نائب: أزمة مصر مع دول حوض النيل نتيجة طبيعية لكامب ديفيد
وقال صالح: "بموجب هذه الاتفاقية فتح الطريق أمام الكيان الصهيوني للعبث بأفريقيا في مقابل تقزم الدور المصري فيها، مما أدى إلى الغياب التام لدور مصر حتى اختفت بعدما كانت لها الريادة ودخل الكيان الصهيوني بقوة واستفحل فكان من الطبيعي أن يعبثوا بمقدرات مصر في أفريقيا".
وأوضح أن المشكلة تكمن في غياب السياسة الخارجية لمصر والضياع التام لدور مصر في أفريقيا لمدة تزيد عن ربع قرن، في حين أن الكيان الصهيوني كثف من علاقاته مع هذه الدول في ظل فترة غياب مصر.
يذكر أن الفترة الراهنة تشهد تصاعدًا مستمرًا للخلاف في أزمة مصادر المياه بين مصر ودول حوض النيل حيث سعت الثانية - دول حوض النيل - لإلغاء الاتفاقيات التاريخية وخاصة اتفاقيتي 1929 ، 1959 والتي بموجبهما تم إقرار دول الحوض بحصة مصر المكتسبة في مياه النيل، وأيضًا بند الأمن المائي الذي يقضي بعدم السماح بإقامة مشروعات على حوض النيل إلا بعد الرجوع إلى دولتي المصب.
وفي آخر التطورات طالبت دول الحوض بإلغاء هذه الاتفاقيات من خلال تقديم طلب إلى محكمة العدل الدولية، وصرحت حكومة كينا وأثيوبيا أن على مصر إذا أرادت الحصول على حصتها من المياه أن تقوم بشرائها.
وتسعى دول الحوض السبعة (إثيوبيا ، رواندا، تانزانيا ، أوغندا، بوروندى، كينيا، والكونغو الديمقراطية) للتوقيع المنفرد على الاتفاقية الإطارية دون مصر والسودان في 15 مايو المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق