معظم الأطباء المصريون متعالمون و ساديون ومرضى نفسيون يتفنون في قوائم المنع والحرمان من أطايب الطعام لمرضاهم وفي موعد أخذ الدواء قبل أو أثناء أو بعد الوجبات ويخطئون جهلا في التشخيصات ويتواطئون في وصف الدواء الكاسد الفاسد مع أصحاب الصيدليات وتذهب لعياداتهم على قيد الحياة تخرج من عندهم في زمرة الأموات
آتاني مريض مصري مصاب بتليف كبدي كامل فعزمته على وجبة خفيفة فأخبرني إن دكتوره المعالج وهو أستاذ الكبد والجهاز الهضمي في طب قصر العيني ويزعم إنه زميل كليات الطب في أمريكا وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا في مصر المهروسة تحت بيادات عسكرالإحتلالل منعه من أكل أي شيء وأي شيء إلا شربة خضار خالية الدسم وخالية من البروتين والنشويات والسكريات والمملحات والمقرمشات والمقليات والمسبكات والمعجنات والممضوغات والمتبلات والمقبلات والمشخوخات إلخ إلخ وذهبت به للطبيب الفرنسي المثخصص في أمراض الكبد فأمره بأكل كل ماحرمه منه الدكتور المصري المتآمر مع وزير تموين الإحتلال الذي حنضل حياة مرضاه ليوفروا المواد التموينية التي لاتتوفر للعامة فتم تكريههم وتزهءيدهم فيها بأوامر طبية مسيسة ومهيسة وتعجب الطبيب الفرنسي إن كل مرضاه من مصر عندهم نفس قوائم المنع والحظر وكأنهم حاصلين على دكتوراهاتهم في الممنوعات والمحظورات والمخدرات فعلا شر البلية مايضحك ولكنه ضحك كالبكاء،فنصيحة لكل المرضى في مصر المحتلة لاتتبعوا : محظورات وممنوعات و طرائق ومسالك وما يأمر به الشيطان أقصد الطبيب المنفسن المتآمر مع الجحشسيسي وزير تموينه #سالم_القطامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق