وذهب مقعدا بلوم وابنه إلى شاهزادا داوود وابنه سليمان (19 عاما)، اللذين لقيا مصرعهما مع 3 آخرين في الغواصة.

وشارك بلوم عددا من الرسائل النصية التي تبادلها مع ستوكتون راش، الرئيس التنفيذي لشركة "أوشين غيت إكسبيديشنز"، الذي كان أيضا واحدا من 5 قتلوا في المأساة.

وكان راش يحاول إقناع بلوم بالمشاركة في رحلة الغواصة لمشاهدة حطام سفينة "تيتانيك"، حتى إنه قدم خصما للملياردير، إلا أن الأخير أخبره أن ابنه خائف من الرحلة بسبب "مجموعة من العوامل التي تهدد سلامة الغواصة".

ماذا جاء في المحادثات النصية؟

  • في 3 فبراير الماضي، قال راش لبلوم إنه سيلتقي زوجين مهتمين بالرحلة، متسائلا ما إذا كان بلوم قد اتخذ قراره بشأن الغوص معهم والتواريخ التي تناسبه.
  • بلوم رد قائلا: "صديق ابني أجرى بحثا بشأن الأمور السيئة التي قد تحدث وأثار مخاوفه. أحاول التحدث معه. إنه متحمس للذهاب لكن خائف من المخاطر".
  • راش: "سأكون سعيدا بإجراء مكالمة فيديو معه (الابن). أشعر بالفضول بشأن ما قد يقوله من لا يعلم عن المخاطر، وما إذا كانت حقيقية أم خيالية".
  • بلوم: "أجرى ابني بحثا بشأن الحياة البحرية في ذلك العمق والمخاطر المحتملة على الغواصة. حوت العنبر قد يهاجم الغواصة أو يمسك بها حبار ضخم ويهدد بدنها. أشياء غبية حقا".
  • راش: "فعلا غبية جدا. الضغط أكثر من 100 مليون باوند، لا يمكن لحوت العنبر أو الحبار أن يهدد الغواصة. بينما هناك مخاطر واضحة فإنها أكثر أمانا من السفر على متن طائرة مروحية، أو حتى تجربة الغطس (على أعماق قليلة)".
  • راش: "لم تكن هناك أي إصابة حتى على مدار 35 سنة من الغوص على متن غواصات غير عسكرية".
  • في بقية الرسائل النصية، كان راش يسأل بلوم مرارا ما إذا كان قد اتخذ قراره بالمشاركة في رحلة الغوص، عارضا عليه تخفيضا في سعر الرحلة المقدر بـ250 ألف دولار للشخص الواحد.