لا مستقبل لوطنٍ تُصادَر إرادته،
ولا نهضة لبلادٍ تُدار بعقلية الغنيمة لا الدولة.
حين تتحوّل السلطة إلى طغمةٍ مغلقة،
ويُستبدَل حكم القانون بحكم القوة،
يصبح الوطن رهينة،
ويُدفع الشعب ثمنًا للاحتلال الداخلي.
إن خيانة الأوطان لا تكون دائمًا برفع أعلام الغزاة،
بل أحيانًا بتسليم القرار،
وبيع السيادة،
وتحويل الدولة إلى مزرعةٍ لخدمة فردٍ لا وطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق