الأربعاء، أبريل 28، 2010

يهوذا الذي يبرئ فيها نفسه، ويعتبر نفسه أقرب أصدقاء وحواريي المسيح، وأنه سلم المسيح للروم بناء على رغبته لإتمام مشيئة الرب، حتى يصلب

التطرف القبطي قليل الأدب!


قلة أدب متطرفي الأقباط، ليس له أسقف ولاحدود، فهم ـ في تقديري ـ شوية "جبلات" لا ينفع معهم إلا إهانتهم وإذلالهم.. وبين أيدينا كثير من الأوراق التي يمكن أن نلاعبهم ونؤلمهم بها.. وكنا هنا في"المصريون" كلما مررنا "ورقة" منها، ارتعدت فرائص "التخين" فيهم ولا تنقطع الاتصالات التي ترجونا أن نتوقف عن هذا المنحى.. نسكت أحيانا بحسب دقة وحساسية اللحظة ثم نؤلمهم مجددا إذا استشعرنا أنهم تجاوزوا في قلة أدبهم حدود قدرة "الكاظمين الغيظ" على التحكم في أعصابهم
وبصريح العبارة.. فإننا ندخر ما بحوزتنا من هذه الأوراق لوقت اللزوم، خاصة وأننا نعلم ـ بالتجربة ـ أن الطريق لا يزال بعيدا ويحتاج إلى طول النفس.
مشكلة المتطرفين الأقباط، أنهم لا يملكون أية مهارات أو أدوات أو كفاءات تؤهلهم لإثارة "الشغب الطائفي" بحرفية.. ناهيك عن جهلهم إلى حد "العبط".. لقد كتب أحد أبرز قياداتهم مقالا قال فيه إن الإخوان المسلمين كانوا يعملون "عملاء" للخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله! ولم يعرف هذا الجاهل أن الحاكم بأمر الله عاش ما بين نهاية القرن العاشر وبدايات القرن الحادي عشر الميلادي، فيما أسست جماعة الإخوان المسلمين قبيل الثلث الأول من القرن الماضي "العشرين".. بل ذات القيادي القبطي المهجري الجاهل، ادعى يوما أن حسن البنا اشتغل "عميلا" للحركة العرابية! ولم يعرف هذا "العبيط" أن عرابي مات عام 1911 وحسن البنا ولد عام 1906.. وإذا صدقنا كلام هذا الدعي "الأهبل" فإن البنا كان يعمل عميلا لأحمد عرابي وعمره لم يتجاوز الخمس سنوات!
من الدعايات المضحكة التي يروجها المتطرفون الأقباط، أن الفاتح العربي المسلم عمرو بن العاص، رضى الله عنه، عندما فتح مصر، فإن أول عمل له انه ذبح قبطيا وسلقه في قدر ثم أكله وشرب من "المرقة" أوشربته!
من أطرف ما يدعيه المتطرفون الأقباط من سخافات وجهلات، الادعاء أن الرئيس مبارك ينتمي إلى إحدى "الخلايا النائمة" لجماعة الإخوان المسلمين وانه يعمل لحسابهم سرا! وإذا انقبلوا على البابا شنودة اتهموه بأنه "اختراق إسلامي" للكنيسة المصرية، وانه يعمل لحساب جهاز امن الدولة، وإذا اشتراهم "قسيس" طامع في خلافة البابا، اتهموا الأنبا بيشوي بأن له مشروعا سريا لـ"أسلمة" الفتيات المسيحيات وتزويجهن لمسلمين!
التطرف القبطي يعتبر ظاهرة "كاريكاتورية" لا تثير الضحك واطلاق النكات فقط، بل لا تحمل أحدا على احترامهم بل ربما تترك احساسا بالتقيؤ ليس فقط بسبب حجم الجهل ودرجة العبط التي يحصل عليها في أي تقييم موضوعي، وإنما لتخليه عن أدب الحوار واتباعه سبيل الاسفاف والابتزال والتجريح واطلاق الشائعات والاعتداء على مشاعر الآخرين بجلافة وبداوة وجليطة وحقد وكراهية لا يمكن بحال أن تصدر من بني آدمين.
اتصل بي زميلي الإيراني سعود الزاهد وهو من عرب إيران الشيعة ليقول لي: جعلتني أشعر بالزهو كعربي. ملأتني ثقة بالنفس.

كان زميلي وصديقي يقصد التقرير المفصل الذي نشرته في "العربية.نت" عن موازين القوى العسكرية بين دول حوض النيل الرئيسة مصر والسودان وأثيوبيا والذي أخذت منه مقتطفات نشرتها في مقالي أمس بالتزامن.

جاءتني أيضا اتصالات عديدة بأن المعلومات الرقمية أقل مما وصل إليه التسليح المصري عام 2010 .. والواقع أنني اعتمدت على آخر تحديث من تقارير المعاهد المتخصصة الكبيرة، ووجدت في تقارير أخرى أرقاما أعلى من تلك، لكني كنت حذرا في التعامل معها.

زميلي سعود الزاهد قال لي بلهجة احتجاج. الآن فقط بدأت تتطور إلى الأفضل، فقد كنت تصر غالبا في كتاباتك على النصف الفارغ من الكوب، فنتصور نحن العرب الإيرانيين الذين يعيشون في دولة تفخر بامكانياتها وامبراطوريتها الحديثة، بأن العربي في طريقه للانقراض، لأنه إذا انقرضت مصر وتحولت إلى تلك الهشاشة والتواضع الذي تصرخ به في مقالاتك التي توجعني كل ليلة، فماذا يبقى للعرب الآخرين؟!

قراء "العربية.نت" الذين كانوا يتصارعون في تعليقاتهم، ما بين مصري وخليجي وجزائري وفلسطيني وعراقي ومغربي، هذا يشتم مصر وذاك يرد الصاعين صاعين للجزائر أو السعودية أو فلسطين أو المغرب أو العراق، جاءت تعليقاتهم مفاجأة، فقد بدوا كأن "مصر" التي يريدون أن يعرفوها، هي التي تحدث عنها ذلك التقرير، وكأني أرى "تسونامي" من دموع الفرح في عيونهم.

موقع "العربية.نت" الفارسي نشر التقرير، فتلقفته المواقع الإيرانية، والمدهش أنها استقبلته بدهشة السعادة، وعلق عليه قراء فارسيون مبتهجين بقوة الجيش المصري كدرع وسيف إسلامي لصالح كل المسلمين.

القضايا الكبرى توحدنا كعرب وكمسلمين، وعشق البكاء وجلد الذات في النصف الفارغ من الكوب لا ينتهي بتغيير إلى الأفضل، لأنه يهدم كل شئ في طريقه، ويمسح بالاستيكة أي إنجاز، فنتحول إلى عراق آخر يبدأ من الصفر!

في تعليقات "العربية.نت" يقول داني العمري من السعودية "مصر تاج العرب.. برافو لها ألف مرة. السعودية مع مصر دعم معنوي لأن مصر قوية بمفردها ولا تحتاج شيئا". وكتب العراقي فقط " لماذا يجب الوقوف مع مصر والسودان.. لعدة أسباب، أولها أن مصر هي العمق الاستراتيجي والثقافي للأمة العربية".

وقالت عروبية "ربنا يحميكي يا مصر ولادك كلهم جنود وحراس ليكي. الروح والدم والمال فداكي". اما دروجبا من اليمن فكتب " معروف عن مصر قوتها الضاربة في المجال العسكري". وقال لبناني بيروتي: ستبقى مصر نبض العروبة وعزتها وكرامتها وشموخها".

ومن التعليقات الرائعة ذلك الذي كتب من الجزائر بتوقيع "جزائرية وافتخر".. تقول صاحبته "مهما حصل بينا ومهما كذبنا على أنفسنا، تبقى مصر أم الدنيا، وتمثل قوة العرب والجزائر بلد المليون ونصف مليون شهيد، وأن يحصل شئ لمصر سنكون أول المدافعين عنها، كما هو الحال أن يحصل شيء للجزائر فسنلقى مصر هي أول المدافعين عنا".

ويقول "من اليمن": إن شاء الله ما يحصل إلا كل خير لمصر العظيمة، بس ما شاء الله قوة مصر ضاربة لأول مرة اعرفها". ويقول "عراقي2": والله رجال والنعم منكم يا أبناء مصر، بالمفاوضات أو بالقوة لازم تأخذون حقكم وإياكم والتنازل".

وكتب أيمن السويدي "هذا من أجمل المقالات التي قرأتها على موقعكم والأرقام التي وردت في النص مريحة جدا". ويقول أردني نشمي "أعجبني التقرير، والله ينصرنا دائما بفيالق الكنانة، ونحن دوما فخورين بمصر". ويقول خالد السعودي "رغم أني لا أؤيد أي حرب في المنطقة، لا بسبب النيل ولا لأي سبب آخر، إلا أنني أقول إذا ما وقعت حرب وأجبرنا على خوضها، سنكون بإذن الله خير جند لهذه الأرض الطاهرة المباركة، ورعاكم الله يا أهل مصر الطيبين".

وكتب عاقل "من أقصى الجنوب السعودي أفديك بروحي ودمي ومالي يا مصر العروبة، تخيلوا أن نترك مصر وحيدة وحولها الحاقدون، وأنا لا أبالغ أن كل الشعب السعودي مهيأ للجهاد في سبيل الإسلام والعروبة وفي هذا لا يختلف اثنان. أعلنوا الجهاد وستشاهدون ما يشرح صدوركم، وإنني وبقلب صادق أدعوا أبناء أرض الكنانة الذين لا يخافون ولا يحزنون، فنحن معهم بعد الله قلبا وقالبا لأنهم خير أجناد الأرض".

وشعر معلق باسم "مصري رأسي فوق" بالعاطفة الجياشة من تعليقات العرب فكتب "والله عيني تدمع من تعليقات الأخوة العرب، وإن شاء الله ربي معانا ولا نحتاج لحرب". وبنفس الشعور كتب "من أرض الكنانة": والله التعليقات أبكتني، واتعجب ما دام كل هذا الحب في قلوب العرب، فلماذا لا نتوحد؟".

وكتب أنس من المغرب "اضربي بكل قوة يا مصر كل من يهدد أمنك القومي والله معك". وقال أبو محمد التركماني "كل العرب يد واحدة مع مصر في كل الميادين". وقال عربي سوري "رغم اختلافنا مع الإدارة المصرية (المصريون الجدد) في عدة أمور، ولكن أقول بالفم الملئان: كلنا مع مصر". وكتب سعودي " مصر معروفة منذ القدم بجيوشها وجندها جيش لا يهزم". وكتب بدوي من الجزيرة العربية " هذه حصن الأمة الحصين".

وكتب عربي أهوازي من إيران "مصر رأس الأمة وجيشها". وقالت بنت ليبيا "أحبك يا مصر. أموت فيك يا مصر. فديتك يا بلد الحبايب". وكتب عين الصقر اليمني "مش مصر والسودان لوحدهما حتحارب أثيوبيا.. اليمن وكل الدول العربية حتقف مع مصر. النيل مش لعبة".

ويقول الجزائري "إلى كل من يقارنون بين مصر وقوة العراق العسكرية سابقا. أولا العراق أخطأ وبالتالي جنى على نفسه بوقوف كل العرب ضده، ثانيا هذه المرة إن وقعت الحرب مع اسرائيل وليس مع الأفارقة لأن كل عربي عاقل مسلم لا يتمناها، سيكون كل العرب والدول الإسلامية على الجبهة مع مصر، معنويا على الأقل".

وأختم بمحمد بدوي الذي كتب "عن عمرو بن العاص قال: حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جندا كثيفا، فذلك الجند خير أجناد الأرض. قال أبو بكر: ولمَ ذاك يا رسول الله. قال: إنهم في رباط إلى يوم القيامة".

شخصيا يملأني الفخر والعزة بالنصف المملوء العربي الذي تمثل في هذه التعليقات الجياشة، وتملأني الوطنية والحب لبلدي إعجابا بقواتنا المسلحة التي منذ تم تكوينها في عهد موحد القطرين مينا وهي في رباط لم ينفصم، وعندما تعرضت مصر لاحتلال قوى أجنبية عبر تاريخها الطويل قبل الفتح الإسلامي استبعدوا من جيشها العنصر المصري بسبب تلك الخصلة والحزم العسكري والوطنية الجياشة، وعندما دخلها العرب فاتحين أعادوا المصريين جندا في جيشها عملا بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم.

القوت المسلحة المصرية هي درع العالم العربي والإسلامي وسيفه
يضع الشيوعيون المتأمركون ومن على شاكلتهم ، فضلا عن المتمردين الطائفيين ، الإسلام في مواجهة المواطنة ، ويفترضون أن المواطنة ، لا بد أن تلغي الإسلام ، حتى لا يكون هناك اضطهاد لغير المسلمين أو تمييز ضدهم وضد المرأة ، ويطرح هؤلاء وأولاء ضرورة التخلي عن الإسلام حتى تكون الدولة مدنية ، فالإسلام عندهم وبمفهومهم ، يعني دولة دينية كهنوتية تملك الغفران والحرمان مثلما كانت الدولة الكنسية في العصور الوسطى المظلمة في أوربة .. ويتجاهلون أن الإسلام أسس أول دولة مدنية على ظهر الأرض تقوم على حفظ كرامة الإنسان ، ولو كان جثة ميتة ، مهما كان لونه أو عرقه أو دينه ، ويؤسسون على ذلك خطوات عملية لإلغاء الإسلام واستئصاله من واقع المجتمع العربي المسلم ، منها :

حذف المادة الثانية من الدستور التي تتحدث عن المرجعية الإسلامية للدولة المصرية العربية المسلمة ، وهي في حقيقة الأمر مادة صورية شكلية ، لا يتم تفعيلها على أرض الواقع ، بل إن السلطة تأخذ موقفا مضادا تجاه الإسلام والمتمسكين به ، فتحاصر المساجد ، وتحارب الثقافة الإسلامية ، وتحرم الإسلاميين من العمل في الوظائف الحساسة وغير الحساسة ، وتمنع تجنيد أبناء الإسلاميين ، وتمنع إصدار الصحف الإسلامية ، وتطارد دور النشر والمكتبات الإسلامية بالإغلاق أو المصادرة أو الضرائب .

ومن الخطوات التي يلح أنصار إلغاء الإسلام بدعوى المواطنة والدولة المدنية ؛ العمل على إزالة الوجود الإسلامي في التعليم والثقافة والإعلام ، وقد صرحت وزيرة تحديد النسل والختان مؤخرا بأنها قدمت اقتراحا بتأليف كتاب مدرسي يضم ما يسمى بالقيم المشتركة في الديانات الثلاث ، وقيل إن وزير التعليم وافق عليه ، ولكن الشيوعيين المتأمركين ، غضبوا على الوزير والوزيرة ، لأن جزءا آخر من التصريح حول تأليف هذا الكتاب يشير إلى أن مادة التربية الدينية الشكلية الصورية في المدارس ستبقى ولن تلغي ؛ ويقول الشيوعيون المتأمركون الذين يجلسون على حجر السلطة المستبدة : إن الجزء الثاني من الخبر ينفي الأول ويلغيه ذلك أن " الهدف الرئيسي من تأليف كتاب يضم القيم المشتركة للديانات الثلاث هو بالإضافة إلي تأكيد مبدأ المواطنة والاندماج المجتمعي وتعميقهما في نفوس الطلاب، التأكيد أيضا علي أن الله واحد والإنسان واحد، وأن الديانات الثلاث انبثقت من الأصل الإبراهيمي الواحد أما المنتمون إليها فهم جميعا أمة أهل الكتاب ويعترف القرآن الكريم بكتب اليهود والمسيحيين ورسلهم، وكانت الديانات الإبراهيمية الثلاث قد نشأت تاريخيا في منطقة حضارية واحدة لها نفس الجذور والثقافات ".

والقوم بهذه المغالطات في الحديث عن الدين الإبراهيمي يريدون أن نتخلى عن الإسلام ، لأن وجوده يعني الاضطهاد والتمييز .. وإذا كان الإسلام يعترف بالرسل والأنبياء السابقين والكتب التي نزلت على بعضهم ، فإن النصارى واليهود ، لا يعترفون بالإسلام ، بل يعدونه دينا كاذبا ، ويعلنون ذلك في كنائسهم وكنسهم ، ويناصبون المسلمين العداء على مدار تاريخهم ، مع أن الإسلام يعلنها صريحة " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من ديارهم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون " "( الممتحنة :8 - 9) وزيادة في النظرة الإنسانية الموضوعية يقول عنهم " ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الله وهم يسجدون"( آل عمران: 113) من ويتناسى أنصار استئصال الإسلام ، أن اعتراف الإسلام بالنصرانية واليهودية يوجب على اليهود والنصارى الاعتراف

بالإسلام كما يوجب عليهم أن يؤمنوا أن من حق المسلمين أن يمارسوا إسلامهم ويطبقوه ويعبروا عنه مثلما يعبر أهل الكتاب عن معتقداتهم تماما ، وإذا كان الأنبا شنودة يقول : إن الإنجيل هو الذي يلزمنا ، فمن حقنا أن نقول: إن القرآن الكريم هو الذي يلزمنا .

إن دعاة الدولة المدنية المزعومة لا يتوقفون عند مقولات النصارى واليهود عن التزامهم بالإنجيل والتوراة في التعبير عن هويتهم الطائفية أو كيانهم الديني ، ولكن يركبهم العصبي عندما يتحدث الناس عن الإسلام ، ويغضبون إذا أشار الناس إلى دولة إسلامية ، يسمونها دولة دينية للتدليس على المتلقين والقراء ، والإيحاء إليهم بأنها دولة كهنوتية مع أن الإسلام لا يعرف الكهنوت ، ولا يملك فيه أحد لأحد شيئا لا في الدنيا ولا في الآخرة .. ؟؟

وقد جاء في الأنباء يوم الاثنين26/4/2010م، أن المفتي والأنبا شنودة سيشرفان على المناهج الدينية في مدارس التعليم العام ، وإني أعجب من ذلك الإشراف ومسوغاته ، كيف تسمح الأغلبية الساحقة لرئيس الدولة الطائفية المتعصبة التي تسعى لاستئصال الإسلام بكل الوسائل ، أن يشرف على تدريس الدين للأغلبية المسلمة ؟إن أغلبية المدارس في مصر لا يوجد بها تلميذ واحد غير مسلم ، فمن أي مصدر اجتهدت السلطات المعنية ليكون الأنبا غير المسلم مشرفا على تعليم طلاب الأغلبية ؟

إن السادة الذين يريدون استئصال الإسلام لا يخجلون من أنفسهم وهم يرون الطائفة تطبق المواطنة بطريقتها الخاصة ، وهي الركوب فوق رقاب القانون والمجتمع ، ولا ينبسون ببنت شفة ، عندما يأمر الأنبا أتباعه باقتحام مركز شرطة وإيذاء الضباط والجنود وإرغام أكبر قيادة أمنية في المحافظة على السماح للمتمردين الطائفيين بتفتيش مركز الشرطة ، والبحث عن شاب أعلن إسلامه .

إن أجواء التوتر تخيم على مدينة سمسطا ببني سويف، بعد الاحتجاجات التي قام بها قرابة خمسمائة وألف طائفي، حيث قذفوا مركز الشرطة بالحجارة فأصابوا ضابطين وأربعة جنود، احتجاجًا على إشهار نصراني إسلامه على يد جاره المسلم، ظنًا منهم أن الشرطة تتحفظ عليه في مكان آمن. ، بينما تحاول الكنيسة إثبات عدم قانونية تحول الشاب سامي عزيز للإسلام بزعم أنه أصغر من السن القانوني لإشهار الإسلام، وذلك حتى يكون الأمر مبررًا للضغط عليه من أجل الارتداد عن الإسلام ( الدستور 21/4/2010م).

وكشفت مصادر قبطية مطلعة لـ "المصريون" (22/4/2010م)أن الأنبا أسطفانوس أسقف ببا والفشن هو الذي عمل على حشد الأقباط بدعوته أسرة الشاب والنصارى في سمسطا لاسترداد الشاب المتحول إلى الإسلام ولو اقتضى الأمر استخدام القوة، وإثر ذلك خرج المئات من الأقباط وقاموا بمحاصرة مركز الشرطة، مرددين هتافات: "بالروح بالدم نفديك يا صليب، بالروح بالدم نفديك يا صليب".

وأضاف المصدر أن دعوة الأنبا أسطفانوس جاءت بضوء أخضر من المقر البابوي، حيث أجرى اتصالاً هاتفيًا حول آلية التحرك، وأمره البابا شنودة بالتحرك لاسترداد الشاب عنوة قائلاً: "هو كل شوية واحد هايسلم بقي ولا إيه.. ما ينفعش الكلام ده" ، ومن ثم قال الأسقف للأقباط: تحركوا ولا تتركوا حقكم تحت مزاعم إجبار الشاب من قبل جاره المسلم عياد شعبان "على الدخول في الإسلام مقابل المال" !.

فهل هذه المواطنة التي يدعو إليها السادة الشيوعيون المتأمركون والمتمردون الطائفيون ومن والاهم ؟

هل نبيع الإسلام من أجل الذين يفرضون على مدير أمن بني سويف أن يتوسل إليهم كي يفتشوا مركز الشرطة في سمسطا كي يتأكدوا أن الشرطة لا تحتجز الشخص الذي تحول إلى الإسلام ؟

ولماذا قبلت وزارة الداخلية بهذه المهانة ، وتمريغ أنفها في التراب ، والرضا بالعدوان على مركز شرطة سمسطا، وانهيار مدير الأمن في بني سويف أمام المتمردين الطائفيين بهذه الصورة المزرية ،وانبطاحه أمام الخارجين على القانون ؟ هل هذه أوامر عليا؟

لقد وقف لواء من الداخلية في لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب ليعلن أنه يستند إلى قانون صدر في عهد الاحتلال الانجليزي لمصر سنة 1923 ليسوغ الضرب بالرصاص لبضعة عشر شخصا كانوا يتظاهرون في ميدان التحرير، ويؤازره في قوله نفر من النواب الذين لا يجدون غضاضة في استباحة الدم الإسلامي ، وضربه بالرصاص ! هل الدم الطائفي أغلى من الدم الإسلامي لدى وزارة الداخلية ؟ نحن لا نريد إهراق دم أحد أيا كان دينه أو انتسابه ، ولكننا نريد تطبيق القانون والإجراءات تطبيقا متساويا وعادلا .. هل تخبرنا الداخلية عن موقف مدير أمن بني سويف وضباطه تجاه التمرد الطائفي ؟

هل يمكن للمسلمين أن يتظاهروا بهذا العدد الضخم الذي تظاهر به الطائفيون المتمردون ، ويقذفوا المركز ويعتدوا على الشرطة ويصيبوا ضباطا وجنودا ، ثم يتفاهم معهم مدير الأمن بمثل هذه الرقة المتناهية ؟

هل المواطنة تعني ملاحقة من يغير دينه واسترجاعه إلى الكنيسة قهرا كما فعلوا مع وفاء قسطنطين من البحيرة ، ونعمة عادل عزيز من ملوي ، وكريستين المصري من عين شمس ؟

وهل يمكن للمسلمين أن يستعيدوا من تنصر وهللت له أجهزة الدعاية الطائفية في الداخل والخارج ؟

وهل المواطنة أن يلاحق من يسمونهم محامي الكنيسة العلماء والكتاب والأدباء المسلمين واتهامهم بازدراء المسيحية ،وإرهابهم للكف عن البحث العلمي ، وعد الرد على أكاذيب المنصرين والمستشرقين ؟

وهل المواطنة تعني الابتزاز، وتحقيق مكاسب غير قانونية مثلما أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، لأن أستاذا جامعيا غير مسلم سرق أساتذته وقدم الأبحاث المسروقة للترقي؟ والغريب أن أستاذا كبيرا من أعضاء لجنة الترقيات غير مسلم أيضا ، ولكن الخونة الطائفيين يزعمون أن اللص لم يرق لأنه من غير المسلمين ؟!

إن المواطنة على الطريقة الطائفية خروج على القانون وإهانة للأغلبية المسلمة ، ونأمل من عقلاء الطائفة الذين لم يدخلوا الجيتو ولم تلحقهم أفكار جماعة الأمة الإرهابية ؛ أن يتداركوا هذه الجريمة، ويطلبوا ممن يعنيهم الأمر أن الحل ليس في المواطنة بهذه الطريقة ، ولكن بالاندماج في المجتمع العربي المسلم ، واحترام دين الأغلبية وتشريعاتها ، وقطع العلاقة مع العدو الاستعماري الذي يستنجد به بعض المتمردين الطائفيين.
. تأجيل دعوى مرتضى منصور لقطع العلاقات مع الجزائر


مرتضى منصور مرتضى منصور
أجلت محكمة القضاء الإدارى فى جلستها اليوم الثلاثاء، الدعوى التى طالب فيها مرتضى منصور بقطع العلاقات المصرية الجزائرية، إلى جلسة 4 يوليو المقبل للمرافعة من جديد..

كان مرتضى أقام دعوى ضد وزيرى الداخلية والخارجية ، لامتناعهما عن اتخاذ قرار بشأن ترحيل الرعايا الجزائريين من مصر وقطع العلاقات مع الجزائر، بعد الاعتداءات التى تعرضت لها الجماهير المصرية فى أم درمان بالسودان.

أشار مرتضى فى دعواه، إلى أن المواطن المصرى تعرض لإهانة شديدة على يد الجزائريين، تمثل ذلك فى وصف الصحف الجزائرية استاد القاهرة باستاد تل أبيب، ووضع صور الفنانات المصريات على "تى شيرتات" لاعبى المنتخب المصرى وحرق العلم المصرى داخل استاد القاهرة الدولى، فضلاً عن باقى الافتراء بسقوط قتلى جزائريين فى القاهرة، ما يتطلب قطع كل العلاقات الدبلوماسية وترحيل الرعايا الجزائريين.

إنجيل يهوذا يعود ويفجّر العلاقة بين العقيدة والتاريخ


مازالت العلاقة بين الدين والتاريخ ملتبسة، ما يجعل العلاقة بين الآثار والعقائد أكثر التباسا، هذا ما اتضح من الجدل الذي دار في الأوساط الأثرية والمسيحية المصرية في الأيام الأخيرة، بسبب الإعلان عن اتفاق بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، يستهدف استعادة أحد الآثار المصرية من أمريكا، وهي مجموعة وثائق تمثل إنجيل يهوذا الاسخريوطي، أحد حواريي السيد المسيح الاثنى عشر، والمعروف في الأوساط المسيحية بأنه الشخص الذي سلم المسيح للروم مقابل ثلاثين من الفضة، بحسب ما تذكره الأناجيل الأربعة المعترف بها في الكنائس المختلفة.
الأزمة التي يمثلها هذا الإنجيل أو " الوثيقة " أنه ينطوي على شهادة يهوذا الذي يبرئ فيها نفسه، ويعتبر نفسه أقرب أصدقاء وحواريي المسيح، وأنه سلم المسيح للروم بناء على رغبته لإتمام مشيئة الرب، حتى يصلب ويكفر عن ذنوب البشرية.
 هذا التفسير لقصة يهوذا مع المسيح ليس جديدا أو بدعة في المسيحية ، بل يمثل وجهة النظر التي عادة ما يتبناها الفكر الصوفي في الأديان المختلفة، فقد سبق أن أعلن بعض المتصوفة وعلى رأسهم منصورالحلاج " ت 305 هجرية"، وجهة نظره في مسألة الغواية، كما جاء في كتابه " الطواسين " ، إذ تحدث عن دور الشيطان في تحريض البشر على المعصية، انطلاقا من المرتبة المميزة التي كان يحتلها الشيطان بين الملائكة قبل خلق آدم، ولذلك أوكل إليه الله المهمة الأصعب على الإطلاق وهي غواية البشر واستقبال اللعنات منهم.
بنفس المنطق تقريبا يأتي إنجيل يهوذا ليبرئ صاحبه من تهمة خيانة المسيح، الأمر الذي ترفضه العقيدة المسيحية وتعتبره قلبا للحقائق، وتشكيكا في صلب العقيدة، لذلك توقع البعض أن يثير هذا الإنجيل أزمة حال عودته إلى مصر، وقيام البعض بترجمته والاستشهاد به بهدف هدم وتقويض العقيدة المسيحية، ورغم أن الكنيسة المصرية لم تعترض على عودة الأثر الذي غادر مصر عن طريق تجار الآثار في سبعينيات  القرن الماضي، وترفض الربط بين الأثر والعقيدة، إلا أن المخاوف مما قد يثيره هذا الأثر تتزايد، خاصة في ظل الاحتقان الطائفي الذي تشهده مصر من فترة لأخرى.
يرفض الكثير من الباحثين والمؤرخين الاعتماد على النصوص الدينية في تعقب الأحداث التاريخية، ويعتبرون النص الديني صاحب دور وتأثير عقائدي أكثر من دوره التاريخي والتوثيقي، ومن ثم يصبح النص الديني بمعزل عن بيئته التاريخية، خاصة مع صعوبة اكتشاف عمر الأثر، إذ يتم التعرف على زمنه بشكل تقريبي وليس يقينيا، ومن ثم تتفاوت طرق التعامل معه باعتباره أثرا حقيقيا أم مزيفا، وبالإضافة إلى ذلك تبقى طبيعة المادة التي يحملها الأثر محل تساؤل، خاصة إذا ما كان الأثر نصوصا مكتوبة  وغير كاملة، هنا تأتي النصوص الناقصة أو غير الواضحة لتضع أكثر من علامة استفهام تستوجب الإجابة قبل طرح النص للمناقشة العقائدية أو حتى التاريخية.
عودة الأثر المصري الضائع، الذي يعود لآثار منطقة بني مزار، وكان يصنف ضمن آثار نجع حمادي، أمر لا جدال عليه، في ظل المحاولات المصرية المستمرة لاستعادة الآثار المهربة، ولكن المشكلة الحقيقية في علامات الاستفهام أو الجدل الذي يمكن أن يثيره أحد الآثار نتيجة مخاوف عقائدية، أو تعنت من قبل أتباع طائفة أو ديانة، ترى في هذا الأثر أو ذاك مساسا بها، وهو الأمر الذي يحتاج إلى توعية بأهمية الأثر، بصرف النظر عن قيمته العقائدية، فالقيمة الأثرية والتاريخية هي الأهم ومناط الحديث في هذا الصدد، ومن ثم تكون الاعتراضات العقائدية على استعادة أثر ما، هي نوع من التحفز والتحيز، انطلاقا من رؤية أحادية تحاول أن تحمي نفسها وعقيدتها، مما يمكن أن يحمله ذلك الأثر من أفكار تتعارض مع أفكارها، دون النظر إلى القيمة التي يمثلها الأثر.
المخاوف المسيحية من عودة إنجيل يهوذا إلى مصر، تكاد تكون مصابة بقصر النظر، نظرا لكون هذا الإنجيل مترجما بالفعل وتوجد الكثير من الدراسات حوله، ما يجعل عودته إلى مصر كأثر، منصبا على قيمته الأثرية فقط، في حين أن دوره العقائدي ينتفي تماما، فما يمكن أن يثيره هذا الإنجيل من جدل عقائدي أثير بالفعل، ووجوده كأثر في مصر، لن يمنحه قوة خارقة تجعله يسبب الضرر أو الأذى بالعقيدة المسيحية، ولكن الاعتراضات الحقيقية تخرج من باب التحفز والاحتقان، والإحساس بسوء النية المبيتة لدى بعض المتعصبين، خاصة أن الكنيسة الرسمية لم تبد اعتراضا على عودة الإنجيل، وفصلت تماما بينه كوثيقة أثرية، وبين كونه نصا عقائديا، الأمر الذي يحيل إلى ضرورة التفريق بين قيمة النصوص من الناحية التاريخية والأثرية والعقائدية ، حتى لا يتم استغلال الأثر أو الوثائق في حروب جانبية بين العقائد أو الأفكار، بل وتظهر اتجاهات ترفض عودة قيمة أثرية خاصة بمصر، لمجرد أنها تتضمن أفكارا عقائدية مغايرة للسائد والمألوفبعض الناس يقومون بالتعليق وهم مش عارفين حاجة فى اى حاجه, يجب على الجميع أن يعرفوا أن النبى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء والمرسلين بمعنى أنه لا نبى بعده ولكن سبقه أنبياء ورسل كثيرون من لدن آدم وحتى موسى وعيسى ومحمد والرسالة السماوية التى جاء بها سيدنا محمد هى الرسالة الخاتمة التى أكمل الله بها الدين الذى سماه الله الاسلام وبها تمت نعمة الله لعباده على الارض ولذلك يقال مسلم مرتد بمعنى يرغب فى العودة الى الوراء درجة الى شريعة عيسى او درجتين الى شريعة موسى لكن لا يقال للنصرانى الذى يرغب بالدخول فى الاسلام مسيحى مرتد لان المسيحى المرتد هو ما يريد التحول الى اليهودية اما المسيحى الذى تعلق قلبه بالاسلام فهو يتقدم خطوة الى الامام اى يهتدى الى الايمان بالدين الذى يشمل الايمان بكل الشرائع السماوية. شخص آخر يقول لماذا تفعل الدولة كذا وكذا , ياشريكى فى الوطن أفهم وضعك جيدا ولا داعى للجدال العقيم أنت تعيش الآن فى دولة أسلامية دينها الرسمى الاسلام دستوروها ينص على أن دين الاسلام هو المصدر الرئيسى للتشريع دولة أغلبية سكانها من المسلمين وهى ليست بدعا فى ذلك ولكن هذا هو حال كل دول العالم والا قل لى لماذا يتم التضييق الآن على المسلمات فى دول أوروبا اليس بسبب أنهم اقلية هناك. وعلى ذلك كل غير المسلمين احرار فى ممارسة شعائرهم الدينية فى دور عباداتهم لا اكراه لهم فى الدين بشرط التزامهم بموجبات العيش المشترك والتعايش السلمى مع المسلمين ومنها الا يقوموا باى عمليات تنصير او تبشير فى دولة الاسلام لانه لا تبشير فى دولة الاسلام الا لدين الله تعالى الذى يدعوا للايمان بكل الشرائع السماوية والرسل والانبياء اجمعين اما اذا حاول غير المسلم القيام بمثل هذه الاعمال فهو بذلك يخرج نفسه من كونه مسالم الى كونه مفسد ومحارب لدين الله ورسوله وفى هذه الحالة وبحكم الدستور والقانون يحق عليه حد الحرابة ( انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض) والنصرانى الذى يرغب بالدخول فى الاسلام عن قناعة وطواعية فهو مرحب به بين جماعة المسلمين لان المسلم لا يملك ان يمنع النعمة والخير عن غيره وربما يكون المسلم المهتدى أفضل عند الله من مسلمين كثيرين ورثوا الدين عن آبائهم والحديث الشريف ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه) فكيف يستطيع اى مسئول او قاضى ان يرفض طلبا لاى انسان يرغب بالاسلام اما عكس ذلك فغير مقبول بمعنى ان المسلم الذى يرغب بالتحول عن الاسلام لا يقبل منه ليس تعنتا ولا افتراءا ولكن بالعقل والمنطق والدستور والقانون والشرع والدين وكل شئ وعلى كل معارض لهذا الكلام ان يوجه لنفسه التساؤلات التالية أولا لو ان شخص ما لديه درجة الدكتواره فى علم من العلوم وفجأة قرر ان يتخلى عن درجة الدكتوارة وقال انا عايز اعيش واشتغل بالبكالوريوس فقط ماذا نقول عنه هل نقول حر يفعل ما يشاء الاقرب للواقع اننا سنقول انه فقد عقله لماذا لان التمسك بالدكتوراة لن يحرمك من ان تتمتع بالبكالوريوس لكن التخلى عن الدكتوراة يحدد مكاسبك ويقصر مصلحتك على ما تجناه من البكالوريوس فقط وربما يقول قائل ولماذا تمثل التمسك بالاسلام كالتمسك بالدكتوراه وغير الاسلام كالبكالوريوس اقول له هذا ليس تحيزا منى لانى مسلم ولكن هذا هو واقع الحال النصرانية جاءت من اكثر من الفى عام والاسلام من 1400عام والنصرانية لا تقر بالرسالة الخاتمة والاسلام يشترط الايمان بكل الرسل والكتب السماوية الصحيحة وخلاصة الامر لما يأتى واحد مثل حجازى هذا ويعلن عن رغبته بالتحول عن الاسلام يجب على الدولة ان تعطيه حقوقه بحكم الدستور والقانون والشرع والدين وهى اولا يجب ان يعرض على لجنة طبية نفسية لتقييم حالته العقلية وكما قال أحد المعلقين يبدو على وجهه ما نسميه فى الطب النفسى بتبلد مشاعر الوجه او تسطح المشاعر او مشاعر محدودة وهذه العلامة قد تؤشر لاحتمالية المرض العقلى فاذا اظهر التقييم الطبى النفسى الدقيق انه يعانى من حالة عقليه فقبل ان نلعنه او نقسو عليه على الدولة والمجتمع ان تعالجه وهذا حق من حقوقه وحتى لا يظلم مرتين مرة من مرضه العقلى ومرة من الناس اما اذا كانت علامات المرض العقلى غير واضحة بصورة جلية يجب على اللجنة الطبية ان تستبعد اصابته بحالة عقلية مستترة مثل ما يسمى باضطراب الشخصية الشبة فصامية او الاضطراب شبه الفصامى اما اذا ثبت للجنة انه لا يعانى من اية حالة عقلية تستدعى العلاج وتبين انه متبع الهوى كأن يكون شخص ناقص التربية الاسلامية وفاقد للقدوة الصالحة فى الحياة ففى هذه الحالة اذا اصر على ضلاله يستتاب ويترك حسابه على الله اذا التزم التعايش السلمى مثل غير المسلمين المسالمين اما اذا انضم لاعداء الاسلام وشارك فى ندوات التشهير والاساءة للاسلام واصبح معول هدم فى ايدى غير المسلمين الحاقدين على الاسلام ويساعدهم فى عمليات التبشير والتنصير ويشارك فى الفضائيات التى تسئ للاسلام ففى هذه الحالة يحق عليه حكم المحاربين لله ورسوله والمفسدين فى الارض ويجب ان يتم تعذيره واقامة حد الحرابة عليه اذا استمر فى طغيانه . هذا والله أعلى واعلم , نسأل الله له الهداية . اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك, اللهم أجعل خير اعمالنا خواتمها وخير ايامنا اواخرها والسلام.

ليست هناك تعليقات:

ضربتا جزاء ضائعتان من مبابي وصلاح. المنحوس منحوس ياأبوعكة إحراز هدف بالريال أضحى كابوسإذهبغيرمأسوفعليك

  ضربتا جزاء ضائعتان من مبابي وصلاح. سجل أليكسيس ماك أليستر وكودي غاكبو في الشوط الثاني، ليفوز ليفربول الإنجليزي على ضيفه ريال مدريد الإسبان...