الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي
"أنورا" يتصدر الأوسكار بجوائز أفضل فيلم ومخرج وممثلة، والفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" أفضل وثائقي

أُعلنت جوائز الأوسكار 2025 بنسختها السابعة والتسعين في حفل احتضنه مسرح دولبي في هوليوود. بدأ الحدث في وقت متأخر من ليل الأحد واستمر حتى وقت مبكر من صباح يوم الاثنين.
وتصدر فيلم Anora "أنورا" قائمة الفائزين بجوائز الأوسكار بعد حصده خمس جوائز بينها ثلاث في الفئات الرئيسية لأفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة.
ويحكي فيلم "أنورا" بطولة مايكي ماديسون وإخراج المخرج الأمريكي شون بيكر - قصة راقصة تعرٍ تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس، حيث تواجه ازدراءً طبقياً من عائلة زوجها فاحشة الثراء.
وشكّل فوز ماديسون المفاجأة الأكبر خلال احتفال توزيع الحوائز، إذ تقدّمت على النجمة ديمي مور التي كانت تُعتبر الأوفر حظاً بدورها في فيلم The Substance "المادة"، وكذلك على سينثيا إريفو في فيلم Wicked "ويكد" وفرناندا توريس في فيلم I'm Still Here "ما زلت هنا".
كما فاز أدريان برودي بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن تجسيده لشخصية مهندس معماري مجري يهاجر إلى الولايات المتحدة بعد النجاة من الهولوكوست في فيلم The Brutalist "الوحشي".
وبذلك، ينال الممثل هذه الجائزة المرموقة للمرة الثانية في مسيرته، بعد 22 عاماً من فوزه بها عن دوره في The Pianist "عازف البيانو" الذي أدى فيه شخصية أحد الناجين من الهولوكوست.
وحصدت النجمة زوي سالدانا جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة، فيما حصد فيلم Wicked "ويكد" أفضل تصميم إنتاج، وذهبت جائزة أفضل مونتاج إلى فيلم Anora "أنورا".
وحاز فيلم The Substance "المادة" جائزة أوسكار أفضل مكياج، فيما فاز فيلم flow "الفيضان" بجائزة أفضل رسوم متحركة.
الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي

يستحق الانتباه نهاية
وفاز الفيلم الفلسطيني No Other Land "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، وشهدت السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز الأوسكار، حضور صناع الفيلم الوثائقي وارتدى الصناع الكوفية الفلسطينية وحملوا الأعلام الفلسطينية.
والفيلم من إخراج أربعة مخرجين هم: باسل عدرا، وحمدان بلال، وراشيل سزور ويوفال أبراهام، ويدور الفيلم حول "محاولات الاحتلال الإسرائيلي طرد الفلسطينيين في قرية مسافر يطا" بالضفة الغربية المحتلة.
ويدور الفيلم حول حياة الناشط الفلسطينيي باسل عدرا الذي يُسجِّل بالكاميرا تدمير منازل قريته على يد الجيش الإسرائيلي بهدف تحويل المنطقة إلى منطقة تدريب عسكرية. وخلال هذا التوثيق تنشأ صداقة غير متوقعة بينه وبين يوفال، الصحفي الإسرائيلي، مما يُبرز التباين الكبير بين ظروف حياتيهما؛ حيث يواجه باسل القمع والعنف المستمر، بينما يتمتع يوفال بالحرية والأمان.
قال المخرج الفلسطيني باسل عدرا، على منصة المسرح بعد الفوز "منذ شهرين تقريباً، أصبحت أباً، وأَمَلي ألا تعيش ابنتي نفس الحياة التي أعيشها الآن"، وأضاف "ندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جادة لوقف الظلم والتمييز العرقي".
وفاز The Only Girl in the Orchestra "الفتاة الوحيدة في الأوركسترا" بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق