ميشال بارنييه يقول إن الإعلان عن حكومته الجديدة سيكون بحلول الأسبوع المقبل
على الرغم من تحديات تشكيل "حكومة جامعة" تخرج البلاد من مأزقها السياسي، قدم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشال بارنييه تعهدا بالوصول إلى تشكيلة حكومية كاملة الأسبوع المقبل. وجاء اختيار بارنييه أملا في قدرته على "التوحيد بأقصى الدرجات" في مشهد سياسي متشرذم تمخضت عنه الانتخابات التشريعية الأخيرة والتي احتلت كتلة اليسار فيها المقدمة، ولكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفض تعيين مرشحتها لوسي كاستيه رئيسة للوزراء.
بعد نحو أسبوع من تعيينه رئيسا للوزراء في فرنسا في 5 أيلول/سبتمبر الجاري، تعهد الأربعاء ميشال بارنييه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي السابق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بتشكيل حكومة "الأسبوع المقبل".
وأعلن بارنييه (73 عاما) الذي عينه الرئيس إيمانويل ماكرون بعد الانتخابات التشريعية التي فشلت في تأمين غالبية في الجمعية الوطنية "سننجز مهمتنا بشكل منهجي وجدي". وصرح بارنييه الشخصية من اليمين الفرنسي التقليدي للصحافة "التقيت معظم رؤساء الكتل وأواصل مساعيي وقمت بزيارة النواب وأعضاء مجلس الشيوخ للاستماع إليهم أيضا".
وأضاف رئيس الوزراء الجديد المكلف بتشكيل ائتلاف يضم شخصيات من اليسار والوسط واليمين إلى فريقه الحكومي "سنشكل الحكومة الأسبوع المقبل".
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن اختيار بارنييه أملته قدرته على "التوحيد بأقصى الدرجات" في مشهد سياسي متشرذم. بعد أيام من تعيينه، اضطر بارنييه لمواجهة مظاهرات بدعوة من حزب فرنسا الابية (يسار متطرف) خصوصا في باريس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق