قوات جوية وبحرية كبيرة وفرقة "السيل"
فجر إعلان دول منبع حوض النيل في ختام فشل مؤتمر شرم الشيخ نيتها توقيع اتفاقية إطارية في 15 مايو/أيار القادم بمعزل عن مصر والسودان، الخيارات المتاحة أمام دولة المصب مصر للحفاظ على نصيبها من المياه المنصوص عليه في اتفاقية 1929.
وتسعى دول المنبع بقيادة أثيوبيا إلى الغاء هذه الاتفاقية التي تعتبرها غير عادلة ووقعتها بريطانيا التي كانت تستعمر تلك الدول بالنيابة عنها، وبالاضافة إلى نصيب مصر الذي يبلغ 55.5 مليار متر مكعب، فان الاتفاقية أعطتها حق "الفيتو" على أي مشارع ري وسدود تقوم بها دول المنبع.
من الخيارات المتوقعة اللجوء إلى التحكيم الدولي وهو ما سترحب به مصر والسودان، لكن دول المنبع قد لا توافق على هذا الخيار، على اعتبار أنها تملك حق التصرف في المياه الذي يفيض منها، بل وحق بيعه لمصر كما تحدثت الصحف الكينية في الأسبوع الماضي.
خيار الحرب هو أحد الخيارات المرجحة بقوة في حال أغلقت جميع الأبواب للوصول إلى اتفاق، ومع خيار الحرب يبدأ الحديث تلقائيا عن موازين القوى العسكرية للدول الثلاث الرئيسية في حوض النيل، دولة المنبع أثيوبيا التي يفيض منها أكثر من 85 % مياه النيل التي تصل إلى المصب، والسودان ومصر. وهذه الموازين قد تكون وقود أول حروب المياه في العالم.
بعض معاهد الدراسات الاستراتيجية الدولية وموسوعة الويكيبيديا، ومكتبة الكونغرس الأمريكي والبنتاغون ومعهد حيفا للدراسات الاستراتيجية، ووسائل إعلام دولية تضع مصر في مقدمة موازين القوى في دول حوض النيل تليها أثيوبيا.
وكان رئيس الحكومة الأثيوبية ميلس زيناوي قد تحدث في تصريحات نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية خلال العام الماضي صراحة عن ما يراه تقسيما غير عادل للمياه قائلا "بينما تأخذ مصر مياه النيل لتحويل الصحراء إلى رقعة خضراء، فإننا في أثيوبيا المصدر لنحو 85% من هذه المياه ليس لنا الحق في استخدامها لإطعام أنفسنا ونضطر إلى التوسل للغذاء كل عام.
متحدثا لأول مرة عن احتمال استخدام القوة من جانب مصر بقوله "إنه سر معلن أن السلطات المصرية لديها قوات خاصة مدربة على حرب الأدغال ومصر ليست معروفة بالادغال، لذلك فمن المحتمل أن تكون مدربة للحرب في أدغال دول أفريقيا الشرقية".. يقصد منابع حوض النيل.
بالرجوع إلى التاريخ نجد أن الاتجاه للحرب من أجل حماية فيضان النيل نحو مصر ليس جديدا، ففي القرن التاسع عشر وضعت حكومة محمد علي باشا خطة طوارئ للتدخل العسكري ضد أي دولة يمكن أن تشكل خطرا على ذلك.
وفي عام 1979 عندما أعلنت أثيوبيا عن نواياها لاقامة سد لري 90 ألف هيكتار في حوض النيل الأزرق، دعا الرئيس الراحل أنور السادات خبراءه العسكريين لوضع خطة طوارئ مهددا بتدمير هذا السد، وعقد اجتماعا طارئا لقيادة هيئة أركان الجيش المصري.
الموازين العسكرية ترجح كفة مصر في حرب محتملة على النيل
البحيرات العظمى |
دبي - فراج إسماعيل
وتسعى دول المنبع بقيادة أثيوبيا إلى الغاء هذه الاتفاقية التي تعتبرها غير عادلة ووقعتها بريطانيا التي كانت تستعمر تلك الدول بالنيابة عنها، وبالاضافة إلى نصيب مصر الذي يبلغ 55.5 مليار متر مكعب، فان الاتفاقية أعطتها حق "الفيتو" على أي مشارع ري وسدود تقوم بها دول المنبع.
من الخيارات المتوقعة اللجوء إلى التحكيم الدولي وهو ما سترحب به مصر والسودان، لكن دول المنبع قد لا توافق على هذا الخيار، على اعتبار أنها تملك حق التصرف في المياه الذي يفيض منها، بل وحق بيعه لمصر كما تحدثت الصحف الكينية في الأسبوع الماضي.
خيار الحرب هو أحد الخيارات المرجحة بقوة في حال أغلقت جميع الأبواب للوصول إلى اتفاق، ومع خيار الحرب يبدأ الحديث تلقائيا عن موازين القوى العسكرية للدول الثلاث الرئيسية في حوض النيل، دولة المنبع أثيوبيا التي يفيض منها أكثر من 85 % مياه النيل التي تصل إلى المصب، والسودان ومصر. وهذه الموازين قد تكون وقود أول حروب المياه في العالم.
بعض معاهد الدراسات الاستراتيجية الدولية وموسوعة الويكيبيديا، ومكتبة الكونغرس الأمريكي والبنتاغون ومعهد حيفا للدراسات الاستراتيجية، ووسائل إعلام دولية تضع مصر في مقدمة موازين القوى في دول حوض النيل تليها أثيوبيا.
وكان رئيس الحكومة الأثيوبية ميلس زيناوي قد تحدث في تصريحات نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية خلال العام الماضي صراحة عن ما يراه تقسيما غير عادل للمياه قائلا "بينما تأخذ مصر مياه النيل لتحويل الصحراء إلى رقعة خضراء، فإننا في أثيوبيا المصدر لنحو 85% من هذه المياه ليس لنا الحق في استخدامها لإطعام أنفسنا ونضطر إلى التوسل للغذاء كل عام.
متحدثا لأول مرة عن احتمال استخدام القوة من جانب مصر بقوله "إنه سر معلن أن السلطات المصرية لديها قوات خاصة مدربة على حرب الأدغال ومصر ليست معروفة بالادغال، لذلك فمن المحتمل أن تكون مدربة للحرب في أدغال دول أفريقيا الشرقية".. يقصد منابع حوض النيل.
بالرجوع إلى التاريخ نجد أن الاتجاه للحرب من أجل حماية فيضان النيل نحو مصر ليس جديدا، ففي القرن التاسع عشر وضعت حكومة محمد علي باشا خطة طوارئ للتدخل العسكري ضد أي دولة يمكن أن تشكل خطرا على ذلك.
وفي عام 1979 عندما أعلنت أثيوبيا عن نواياها لاقامة سد لري 90 ألف هيكتار في حوض النيل الأزرق، دعا الرئيس الراحل أنور السادات خبراءه العسكريين لوضع خطة طوارئ مهددا بتدمير هذا السد، وعقد اجتماعا طارئا لقيادة هيئة أركان الجيش المصري.
نشرت صحف فرنسية معلومات عن تمويل الحملة الانتخابية الرئاسية لرئيس الوزراء السابق إدوار بالادور عام 1995 عن طريق تقديم رشاو ٍ لإتمام صفقة عسكرية مع باكستان. وفي هذه الفترة، كان الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي وزيرا للموازنة ومتحدثا باسم بالادور.طلب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق ادوار بالادور الاثنين تقديم ايضاحات بعد نشر معلومات عن تمويل حملة انتخابية من رشاوى غير مشروعة تم تلقيها من عقد عسكري ابرم مع باكستان.
وعلى هامش قضية الفساد المعقدة، يحقق القضاء الفرنسي في الرابط المحتمل بين دفع رشاوى غير مشروعة في اطار عقد مع باكستان واعتداء اسفر عن مقتل 11 مهندسا فرنسيا في كراتشي في 2002.وفي الفترة التي حصلت فيها الوقائع في 1995، كان ساركوزي الذي انتخب رئيسا في 2007، وزيرا للموازنة ومتحدثا باسم حملة رئيس الوزراء بالادور المرشح الى الانتخابات الرئاسية الذي هزم امام منافسه جاك شيراك.
ونفى بالادور الاثنين في صحيفة "لو فيغارو" اي تمويل غير مشروع لحملته في 1995 ودان تحميله "مسؤولية غير مباشرة في مقتل 11 فرنسيا". وقال "وفقا للاحداث لا شيء يتماشى مع الحقيقة ولا شيء يستند الى وقائع".
وقال النائب الاشتراكي بيار موسكوفيسي على القناة الفرنسية الثانية "على السلطات العامة بدءا برئيس الجمهورية (نيكولا ساركوزي) تقديم تفسيرات لما حصل".
وبحسب صحيفة "ليبيراسيون" في 26 نيسان/ابريل 1995، فقد حصلت هيئة تمويل الحملة الانتخابية لبالادور في باريس على 1,5 مليون يورو، اي حوالى 20% من اجمالي الاموال في الحساب الخاص بتمويل حملة بالادور.
وتساءلت الصحيفة عن الرابط المحتمل بين هذا المبلغ والرشاوى التي تم دفعها في اطار عقد اغوستا المبرم مع باكستان.
وفتحت نيابة باريس في بداية شباط/فبراير تحقيقا حول تمويل حملة بالادور اثر شكوى بتهمة فساد تقدمت بها ست عائلات من ضحايا اعتداء كراتشي.
أساور الجنس"، لعبة لا تحمد عقباها!
كل المراهقات البرازيليات يرتدينها. كانت يُطلق عليها اسم "أساور الصداقة" لكن منذ أشهر فقدت هذه الأساور من السيليكون الملوّن الكثير من براءتها. ففي ملاعب المدارس، بات يطلق عليها اسم "أساور الجنس". لعبة أقلّ ما يقال عنها إن نتائجها قد تكون وخيمة.
الظاهرة موجودة منذ سنوات في المملكة المتحدة لكن منذ العام 2009 تجتاح بقوة المدارس البرازيلية. قاعدة اللعبة بسيطة: إذا تمكّن الفتى من انتزاع أحد أساور الفتاة، من المفترض بالفتاة تلبية طلبات الفتى، طلبات قد تتراوح بحسب لون السوار بين القبلة على الخد وممارسة الجنس.
وفي ما يلي بعض الأمثلة لمعنى هذه الألوان:
الأصفر: قبلة.
الوردي: الكشف عن الصدر.
البنفسجي: قبلة على الفم مع استعمال اللسان.
الأبيض: تُترك حرية الاختيار للفتاة.
الأحمر: أداء رقصة مثيرة.
الأزرق: ممارسة الجنس الشفوي.
الأسود: ممارسة الجنس.
الذهبي: كل ما سبق ذكره.
لكن اللعبة تحوّلت إلى مأساة بداية شهر أبريل عندما اغتصبت فتاة في الثالثة عشرة من العمر بعد أن انتزع منها ثلاثة شبان سوارًا أسود في مدينة لوندرينا بولاية باناما البرازيلية.
ومنذ وقوع هذه المأساة وما تبعها من ضجة إعلامية، قرر عمدة مدينة ريو منع ارتداء هذه الأساور في المدارس. أما في لوندرينا فقد أصبح بيعها ممنوعا لمن هم دون الثامنة عشرة.
صورة نشرها جاو كارلوس على مدونته.
الظاهرة موجودة منذ سنوات في المملكة المتحدة لكن منذ العام 2009 تجتاح بقوة المدارس البرازيلية. قاعدة اللعبة بسيطة: إذا تمكّن الفتى من انتزاع أحد أساور الفتاة، من المفترض بالفتاة تلبية طلبات الفتى، طلبات قد تتراوح بحسب لون السوار بين القبلة على الخد وممارسة الجنس.
وفي ما يلي بعض الأمثلة لمعنى هذه الألوان:
الأصفر: قبلة.
الوردي: الكشف عن الصدر.
البنفسجي: قبلة على الفم مع استعمال اللسان.
الأبيض: تُترك حرية الاختيار للفتاة.
الأحمر: أداء رقصة مثيرة.
الأزرق: ممارسة الجنس الشفوي.
الأسود: ممارسة الجنس.
الذهبي: كل ما سبق ذكره.
لكن اللعبة تحوّلت إلى مأساة بداية شهر أبريل عندما اغتصبت فتاة في الثالثة عشرة من العمر بعد أن انتزع منها ثلاثة شبان سوارًا أسود في مدينة لوندرينا بولاية باناما البرازيلية.
ومنذ وقوع هذه المأساة وما تبعها من ضجة إعلامية، قرر عمدة مدينة ريو منع ارتداء هذه الأساور في المدارس. أما في لوندرينا فقد أصبح بيعها ممنوعا لمن هم دون الثامنة عشرة.
صورة نشرها جاو كارلوس على مدونته.
ا
"أحيانًا ترتديها الفتيات لأجل الزينة فقط. لذا من الصعب معرفة نواياهنّ الحقيقية"
جاو كارلوس كونا مورا، 25 سنة، مستشار لدى محكمة ساو لويس في ولاية مارانهاو في البرازيل. وهو صاحب مدوّنة Viagem aleatoria.
أظنّ أن الفتيات يعرفن معنى هذه الأساور لكن تحب البرازيليات التزين بالحلى وأحيانًا ترتديها الفتيات لأجل الزينة فقط. لذا من الصعب معرفة نواياهنّ الحقيقية.
لكن هذه الظاهرة تشير أيضًا إلى أنّ التربية الجنسية في المدارس البرازيلية غير كافية ومستواها ليس جيّدًا. نظامنا التربوي مجبول بكل محرمات الدين الكاثوليكي. وبالتالي لا يتحدّث الشباب مع الراشدين في شؤون الجنس. ومثالهم الوحيد هو ما يرونه على شاشات التلفاز.
إن منع هذه الأساور في المدارس ليس قرارًا حكيمًا. كان يهدف أساسًا إلى طمأنة الناس بعدما دبّ الذعر عقب اغتصاب الشابة في لوندرينا. وقد تحجج المغتصبون بالقول إنهم فعلوا ذلك لأنهم نجحوا في انتزاع سوارها الأسود. لكن من الجنوني إلقاء المسؤولية على عاتق هذه اللعبة. فالسوار ليس سوى الحجة. هذا المنع طريقة أخرى لتجنب الحديث إلى المراهقين عن الجنس".
نشره على فليكر jubeny.
نشره على فليكر Leooaraujo2.
§
وافاد مصدر قريب من الملف ان عناصر في ادارة السجون الفرنسية سيرافقون الديكتاتور البنمي السابق الملاحق في فرنسا بتهمة تبييض الاموال.
واضاف المصدر نفسه ان نورييغا استقل طائرة تابعة لشركة اير فرانس ستقلع من ميامي لتصل صباح الثلاثاء الى فرنسا.
وكانت الحكومة الاميركية وقعت في وقت سابق قرار تسليم نورييغا لفرنسا، فيما اكدت شبكتا +سي ان ان+ و"سي بي اس+ ان نورييغا استقل طائرة.
وقال متحدث لوكالة فرانس برس ان "وزيرة الخارجية (هيلاري كلينتون) وقعت قرار التسليم".
وبثت شبكتا +سي ان ان+ و+سي بي اس+ مشاهد تظهر رجلا قيل انه نورييغا يستقل طائرة بعد الظهر.
وكانت المحكمة العليا في الولايات المتحدة رفضت في 22 اذار/مارس الفائت طلب نورييغا الاستماع مجددا الى افادته في ضوء الطعن الذي تقدم به ضد تسليمه.
واطيح بنورييغا (76 عاما) ثم اعتقل العام 1989 خلال التدخل الاميركي في بنما. وكان الديكتاتور السابق في هذا البلد في اميركا الوسطى معتقلا في فلوريدا (جنوب شرق) حيث امضى حتى ايلول/سبتمبر 2007 (اكرر 2007) عقوبة بالسجن 17 عاما لتهريبه المخدرات.
وحكم القضاء الفرنسي العام 1999 بسجن نورييغا عشرة اعوام في تهم عدة، لكنه ينوي محاكمته مجددا بتهمة تبييض الاموال.
§
بصورة عامة، تجذب هذه اللعبة مراهقين بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة. إخوتي وأخواتي لعبوا هذه اللعبة. الأساور رخيصة جدًا. تكلف كل عشرة منها 50 سنتيم يورو وتباع في كل مكان.
لكن يجب أن تفهموا أن لا إكراه في هذه اللعبة. وأنا لم أسمع عن فتاة مارست الجنس بسبب هذه اللعبة. أظنّ أن الفتيات يعرفن معنى هذه الأساور لكن تحب البرازيليات التزين بالحلى وأحيانًا ترتديها الفتيات لأجل الزينة فقط. لذا من الصعب معرفة نواياهنّ الحقيقية.
لكن هذه الظاهرة تشير أيضًا إلى أنّ التربية الجنسية في المدارس البرازيلية غير كافية ومستواها ليس جيّدًا. نظامنا التربوي مجبول بكل محرمات الدين الكاثوليكي. وبالتالي لا يتحدّث الشباب مع الراشدين في شؤون الجنس. ومثالهم الوحيد هو ما يرونه على شاشات التلفاز.
إن منع هذه الأساور في المدارس ليس قرارًا حكيمًا. كان يهدف أساسًا إلى طمأنة الناس بعدما دبّ الذعر عقب اغتصاب الشابة في لوندرينا. وقد تحجج المغتصبون بالقول إنهم فعلوا ذلك لأنهم نجحوا في انتزاع سوارها الأسود. لكن من الجنوني إلقاء المسؤولية على عاتق هذه اللعبة. فالسوار ليس سوى الحجة. هذا المنع طريقة أخرى لتجنب الحديث إلى المراهقين عن الجنس".
نشره على فليكر jubeny.
نشره على فليكر Leooaraujo2.
§
الحكومة الأمريكية تسلم الديكتاتور البنمي السابق مانويل نورييغا لفرنسا
وقعت الحكومة الأمريكية قرار تسليم الديكتاتور البنمي السابق مانويل نورييغا(75 عاما) لفرنسا. البلد الذي حوكم فيه العام 1999 بالسجن عشرة اعوام في تهم عدة، وينوي إعادة محاكمته بتهمة تبييض الاموال.
اكد المتحدث باسم وزارة العدل الفرنسية غيوم ديدييه لفرانس برس مساء الاثنين البدء بعملية تسليم الديكتاتور البنمي السابق مانويل نورييغا المسجون في الولايات المتحدة لفرنسا.
وقال المتحدث ان "فرنسا ابلغت بامر هذا التسليم قبل خمسة عشر يوما".وافاد مصدر قريب من الملف ان عناصر في ادارة السجون الفرنسية سيرافقون الديكتاتور البنمي السابق الملاحق في فرنسا بتهمة تبييض الاموال.
واضاف المصدر نفسه ان نورييغا استقل طائرة تابعة لشركة اير فرانس ستقلع من ميامي لتصل صباح الثلاثاء الى فرنسا.
وكانت الحكومة الاميركية وقعت في وقت سابق قرار تسليم نورييغا لفرنسا، فيما اكدت شبكتا +سي ان ان+ و"سي بي اس+ ان نورييغا استقل طائرة.
وقال متحدث لوكالة فرانس برس ان "وزيرة الخارجية (هيلاري كلينتون) وقعت قرار التسليم".
وبثت شبكتا +سي ان ان+ و+سي بي اس+ مشاهد تظهر رجلا قيل انه نورييغا يستقل طائرة بعد الظهر.
وكانت المحكمة العليا في الولايات المتحدة رفضت في 22 اذار/مارس الفائت طلب نورييغا الاستماع مجددا الى افادته في ضوء الطعن الذي تقدم به ضد تسليمه.
واطيح بنورييغا (76 عاما) ثم اعتقل العام 1989 خلال التدخل الاميركي في بنما. وكان الديكتاتور السابق في هذا البلد في اميركا الوسطى معتقلا في فلوريدا (جنوب شرق) حيث امضى حتى ايلول/سبتمبر 2007 (اكرر 2007) عقوبة بالسجن 17 عاما لتهريبه المخدرات.
وحكم القضاء الفرنسي العام 1999 بسجن نورييغا عشرة اعوام في تهم عدة، لكنه ينوي محاكمته مجددا بتهمة تبييض الاموال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق