7 كتب جديدة تهاجم المسيح وتتهم السيدة العذراء بفضائح كاذبة
كاتب أمريكى يدّعى أن السيدة العذراء حملت من يوسف النجار قبل زواجهما وأنجبت المسيح ثم أنجبت 6 آخرين كل منهم له أب مختلف. وكاتبة تنشئ جمعية لإنكار ألوهية المسيح وموته على الصليب وتؤكد فى كتابها أن العذراء والمجدلية هما اللتان شكلتا معالم الديانة المسيحية.
وفى رواية «يسوع الطيب والمسيح الوغد» يشكك فيليب بولمان فى مولد المسيح وعالم بالإنجيل يدعى أنه كان ابنا لمعمارى وليس «نجار». وفى كتاب «يسوع الناصرى» يزعم كتاب هولندى أن جنديا رومانيا اغتصب السيدة العذراء فأنجبت المسيح، «والمسيح بعد صلبه» يدّعى مؤلفه أن يهوذا الإسخريوطى لم يخن المسيح ولم يسلمه للرومان، ويصف قصة الخيانة بالرواية «المزعومة». وأخيرا يزعم مؤلف فرنسى أن المسيح هرب إلى فرنسا والمسيحية ظهرت فى أوروبا ثم يأتى الكاتب الأمريكى «روبرت رايت» يزعم: المسيحية «اختراع» وليست «ديانة» والمسيح لم يصلب والإسلام أقوى منها.
هذه هى أكاذيب وافتراءات الغرب على العائلة المقدسة والتى تجد رواجاً كبير فى أوروبا وأمريكا وتحتل قوائم الأكثر مبيعاً فى المكتبات الغربية التى لا تتوانى عن النيل من المسيح وعائلته فيما يشبه الحمى وفى هذه الصفحة نرصد أهم هذه الكتب وردود أفعال المجتمع الغربى عليها.
1 «المسيح الطيب والمسيح الوغد»
أقرب وقائع الإساءة للمسيح، هو ما فجرته صحيفة «الجارديان» حينما نشرت بعض أجزاء من رواية «يسوع الطيب والمسيح الوغد» التى أثارت جدلا بدأ ولم ينته حتى الآن، بالتزامن مع عيد القيامة الماضى، وقبل أن توضع الرواية على أرفف المكتبات كان مؤلفها البريطانى «فيليب بولمان» قد تلقى عشرات الرسائل الغاضبة والعديد من التهديدات بالقتل، ومع ذلك لم يتورع عن أن يعلن أن روايته «هدية للمسيحيين فى أسبوع الفصح أو عيد القيامة كما تطلق عليه الكنائس الشرقية» ويدعى كاتب الرواية أن السيدة العذراء مريم عندما أتاها الوحى «جبريل» ليخبرها بميلاد المسيح، كان خطيبها «يوسف» فى إحدى الرحلات، وعندما عاد فوجئ بها حاملا به، مما أثار سخطه فسألها «من فعل بك هذا وأنا لم أمسسك من قبل؟»، لكنه تجاوز الموقف وسافر معها على حماره رغم حيرته وتساءل «هل ينسب الطفل إليه؟» وهل يقول إنها زوجته وحملت سفاحا بغيابه؟ ويواصل «بولمان» ادعاءاته فيقول: عندما أنجبت مريم لم تنجب المسيح فقط إنما أنجبت طفلين توأمين «المسيح» و«يسوع»، ويسوع هو من لقبه بالطيب، بينما ألصق لقب «الوغد» بتوأمه المسيح الذى حفظ تعاليم أخيه وحرفها، ثم يقوم رجل غريب بإغراء «المسيح» بخيانة أخيه «يسوع» ويقنعه أن «يسوع» الذى يخطف الأنظار ويحشد أمامه البشر فى خطبه وعظاته لا يستحق ذلك، لذلك فإن هذا الرجل سيمنح «المسيح» الشهرة والاهتمام نفسه بدلا من أخيه «يسوع»، ويدعى بولمان أن فكرة تزيين الحقيقة وتحريفها راقت للمسيح وأعجبته، وفى الوقت ذاته كان يدرك أنه يهدم بفعلته هذه معتقدات يسوع الأساسية.
وبرغم أن الكاتب ملحد يباهى بإلحاده، فإن رواياته تحتل دائما قائمة الكتب الأكثر مبيعا فى أوروبا وأمريكا، وهو ما حدث مع روايته الأخرى «ثلاثية المواد المظلمة» التى حول الجزء الأول منها إلى فيلم فى هوليوود على الرغم من أنها تصف الكنيسة بالمؤسسة القمعية، ودافع القس البريطانى «ألكس برادلى» رئيس الجمعية المسيحية التوحيدية عن بولمان، وقال «يختلف الناس حول رؤيتهم للسيد المسيح، وكل شخص لديه صورة ذهنية معينة عن المسيح، وبالتالى فمن حق الأدباء والفنانين أن يعبروا عن رؤيتهم ووجهات نظرهم الشخصية بحرية ودون قيود»، وكذلك فإن كبير الأساقفة «روان ويليامس» مطران مقاطعة كونتربرى أعجب بالرواية، وأكد فى تصريحات له أدلى بها لصحيفة الجارديان أن «بولمان» أشاد فى روايته بيسوع واعتبره مصدر السلطة الروحية الحقيقية.
2 «يسوع الناصرى»
وفى موجة هجوم الجمعيات التاريخية على التاريخ المسيحى، سخر كتّاب «جمعية العلماء والكتاب المهتمين بالبحث عن حقيقية المسيح» كل طاقاتهم ومواردهم فى البحث عما أسموه خفايا حياة المسيح، وقاموا بعمل العديد من الأبحاث واستعانوا بكتب التاريخ وأساتذته، وأساتذة التراث والأديان والمخطوطات، وكان من بين المنضمين لهذه الجمعية المخرج الهولندى «بول فرهوفن» مؤلف كتاب «يسوع الناصرى» الذى تحول فيما بعد إلى فيلم سينمائى، وعنه يقول الكاتب إنه نتيجة أبحاث قام بها لأكثر من عشرين عاماً أثناء عمله فى «حلقة نقاش حول يسوع» وبناء على هذا يدعى أنه لا يمكن التشكيك فى مدى صحة ما ورد بالكتاب من معلومات صادمة لكثيرين.
ويدعى «بول فرهوفن» فى كتابه أن مريم تعرضت للاغتصاب على يد جندى رومانى، أثناء انتفاضة لليهود ضد الحكم الرومانى، فحملت وأنجبت المسيح، وبعد ذلك تزوجت يوسف النجار ولذلك عرف الناس المسيح بأنه ابن يوسف النجار، ويؤكد الكتاب أيضاً أن يهوذا الإسخريوطى لم يخن المسيح ولم يسلمه للرومان، وإنما هى أيضا رواية مزعومة، ومن سلم المسيح للرومان هو جندى رومانى تتبع أثر أصدقائه وتلميذه فاستطاع الوصول إليه وأبلغ الرومان عن مكانه.
3 «القصة الخفية حول حياة المسيح وأسرته»
فيما يشبه الهوس بحياة المسيح الشخصية، يدعى بعض الكتاب الغربيين أن هناك قصصا خفية فى حياته، ويجد هؤلاء الكتاب من حياة المسيح الشخصية ميدانا خصبا لتفريغ خيالاتهم وأبحاثهم، فيخرج كل منهم بقصة مخالفة للأخرى، تتفق فى نقطة واحدة هى أن السيدة مريم والدة المسيح، تختلف عن باقى أفراد الأسرة حسبما يزعمون- فمنهم من يزعم أن يوسف النجار والد المسيح، لكن العذراء مريم أنجبته قبل زواجهما، ومنهم من يقول إنه ليس والده، وآخر يزعم أن للمسيح زوجة، وأولادا، وآخر يقول إن له إخوة، ومن بين هذه القصص الخفية كتاب «القصة الخفية حول حياة المسيح وأسرته» الصادر فى الولايات المتحدة الأمريكية للدكتور «جيمس تابور» وهذا الكتاب يؤكد كاتبه أن المسيح كانت له عائلة كبيرة مكونة من أب وأم و6 أخوات، وكان لكل من أخوته والد مختلف، وكان المسيح أكبرهم، وتبدأ قصة المسيح حسبما يذكر «تابور» فى كتابه بأن مريم حملت من يوسف النجار قبل زواجها به، وأنجبت يسوع، وبعدها تزوجت يوسف النجار، ثم مات النجار فأنجبت مريم 6 أطفال بعد ذلك، أربعة أولاد وبنتين، كانوا هم إخوة المسيح، الذى كان أكبرهم، وهو ما دفعه لتربيتهم، ولم يذكر الكاتب فى كتابه إن كانت مريم قد تزوجت بعد يوسف النجار أم أنها حملت دون زواج مثلما حدث مع النجار.
ويدعى «تابور» مؤلف الكتاب أن المسيح استخدم إخوته لتكوين إمبراطورتيه العظمى، ودفعهم للانضمام إلى حركة «متعصبة» بدأها أحد أقاربهم، وهذه الحركة روجت فكرة أن هناك مسيحا منتظرا، وكانت الترشيحات تدور حول اثنين هما «جون» سليل بريسلى هارون، و«يسوع» سليل الملك ديفيد، ثم بشر المسيح بمجىء ملكوت الله، وأن الله اختاره لتأسيس مملكته على الأرض، وعين المسيح له مجلسا من أصدقائه كان من بينهم أشقاؤه جميعا، وهنا أمر يسوع «جون» بالحفاظ على التوراة، وبعد صلب المسيح تولى قيادة المجلس كخليفة له أخوه «جيمس»، الذى خانه وبشر بدين جديد واعتبر المسيحية وثنية، فدافع عنها بولس الرسول.
4 «المسيح بعد صلبه»
وفى كتاب «المسيح بعد صلبه» للكاتب الفرنسى «جراهام سيمانس» يزعم أن المسيح لم يمت وأنه نجا من الصلب، وهرب للعيش بفرنسا مع أمه مريم العذراء وزوجته مريم المجدلية، ويؤكد «سيمانس» فى كتابه أن المسيح تظاهر بالموت أمام الرومان ليتوقفوا عن تعذيبه، وينفضوا من حوله حتى يتمكن بعد ذلك من الهروب إلى مصر ثم إلى فرنسا، التى استقر فيها هو وزوجته وأمه، حتى توفى ودفن فى جنوبها بمدينة «رين لو شاتو» ويشير «سيمانس» فى كتابه إلى أهمية تلك المدينة فى تشكيل هوية المسيح قائلا إن استقرار المسيح بهذه المدينة الفرنسية ساهم كثيرا فى تكوين شخصيته الفلسفية، فهى بطبيعتها مدينة روحانية هادئة بعيدة تماما عن عنف الرومان، وهذا ما أدى لازدهار الحياة الثقافية فيها وتجسيد الجوهر الحقيقى لرسالة المسيح، مستعرضا من هذه النقطة تاريخ ظهور الديانة المسيحية حسب زعمه، فيقول عن بدايات ظهور المسيحية، إنها لم تكن بالقدس ولم تمر بمصر كما يعتقد البعض، بل كانت بدايتها فى أوروبا، عندما دعا إليها المسيح انطلاقا من فرنسا بعد انتقاله إليها هو وأسرته، ولم يذكر الكاتب لماذا صلب المسيح فى القدس ولماذا هرب منها سوى ذكره لعنف الرومان والذى وصل لذروته بصلب المسيح، «وسيمانس» مؤلف الكتاب كان على علم أن ما يذكره فى كتابه صادم، فقال فى مقدمته له «أعلم أن هذه الوقائع ستكون صادمة للبعض ولكن لا مفر من الحقيقة، فهذا الكتاب هو شهادة على حياتى التى قضيتها فى البحث عن الحقيقة وإثبات كذب ما يدعى الآخرون.
5 «الحقيقة الخفية حول أم المسيح والمجدلية»
فى كتابها الصادر فى أمريكا تدعى الكاتبة «سيلفيا بروان» فى كتاب «الحقيقة الخفية حول أم المسيح» والمجدلية أن هناك امرأتين حددتا معالم المسيحية، وأثرتا فى وضع تعاليم الأناجيل الأربعة وعظات الكنائس، الأولى مريم «أم المسيح» والثانية «مريم المجدلية» التى تزوجها المسيح وأنجب منها أولاده، ولم تذكر الكاتبة شيئا عن هؤلاء الأولاد، بينما تستفيض فى ذكرها لمريم زوجة المسيح فتقول إنها لعبت الدور الأكبر فى نقل تعاليمه ودروسه، وتضيف «سيلفيا» فى كتابها إن هاتين المرأتين كان لهما بالغ التأثير فى وضع أسس الديانة المسيحية من خلال تأثيرهما فى حياة المسيح، حيث كانتا الأقرب إليه وبالتالى أثرتا فى وضع أناجيل «متى ولوقا ومرقس وجون»، كما كان لهما بالغ التأثير عليه فى موضوعاته التى يتناولها فى تعاليمه وعظاته، وتقول الكاتبة إن سر وضع هاتين المرأتين فى حياة المسيح واحتلالهما الدور الأكبر فى حياته وفى وضع تعاليم المسيحية، هو أنه أراد أن ينتقم من العهد القديم الذى أهمل المرأة وحصر دورها فى الحياة على الطهى والنظافة وإنجاب الأولاد، بينما كان المسيح يرى أنه يجب التعامل مع المرأة بطريقة أكثر احتراما، فكان أول المطالبين بوضع مختلف للمرأة، جدير بالذكر أن «سيلفيا براون» أسست جماعة لإنكار ألوهية المسيح، والإساءة للأنبياء زاعمة أنهم جميعا كذبة كبيرة، وقالت لأعضاء جمعيتها «دعونا نعيد تعريف الله بعد أن آمنا بشىء لا نعرفه».
6 «اكتشاف يسوع»
يؤكد العالم «آدم بادفورد»، أحد علماء الكتاب المقدس الإنجليز فى كتابه الجديد «اكتشاف يسوع»، الذى نشرت «التليجراف» البريطانية عرضا له، أن «يسوع» أو السيد «المسيح» كان ابنا لرجل من الطبقة المتوسطة وعلى درجة عالية من التعليم، حيث كان يعمل كمهندس معمارى، ويقوّض الكتاب الجديد وفق صحيفة التليجراف الاعتقاد القائم بأن «يوسف النجار» والد المسيح كان يعمل نجارا، ويتعارض مع ما ذكره الإنجيل وفق الصحيفة. ويشرح الكتاب الأسباب التى جعلت «يسوع» أكبر حاخام فى عصره، حيث اعتبر الكتاب «السيد المسيح» يهوديا يمارس تأثيرا عظيما على الجمهور، ويشرح الأسباب التى دفعت الحكّام الرومان لملاحقته.
وبنى «بادفورد» تصوراته اعتمادا على المقارنة التى أجراها ما بين النصوص الأصلية للإنجيل والمكتوبة باللغة اليونانية والكتاب المقدس باللغة العبرية، باستخدام علم النفس لتحليل سلوكيات «يسوع» التى أوردها الكتاب المقدس. وقال الكاتب «إذا كان يسوع ابنا لنجار متجول فقير، لما خشى أحد من الأفكار الثورية التى عرضها على حوارييه، ولكن يسوع نشأ ليصبح أكثر اليهود المتعلمين تأثيرا فى عصره، مما منحه الفرصة لممارسة هذا الدور». وأشار «بادفورد» فى كتابه «اكتشاف يسوع» إلى أن الترجمة الإنجليزية للإنجيل غالبا ما تشير إلى «يوسف» باعتباره «مجرد رجل رغم أن هذه الكلمة غير واردة فى النص اليونانى للإنجيل، والذى يصف بدوره «يوسف» على أنه رجل ذو نفوذ فى المجتمع يدرس التوراة بل ويعمل قاضيا أيضا». وأوضح «بادفورد» أن كلمة «tekton» الواردة بالنسخة اليونانية للإنجيل والتى تلحق باسم «يوسف» لا تعنى نجارا كما اتفق على ترجمتها، إنما تعنى بنّاء كبير أو كبيرَ المهندسين المعماريين.
7 «تطور الإله»
هاجم الكاتب الأمريكى روبرت رايت فى كتابه «تطور الإله» جميع الديانات السماوية، لكنه كثف هجومه الحاد على الديانة المسيحية وعلى السيد المسيح، حتى إنه خصص جزءا كبيرا من الكتاب بعنوان «اختراع المسيحية» أكد فيه أن الذين نقلوا الأناجيل الأربعة بعد قرون من وفاة المسيح قد سجلوا فقط ما يتفق مع عاطفتهم وميولهم الشخصية، مما يجعل المسيحية فى حد ذاتها «اختراعا» وليست ديانة كما يشاع عنها. وأشار «رايت» إلى أن علماء اللاهوت يتجادلون أحيانا من أجل إصلاح بعض قواعد الإنجيل التى يصفها بـ«المريضة» إلا أن مناقشاتهم تتوقف عند الحد الذى يصطدم فيه ذلك بمصالحهم وأهوائهم، فالأمر لا يتوقف على حاجة تلك القواعد للإصلاح بقدر ما يتوقف على قرارهم النهائى هل يتفق مع مصالحهم أم لا؟
وشكك «رايت» فى واقعة صلب المسيح وقال «لا يوجد مرجع واحد يثبت أن المسيح قد صلب بعد مرور عقدين من الزمن على وفاته، ولكننا نصدق بوداعة أن المسيح قد صلب لأن الأمر يتعلق برغبة اللاهوتيين فى إثبات ذلك».
ويضيف «اللاهوتيون يرغبون فى التأكيد على واقعة الصلب حتى يحافظوا على أتباعهم فما الذى يؤلم المسيحيين أكثر من القول بأن المسيح مات على الصليب؟ فواقعة الصلب تجسد واحدة من المواضيع الرئيسية فى العقيدة المسيحية، وحب الرب للبشرية وتضحيته من أجلها، وتكذيب واقعة الصلب قد يؤدى إلى ترك العديد منهم للمسيحية والاتجاه إلى أى دين آخر، فكلمة «يسوع» عند المسيحيين تعنى المخلص الذى تحمل العذاب والويلات من أجل خلاص البشرية وسعادتها، وخلاص العالم هو عرض قدم من رب عطوف ومعطاء أرسل ابنه «يسوع» من أجل الخلاص لذلك فمن الصعب تخيل فكرة أن «يسوع» جاء ليخلص البشرية دون الإيمان بحقيقة صلبه».
ودلل «رايت» على رأيه قائلا «هناك مشكلة أساسية فى العقيدة المسيحية هى الفرق بين مسيح الإنجيل ومسيح التاريخ، فمسيح الإنجيل صلب وتعذب ولكن مسيح التاريخ لم يصلب»، وعلى الرغم مما جاء فى الكتاب من تشكيك فى العقيدة المسيحية وتأكيدا على تحريف الإنجيل، فإن الفصل الأخير من الكتاب حمل عنوان «انتصار الإسلام» حيث أكد الكاتب أن الإسلام جاء منتصرا وقضى على المسيحية التى كانت منتشرة فى العراق والشام ومصر وحل محلها، وانتشر سريعا حتى صار أوسع الديانات انتشارا فى منطقة الشرق الأوسط.
"بدر" يكتشف واقعتى تحرش جنسى داخل المدارس..مدرس بالقاهرة "شاذ" يُقَبِّل طلابا ذكورا..وآخر بالبحيرة يدخل يده تحت ملابس التلميذات
الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم كشف الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، وقائع تحرش جنسى داخل عدد من المدارس، قرر على إثرها، اليوم الثلاثاء، نقل معلم رياضيات بمدرسة شبرا الإعدادية بنين بإدارة روض الفرج التعليمية بالقاهرة إلى وظيفة إدارية بإدارة السيدة زينب التعليمية، مع خصم 5 أيام من راتب مدير المدرسة، كما قرر نقل معلم رياضيات بمدرسة عمر بن الخطاب بكفر الدوار بمحافظة البحيرة إلى وظيفة إدارية بإدارة دمنهور التعليمية.
أصدر الوزير تلك القرارات بعد تلقيه نتائج تحقيقات أجرتها إدارة الشئون القانونية بالوزارة، وكشفت فيها ارتكاب معلم رياضيات بمدرسة شبرا الإعدادية بنين أفعالا مخلة وخارجة عن حدود الآداب العامة مع بعض الطلاب بالمدرسة، وأثبتت التحقيقات أنه اعتاد القيام بهذه الأفعال داخل الفصل وأثناء الدروس الخصوصية فى منزله.
ودلَّت التحقيقات على أن المعلم كان يقوم بوضع يده على مناطق "حساسة" من أجساد الطلاب الذكور، وقيامه بتقبيلهم بـ "طريقة شاذة"، وإجباره لهم على الجلوس على "رجليه".
وقامت لجنة التحقيق بسؤال عدد من الطلاب والمعلمين داخل المدرسة عن تلك الوقائع فأقروا بصحتها، كما أدان تقرير اللجنة مدير المدرسة لتجاهله شكاوى أولياء الأمور، التى أرسلوها للوزارة بشأن هذا المعلم، وعدم اتخاذه الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه "رغم جسامة الواقعة" بحسب وصف الوزير.
فى السياق نفسه تبيَّن للوزير أن معلما لمادة الرياضيات بمدرسة عمر بن الخطاب بكفر الدوار بمحافظة البحيرة يتعمد ملامسة مناطق "حساسة" من أجساد تلميذات بالمدرسة، ويصر على إدخال يده تحت ملابس بعضهن، الأمر الذى دفع ولى أمر إحداهن للتقدم بشكوى ضده فى الإدارة التعليمية تفيد بإدخاله يده تحت ملابس ابنته الطالبة بالصف الثانى الابتدائى.
وعلى الفور أجرت لجنة من المحققين بالإدارة تحقيقا فى الواقعة، كشف عن تكرار هذا الأمر مع عدد من التلميذات كلهن أجمعن على أن المدرس يتعمد التحرش بهن داخل المدرسة.
وبعرض نتائج التحقيقات على اللواء محمد شعراوى محافظ البحيرة قرر خصم شهر من راتب المعلم، إلا أن الدكتور أحمد زكى بدر حينما علم بالواقعة أمر بإحالة المدرس لوظيفة إدارية، وأوضح أن مثل هذا المعلم لا يمكن أن يؤتمن على الطلاب فيما بعد ولابد من استبعاده من العملية التعليمية نهائيا.
واعتبر الوزير، فى بيان رسمى صدر عن مكتبه اليوم، أن الطلاب أمانة فى أعناق المعلمين طوال ساعات اليوم الدراسى، "ولابد أن يأمن أولياء الأمور على أبنائهم داخل المدارس ولابد أن يضمنوا تلقيهم تعليما جيدا وأخلاقا حميدة داخل هذه المدارس"، حسب تأكيده.
3 حوادث رصدها اليوم السابع على مدار اليوم، الثلاثاء، تشير إلى ضعف التماسك الأسرى وانهيار بعض قيم المجتمع بشكل دفع الابن إلى التخلص من أمه أو أبيه أو كليهما ودفع الزوج أو الزوجة إلى قتل شريك الحياة لأمور تافهة أو غير مشروعة.
الحوادث التى نحن بصدد الإشارة إليها الآن لا تنتمى إلى محافظة دون أخرى ولا إلى إقليم بعينه، فقد وقعت فى إحدى محافظات الصعيد وفى شبرا الخيمة وشبين القناطر بالقليوبية.
الواقعة الأولى كانت فى أسيوط عندما سدد شاب طعنات نافذة فى أنحاء متفرقة من جسدى والديه فأرداهما قتيلين، تم نقل الجثتين للمشرحة وتحرر المحضر 2168 لسنة 2010 وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق، ولم يتم القبض على القاتل حتى الآن.
تلقى اللواء جاد جميل مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط، بلاغاً من مركز شرطة أول أسيوط بقيام "حسام.م" (29 سنة) بطعن والده ووالدته عدة طعنات نافذة فى البطن لقيت على إثرها الأم مصرعها فى الحال وظل الأب على قيد الحياة دقائق معدودة ولفظ أنفاسه الأخيرة فى طريقه إلى مستشفى الجامعة.
أما الواقعة الثانية، فكانت بمدينة شبرا الخيمة عندما طعن طالب والديه عدة طعنات نافذة فى جميع أنحاء الجسد بسبب إحضارهما دجالاً له لاعتقادهما بأنه ملبوس بالجان، فقاما حيث رفض وأمسك السكين وطعنهما، تم نقل المجنى عليهما إلى مستشفى ناصر العام وتمكن العقيد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا من القبض على المتهم وتحرير المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
تلقى العميد بلال لبيب مأمور قسم ثانى شبرا الخيمة، إشارة من المستشفى بوصول "عبد المنعم.ع" (70 سنة) وزوجته "أمينة.ح" (65 سنة) مصابين بعدة طعنات وفى حالة سيئة، تم إخطار اللواء محمد الفخرانى مدير الأمن وتبين للواء محمود يسرى مدير المباحث، أن وراء ارتكاب الجريمة نجل المجنى عليهما "عبد الرحمن" (23 سنة) الطالب بمعهد اللاسلكى وأنه بسبب كثرة مشاجراته معهما اعتقدا أنه ملبوس بالجان، فأحضر الأب دجالاً لكى يخرج منه الجان، إلا أن الابن رفض وأمسك بالسكين وطعن بها والديه وفر هارباً.
وألقى رجل بزوجته من الطابق الثالث لمطالبتها له بمصاريف المنزل، كان مجمل الحادثة الثالثة التى شهدتها شبين القناطر وأسفرت عن إصابة الزوجة بكسور نقلت على إثرها للمستشفى قبل القبض على المتهم وتحرير المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
تلقى المقدم جمال الدغيدى رئيس مباحث شبين، إشارة من مستشفى شبين القناطر بوصول "هند.س" (30 ربة) منزل مصابة بكسور فى أنحاء الجسد إحداها فى العمود الفقرى وحالتها العامة سيئة.
تم إخطار اللواء محمد الفخرانى مدير الأمن وتبين للواء محمود يسرى مدير المباحث، أن وراء ارتكاب الجريمة زوج المجنى عليها، حيث قام بإلقائها من الشقة بالطابق الثالث لكثرة مطالبتها له بمصاريف المنزل.
تم نقل الزوجة إلى المستشفى والقبض على الزوج "ا.ع. م" (34 سنة) وتولى مصطفى الشافعى وكيل النيابة بإشراف أحمد صلاح مدير نيابة شبين القناطر التحقيق
أصدر الوزير تلك القرارات بعد تلقيه نتائج تحقيقات أجرتها إدارة الشئون القانونية بالوزارة، وكشفت فيها ارتكاب معلم رياضيات بمدرسة شبرا الإعدادية بنين أفعالا مخلة وخارجة عن حدود الآداب العامة مع بعض الطلاب بالمدرسة، وأثبتت التحقيقات أنه اعتاد القيام بهذه الأفعال داخل الفصل وأثناء الدروس الخصوصية فى منزله.
ودلَّت التحقيقات على أن المعلم كان يقوم بوضع يده على مناطق "حساسة" من أجساد الطلاب الذكور، وقيامه بتقبيلهم بـ "طريقة شاذة"، وإجباره لهم على الجلوس على "رجليه".
وقامت لجنة التحقيق بسؤال عدد من الطلاب والمعلمين داخل المدرسة عن تلك الوقائع فأقروا بصحتها، كما أدان تقرير اللجنة مدير المدرسة لتجاهله شكاوى أولياء الأمور، التى أرسلوها للوزارة بشأن هذا المعلم، وعدم اتخاذه الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه "رغم جسامة الواقعة" بحسب وصف الوزير.
فى السياق نفسه تبيَّن للوزير أن معلما لمادة الرياضيات بمدرسة عمر بن الخطاب بكفر الدوار بمحافظة البحيرة يتعمد ملامسة مناطق "حساسة" من أجساد تلميذات بالمدرسة، ويصر على إدخال يده تحت ملابس بعضهن، الأمر الذى دفع ولى أمر إحداهن للتقدم بشكوى ضده فى الإدارة التعليمية تفيد بإدخاله يده تحت ملابس ابنته الطالبة بالصف الثانى الابتدائى.
وعلى الفور أجرت لجنة من المحققين بالإدارة تحقيقا فى الواقعة، كشف عن تكرار هذا الأمر مع عدد من التلميذات كلهن أجمعن على أن المدرس يتعمد التحرش بهن داخل المدرسة.
وبعرض نتائج التحقيقات على اللواء محمد شعراوى محافظ البحيرة قرر خصم شهر من راتب المعلم، إلا أن الدكتور أحمد زكى بدر حينما علم بالواقعة أمر بإحالة المدرس لوظيفة إدارية، وأوضح أن مثل هذا المعلم لا يمكن أن يؤتمن على الطلاب فيما بعد ولابد من استبعاده من العملية التعليمية نهائيا.
واعتبر الوزير، فى بيان رسمى صدر عن مكتبه اليوم، أن الطلاب أمانة فى أعناق المعلمين طوال ساعات اليوم الدراسى، "ولابد أن يأمن أولياء الأمور على أبنائهم داخل المدارس ولابد أن يضمنوا تلقيهم تعليما جيدا وأخلاقا حميدة داخل هذه المدارس"، حسب تأكيده.
حوادث تؤكد انهيار الأسرة المصرية.. شاب ينهى حياة والديه فى أسيوط.. وآخر يطعنهما فى شبرا.. وثالث يلقى بزوجته من الطابق الثالث بالقناطر
وزير الداخلية حبيب العادلى
الحوادث التى نحن بصدد الإشارة إليها الآن لا تنتمى إلى محافظة دون أخرى ولا إلى إقليم بعينه، فقد وقعت فى إحدى محافظات الصعيد وفى شبرا الخيمة وشبين القناطر بالقليوبية.
الواقعة الأولى كانت فى أسيوط عندما سدد شاب طعنات نافذة فى أنحاء متفرقة من جسدى والديه فأرداهما قتيلين، تم نقل الجثتين للمشرحة وتحرر المحضر 2168 لسنة 2010 وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق، ولم يتم القبض على القاتل حتى الآن.
تلقى اللواء جاد جميل مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط، بلاغاً من مركز شرطة أول أسيوط بقيام "حسام.م" (29 سنة) بطعن والده ووالدته عدة طعنات نافذة فى البطن لقيت على إثرها الأم مصرعها فى الحال وظل الأب على قيد الحياة دقائق معدودة ولفظ أنفاسه الأخيرة فى طريقه إلى مستشفى الجامعة.
أما الواقعة الثانية، فكانت بمدينة شبرا الخيمة عندما طعن طالب والديه عدة طعنات نافذة فى جميع أنحاء الجسد بسبب إحضارهما دجالاً له لاعتقادهما بأنه ملبوس بالجان، فقاما حيث رفض وأمسك السكين وطعنهما، تم نقل المجنى عليهما إلى مستشفى ناصر العام وتمكن العقيد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا من القبض على المتهم وتحرير المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
تلقى العميد بلال لبيب مأمور قسم ثانى شبرا الخيمة، إشارة من المستشفى بوصول "عبد المنعم.ع" (70 سنة) وزوجته "أمينة.ح" (65 سنة) مصابين بعدة طعنات وفى حالة سيئة، تم إخطار اللواء محمد الفخرانى مدير الأمن وتبين للواء محمود يسرى مدير المباحث، أن وراء ارتكاب الجريمة نجل المجنى عليهما "عبد الرحمن" (23 سنة) الطالب بمعهد اللاسلكى وأنه بسبب كثرة مشاجراته معهما اعتقدا أنه ملبوس بالجان، فأحضر الأب دجالاً لكى يخرج منه الجان، إلا أن الابن رفض وأمسك بالسكين وطعن بها والديه وفر هارباً.
وألقى رجل بزوجته من الطابق الثالث لمطالبتها له بمصاريف المنزل، كان مجمل الحادثة الثالثة التى شهدتها شبين القناطر وأسفرت عن إصابة الزوجة بكسور نقلت على إثرها للمستشفى قبل القبض على المتهم وتحرير المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
تلقى المقدم جمال الدغيدى رئيس مباحث شبين، إشارة من مستشفى شبين القناطر بوصول "هند.س" (30 ربة) منزل مصابة بكسور فى أنحاء الجسد إحداها فى العمود الفقرى وحالتها العامة سيئة.
تم إخطار اللواء محمد الفخرانى مدير الأمن وتبين للواء محمود يسرى مدير المباحث، أن وراء ارتكاب الجريمة زوج المجنى عليها، حيث قام بإلقائها من الشقة بالطابق الثالث لكثرة مطالبتها له بمصاريف المنزل.
تم نقل الزوجة إلى المستشفى والقبض على الزوج "ا.ع. م" (34 سنة) وتولى مصطفى الشافعى وكيل النيابة بإشراف أحمد صلاح مدير نيابة شبين القناطر التحقيق
بالصور .. اليوم السابع ينشر تفاصيل خطة تأمين جلسات محاكمة هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى .. حواجز حديدية وبوابات إلكترونية وسيارات مصفحة وقناصة مدربون على أسطح العمارات
حواجز أمنية وبوابات إلكترونية للوصول إلى قاعة المحكمة إذا كنت صحفيا أو مراسلا لقناة تليفزيونية أو من أعضاء هيئة الدفاع عن هشام طلعت مصطفى والسكرى أو حتى من عائلة المتهمين، فعليك أن تخترق عددا من الحواجز الأمنية والبوابات الإلكترونية للوصول إلى قاعة المحكمة والجلوس على أحد المقاعد الخشبية انتظارا لخروج حاجب المحكمة الذى ينادى بأعلى صوته "محكمة"، تمهيدا لدخول القاضى وبدء الجلسة.
الخطة الأمنية التى وضعها اللواء حامد عبد الله مدير أمن حلوان تبدأ بتوزيع عدد من الحواجز الأمنية الحديدية بامتداد المحكمة ونشر المئات من جنود الأمن المركزى، فضلا عن الاستعانة بسيارات مصفحة للطوارئ، ووسط فرض السيطرة الأمنية على الأرض فإن هناك ما يقترب من 20 قناصا تم توزيعهم على العمارات السكنية المجاورة للمحكمة وتم تزويد كل قناص بتليسكوب بعيد المدى يتمكن من خلاله رصد مداخل ومخارج المحكمة، ومن ثم إخطار القيادات الأمنية بأى تطورات أو أى خطأ أو خلل أمنى وهو الأمر الذى يضمن السيطرة عليه قبل تفاقمه.
ولعبور أى حاجز حديدى لابد أن يكون اسمك مسجلا ضمن قائمة الأسماء المصرح لها بالدخول والتى وقع عليها المستشار عادل عبد السلام جمعة، وتم نسخها أكثر من صورة وتوزيعها على كافة الحواجز الحديدية والبوابات الإلكترونية، ففى كل بوابة يتم التأكد من الهوية.
وتطبق مديرية أمن حلوان خطة التأمين والتعليمات الأمنية الموضوعة سلفا على كل الأشخاص دون أى تفريق، وحسبما يظهر بالصور التى التقطها الزميلان ماهر إسكندر وأحمد إسماعيل، أن سحر طلعت مصطفى وطارق نجل هشام طلعت مصطفى وهيئة الدفاع عن هشام والسكرى اخترقوا 4 حواجز أمنية للدخول إلى باب المحكمة.
الحاجز الأول يبدأ من شارع التسعين المؤدى إلى محكمة القاهرة الجديدة والحاجز الثانى على بعد 70 مترا من المحكمة، بينما الحاجز الأمنى الثالث على بعد 45 مترا من المحكمة أما الحاجز الرابع فعلى بعد 25 مترا من المحكمة، ويظهر من الصور التى التقطتها اليوم السابع عبور سحر طلعت ونجل هشام الحاجز الحديدى الأول بعد أن أخرج كل منهما البطاقة الشخصية وأثبت هويته، ثم عبرا بعد ذلك الحاجز الثانى بعد أن أعادا إثبات الهوية مرة ثانية، ومعهما باقى أعضاء هيئة الدفاع بداية من المستشار بهاء أبو شقة ونجله الدكتور محمد وفريد الديب والدكتور حسنين عبيد والدكتور عبد الرءوف مهدى.
بعد أن تصل إلى باب المحكمة تكون قد وصلت إلى أول بوابة إلكترونية والتى يتم الكشف من خلالها عن أية أدوات معدنية ممنوع دخولها إلى قاعة المحكمة، والجديد أن قوات الأمن نشرت حواجز حديدية داخل ساحة المحكمة قبل باب القاعة بأمتار قليلة، وكان لزاما عليك أن تجتاز ذلك الحاجز الحديدى الأخير حتى تكون مباشرة أمام قاعة المحكمة.
التأمين داخل قاعة المحكمة أكثر اختلافا عن خارجها، حيث تم تكليف اثنين من الحراسة الخاصة لتأمين هشام طلعت مصطفى داخل الزنزانة، فضلا عن حارس خاص آخر أمام القفص الحديدى يتولى تأمينه من الخارج ومنع أى شخص من الاقتراب منه وبالمثل مع السكرى. والتأمين داخل القاعة يتضمن أيضا تأمين القاضى عادل عبد السلام جمعة والذى تم زيادة الحراسة الخاصة به إلى 4 حراس بدلا من ثلاثة.
الخطة الأمنية أيضا لم تكن بقاعة المحكمة أو بالطرق المؤدية إلى المحكمة أو التى سيسلكها هشام طلعت، بداية من خروجه بسجن طره واتخاذه طريق الاوتوستراد حتى وصوله إلى المحكمة، وإنما تضمن التأمين أيضا "بدروم" المحكمة والجراج الذى يدخل منه هشام طلعت المحكمة ومن ثم يصعد عبر السلالم الداخلية إلى الدور الأول أرضى ومنه إلى قفص الاتهام.
تثبيت الحواجز الحديدية فى الصباح الباكر
الاستعانة بسيارات مصفحة
قناص فى إحدى العمارات تحت التشييد يراقب المكان
رجل أمن يراقب مداخل ومخارج المحكمة بتليسكوب بعيد المدى
سحر طلعت تقترب من الحاجز الحديدى الأول
باقى أعضاء هيئة الدفاع يتفاوضون مع رجل أمن لعبور الحاجز
الإعلاميون خلف الحاجز الحديدى فى انتظار تصريح الدخول
اللواء حامد عبد الله مدير أمن حلوان يتابع سير الإجراءات الأمنية
الجراج الذى ستدخل منه سيارة هشام طلعت مصطفى
أبو شقة والمناوى يعبران البوابة الإلكترونية للدخول إلى قاعة المحكمة
ضابط من الحراسات الخاصة يقف أمام قفص هشام لتأمينه
.الخطة الأمنية التى وضعها اللواء حامد عبد الله مدير أمن حلوان تبدأ بتوزيع عدد من الحواجز الأمنية الحديدية بامتداد المحكمة ونشر المئات من جنود الأمن المركزى، فضلا عن الاستعانة بسيارات مصفحة للطوارئ، ووسط فرض السيطرة الأمنية على الأرض فإن هناك ما يقترب من 20 قناصا تم توزيعهم على العمارات السكنية المجاورة للمحكمة وتم تزويد كل قناص بتليسكوب بعيد المدى يتمكن من خلاله رصد مداخل ومخارج المحكمة، ومن ثم إخطار القيادات الأمنية بأى تطورات أو أى خطأ أو خلل أمنى وهو الأمر الذى يضمن السيطرة عليه قبل تفاقمه.
ولعبور أى حاجز حديدى لابد أن يكون اسمك مسجلا ضمن قائمة الأسماء المصرح لها بالدخول والتى وقع عليها المستشار عادل عبد السلام جمعة، وتم نسخها أكثر من صورة وتوزيعها على كافة الحواجز الحديدية والبوابات الإلكترونية، ففى كل بوابة يتم التأكد من الهوية.
وتطبق مديرية أمن حلوان خطة التأمين والتعليمات الأمنية الموضوعة سلفا على كل الأشخاص دون أى تفريق، وحسبما يظهر بالصور التى التقطها الزميلان ماهر إسكندر وأحمد إسماعيل، أن سحر طلعت مصطفى وطارق نجل هشام طلعت مصطفى وهيئة الدفاع عن هشام والسكرى اخترقوا 4 حواجز أمنية للدخول إلى باب المحكمة.
الحاجز الأول يبدأ من شارع التسعين المؤدى إلى محكمة القاهرة الجديدة والحاجز الثانى على بعد 70 مترا من المحكمة، بينما الحاجز الأمنى الثالث على بعد 45 مترا من المحكمة أما الحاجز الرابع فعلى بعد 25 مترا من المحكمة، ويظهر من الصور التى التقطتها اليوم السابع عبور سحر طلعت ونجل هشام الحاجز الحديدى الأول بعد أن أخرج كل منهما البطاقة الشخصية وأثبت هويته، ثم عبرا بعد ذلك الحاجز الثانى بعد أن أعادا إثبات الهوية مرة ثانية، ومعهما باقى أعضاء هيئة الدفاع بداية من المستشار بهاء أبو شقة ونجله الدكتور محمد وفريد الديب والدكتور حسنين عبيد والدكتور عبد الرءوف مهدى.
بعد أن تصل إلى باب المحكمة تكون قد وصلت إلى أول بوابة إلكترونية والتى يتم الكشف من خلالها عن أية أدوات معدنية ممنوع دخولها إلى قاعة المحكمة، والجديد أن قوات الأمن نشرت حواجز حديدية داخل ساحة المحكمة قبل باب القاعة بأمتار قليلة، وكان لزاما عليك أن تجتاز ذلك الحاجز الحديدى الأخير حتى تكون مباشرة أمام قاعة المحكمة.
التأمين داخل قاعة المحكمة أكثر اختلافا عن خارجها، حيث تم تكليف اثنين من الحراسة الخاصة لتأمين هشام طلعت مصطفى داخل الزنزانة، فضلا عن حارس خاص آخر أمام القفص الحديدى يتولى تأمينه من الخارج ومنع أى شخص من الاقتراب منه وبالمثل مع السكرى. والتأمين داخل القاعة يتضمن أيضا تأمين القاضى عادل عبد السلام جمعة والذى تم زيادة الحراسة الخاصة به إلى 4 حراس بدلا من ثلاثة.
الخطة الأمنية أيضا لم تكن بقاعة المحكمة أو بالطرق المؤدية إلى المحكمة أو التى سيسلكها هشام طلعت، بداية من خروجه بسجن طره واتخاذه طريق الاوتوستراد حتى وصوله إلى المحكمة، وإنما تضمن التأمين أيضا "بدروم" المحكمة والجراج الذى يدخل منه هشام طلعت المحكمة ومن ثم يصعد عبر السلالم الداخلية إلى الدور الأول أرضى ومنه إلى قفص الاتهام.
تثبيت الحواجز الحديدية فى الصباح الباكر
الاستعانة بسيارات مصفحة
قناص فى إحدى العمارات تحت التشييد يراقب المكان
رجل أمن يراقب مداخل ومخارج المحكمة بتليسكوب بعيد المدى
سحر طلعت تقترب من الحاجز الحديدى الأول
باقى أعضاء هيئة الدفاع يتفاوضون مع رجل أمن لعبور الحاجز
الإعلاميون خلف الحاجز الحديدى فى انتظار تصريح الدخول
اللواء حامد عبد الله مدير أمن حلوان يتابع سير الإجراءات الأمنية
الجراج الذى ستدخل منه سيارة هشام طلعت مصطفى
أبو شقة والمناوى يعبران البوابة الإلكترونية للدخول إلى قاعة المحكمة
ضابط من الحراسات الخاصة يقف أمام قفص هشام لتأمينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق