بارك خارج العمل تجنبا للرقابة
أنهت د. أميرة أبو الفتوح حالة الجدل مع كل ورثة الرئيس الراحل أنور السادات بحصولها على موافقة نهائية من كل أفراد الأسرة ممثلين في أرملته جيهان السادات، وشقيقته سكينة السادات بينما خسرت رقية السادات قضيتها ضد أبو الفتوح في وقت سابق، ما فتح الطريق أمام الأخيرة للشروع في تصوير المسلسل بعد أيام لعرضه في رمضان المقبل.
وأكدت د. أميرة أبو الفتوح لـ "العربية.نت" أنها حصلت على موافقة كتابية من جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل لكتابة هذا المسلسل، وان هذه الموافقة كانت ضرورية لبداية كتابة مسلسل عن شخصية السادات، ولأن هناك أكثر من مؤلف يكتبون سيناريوهات عن السادات وهذا ليس من حقهم، لأنني الوحيدة التي حصلت على موافقة كتابية من زوجة الرئيس السابق، كما حصلت على موافقة شقيقته السيدة سكينة السادات بشكل نهائي بعد أن كانت قد أبدت موافقتها المبدئية من قبل.
مسلسل "الساداتي
" يدخل التصوير بعد موافقة جميع الورثة
وأكدت د. أميرة أبو الفتوح لـ "العربية.نت" أنها حصلت على موافقة كتابية من جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل لكتابة هذا المسلسل، وان هذه الموافقة كانت ضرورية لبداية كتابة مسلسل عن شخصية السادات، ولأن هناك أكثر من مؤلف يكتبون سيناريوهات عن السادات وهذا ليس من حقهم، لأنني الوحيدة التي حصلت على موافقة كتابية من زوجة الرئيس السابق، كما حصلت على موافقة شقيقته السيدة سكينة السادات بشكل نهائي بعد أن كانت قد أبدت موافقتها المبدئية من قبل.
وقالت أبو الفتوح إنها اعتمدت في كتابة المسلسل على مصدرين أساسيين هما "سيدة من مصر" للسيدة جيهان السادات، و"البحث عن الذات" الذي كتبه الرئيس السادات بنفسه. وشددت المؤلفة على استبعاد شخصية الرئيس مبارك من أحداث المسلسل حتى لا يواجه عراقيل رقابية، ولكن الشخصيات الموجودة في العمل ستتحدث عنه، كما سيكون هناك دور مؤثر في الأحداث لشخصية الملك فيصل ملك السعودية للدور الذي لعبته السعودية في وقف إمداد الغرب بالبترول في حرب 1973. | |||||||||
وأكدت لي في مناسبة قريبة جمعتني بها مع المؤلفة أميرة كتبت عملا جيدا وهو ما أسعدني وجعلني أثق في رأيها دون أن يكون لي موقف مناهض للمسلسل. وشددت سكينة السادات ان المؤلفة لم تعرض عليها السيناريو كاملا إلى الآن، لكن اطلعت على المعالجة الدرامية للعمل وتطور الأحداث التي يتناولها. وقالت: لان السيناريو في مراحله النهائية فكنت انتظر عرضه عليّ كاملا في الأيام القادمة، ومهما كان من ايجابيات أو سلبيات تتناول الشخصية لأنها شخصية عامة، فليس من حقي الاعتراض لان أي مؤلف من حقه أن يكتب عن السادات لأنه ليس ملكا لأسرته فقط. يشار إلى إن عددا من الشخصيات المهمة مثل الملك فيصل وجمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيجن وعبد الحكيم عامر وعثمان احمد عثمان وعائشة راتب وإحسان عبد القدوس وموسى صبري وأنيس منصور ستظهر ضمن أحداث المسلسل. نجيب عزرائيل يتهم الأديب يوسف زيدان بـ (ازدراء المسيحية) في بلاغ للنائب العامتقدم نجيب عزرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ومعه نخلة ورمزى و11 منظمة قبطية من أقباط المهجر، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد الأديب الدكتور يوسف زيدان، متهمينه فيها بـ"ازدراءه الديانة المسيحية وتهكمه على عقيدة التثليث والتوحيد والفداء التى يؤمن بها المسيحيون".وقال عزرائيل في البلاغ، إن زيدان "اعتاد مهاجمة الديانة المسيحية وعقيدة المسيحيون حتى مثّل ذلك فى روايته (عزازيل)، واختلق بها أمورا نسبها إلى المسيحية، زاعما ورودها فى الكتاب المقدس". وأضافعزرائيل "كما أنه فى الندوة التى عقدتها صحيفة مصرية مستقلة للإجابة على أسئلة القراء، قال فيها بالحرف الواحد إن العصور التى سبقت مجيء عمرو بن العاص أكثر ظلاما وقسوة على المسيحيين، وإن ما يلقنونه للأطفال فى مدارس الأحد ويحشون به أدمغة القُصّر ما هو إلا أوهام وضلالات تجعلهم فى عزلة عن المجتمع، ولهذا يسهل على الكنيسة استخدامهم سياسيا، وأضاف المشكو فى حقه قائلا إن التأثر بالأساطير هو الذى جعل المسيحيين يعتقدون أن الله هبط لينقذ البشرية فى الأرض، وعلق على ذلك ساخرا من العقيدة المسيحية بقوله: طيب ما كان ينقذنا وهو فوق". واعتبر عزرائيل أن ما ذكره زيدان إنما يمثل "إهانة وإزدراءً للعقيدة المسيحية وللمسيحيين فيما يعتقدون من عقيدة الفداء، وهى جوهر العقيدة المسيحية، كما أنه أيضا يمثل اعتداءً على القاعدة الشرعية فى الشريعة الإسلامية التى تقر غير المسلمين وما يدينون به". وتابع البلاغ: "كما أن فى استمرار المشكو فى حقه فى مهاجمة الديانة المسيحية وإدخال وإضافة وزعم أمور ليس فيها ولا فى تاريخ المسيحية، كما ورد فى رواية عزازيل التى ألفها المشكو فى حقة إنما يمثل ازدراءً وتزييفا لتاريخ وعقيدة المسيحيين، وتلك الكتابات من شأنها أن تهدد الوحدة الوطنية وتقوض السلام الاجتماعى". وقال عزرائيل إن عبارات زيدان الواردة خلال الندوة تمثل "ازدراءً لعقيدة سماوية مما تشكل معه الجريمة المنصوص عليها فى المادة 98 من القانون". |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق