصلة للأرياف والصعيد ، أو مشاعر قاهرية أغلبها وارد الجلسات النخبوية والمثقفة أو الصخب التليفزيونى الدعائى الفج الذى لم يخرج عن منهج الحشد والتعبئة والدعاية والكل يقول نفس الكلام الواحد الموحد المصاغ بطريقة إعلانات الحزب الوطنى فى حملته الانتخابية عن أن كل شيئ وردى فى بلد يغلبها عليها لون التراب والدخان!
من ناحية الأحزاب فهى تفهم دورها جيدا وهو الاستجابة للبروجى فورا عندما يزمر لها سادتها فى أمن الدولة  ، فإجتماعات الأحزاب كانت آية فى التفاهة وقلة القيمة والكلام الفارغ حيث يجتمعون فى حزب يقول عن نفسه أنه حزب كبير ربما لأنه يملك المقر الكبير حيث يتحول بيت كان مفتوحا للأمة إلى بيت للإماء الذين يسمعون أوامر الدولة أن تضامنوا مع النظام والحكومة وسمعونا صلاة النبى فلا مطالبة بمحاسبة مقصر ولا علاج تقصير ولا إدانة لمهملين ولا تحميل لمسئولية بل لغو فارغ ، لكن يبقى أنها أحزاب تافهة لا تنجح فى انتخابات على كرسى معسل وليس  على كرسى فى برلمان فلا اكثر من دور التجميل الذى تحتاجه الدولة فى مواقف مثل هذه حيث الوطنية من وجهة نظر المعارضة هى الوقوف جنب النظام المقصر والحكم المستبد لرفع البنطلون إن سقط !

شوفوا مصر تعانى من غزو وهابى قوى ومتغلغل وغنى ماليا ومدعوم خارجيا وداخليا ينشر فى عقول الناس من خلال آلاف المساجد ومعاهد الدعاة والدعوة والجمعيات السلفية وأنصار السنة  أن الكل كافر شيعة وقرآنيين وأقباطا وعلمانيين ومفكرين وكل من يختلف عن الفكر الوهابى الذى يحصر الاسلام فى لحية طويلة كثيفة وحف للشارب وحجاب ونقاب وميكرفون جامع وطاعة للسيد الرئيس او جلالة الملك  ، الكل  سيذهب للنار وبئس المصير ماعدا السلفيين الوهابيين فيدخلون الجنة حدفا ، ثم أن الجنة ليست للذى يطبق تعاليم الإسلام بل للذى يكره الدين الآخر وأى مذهب آخر داخل دينه نفسه ، الجهاد عند هؤلاء هو الجهاد ضد المسيحى والشيعى والعلمانى والمرأة غير المحجبة وليس الجهاد ضد الإسرائيلى المحتل أو ضد الجور والظلم!
هؤلاء هم ثروة الحزب الوطنى وهم أسلحة مباحث أمن الدولة ولن تتنازل الدولة للأقباط مقابل إغضاب هؤلاء أو فقدان دورهم ، الدولة ستفعل ما تفعله دوما وهو اللعب بالأقباط وبالسلفيين الوهابيين فى نفس الوقت واستخدامهم فى معركة البقاء فى الحكم للأبد من اجل الفساد والاستبداد
ربما لأسباب لها علاقة بالاتحاد الأوروبى ورغبة الحزب الحاكم فى التجمل وتحضير بضاعة للتصدير فقد  تحصل الكنيسة لا الأقباط على فتات حقوق أو عطايا قانونية فارغة المحتوى وسوف تشكر الكنيسة الرئيس وتقبل خد نجله !

 كل حقوق الأقباط التى هى حق لهم لن يحصلوا عليها من نظام مستبد
لكن الأقباط لايريدون أبدا أن يعرفوا هذا ويراهنون على المستبد لأن البابا قال لهم ذلك
السؤال ما موقع البابا فى الدولة المدنية التى نريدها ؟

لكن أمانة تسلموا لنا على المواطنة!. والإسلام لا يمكن أن يكون الحل طالما أن المصريين ليسوا جميعا مسلمين


رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان بطرس بطرس غالىرئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان بطرس بطرس غالى
حذر بطرس بطرس غالى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، من الإسراف فى الحديث عن الحروب الدينية، قائلا: "إن تفجيرات كنيسة القديسين الأخيرة "ستعزز روابط الوطن"، مشيراً فى حوار مع مجلة دير شبيجل الألمانية إلى أن الإسلام لا يمكن أن يكون حلاً طالما أن المصريين ليسوا جميعاً مسلمين.

وأكد غالى أن الخلافات بين المسلمين والأقباط لم ترق أبداً إلى مرحلة الكراهية، مشيراً إلى أن علاقة الجانبين تشهد فترات صعود وهبوط، لكن كلاهما يعيش مع الآخر منذ 14 قرناً، ومن الممكن أن يكون هناك موجة اضطهاد للمسيحيين فى الشرق الأوسط، لكن ذلك الأمر لا ينطبق على مصر.

غالى وصف فى حواره منطقة الشرق الأوسط بـ"برميل البارود"، قائلاً: "إن المنطقة تضم تناحر جماعات ومذاهب مختلفة مثل الشيعة والسنة فى العراق، لكن مصر لا تزال، على حد وصفه، "بعيدة تماما عن اندلاع حرب أهلية".

وأكد غالى أنه سواء كان مرتكب جريمة تفجير كنيسة القديسين مصرياً أو من الخارج فإن الهجوم لم يستهدف الأقباط فقط، وإنما جاء أيضا للنيل من الحكومة المصرية، محذراً من المضى فى الحديث عن الصراع الدينى لأنه سيتيح فرصة للإرهابيين لتحقيق أهدافهم بزعزعة استقرار مصر.

ورغم ذلك، طالب غالى الحكومة المصرية بالتحرك لمنع التمييز ضد الأقباط، ومواجهة تزايد الموجة السلفية التى غزت مصر من دول الخليج بطرق عديدة، مشدداً على ضرورة تحقيق تكافؤ الفرص، وحذف كافة التحيزات الدينية من الكتب المدرسية، إضافة إلى عدم التمييز فى بناء دور العبادة، والبعد عن تسيس الإسلام.

وفى تعليقه على شعار الإخوان "الإسلام هو الحل" قال غالى: لا يمكن أن يكون الإسلام حالا طالما أن المصريين ليسوا جميعا مسلمين، متهما الإخوان بعدم القدرة على خلق مجتمع ديمقراطى فى حال وصولهم للسلطة.

واختتم غالى حواره بدعوة الدول الأوروبية إلى محاولة فهم ما يحدث فى مصر بشكل أكبر، مؤكداً أن مصر فى حاجة إلى معالجة الفقر، الاكتظاظ السكانى، والتخلف وغير ذلك.

ليست هناك تعليقات:

أحداث المطريه البطولية صحت الأمل فيا لشحن البطاريه الثوريه للتخلص من إبن السيسرئيليه

 أحداث المطريه البطولية صحت الأمل فيا لشحن البطاريه الثوريه للتخلص من إبن السيسرئيليه مدة الفيديو 00 minutes 46 seconds 00:46 17/11/2024 | آ...