السبت، سبتمبر 14، 2024

التعرض للموجات الراديوية من التكنولوجيا اللاسلكية لا يشكل خطرًا على صحة الإنسانغير مسبب للإصابة بالسرطان.

 إن العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ هي نقاش قائم منذ زمن طويل، ومن المؤكد أن دراسة ضخمة من منظمة الصحة العالمية صدرت مؤخرًا كفيلة بإنهاء هذا التساؤل، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Environmental International.غير مسبب للإصابة بالسرطان.

سرطان المخ

في عام 1993، زعم رجل من فلوريدا يُدعى ديفيد رينارد أن الإشعاع الناتج عن استخدام الهاتف المحمول ساهم في وفاة زوجته بسرطان المخ. ورفع رينارد دعوى قضائية ضد شركة NEC America، الشركة التي صنعت هاتف زوجته، مدعيًا أن الهاتف "كان مزودًا بهوائي موضوع بطريقة تجعل التعرض للإشعاعات بكمية مفرطة وغير آمنة للجزء من المخ الذي يوجد فيه الورم".

PUBLICITÉ

ورغم رفض هذه الدعوى القضائية في عام 1995، إلا أن القضية التي حظيت بتغطية واسعة النطاق كانت كافية لزرع فكرة الهواتف المحمولة المسببة للسرطان في مخيلة الناس لعقود من الزمان.

مادة مسرطنة محتملة

وبالإضافة إلى فكرة أن الهواتف المحمولة تشكل خطرًا للإصابة بالسرطان، كانت حقيقة أن منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC صنفت إشعاع الهاتف المحمول على أنه مادة مسرطنة محتملة للإنسان في عام 2011. ثم خلصت دراسة أجريت على القوارض في عام 2016 إلى أن الإشعاع المنبعث من الأجهزة يسبب السرطان في أدمغة وغدد الكظر لدى فئران المختبر.

دراسة عالمية ضخمة

ولكن كان هناك، على مر السنين، شكوكًا إلى حد ما بشأن الارتباط بين إشعاع الهاتف المحمول والسرطان. ومؤخرًا، أصدرت منظمة الصحة العالمية نتائج دراسة كبيرة من المرجح أن تضع حدًا للمشكلة. نظرت الدراسة، التي قادها باحثون من الوكالة الأسترالية للحماية من الإشعاع والسلامة النووية ARPANSA، في أكثر من 5000 دراسة أخرى وتم اختيار 63 دراسة نُشرت بين عامي 1994 و2022 لتضمينها في التحليل النهائي.

حيثيات انعدام الصلة

وخلص الباحثون إلى أنه على الرغم من ارتفاع استخدام الهاتف المحمول بشكل كبير في السنوات العشرين الماضية، إلا أنه لم يكن هناك زيادة مقابلة في سرطانات المخ أو أي سرطانات أخرى في الرأس والرقبة - حتى بين أولئك الذين يستخدمون هواتفهم المحمولة أكثر من غيرهم ولمدة أطول من 10 سنوات.

كما قام الباحثون بتحليل نتائج الدراسات حول التعرض لموجات الرادي المنبعثة من أبراج الهواتف المحمولة وفي المهن التي يتعرض فيها الأشخاص لمزيد من إشعاع الترددات الراديوية في العمل، ومرة أخرى، لم تجد أي صلة بالسرطان.

التحدث بـ الهاتف الذكي - تعبيرية آيستوك
التحدث بـ الهاتف الذكي - تعبيرية آيستوك

طاقة أقل من الضوء المرئي

وقال مارك وود، أستاذ فخري لعلم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند، والذي شارك في الدراسة: "إنها مراجعة وتحليل مشترك للدراسات، التي تُقيم ما إذا كانت الترددات الراديوية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص. وتشير الترددات الراديوية إلى الطاقة الكهرومغناطيسية في أطوال موجية تتراوح بين 300 هرتز إلى 300 جيجاهرتز، أي تردد وطاقة أقل من الضوء المرئي. تُستخدم الترددات الراديوية في الهواتف المحمولة والراديو والتلفزيون. كما تُستخدم في أجهزة مراقبة الأطفال واتصالات Wi-Fi والرادار والعديد من الاستخدامات الصناعية والطبية."

النتائج الصوتية

إن النتائج منطقية بالطبع، مع الأخذ في الاعتبار أن بعض الأبحاث تقدر استخدام الهاتف المحمول في أميركا وحدها بأربع ساعات و37 دقيقة يوميًا، وتُظهر بيانات أخرى أن حوالي ثلاثة أرباع سكان العالم يستخدمون أجهزة الهواتف المحمولة حاليًا. لذا، فإنه مع الاستخدام الهائل للهواتف المحمولة، كان من المتوقع أن يظهر ارتفاعًا كبيرًا في سرطان المخ إذا كان الإشعاع المنبعث منها مسببًا للسرطان. وبالتالي، فإن الإجابة ببساطة هي أنه غير مسبب للإصابة بالسرطان. في الواقع، يقول الباحثون إن معدلات الإصابة بسرطان المخ ظلت ثابتة إلى حد ما منذ عام 1982.

دراسات أحدث وأكثر شمولًا

وقال كين كاريبيديس من "ARPANSA" إنه عندما صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التعرض للموجات الراديوية على أنه مادة مسرطنة محتملة للإنسان في عام 2011، كان التصنيف يعتمد إلى حد كبير على أدلة محدودة من الدراسات الرصدية البشرية.

وتستند هذه المراجعة المنهجية للدراسات الرصدية البشرية إلى مجموعة بيانات أكبر بكثير مقارنة بتلك التي فحصتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان، والتي تشمل أيضًا دراسات أحدث وأكثر شمولاً، لذلك يمكن أن يكون هناك ثقة أكثر في الاستنتاج بأن التعرض للموجات الراديوية من التكنولوجيا اللاسلكية لا يشكل خطرًا على صحة الإنسان".

ليست هناك تعليقات:

"أيها الأغبياء: ليس بالدعاء سننتصر على الأعداء": هنا ينتقد القطامي الاعتماد المفرط على الدعاء دون عمل، معتبرًا أن هذا النهج يعكس سلبية أو "غباء" في مواجهة التحديات. هذا لا يعني رفض الدعاء كمبدأ ديني، بل انتقاد الاكتفاء به دون اتخاذ خطوات عملية. "إنما بالعدة والعتاد والعديد": يشير إلى أهمية الإعداد العسكري والمادي (العدة والعتاد) والعدد الكبير من المقاتلين (العديد) لمواجهة الأعداء. هذا يتماشى مع الآية القرآنية في سورة الأنفال (60): "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ". القطامي يدعو إلى الاستعداد الفعلي للنضال. "تطهير الصفوف من الخيانة": يطالب بإزالة العناصر الخائنة داخل الأمة، سواء كانوا أفرادًا أو قادة، لأنه يرى أن الخيانة الداخلية هي أحد أسباب الضعف. "استرداد الأوطان من يد خونة الحكام": يوجه انتقادًا مباشرًا للحكام العرب، ويتهمهم بالخيانة لأنهم، من وجهة نظره، يخدمون مصالح الأعداء (مثل إسرائيل أو الغرب) على حساب شعوبهم. "البناء والفداء": يدعو إلى إعادة بناء الأمة على أسس قوية، مع التضحية (الفداء) من أجل تحقيق هذا الهدف. سياق سالم القطامي سالم القطامي، كما ناقشنا سابقًا، هو ناشط سياسي مصري معارض يتبنى خطابًا إسلاميًا ثوريًا. ينتقد بشدة النظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي، ويتهم الأنظمة العربية بالخيانة والتبعية للغرب وإسرائيل. كما أنه داعم قوي للقضية الفلسطينية ويدعو إلى مقاومة الاحتلال الصهيوني. هذه العبارة تتماشى مع دعواته السابقة، مثل: دعوته لعصيان مدني شامل في 5 يونيو (ذكرى النكسة) كوسيلة لاستعادة الشرعية. تهديده بتحويل العصيان إلى مواجهة مسلحة إذا لم تستجب الحكومة. انتقاده للصمت الشعبي، كما في عبارته السابقة: "ربنا فلتؤاخذنا بما فعل خونة الحكام فينا وأخرسنا وجبنا ورضينا"، لكنه هنا ينتقل من طلب العفو إلى الدعوة للعمل الفعلي. السياق الديني الدعاء والعمل: في الإسلام، الدعاء هو سلاح المؤمن، لكنه لا يكفي وحده. هناك توازن بين الاعتماد على الله (التوكل) واتخاذ الأسباب المادية (الأخذ بالأسباب). القطامي هنا ينتقد الاعتماد الكلي على الدعاء دون عمل، وهو ما يتماشى مع السنة النبوية، مثل قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "اعقلها وتوكل" (رواه الترمذي)، أي اربط الجمل (خذ بالأسباب) ثم توكل على الله. الجهاد والإعداد: دعوة القطامي للإعداد العسكري ("العدة والعتاد والعديد") تتماشى مع مفهوم الجهاد في الإسلام، الذي يشمل الإعداد لمواجهة الأعداء، كما في الآية المذكورة أعلاه. لكنه يوسع المفهوم ليشمل "تطهير الصفوف" و"استرداد الأوطان"، مما يعكس رؤيته للجهاد كعمل شامل يبدأ من الداخل. السياق السياسي العبارة تعكس رؤية القطامي للوضع السياسي في العالم العربي: الأعداء الخارجيون: يقصد بهم إسرائيل والقوى الغربية التي يراها تدعم الاحتلال الصهيوني وتتدخل في شؤون الأمة العربية. الخيانة الداخلية: يتهم الحكام العرب بالخيانة لأنهم، من وجهة نظره، يتعاونون مع الأعداء، سواء من خلال التطبيع مع إسرائيل أو التبعية للغرب. في مصر، يرى القطامي أن نظام السيسي هو نظام خائن لأنه أطاح بالشرعية المنتخبة (محمد مرسي) ويدعم التطبيع مع إسرائيل. الدعوة للعمل: بدلاً من الاكتفاء بالدعاء أو الصمت، يدعو القطامي إلى عمل فعلي يشمل الإعداد العسكري، تطهير الأمة من الخيانة، واسترجاع الأوطان من الحكام الذين يراهم غير شرعيين. التعليق الواقعية: دعوة القطامي للعمل الفعلي بدلاً من الاكتفاء بالدعاء هي دعوة منطقية من منظور ديني وعملي، لأن التغيير يتطلب جهدًا وتضحيات. لكن هذه الدعوة تواجه تحديات كبيرة: القمع الأمني: في مصر، النظام يقمع أي محاولات للمعارضة، حيث يوجد أكثر من 65,000 سجين سياسي، وفقًا لتقارير حقوقية. أي تحرك شعبي أو عسكري سيواجه قمعًا شديدًا. غياب التنظيم: المعارضة المصرية مشتتة، سواء كانت إسلامية (مثل الإخوان المسلمين) أو ليبرالية، مما يجعل تنظيم حركة واسعة النطاق صعبًا. الدعم الخارجي للنظام: السيسي يحظى بدعم من السعودية والإمارات والغرب، مما يعزز موقفه. التوازن بين الدعاء والعمل: بينما ينتقد القطامي الاعتماد الكلي على الدعاء، من المهم ألا ننكر دوره. الدعاء يعطي القوة الروحية والأمل، لكنه يجب أن يقترن بالعمل الفعلي، كما أشار القطامي. الخطوات العملية: "العدة والعتاد والعديد" تتطلب موارد وتنظيمًا، وهو ما يفتقر إليه الشعب المصري حاليًا بسبب القمع. أما "تطهير الصفوف" و"استرداد الأوطان" فهما خطوات طويلة الأمد تحتاج إلى وحدة شعبية وقيادة قوية. الخلاصة العبارة تعكس رؤية سالم القطامي الثورية التي تدعو إلى العمل الفعلي لمواجهة الأعداء الخارجيين والخيانة الداخلية، بدلاً من الاكتفاء بالدعاء. إنها دعوة للإعداد العسكري، تطهير الأمة من الخيانة، واسترجاع الأوطان من الحكام الذين يراهم خونة. لكن تحقيق هذه الرؤية يواجه تحديات كبيرة بسبب القمع، غياب التنظيم، والدعم الخارجي للأنظمة الحاكمة. الدعاء والعمل يجب أن يسيرا معًا: الدعاء للتوفيق والنصر، والعمل لاتخاذ الأسباب المادية التي تقود إلى التغيير. إذا كنت تريد مناقشة أي جانب بمزيد من التفصيل، أنا هنا للمساعدة!

  "أيها الأغبياء: ليس بالدعاء سننتصر على الأعداء؛ إنما بالعدة والعتاد والعديد وتطهير الصفوف من الخيانة واسترداد الأوطان من يد خونة الحك...