الاثنين، سبتمبر 23، 2024

pagers woman

 



This picture shows a communication device on the ground as Lebanese army forces (not in the picture) prepare to destroy it in a…
لم تتضح بعد الكيفية التي تم بها تنفيذ الهجوم على أجهزة البيجر .

أصبحت بلغاريا والنرويج بؤرتي تركيز جديدتين في عملية تعقب عالمية لتحديد الجهة التي زودت حزب الله بالآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي انفجرت في لبنان،  الأسبوع الجاري، في ضربة قوية للجماعة اللبنانية.

وقالت مصادر أمنية إن إسرائيل مسؤولة عن الانفجارات التي وقعت، الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 2300 آخرين وزادت من حدة الصراع المتصاعد بين الجانبين. ولم تعلق إسرائيل مباشرة على الهجمات.

ولم تتضح بعد الكيفية التي تم بها تنفيذ الهجوم على أجهزة البيجر أو بمساعدة من، وذلك رغم وجود خيوط محتملة حتى الآن في تايوان والمجر وبلغاريا.

ولم تتضح بعد كيفية وتوقيت زرع متفجرات في أجهزة الاتصال ليتسنى تفجيرها عن بعد. ويظل السؤال نفسه مطروحا بشأن مئات أجهزة الاتصال المحمولة التي يستخدمها حزب الله والتي انفجرت، الأربعاء، في موجة ثانية من الهجمات.

وتشير إحدى النظريات إلى أن أجهزة البيجر تم اعتراضها وزرع متفجرات بها بعد خروجها من المصانع. وهناك نظرية أخرى تقول إن إسرائيل هي التي خططت لسلسلة التوريد القاتلة بأكملها.

وقالت السلطات البلغارية، الخميس، إن وزارة الداخلية وأجهزة الأمن فتحت تحقيقا في احتمال صلة إحدى الشركات بالمسألة. ولم تكشف السلطات عن اسم الشركة التي تحقق معها.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن شركة "نورتا غلوبال المحدودة"، ومقرها صوفيا، سهلت بيع أجهزة البيجر لحزب الله.

وذكرت قناة "بي.تي.في" البلغارية نقلا عن مصادر أمنية أن 1.6 مليون يورو مرتبطة بعملية الشراء مرت عبر بلغاريا قبل تحويلها إلى المجر.

ولم يتسن لرويترز بعد تأكيد تقرير القناة.

Pedestrians walk past the building which reportedly houses the Norta Global company according to company contacts, in Sofia, on…
ذكرت تقارير إعلامية محلية أن شركة "نورتا غلوبال المحدودة"، ومقرها صوفيا، سهلت بيع أجهزة البيجر لحزب الله.

وتعذر إرسال رسائل إلكترونية إلى عنوان البريد الإلكتروني الخاص بشركة نورتا المدرج في سجلات الشركة البلغارية. وامتنع مؤسس الشركة عن التعليق.

وأظهرت صور لأجهزة البيجر المنفجرة التي حللتها رويترز شكلا يتوافق مع الأجهزة التي تصنعها شركة جولد أبوللو التايوانية. وقالت "غولد أبوللو"  إن أجهزة البيجر من صنع شركة بي.إيه.سي كونسلتينغ، ومقرها العاصمة المجرية بودابست.

ولم ترد كريستيانا بارشون أركيدياكونو، مالكة الشركة ورئيستها التنفيذية، على طلبات التعليق المتعددة المرسلة عبر الهاتف والرسائل النصية.

وقالت لشبكة "إن.بي.سي نيوز" إن شركتها تعمل مع شركة "غولد أبوللو"، لكنها لا علاقة لها بتصنيع أجهزة البيجر. وأضافت "أنا الوسيط فحسب. أعتقد أنكم أخطأتم في فهم الأمر".

وذكر موقع "تيليكس" الإخباري المجري نقلا عن مصادر أن شركة "نورتا غلوبال المحدودة" نسقت عملية البيع.

ولدى شركة نورتا مقر مسجل في بلغاريا بمبنى سكني في العاصمة صوفيا يضم ما يقرب من 200 شركة أخرى، وذلك وفقا لمكتب تسجيل شركات محلي. ولم يكن هناك أي علامة على وجود الشركة.

وحُذف محتوى موقع "نورتا غلوبال" على الإنترنت، الخميس.

واحتوى الموقع في وقت سابق على إصدارات باللغات الإنجليزية والبلغارية والنرويجية، وكان يعلن عن خدمات تشمل الاستشارات والتكنولوجيا والتوظيف والتعهيد.

وجاء في الموقع على الإنترنت وفقا لنسخ منه قبل التعديل اطلعت عليها رويترز "هل تبحث عن شركة مرنة لمساعدتك على النجاح أو العثور على الحل التكنولوجي المناسب لك؟ لا تبحث أكثر".

ويقيم رينسون خوسيه، مؤسس نورتا، في النرويج. وأحجم عن التعليق على واقعة أجهزة البيجر بعد التواصل معه هاتفيا وأنهى المكالمة عندما سئل عن أنشطة الشركة في بلغاريا.

