الأحد، يوليو 27، 2008

http://www.elmessiri.com/encyclopedia/JEWISH/ENCYCLOPID/STARTمحامي الشيطان!!*شهدت جلسة قضية العبارة «السلام ٩٨»، مساء الأحد الماضي، واحدة من أطول المرافعات المثيرة للجدل، التي ألقاها الدكتور محمد حمودة، المحامي المسؤول عن كل المتهمين،هذا ماتنبأت به منذ تدخل محمد حمودة في الدفاع عن القتلة مع إنه محامي مبتدئ ولكنه يتصدى للقضايا الشائكة ولم يخسر قضية واحدة لإنه بيخلص القضايا خارج المحاكم،ولذلك أصبح ميليارديراً بعد أن كان مديونيرًا!!وأنا أطلقت عليه محامي الشيطان!!
وممثل هيئة الدفاع، والمسؤول عن الحقوق المدنية، ومحامي شركة السلام، حيث ترافع حمودة لمدة ٩ ساعات، وقررت المحكمة التأجيل لجلسة ١ يونيو المقبل، لاستكمال المرافعة التي اعتبرها الكثيرون من أطول المرافعات في قضايا الرأي العام الأخيرة
الدكتور محمد حمودة هو عقيد بوليس سابق !وإبن نائب وزير داخلية سابق!وشقيق هاني حمودة رئيس نيابة أمن الدولة!وشقيق حسين حمودة مدير إدارة مباحث أمن الدولة بلاظوغلي!وإبن شقيقة وزير العدل!وشريك علي السمان!وصديق فتحي سرور!وصديق مقرب من أولاد سوزان هانم!وعلى علاقة بكل رؤساء المحاكم في مصر!وأتعابه تبدأ من مليون دولار لإنه ضامن البراءة بإتصالاته خارج المحاكم!ولذلك فإبشروا ببرائة المجرم ممدوح إسماعيل!م.مصطفى /MAFAHIM/M0072.HTM

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اسباب هجوم بابا الفاتيكان على الإسلام والمسلمين (د. زينب عبد العزيز)
أخبر صديق طباعة أضف تعليق التعليقات عدد القراءت: 73 قراءة

التاريخ: 15/08/2008




من أهم ما أعلنه ديكارت فى فرنسا أن النهضة الفلسفية يجب أن تكون عِلمانية ، أى قائمة على العلم والمنطق وبعيدة عن الدين ورجاله ، رافضا أن تكون الفلسفة مجرد "خادمة للاهوت" ـ فكثيرا ما تم استخدام الفلاسفة حتى يفلسفوا ويمنطقوا ما لا فلسفة ولا منطق له .. والظروف الخاصة بفرنسا ومركزيتها وكاثوليكية الدولة وعدم التسامح الدينى ، وموقفها من حركة الإصلاح الدينى ومحاولة إقتلاع البروتستانت ، جعلت من الفلسفة فى ذلك البلد فلسفة معادية للكنيسة بصفة عامة ، خاصة بعد تقدم العلوم اللغوية ودراسة النصوص الدينية وترجماتها .
وبخلاف التقدم فى العلوم فإن أهم ما اتى به عصر التنوير هو دراسة هذه النصوص الدينية ومقارنة الترجمات التى تمت عن اللغة اليونانية ، المكتوب بها كل النصوص الإنجيلية والتراثية ، وإكتشافهم عمليات التغيير والتبديل والتحريف ، وأخطاء الترجمة المتعمدة والتى بُنيت عليها عقائد متعددة ، كما قاموا بعمل حصر للتناقضات الواردة بالأناجيل ، كالتناقض فى موعد ومكان ميلاد يسوع ، وإختلاف مدة تبشيره ، واختلاف شجرة العائلة وإمتداها ، وعدد الحواريين ، وإختلاف يوم وموعد صلبه وبعثه بين الأناجيل ، الخ .. ولا يسع المجال هنا لمزيد من الأمثلة ، لكنهم أثبتوا أنها باللآلاف . كما أثبتوا أن التاريخ الكنسى ملىء بالأساطير والخرافات، لذلك تضافرت جهود الكثير من العلماء لإعادة صياغته. وهو ما نجم عنه محاولات البحث عن يسوع التاريخى والفصل بينه وبين يسوح الإيمان أو كما تقدمه الكنيسة ! وهو التيار الذى واصل أعماله معهد "ويستار" وندوة عيسى Jesus Seminar‏)) التى إقيمت فى مطلع التسعينات من القرن الماضى بأمريكا و أثبتوا فيها أن 82 % من الأقوال المنسوبه لعيسى لم يتفوه بها ، و86 % من الأعمال المنسوبة إليه لم يقم بها !. ولا تزال أعمالها تتواصل لإثبات صحة الأماكن التى تنقّل بينها .
ويعد القس ريشار سيمون (1638ـ1712) أشهر من إرتبط إسمه بهذا المجال فى فرنسا ، إذ أرسى قواعد نقد النصوص الإنجيلية وكيفية إقرار درجة مصداقيتها وأصالتها بعيدا عن أية تأثيرات ، بل لعله أول من أثبت أن موسى ليس هو كاتب أو مؤلف الأسفار الخمسة خاصة إنه يتحدث عن وفاته ودفنه !!.. ومن مؤلفات ريشار سيمون : "تاريخ نقد العهد القديم" (1678) ، و "تاريخ نقد العهد الجديد" (1689) ، و"دراسة ترجمات العهد الجديد" (1690) ، و "تعليق على العهد الجديد" (1693). كما قام بالفحص الدقيق للوثائق مشيرا إلى عمليات التعديل والتبديل التى تمت وعدم التوافق التاريخى بين الأحداث المذكورة والأحداث الفعلية.
ومن أهم ما اثبته العلماء الدارسون لنصوص العهد الجديد أن معاداة السامية ترجع إلى الأناجيل وأعمال الرسل و خاصة إلى بولس . وهو ما كانت له آثاره فى القرون التالية. ومع تزايد الإعتراضات البروتستنتية والسوسينية ، أتباع سودزينى ، اللذين رفضوا تأليه المسيح ، وان مريم " أم الله " ، و الأسرار الكنسية ، وخاصة الإفخارستيا وفكرة أن المناولة أو قطعة البسكويت " تتحول إلى لحم ودم المسيح فعلا وحقا " واستبعدوا أية قيمة للتراث الكنسى . وكان الفيلسوف سْبينوزا ، منذ عام 1670، قد قام بمهاجمة المعجزات والأسرار ومناقشة مصداقية النصوص ليصل إلى " أن المسيحية ليست سوى ظاهرة تاريخية مرتبطة بحقبة زمانية معينة" ..
وتمثل "الموسوعة" الفرنسية وما واكبها من معارك (1751ـ1766) أهم سلاح تم إستخدامه فى عصر التنوير ، بتضافر جهود العديد من العلماء والفلاسفة ، لنشر العلوم الحديثة للقارىء فى مختلف مجالاتها ، والإطاحة بالأفكار المسيحية التى لا يتقبلها العقل وكل ما يفرضه الدين من أساطير ومفاهيم لا علاقة لها بالعقل والمنطق، و خاصة عدم التسامح والإستبداد . مما تولد عنه تيار الإلحاد فى أوروبا والأزمة المعروفة بإسم " أزمة المعتقد ". فالإلحاد لم يكن معروفا فى فرنسا قبل النصف الثانى من القرن السادس عشر. والبنيان السياسى والأخلاقى والدينى فى القرن السابع عشر كان قد تصدع من جراء هذه الأزمة وأدت بالفلاسفة وقطاع كبير من طبقة المثقفين برفضهم كلية للحلول اللهوتية وسلطة الكنيسة .
وهنا لا بد من توضيح أنه يجب الفصل بين معنى عبارتى " مقاومة الإكليروس" و " الإلحاد " : فالأولى تعنى رفض الفكر الكنسى ومحاولة رجال الدين السيطرة على المجتمع ، بينما الثانية تعنى إنكار وجود الله .

وقبل الربط بين هذه الإشارات التوضيحية و خطاب ال138 مسلما إلى البابا ، لا بد من الإشارة إلى المجامع الكنسية فى عجالة، والفرق بين مسمى مجمع عادى ، أى ينعقد لرأب أية مشكلة خاصة بالدين والأتباع ، وهى تقريبا خاصة بكل كنيسة على حدة ، وبين المجامع المسكونية ، أى العالمية ، بمعنى أنها ملزمة لكافة الكنائس والملوك والرؤساء المسيحيين ، بموجب إعتراف الجميع بسيادة بابا روما .
ومن أهم هذه المجامع "مجمع ترانت" الذى بدأ عام 1545 وإمتد إجتماعه 18 عاما على 25 دورة ، وتتالى عليه ثلاث بابوات ، وتنقل بين ثلاث مدن ، وإنتهى عام 1563. ومجرد إلقاء نظرة على التواريخ ندرك مواكبته لأية أحداث وأهمها محاربة البروتستنتية.ومن أهم قراراته فرض أن الكتاب المقدس منزل وأن " الله هو المؤلف الوحيد له " ! وأصر على تأكيد الخطيئة الأولى والأسرار السبعة و فرض "حلول المسيح فعلا وحقا" فى الإفخارستيا ، كما فرض "أن ممتلكات الكنيسة هى ملكية شخصية لله "!! ورفض مطلب البروتستانت ليكون من حق الجميع الحصول على نسخة من الإنجيل وقراءته بلغة كل شعب .. وهو ما يكشف إلى أى عهد كان محرّما على الأتباع قراءة الأناجيل حتى لا يكتشفوا ما تم بها من تغيير أو متناقضات ..
وقد إنعقد مجمع الفاتيكان الأول (1869- 1870) للإحتجاج على تقليص "الممالك البابوية" و إدانة الأخطاء العصرية والعلمانية والتقدم العلمى أوالمطالبة بالحريات وكل ما هو ناجم عن الثورة الفرنسية ، كما أقر رئاسة بابا روما على كافة الكنائس ، معصوميته من الخطأ بأثر رجعى بما أنه "الممثل الرسمى لله " على الأرض !!.
أما مجمع الفاتيكان الثانى (1963ـ1965) فهو يعد أول مجمع هجومى فى التاريخ ، وجعل "مريم أم ألله " و "أم الفادى " ، وبصفتها "أم المنقذ" فهى تساهم فى عملية الفداء مثلها مثل إبنها ! ـ وهو ما يخالف عقيدة أن المنقذ الوحيد لخلاص البشر هو المسيح وفقا للأناجيل ، وطالب بمحاصرة الإلحاد ، وتجديد الخطاب الدينى، وغرس الإنجيل فى كل بلدان العالم إعتمادا على الغرس الثقافى ، واقتلاع اليسار ولاهوت التحرر فى أمريكا اللاتينية ، واقتلاع الإسلام !
وترد عبارة تنصير المسلمين بوضوح لا لبس فيه ، فى قرارات الدورة الخامسة، البند السادس عشر ، إذ يقول النص : " إلا أن هدف الخلاص يتضمن أيضا الذين يعترفون بالخالق ، ومن بينهم أولا وأساساً المسلمين ، الذين بممارستهم إيمان أبراهام، يعبدون معنا الإله الواحد، الرحيم ، الذى سيحاكم الناس آخر يوم " .. وهى الجملة التى صيغت عليها وثيقة " فى زماننا هذا " ، والتى استبعد فيها الفاتيكان المسلمين من سلالة سيدنا إبراهيم ووضع الإسلام ضمن عقائد جنوب آسيا !!
بعد هذا التحايل على الدين لتبرأة اليهود من دم المسيح وفقا لما يرد فى أكثر من مائة آية ، هل سيتم سحب كل هذه الآيات من الأناجيل؟ هل سيتم رفع طريق الآلام من الكنائس ؟ هل سيقال للكاثوليك أن الكنيسة خدعتكم منذ عشر قرون لتدافع عن مصالح دولة غازية مستعمِرة ومغتصبة لأرض فلسطين ؟ هل سيتم الإعتراف لهم بأن المسيحية الكاثوليكية الرومية هى إستمرار للعديد من الوثنيات القديمة ؟ وخاصة هل سيقال لهم أن عقيدتهم قد تم إنشاؤها بعد عام 70 وهدم المعبد ، وأن من أنشأها هم اليهود ، وأن العهد القديم كُتب فى المدرسة الماسّورية عام 930 م ، وأن المسيحيين فى القرن الأول وما بعده لم يكن لديهم أية دراية عن يسوع المصلوب وكانوا يعبدون الإله آتيس ـ بدليل أن مجمع نيقية الأول عام 325 لم يذكر فى عقيدة الإيمان عملية صلب يسوع وإنما ذُكرت فى مجمع خلقيدونيا عام 351 ؟!..
مثل كل هذا التلاعب بالدين مطلوب من المسلمين أن يقوموا به فى الإسلام ، وأن يحذفوا ما يشاء البابا بنديكت من القرآن ، ويلغوا التوحيد بالله لنعبد معه "ربنا يسوع المسيح " الذى تم تأليهه فى مجمع نيقية عام 325 ، و " نُحب القريب " الذى أجبرنا على إقتلاع ديننا ونشكره على " الخلاص" منه ، وللبابا الحمد !!!
وللعلم : إن القرار السادس من قرارات مجمع الفاتيكان الثانى ، فى البند الثالث من الفصل الأول يقول : "يسوع المسيح أُرسل إلى العالم كوسيط بين الله والبشر. وبما أنه الله فإن كل الكمال الإلهى يسكن فيه جسديا " ! فهل ذلك هو ما يؤمن به المسلمون، يا أيها الموقعون على أننا نعبد نفس الإله ؟!.
لقد أعلن الكاردينال وولتر كاسبار فى المؤتمر الذى عقدته منظمة سانت إجيديو ، وهى أكبر منظمة تبشيرية تابعة للفاتيكان ، من 21 إلى 23 أكتوبر ، فى المدة بين تقديم ذلك الخطاب المشبوه وإنتظار رد البابا ، قائلا : "فيما يتعلق بالمسلمين إن القيام بعمل تفسير وتعديل للقرآن بناء على مواقف تاريخية وثقافية ، دون التخلى عن المضمون الأساسى ، ليست مسألة مغلقة بل على العكس مفتوحة ومتاحة ، وهو نفس رأى البابا قبل وبعد خطابه فى راتسبون " .. وهو ما يعنى ضمناً أن خطابه هناك كان متعمدا مقصوداً ، وأن سبّه للإسلام وللنبى عليه صلوات الله كان متعمداً ..

والأمر مرفوع إلى كل من يجد فى نفسه بقية من إيمان ، فى جميع المؤسسات الإسلامية ، وكل المسلمين أينما كانوا ، للدفاع عن الإسلام .. فلقد تم تحديد موعد لقاء أعضاء "النخبة المختارة"، التى حظيت برضاء الفاتيكان للإجتماع باللجنة الكنسية الموقرة التى ستتدارس معهم كيفية تنفيذ قرارات " قداسة البابا " لعمل تفسير جديد للقرآن بعد تعديله وحذف ما لا يروقه فيه ، وذلك فيما بين أواخر فبراير 2008 وأوائل مارس ، أى قبل سفر قداسته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليعلن فى الخطاب الرسمى الذى اختار وحدد أن يلقيه فى "جراوند زيرو" ، أى مكان الثلاثة أبراج التى نسفوها فى الحادى عشر من سبتمبر 2001 ليتلفعوا بشرعية دولية لإقتلاع الإسلام ، وهو ما يدور حاليا بصورة لايجروء أى إنسان على إنكارها !..
وحسبى الله ونعم الوكيل