الثلاثاء، مارس 18، 2025

بلوغ كأس العالم بالتصفيات الإفريقية

 https://www.youtube.com/watch?v=aoUv0QWbQ0Iعد توقفها لمدة 9 شهور، تعود عجلة التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم عام 2026 للدوران من جديد، حيث تتطلع المنتخبات العربية العشرة المتواجدة في المجموعات التسع، لإنعاش آمالها في بلوغ المونديال.

وتستعد منتخبات القارة السمراء لخوض الجولتين الخامسة والسادسة للتصفيات المؤهلة للمونديال الذي يجرى بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل، وذلك خلال فترة التوقف الدولي الحالية، حيث من المقرر أن تخوض 10 جولات باستثناء المجموعة الخامسة بعد انسحاب منتخب إريتريا.

وبعد فترة توقف طويلة لإفساح المجال لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، عادت الملاعب الأفريقية لأجواء تصفيات المونديال.

وتنص اللائحة على صعود أصحاب المركز الأول في المجموعات التسع مباشرة لكأس العالم، بينما سيتنافس أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني في دور فاصل لتحديد الفريق الذي سيمثل أفريقيا في الملحق العالمي.

المجموعة الأولى

تواصل مصر التحليق في صدارة المجموعة دون أي هزيمة برصيد 10 نقاط، بفارق 4 نقاط أمام أقرب ملاحقيها منتخب غينيا بيساو، وتأمل في الاقتراب أكثر من حسم التأهل عندما تحل ضيفة على إثيوبيا، صاحبة المركز الخامس بثلاث نقاط، قبل أن تستضيف منتخب سيراليون، الذي يحتل المركز الرابع برصيد 5 نقاط، بفارق الأهداف خلف بوركينا فاسو، صاحبة المركز الثالث، المتساوية معها في ذات الرصيد.

يعد منتخب الفراعنة الفريق الوحيد في المجموعة الذي سبق له المشاركة في نهائيات كأس العالم، ويضم في صفوفه هدافي التصفيات حتى الآن، محمد صلاح ومحمود حسن تريزيغيه، برصيد 5 أهداف لكل منهما.

من جهته، يسعى منتخب بوركينا فاسو لتعويض بدايته المتعثرة في التصفيات، رغم نجاحه في التأهل لكأس الأمم الأفريقية المقبلة، وذلك عندما يستضيف منتخب جيبوتي متذيل الترتيب بنقطة وحيدة، قبل أن يواجه مضيفه منتخب غينيا بيساو.

أما منتخب غينيا بيساو، الذي فرض التعادل 1 / 1 على ضيفه المنتخب المصري، فيستعد لمواجهة صعبة في الجولة المقبلة خارج أرضه أمام سيراليون، التي فجرت مفاجأة كبرى بفوزها 1 / صفر على منتخب كوت ديفوار (بطل أفريقيا)، خلال مشوارها بتصفيات كأس الأمم.

المجموعة الثانية

يحلم منتخب السودان بمواصلة انطلاقته الرائعة في المجموعة التي يتصدرها برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخب السنغال، فيما تتواجد الكونغو الديمقراطية في المركز الثالث بسبع نقاط، بينما تحتل توغو المركز الرابع بثلاث نقاط، وتأتي جنوب السودان في المركز الخامس بنقطتين، ويقبع منتخب موريتانيا، الفريق العربي الثاني بتلك المجموعة، في ذيل الترتيب بنقطة واحدة.

وتستأنف السودان والسنغال والكونغو الديمقراطية مشوارها بتصفيات المونديال، بعدما صعدت جميعها لنهائيات أمم أفريقيا القادمة، لكن منتخب (صقور الجديان) سيكون مطالبا بخوض مواجهة من العيار الثقيل أمام ضيفه المنتخب السنغالي بالجولة القادمة، قبل أن يستضيف جنوب السودان في الجولة التالية.

أما المنتخب السنغالي، فبعد لقائه مع السودان، فإنه سيتعين عليه مواجهة ضيفه منتخب توغو،  الذي لا يزال يبحث عن انتصاره الأول في التصفيات، ويحتاج لاستعادة مستواه إذا أراد الحفاظ على آماله في بلوغ المونديال للمرة الثانية بعد مشاركته في نسخة 2006.

وتضم هذه المجموعة منتخبين آخرين سبق لهما المشاركة في النهائيات العالمية، وهما السنغال (2002، 2018، 2022) وجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي لعبت تحت اسم زائير في نسخة عام 1974.

ويأمل منتخب الكونغو الديمقراطية في تجاوز سلسلة هزائمه الأخيرة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية واستعادة مساره في تصفيات كأس العالم عندما يواجه منتخبي جنوب السودان وموريتانيا، التي تلعب مع مضيفتها توغو في الجولة الخامسة، وستكون حريصة على مداواة جراحها بعد الإخفاق في التأهل لأمم أفريقيا 2025.

المجموعة الثالثة

تشهد هذه المجموعة منافسة شرسة، حيث تتقاسم منتخبات رواندا وجنوب أفريقيا وبنين الصدارة برصيد 7 نقاط، فيما تحتل ليسوتو المركز الرابع، وتتواجد نيجيريا في المركز الخامس بثلاث نقاط في مفاجأة مدوية، وتتذيل زيمبابوي الترتيب بنقطتين.

وأصبح من الضروري بالنسبة لمنتخب نيجيريا العودة للمسار الصحيح إذا أراد الحفاظ على فرصه في التأهل لكأس العالم، بدءا بمواجهة رواندا خارج الديار، ثم استقبال زيمبابوي على أرضه.

أما منتخب جنوب إفريقيا، الذي يعتبر مع نيجيريا الفريقين الوحيدين في هذه المجموعة اللذين سبق لهما بلوغ نهائيات كأس العالم، فيلعب مع ضيفه منتخب ليسوتو بالجولة المقبلة، ثم يواجه مضيفه منتخب بنين في الجولة السادسة.

المجموعة الرابعة

يتصدر منتخب الكاميرون الترتيب برصيد 8 نقاط، بفارق نقطة واحدة أمام منتخبي ليبيا والرأس الأخضر، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب، وتأتي أنغولا في المركز الرابع بست نقاط، تليها موريشيوس بأربع نقاط، وتتواجد إيسواتيني في مؤخرة الترتيب بلا رصيد.

ويحمل منتخب الكاميرون الرقم القياسي الإفريقي في عدد المشاركات في نهائيات كأس العالم بثماني مشاركات، ويملك فرصة لتعزيز صدارته عندما يخرج لملاقاة منتخب إيسواتيني بالجولة المقبلة، قبل أن يستضيف في الجولة السادسة منتخب ليبيا، الذي يصطدم بضيفه منتخب أنغولا في الجولة الخامسة.

ويخوض منتخب أنغولا الجولتين القادمتين، منتشيا بصعوده لنهائيات أمم أفريقيا، علما بأنه الفريق الآخر الوحيد في المجموعة الذي سبق له المشاركة في كأس العالم، عندما تواجد في مونديال 2006.

المجموعة الخامسة

يسعى المنتخب المغربي لتعزيز صدارته للمجموعة، حيث يمتلك 9 نقاط في الصدارة، بفارق 3 نقاط أمام منتخبي النيجر وتنزانيا، صاحبي المركزين الثاني والثالث، وتحتل زامبيا المركز الرابع بثلاث نقاط، وتقبع الكونغو برازافيل في المركز الأخير بلا نقاط.

ولم يتعرض المنتخب المغربي لأي هزيمة منذ خروجه من دور الـ16 في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار على يد جنوب إفريقيا، وحقق منتخب (أسود الأطلس) الفوز في جميع مبارياته ضمن هذه المجموعة، تماما كما فعلوا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، حيث خاضوا تلك التصفيات كجزء من استعداداتهم للنهائيات القارية بعدما ضمنوا التأهل مسبقا بصفتهم البلد المضيف.

ويعتبر المنتخب المغربي الفريق الوحيد في هذه المجموعة الذي سبق له المشاركة بكأس العالم، ويأمل في تعزيز فرصه بالظهور في النهائيات العالمية للمرة السابعة عندما يواجه منافسيه الأقرب في الترتيب، النيجر وتنزانيا.

من جانبه، يسعى منتخب النيجر لاستعادة توازنه بعد خروجه من تصفيات أمم إفريقيا، خلال لقائه مع ضيفه المنتخب المغربي بالجولة المقبلة.

المجموعة السادسة

يتواجد منتخب كوت ديفوار في الصدارة بعشر نقاط، بينما تأتي الغابون وبوروندي في المركزين الثاني والثالث برصيد 9 و7 نقاط على الترتيب، ثم تحل كينيا رابعة بخمس نقاط، تليها غامبيا بثلاث نقاط، وتتذيل سيشيل الترتيب بدون نقاط.

واجتاز منتخب كوت ديفوار تصفيات كأس أمم إفريقيا، ويملك منتخب (الأفيال) فرصة لتعزيز صدارتهم في تصفيات كأس العالم عندما يواجه منتخبين لم يتأهلا للأمم الأفريقية، وهما بوروندي وغامبيا.

من جانب آخر، يتطلع منتخب الغابون لتحقيق الهدف ذاته، حيث يستضيف بيير إيمريك أوباميانغ وزملاؤه منتخب سيشيل في الجولة المقبلة، قبل أن يحل الفريق ضيفا على منتخب كينيا في الجولة التالية.

المجموعة السابعة

يتقاسم المنتخب الجزائري صدارة المجموعة مع نظيره الموزمبيقي برصيد 9 نقاط، بينما تتساوى منتخبات بوتسوانا وغينيا وأوغندا في رصيد 6 نقاط، بالمراكز من الثالث حتى الخامس على الترتيب، ويحتل المنتخب الصومالي المركز الأخير بلا نقاط.

يعتبر منتخب الجزائر هو الوحيد في هذه المجموعة الذي سبق له المشاركة في نهائيات كأس العالم، وسيواجه (محاربو الصحراء) اثنين من المنتخبات التي تأهلت لكأس أمم أفريقيا، وهما بوتسوانا وموزمبيق.

ويلعب المنتخب الجزائري، الذي صعد لنهائيات أمم أفريقيا أيضا، اللقاء الأول خارج قواعده، فيما يخوض المباراة الأخرى على ملعبه وأمام جماهيره.

أما المنتخب الرابع الذي تأهل للأمم الأفريقية بتلك المجموعة فهو أوغندا، التي ستواجه أولا منتخب موزمبيق في مباراة حاسمة، قبل أن تلتقي بمنتخب غينيا، الذي فشل في التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2025.

من جانبه، يسعى منتخب الصومال لتحقيق أول انتصار له في التصفيات، حيث سيواجه غينيا وبوتسوانا خارج أرضه.

المجموعة الثامنة

يمضي المنتخب التونسي في طريقه في المجموعة وهو واثق الخطى، حيث يتواجد على القمة برصيد 10 نقاط، متفوقا بفارق نقطتين على منتخب ناميبيا، صاحب المركز الثاني، وتأتي ليبيريا ومالاوي في المركزين الثالث والرابع برصيد 7 و6 نقاط على الترتيب، ثم غينيا الاستوائية في المركز الخامس بثلاث نقاط، ويحتل منتخب ساوتومي وبرنسيب المركز الأخير.

تونس هي الفريق الوحيد في هذه المجموعة، إلى جانب غينيا الاستوائية، التي تأهلت لكأس أمم إفريقيا 2025. ويقترب منتخب (نسور قرطاج) من بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه، بشرط تحقيق الفوز على اثنين من المنتخبات التي أنهت مشوارها في تصفيات كأس الأمم الإفريقية في قاع مجموعاتها، وهما ليبيريا ومالاوي.

وتلعب تونس خارج أرضها مع ليبيريا في الجولة الخامسة، ثم تستضيف مالاوي في الجولة السادسة.

في المقابل، يسعى منتخب غينيا الاستوائية لاستعادة توازنه عندما يواجه منتخب ساوتومي وبرينسيب، وبعد ذلك، يواجه مضيفه منتخب ناميبيا، الساعي لمواصلة المنافسة على التأهل للمونديال، والذي ينتقل للعب ضد مضيفه منتخب مالاوي.

المجموعة التاسعة

تبدو الأمور متشابكة تماما في تلك المجموعة، حيث فجّر منتخب جزر القمر، الفريق العربي الوحيد بالمجموعة، مفاجأة مدوية، بتربعه على القمة برصيد 9 نقاط، بفارق الأهداف أمام منتخب غانا، صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في ذات الرصيد.

ويتواجد منتخب مدغشقر في المركز الثالث بسبع نقاط، ثم مالي تحل رابعة بخمس نقاط، بينما يحتل منتخب أفريقيا الوسطى في المركز الخامس بأربع نقاط، وتتذيل تشاد الترتيب بلا نقاط.


وواصل منتخب جزر القمر نتائجه المميزة بإنهاء مشواره في صدارة مجموعته بتصفيات كأس أمم أفريقيا، وفي عودته لتصفيات المونديال، يلعب مع ضيفه منتخب مالي، التي قدم أداء مميزا بعد إنهاء مشوارها بتصفيات أمم أفريقيا دون خسارة.

ويسعى المنتخب الغاني لانتزاع الصدارة من جزر القمر عندما يستضيف منتخب تشاد في الجولة الخامسة، قبل أن يحل ضيفا على منتخب مدغشقر.

ليست هناك تعليقات:

"أيها الأغبياء: ليس بالدعاء سننتصر على الأعداء": هنا ينتقد القطامي الاعتماد المفرط على الدعاء دون عمل، معتبرًا أن هذا النهج يعكس سلبية أو "غباء" في مواجهة التحديات. هذا لا يعني رفض الدعاء كمبدأ ديني، بل انتقاد الاكتفاء به دون اتخاذ خطوات عملية. "إنما بالعدة والعتاد والعديد": يشير إلى أهمية الإعداد العسكري والمادي (العدة والعتاد) والعدد الكبير من المقاتلين (العديد) لمواجهة الأعداء. هذا يتماشى مع الآية القرآنية في سورة الأنفال (60): "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ". القطامي يدعو إلى الاستعداد الفعلي للنضال. "تطهير الصفوف من الخيانة": يطالب بإزالة العناصر الخائنة داخل الأمة، سواء كانوا أفرادًا أو قادة، لأنه يرى أن الخيانة الداخلية هي أحد أسباب الضعف. "استرداد الأوطان من يد خونة الحكام": يوجه انتقادًا مباشرًا للحكام العرب، ويتهمهم بالخيانة لأنهم، من وجهة نظره، يخدمون مصالح الأعداء (مثل إسرائيل أو الغرب) على حساب شعوبهم. "البناء والفداء": يدعو إلى إعادة بناء الأمة على أسس قوية، مع التضحية (الفداء) من أجل تحقيق هذا الهدف. سياق سالم القطامي سالم القطامي، كما ناقشنا سابقًا، هو ناشط سياسي مصري معارض يتبنى خطابًا إسلاميًا ثوريًا. ينتقد بشدة النظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي، ويتهم الأنظمة العربية بالخيانة والتبعية للغرب وإسرائيل. كما أنه داعم قوي للقضية الفلسطينية ويدعو إلى مقاومة الاحتلال الصهيوني. هذه العبارة تتماشى مع دعواته السابقة، مثل: دعوته لعصيان مدني شامل في 5 يونيو (ذكرى النكسة) كوسيلة لاستعادة الشرعية. تهديده بتحويل العصيان إلى مواجهة مسلحة إذا لم تستجب الحكومة. انتقاده للصمت الشعبي، كما في عبارته السابقة: "ربنا فلتؤاخذنا بما فعل خونة الحكام فينا وأخرسنا وجبنا ورضينا"، لكنه هنا ينتقل من طلب العفو إلى الدعوة للعمل الفعلي. السياق الديني الدعاء والعمل: في الإسلام، الدعاء هو سلاح المؤمن، لكنه لا يكفي وحده. هناك توازن بين الاعتماد على الله (التوكل) واتخاذ الأسباب المادية (الأخذ بالأسباب). القطامي هنا ينتقد الاعتماد الكلي على الدعاء دون عمل، وهو ما يتماشى مع السنة النبوية، مثل قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "اعقلها وتوكل" (رواه الترمذي)، أي اربط الجمل (خذ بالأسباب) ثم توكل على الله. الجهاد والإعداد: دعوة القطامي للإعداد العسكري ("العدة والعتاد والعديد") تتماشى مع مفهوم الجهاد في الإسلام، الذي يشمل الإعداد لمواجهة الأعداء، كما في الآية المذكورة أعلاه. لكنه يوسع المفهوم ليشمل "تطهير الصفوف" و"استرداد الأوطان"، مما يعكس رؤيته للجهاد كعمل شامل يبدأ من الداخل. السياق السياسي العبارة تعكس رؤية القطامي للوضع السياسي في العالم العربي: الأعداء الخارجيون: يقصد بهم إسرائيل والقوى الغربية التي يراها تدعم الاحتلال الصهيوني وتتدخل في شؤون الأمة العربية. الخيانة الداخلية: يتهم الحكام العرب بالخيانة لأنهم، من وجهة نظره، يتعاونون مع الأعداء، سواء من خلال التطبيع مع إسرائيل أو التبعية للغرب. في مصر، يرى القطامي أن نظام السيسي هو نظام خائن لأنه أطاح بالشرعية المنتخبة (محمد مرسي) ويدعم التطبيع مع إسرائيل. الدعوة للعمل: بدلاً من الاكتفاء بالدعاء أو الصمت، يدعو القطامي إلى عمل فعلي يشمل الإعداد العسكري، تطهير الأمة من الخيانة، واسترجاع الأوطان من الحكام الذين يراهم غير شرعيين. التعليق الواقعية: دعوة القطامي للعمل الفعلي بدلاً من الاكتفاء بالدعاء هي دعوة منطقية من منظور ديني وعملي، لأن التغيير يتطلب جهدًا وتضحيات. لكن هذه الدعوة تواجه تحديات كبيرة: القمع الأمني: في مصر، النظام يقمع أي محاولات للمعارضة، حيث يوجد أكثر من 65,000 سجين سياسي، وفقًا لتقارير حقوقية. أي تحرك شعبي أو عسكري سيواجه قمعًا شديدًا. غياب التنظيم: المعارضة المصرية مشتتة، سواء كانت إسلامية (مثل الإخوان المسلمين) أو ليبرالية، مما يجعل تنظيم حركة واسعة النطاق صعبًا. الدعم الخارجي للنظام: السيسي يحظى بدعم من السعودية والإمارات والغرب، مما يعزز موقفه. التوازن بين الدعاء والعمل: بينما ينتقد القطامي الاعتماد الكلي على الدعاء، من المهم ألا ننكر دوره. الدعاء يعطي القوة الروحية والأمل، لكنه يجب أن يقترن بالعمل الفعلي، كما أشار القطامي. الخطوات العملية: "العدة والعتاد والعديد" تتطلب موارد وتنظيمًا، وهو ما يفتقر إليه الشعب المصري حاليًا بسبب القمع. أما "تطهير الصفوف" و"استرداد الأوطان" فهما خطوات طويلة الأمد تحتاج إلى وحدة شعبية وقيادة قوية. الخلاصة العبارة تعكس رؤية سالم القطامي الثورية التي تدعو إلى العمل الفعلي لمواجهة الأعداء الخارجيين والخيانة الداخلية، بدلاً من الاكتفاء بالدعاء. إنها دعوة للإعداد العسكري، تطهير الأمة من الخيانة، واسترجاع الأوطان من الحكام الذين يراهم خونة. لكن تحقيق هذه الرؤية يواجه تحديات كبيرة بسبب القمع، غياب التنظيم، والدعم الخارجي للأنظمة الحاكمة. الدعاء والعمل يجب أن يسيرا معًا: الدعاء للتوفيق والنصر، والعمل لاتخاذ الأسباب المادية التي تقود إلى التغيير. إذا كنت تريد مناقشة أي جانب بمزيد من التفصيل، أنا هنا للمساعدة!

  "أيها الأغبياء: ليس بالدعاء سننتصر على الأعداء؛ إنما بالعدة والعتاد والعديد وتطهير الصفوف من الخيانة واسترداد الأوطان من يد خونة الحك...