وقال جيرانه في ضاحية هادئة في أوسلو إنهم لا يعرفون الكثير عنه.

وقال أمون جوف، الرئيس التنفيذي لشركة "دي.إن ميديا" حيث يعمل خوسيه حاليا، لرويترز إنه على علم بالتقارير وأبلغ الشرطة وأجهزة الأمن. وقال إن خوسيه مسافر إلى الولايات المتحدة.

وأضاف جوف "نأخذ تلك الأمور بجدية".

وقالت شرطة أوسلو إنها بدأت "تحقيقات أولية بخصوص المعلومات التي استجدت".

وقال جهاز المخابرات الداخلية النرويجي إنه على علم بالوضع وأحجم عن التعليق أكثر من ذلك.

ولا يوجد دليل على وجود صلة بين "دي.إن ميديا" و"نورتا".

وقال أحد الجيران لرويترز إن بارشون أركيدياكونو من شركة "بي.إيه.سي كونسلتينغ" أخلت شقتها في بودابست، الأربعاء.

وذكر مراسل رويترز الذي كان حاضرا هناك إن الباب كان مفتوحا جزئيا، الأربعاء، لكنه أُغلق، صباح  الخميس. ولم يرد أحد على جرس الباب.

وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن جماعة حزب الله كانت تظن أنها طلبت أجهزة بيجر من شركة "غولد أبوللو" وأنها تُنتج في آسيا وليس في أوروبا.

وأضاف المصدر أن حزب الله رأى أن من الأسهل كثيرا على جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) العمل في المجر.

وقال المصدر "من المحتمل أن يكون الموساد أنشأ شركة أوروبية".تتحدث كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو (49 عاما) بسبع لغات، وحصلت على درجة الدكتوراة في فيزياء الجسيمات، وشقتها في بودابست مليئة بلوحات من رسمها، وتتضمن مسيرتها المهنية أعمالا إنسانية أخذتها إلى أنحاء أفريقيا وأوروبا.

لكن الشيء الذي تقول المرأة، التي تحمل الجنسيتين الإيطالية والمجرية، 49 عاما، إنها لم تصنعه هو أجهزة البيجر للاتصال اللاسلكي التي انفجرت وقتلت 12 وأصابت أكثر من ألفين في لبنان هذا الأسبوع.

وبعد الكشف عن أن شركة "بي.إيه.سي كونسالتينغ" للاستشارات، التي تشغل بارسوني أرسيدياكونو، منصب الرئيسة التنفيذية والمالكة لها، هي التي لديها رخصة تصميم أجهزة البيجر من شركة التصنيع الأساسية التايوانية غولد أبوللو، قالت المرأة لقناة "إن بي سي نيوز" إنها لم تصنع تلك الأجهزة وإنها "مجرد وسيطة".

وأضافت "أعتقد أنكم فهمتم الأمر على نحو خاطئ".

منذ ذلك الحين، لم تظهر "المرأة الغامضة" علنا مرة أخرى بحسب وصف رويترز. يقول جيرانها إنهم لم يروها كما بقيت رسائل تطلب منها التعليق دون رد. حتى شقتها في بناية عتيقة في بودابست أُغلقت.

أسفرت نقاشات مع معارف لها وزملاء سابقين في العمل عن رسم صورة لامرأة على قدر مبهر من الذكاء لكن مسيرتها المهنية متقطعة ودائمة التحول بسلسلة من الوظائف قصيرة الأمد التي لم تستقر فيها أبدا رغم أنها ملأت سيرتها الذاتية بأعمال على مر السنين دون فترات توقف، وفق رويترز.

أحد معارفها ممن تعرفوا عليها مثل آخرين في مناسبات اجتماعية في بودابست وطلب عدم ذكر اسمه قال إنها بدت مثل شخص "يسهل استخدامه".

وأضاف "حسنة النية، وطباعها لا تشبه رجال وسيدات الأعمال. أقرب لشخص يحاول دائما تجربة أمر جديد، ويؤمن بسرعة بالأمور ويتحمس لها" مشيرا إلى أنها كانت تبحث عن مصدر دخل لأنها أرادت ترك وظيفة أخرى.

"أحد أكبر أخطاء حياتي"

عين كيليان كلاينشميت، وهو مدير سابق مخضرم في مجال الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، بارسوني أرسيدياكونو، في عام 2019، لإدارة برنامج ممول من هولندا لمدة ستة أشهر لتدريب الليبيين في تونس على مجالات مثل الزراعة المائية وتكنولوجيا المعلومات وتنمية الأعمال، لكنه وصفها بأنها مديرة "متنمرة" وقال إنه استغنى عنها قبل انتهاء عقدها.

وقال لرويترز: " كريستيانا.. أعتقد أنها كانت أحد أكبر أخطاء حياتي... الأمر ببساطة كان بغيضا على المستوى الشخصي.. ثم في وقت من الأوقات قلت كفى. ربما كان يجب أن أفعل ذلك بسرعة أكبر. قلت هذا يكفي واستغنيت عن خدماتها قبل شهر من انتهاء عقدها".

ولم ترد بارسوني أرسيدياكونو على مكالمات ورسائل بريد إلكتروني من رويترز ولم يكن هناك أحد في شقتها عندما زارتها رويترز في وسط بودابست.

وفي شقتها تلك، تقف بوابة من الصلب على دهليز صغير يمكن من خلاله رؤية لوحات لعراة بألوان يغلب عليها البرتقالي والأحمر معلقة على الجدران. ويوم الأربعاء عندما زارت رويترز لأول مرة البناية كان هناك باب داخلي يؤدي لشقتها مفتوح جزئيا لكنه صار مغلقا عندما عاد مراسل من رويترز، الخميس، ولم يرد أحد على طرقات على الباب.

وقالت امرأة تعيش في نفس البناية منذ عامين إن بارسوني أرسيدياكو كانت مقيمة بالفعل هناك عندما جاءت هي إلى المبنى ووصفتها بأنها طيبة وهادئة لكنها تتواصل كثيرا مع آخرين.

ويقول منظم مجموعة للرسم إنها مارست تلك الهواية ضمن ناد في بودابست لكنها لم تحضر إليه منذ نحو عامين وأضاف أنها بدت تشبه سيدة أعمال أكثر منها فنانة لكنها كانت متحمسة ومنفتحة.

وقال أحد زملائها في الدراسة إن بارسوني أرسيدياكو نشأت في أسرة ببلدة سانتا فينيرينا في شرق صقلية لأب عامل وأمها ربة منزل وكانت تذهب لمدرسة ثانوية قريبة من منزلها. ووصفها ذلك الزميل بأنها كانت متحفظة للغاية في فترة شبابها.

وفي العقد الأول من القرن الحالي، حصلت بارسوني أرسيدياكو على درجة الدكتوراة في الفيزياء من جامعة كوليدج لندن ولا تزال أطروحتها عن البوزيترونات متاحة على موقع الجامعة. لكن يبدو أنها غادرت الجامعة دون أن تواصل مسيرتها العلمية.

وقال أكوش توروك، وهو عالم فيزياء متقاعد كان أحد أساتذتها في جامعة كوليدج لندن ونشر أبحاثا معها في ذلك الوقت، لرويترز عبر البريد الإلكتروني: "على حد علمي لم تشرع في أي عمل علمي منذ ذلك الحين".

وتضمنت السيرة الذاتية التي استخدمتها للعمل مع كلاينشميت إشارات لشهادات عليا أخرى في السياسة والتنمية من كليتي الاقتصاد والدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، لكن لم يتسن لرويترز التحقق من هذه الشهادات.

كما تضمنت سيرتها الذاتية إشارة إلى عملها في عدة وظائف في مشاريع المنظمات غير الحكومية في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.

وفي سيرة ذاتية منفصلة على موقع "بي.إيه.سي كونسالتينغ"، وصفت نفسها بأنها "عضو مجلس إدارة في معهد إيرث تشايلد"، وهي مؤسسة خيرية تعليمية وبيئية في نيويورك.

وقالت دونا غودمان، مؤسسة المعهد، لرويترز إن بارسوني أرسيدياكو لم يكن لها أي دور هناك على الإطلاق.

وأضافت "لقد كانت صديقة لأحد أصدقاء عضو بمجلس إدارة واتصلت بنا بخصوص وظيفة شاغرة"، في عام 2018، "لكن لم تتلق دعوة للتقدم للعمل".

وتشير السيرة الذاتية أيضا إلى عملها في وظيفة "مديرة مشاريع" في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في عام 2008 و2009 وتنظيمها مؤتمرا للأبحاث النووية. وقالت الوكالة إن سجلاتها تشير إلى أن بارسوني أرسيدياكو تدربت هناك لمدة ثمانية أشهر.

ولم يقدم الموقع الإلكتروني لشركة "بي.إيه.سي كونسالتينغ" الذي أغلق بنهاية هذا الأسبوع تفاصيل تذكر عن أعمالها الفعلية في المجر.


وكتبت بارسوني أرسيدياكو في سيرتها الذاتية "أنا عالمة أستخدم خلفيتي المتنوعة للغاية للعمل في مشاريع متعددة التخصصات لاتخاذ قرارات استراتيجية (في مجالات سياسة المياه والمناخ والاستثمارات)".

وأضافت "بفضل المهارات التحليلية واللغوية والشخصية الممتازة، أستمتع بالعمل والقيادة في بيئة متعددة الثقافات حيث يحظى التنوع والنزاهة والفكاهة بالتقدير".

ليست هناك تعليقات:

بعد رفع اسمه من القائمة السوداء وعودته للبلاد.. #السيسي يقرر تعيين وزير المالية الأسبق يوسف #بطرس_غالي عضوا بالمجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية التابع لرئاسة الجمهورية

  بعد رفع اسمه من القائمة السوداء وعودته للبلاد.. #السيسي يقرر تعيين وزير المالية الأسبق يوسف #بطرس_غالي عضوا بالمجلس التخصصي للتنمية الاق...