كشفت نتائج التصويت على جائزة “ذا بيست” لأفضل لاعب في العالم لعام 2025، عن صدمة للنجم المصري محمد صلاح، تجلت في الأصوات الخجولة التي تحصل عليها من قبل قادة المنتخبات العربية، إذ ظهر ثلاث مرات فقط في اختيارات زملائه العرب في الاستفتاء الخاص بالقائمة المختصرة للجائزة التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وأقامت الفيفا الحفل السنوي لتوزيع جوائز الأفضل أمس الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة. وكما كان متوقعا، توج مهاجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي بالجائزة، ليكون أول لاعب فرنسي يظفر بها بالمسمى الجديد، وذلك نظير دوره الاستثنائي في نجاح فريقه العاصمي في فك عقدته مع كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بالإضافة إلى لقبي الدوري والكأس في فرنسا وكأس السوبر الأوروبية والوصول إلى المباراة النهائية لكأس العالم للأندية.
وذهبت ثاني أهم جائزة فردية في العالم إلى صاحب “البالون دور”، بعد حصوله على ما مجموعه 50 نقطة في الاستفتاء المقسم على مدربي وقادة المنتخبات إلى جانب الصحافيين والجماهير، وتبعه جوهرة برشلونة لامين يامال في المرتبة الثانية بـ39 نقطة، ثم كل من كيليان مبابي، وأشرف حكيمي، ورافينيا في المراكز من الثالث إلى الخامس، فيما كانت المفاجأة في تواجد صلاح بالمرتبة السادسة بـ24 نقطة، منهم 3 أصوات من قادة المنتخبات العربية.
وأظهرت نتائج التصويت الرائجة في الصحف والمواقع الرياضية العالمية، أن أصوات القادة العرب الذين اختاروا الفرعون ضمن المراكز الثلاثة الأولى، اقتصرت على قائد المنتخب الليبي مراد الوحيشي، الذي جاءت اختياراته على النحو الآتي: كيليان مبابي في المركز الأول، وأشرف حكيمي ثانيا وصلاح ثالثا، وبالمثل اختاره قائد المنتخب السعودي سالم الدوسري في المركز الثالث، بينما قائد المنتخب الإماراتي علي خصيف، فوضعه في المركز الأول، ثم أشرف حكيمي وهاري كين في المركزين الثاني والثالث.
وشملت قائمة المصوتين لصلاح بعيدا عن قادة المنتخبات العربية، المدير الفني لمنتخب بلاده الكابتن حسام حسن، وأيضا مدرب المنتخب الفلسطيني إيهاب أبو جزر، وزميله في قلعة “الآنفيلد” وقائد المنتخب الهولندي فيرجيل فان دايك، وقادة كل من بابوا غينيا الجديدة، والمنتخب الاسكتلندي، إلى جانب مدرب منتخب كينيا بيني مكارثي، ومدرب ليبيا أليو سيسيه، ومدرب بابوا غينيا الجديدة دافيد موتا، ومدرب جمهورية أيرلندا هيلمير هالجريمسون، ومدرب ترينداد وتوباغو دوايت يورك.
وكان الاعتقاد السائد لدى عشاق صلاح في ليفربول ومصر، أنه سينافس بقوة على هذه الجائزة، أو في أضعف التقديرات سيحصل على مركز أفضل من ترتيبه في قائمة مجلة “فرانس فوتبول” -المركز الرابع-، وذلك بعد مساهمته في حصول الريدز على لقب البريميرليغ، بأرقامه الفردية الخرافية التي وصلت إلى حد المساهمة في تسجيل 57 هدفا من مشاركته في 52 مباراة في مختلف المسابقات، منهم 29 هدفا و18 تمريرة حاسمة في كل أسابيع الدوري الإنكليزي الممتاز، فضلا عن نجاحه في قيادة منتخب بلاده للوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في التاريخ والأولى منذ نسخة روسيا 2018.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق